الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 1ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م
دمشق وريفها
انفجرت عبوة ناسفة زرعت في سيارة في منطقة البرامكة بدمشق، ما أدى لمقتل السائق وإصابة آخرين، دون معرفة هوياتهم، في حين سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في نفق الأمويين.
حلب
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دشمة لقوات الأسد في بلدة بسرطون بالريف الغربي بعد استهدافها بصاروخ "م.د"، كما تمكنت أيضا من تدمير مقر يتحصن به عناصر الأسد على محور جمعية الأمين بصاروخ "م.د". وتعرضت مدينة الأتارب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد. وأعلنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة عن استهداف حاجز دوار الشفاء التابع لقوات الأسد في منطقة حلب الجديدة بعبوة ناسفة.
إدلب
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينة إدلب، ما أدى لسقوط 7 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما سقط 11 شهيد جراء الغارات على مدينة معرة مصرين، وأربعة شهداء في كل من بنش وكنصفرة، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن وبلدات وقرى أريحا وكفرنبل والنيرب والبارة وقميناس وسرمين وبسقلا وبنش وكفريا واحسم وشنان وبداما والناجية. واستهدفت الغارات الجوية الروسية والأسدية نقاط المراقبة التركية في مطار تفتناز ومنطقة الإسكان غربي مدينة سرمين وقرية شنان بإدلب. وجرت معارك عنيفة غربي مدينة سراقب، وتمكنت فيها فصائل الثوار من السيطرة على قرية مغارة عليا، وتدمير دبابتين واغتنام عربتي "بي أم بي" وشيلكا، وأسر أحد عناصر النظام وقتل وجرح عدد آخر، كما تمكنت الفصائل أيضا من السيطرة على قرية سان وتدمير عدد من الآليات واغتنام دبابة وسيارة ذخيرة، وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، ودمرت ثلاث دبابات على جسر مدينة سراقب وقتلت طاقمها. وجرت اشتباكات عنيفة جدا في محيط بلدة النيرب، وحققت قوات الأسد تقدم في المنطقة، ومن ثم تمكن الثوار من استعادة جميع النقاط التي خسروها، خاصة منطقة شركة الكهرباء، حيث اغتنم الثوار قاعدة "م.د" وذخيرة، وتصدت الفصائل أيضا لمحاولة تقدم قوات الأسد على محوري الرويحة، واستعادت جميع النقاط، وقتلت وجرحت العديد من العناصر، كما دارت اشتباكات عنيفة على محور الصالحية، واغتنم فيها الثوار دبابة وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد. وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على مدينة كفرنبل وقرية بسقلا وبلدة حاس، بعد معارك عنيفة تمكنت فيها الفصائل من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد، وقامت الفصائل باستهداف معاقل قوات الأسد في كفرنبل بقذائف المدفعية. وتعرضت مواقع قوات الأسد والمليشيات الروسية والإيرانية في مدينة سراقب وقرى جوباس وترنبة وبعربو لقصف مدفعي وصاروخي مركز من فصائل الثوار والجيش التركي، وحققت إصابات مباشرة، وتمكنت من تدمير سيارة عسكرية في محور داديخ بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
حماة
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بالريف الغربي. وأعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور المشاريع بالريف الغربي، واستهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في قرى كاوري وبعربو والجبين والقاروطية بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
درعا
اغتال مجهولون عنصرين سابقين في فصائل الجيش الحر بمنطقة البلد بمدينة درعا، حيث اتهم ناشطون قوات الأسد بالوقوف وراء هكذا عمليات.
اللاذقية
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في تلال الكبينة بالريف الشمالي.
ديرالزور
قامت مجموعة مسلحة تابعة لمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" باقتحام مبنى مجلس دير الزور المدني في بلدة الكسرة، وجرت اشتباكات بينهم وبين عناصر حماية المبنى دون معرفة الأسباب. واستهدف مجهولون أحد حواجز "قسد" عند مدخل قرية الصعوة بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة. وأطلق مجهولون النار على "محمد صالح العبد"، وقاموا بسرقته بعد قتله في المنطقة الفاصلة بين حقل كونيكو وقرية جديد عكيدات بالريف الشرقي، وهو من أهالي قرية سويدان جزيرة.
الرقة
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية معاقل "قسد" في قرية العريضة بالريف الشمالي.
الحسكة
داهمت "قسد" قرية رجم الفنوش التابعة لناحية تل براك بالريف الشمالي بحثاً عن فارين منها.
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 2 ـ تحت ضربات الثوار توثيق فرار قوات الأسد والميليشيات الروسية من بلدة النيرب
المصدر: الدرر الشاميةوثّقت مجموعة صور، لحظة فرار عناصر "قوات الأسد" والميليشيات الروسية والإيرانية من بلدة النيرب الاستراتيجية شرقي إدلب، تحت ضربات الفصائل الثورية. وأظهرت الصور التي نشرتها "شبكة إباء" على "تليغرام"، لحظة فرار العشرات من عناصر "قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية بعد هجومات الثوار العنيفة على بلدة "النيرب". وكانت الفصائل الثورية تمكّنت أمس من السيطرة على البلدة، بعد تمهيد ناري مكثف ومعارك عنيفة، استمرت عدة ساعات، قُتل وأُصيب على إثرها عددٌ كبيرٌ من قوات الأسد. وتخوض الفصائل الثورية، معارك عنيفة، منذ صباح أمس، على جبهات القتال المشتعلة جنوب إدلب، حيث تمكّنت من استعادة السيطرة على قرية الروحية، وقتل وإصابة عشرات العناصر من قوات الأسد، بينهم ضباط.
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 3 ـ أردوغان يرد على أنباء الاتفاق الروسي ـ الفرنسي مع روسيا حول إدلب
المصدر: الدرر الشامية
ردَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، على أنباء وجود اتفاق روسي ــــ فرنسي مع روسيا حول إدلب، ومشددًا على ضرورة حل المشكلة. وقال "أردوغان في كلمة ألقاها قبيل توجهه إلى أذربيجان: "فيما يخص اللقاءات المؤخرة، لا يمكننا القول إن الرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية توصلا إلى اتفاق مع السيد (بوتين)". وأضاف: أن التواصل مع روسيا من أجل حل بشأن إدلب، يتم مباشرة بينه وبين نظيره الروسي، وكذلك يتم على المستوى الوزاري، المتمثل بوزارتي الخارجية والدفاع. وأكد "أردوغان" أن لدى تركيا كافة الأدلة التي تثبت دعم روسيا الجوي للنظام، على الرغم من إنكار موسكو لذلك، بقوله: "لدينا حدود مع سوريا بطول 911 كم، ولذلك نحن مضطرون للتواجد ضمن هذا الكفاح في سوريا". وختم الرئيس التركي، بأن أعداد النازحين الذين توافدوا باتجاه الحدود التركية تجاوزت المليون، مشيرًا إلى أن الغرب يتجاهل هذه الأزمة الإنسانية، ومؤكدًا على أنه ناقش هذا الأمر مرار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 4 ـ مع تأزم الموقف تحرش روسي جديد بمواقع القوات التركية في إدلب
المصدر: الدرر الشامية
تحرشت الطائرات الحربية التابعة لروسيا و"نظام الأسد"، اليوم الثلاثاء، بنقاط ومواقع تمركز القوات التركية في ريف إدلب، وسط تأزم الموقف السياسي بين أنقرة وموسكو. وأفادت مصادر ميدانية، بأن طائرات حربية روسية وأخرى لـ"نظام الأسد" قصفت مواقع انتشار القوات التركية في مطار تفتناز العسكري، دون ورود أنباء عن ضحايا أو إصابات. كما تعرّضت نقطة حديثة للقوات التركية في قرية شنان بجبل الزاوية لاستهداف مكثف من مدفعية "قوات الأسد"؛ ما أدى إلى أضرار بالآليات التركية. وكانت القوات التركية على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، تعرضت أمس لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام، في وقت لم تتضح تفاصيل الأضرار الحاصلة. ويتزامن التصعيد الروسي مع دخول عدة أرتال عسكرية للقوات التركية، والتي انتشرت في عدة مناطق من جبل الزاوية، فيما يبدو أن هناك سباقًا للسيطرة على المنطقة بين روسيا وتركيا بين من يريد احتلاله ومن يريد حماية المنطقة.
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 5 ـ محاولات أممية لزيادة المساعدات إلى شمال غربي سوريا
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
كشفت الأمم المتحدة عن محادثات تجريها مع الحكومة التركية، لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المحتاجين في شمال غربي سوريا، والسماح بمزيد من عمليات الإجلاء للحالات الطبية “الحرجة”، مع اقتراب العمليات العسكرية من مناطق تواجد النازحين. وفي تصريح صحفي أمس، الاثنين 24 من شباط، قال نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية (أوتشا)، مارك كوتس، إنهم تواصلوا مع السلطات التركية، بشأن زيادة عدد الشاحنات الإغاثية التي تعبر الحدود التركية إلى شمال غربي سوريا، من خمسين شاحنة إلى مئة شاحنة، بحسب وكالة “رويترز. ولفت إلى أن المساعدات الحالية غير كافية، وبالكاد تلبي احتياجات الناس لأكثر الحصص الغذائية إلحاحًا، والخيام والبطانيات والمواد الشتاء. وأضاف أن القتال أصبح الآن “قريبًا بشكل خطير من المنطقة التي يعيش فيها أكثر من مليون شخص في الخيام والملاجئ المؤقتة . وحول عمليات إجلاء الحالات الطبية “الحرجة” أشار المسؤول الأممي إلى عدم إمكانية إجلاء الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية في الوقت الحالي، وذلك ردًا على رسالة وصلت من عامل طبي في مستشفى سرمدا للأطفال، بشأن ضرورة إجلاء حوالي 80 من الأطفال والرضع، عدد منهم موجودون في “حاضنات”، ووحدات العناية المركزة. وأضاف في هذا الصدد، أن تركيا تسمح باستقبال بعض “الحالات الإنسانية” على أراضيها لتلقي العلاج، ويمكن “اتخاذ الترتيبات اللازمة لإجلاء المزيد من الحالات”. وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سمح في كانون الثاني الفائت، بعبور المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا، لكنه أغلق نقاط العبور من العراق والأردن، بسبب معارضة روسيا والصين. ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن سبعة وسبعين منشأة طبية، أُجبرت على تعليق أنشطتها في شمال غربي سوريا، منذ بداية شهر كانون الأول الفائت، وتعرض بعضها لاستهداف من قبل الغارات الجوية، فيما يوجد أكثر من ثلاثة ملايين شخص محاصرين في شمال غرب سوريا بين الحدود التركية وقوات النظام السوري التي تواصل تقدمها في ريف إدلب بدعم روسي . وأدت العمليات العسكرية الأخيرة على مناطق شمال غربي سوريا، إلى نزوح نحو مليون مدني من ريفي إدلب وحلب، معظمهم يعيش في خيام بدائية، وسط تردي الوضع الإنساني والصحي.
https://www.enabbaladi.net/archives/365805
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 6 ـ النظام يقصف أحياء ومراكز تعليمية في مدينة إدلب موقعًا ضحايا
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ العنقودية عدة أحياء في مدينة إدلب، وأربعة مراكز تعليمية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابات في الكادر التدريسي، حالة بعضهم حرجة. وركز القصف على مدرستين، إضافة إلى عدة أحياء في المدينة، وقتل إثره معلمة، وأصيب 12 آخرون، بينهم ستة مدرسين كانوا في ساحة المدرسة وثلاثة أطفال، كحصيلة لموجة القصف الأولى على المدينة، بحسب ما تحدث به رئيس قسم التوثيق والإعلام بمشفى “إدلب الجراحي”، عبد الرزاق غفير، إلى عنب بلدي. وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، أن قوات النظام استهدفت مدرستي خالد الشعار وطه غريب، إضافةً إلى روضتي المناهل النموذجية والبراعم في مدينة إدلب. كما قصفت قوات النظام اليوم أحياء الثورة وجبارة والجامعة والشيخ ثلث وأرض الحارة في المدينة. وزادت قوات النظام قصفها على المدينة بالطيران الحربي، ولا تزال الفرق الطبية والإسعاف في حالة استنفار حتى لحظة إعداد الخبر. وقتل أمس مدني وأصيب عشرة آخرون بينهم طفل وسيدتان، جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية ومدفعية النظام قرى وبلدات البارة وبليون واحسم وكفرنبل وحاس وحزارين ومعرة حرمة ومعرزيتا وبسقلا والفطيرة وسفوهن، في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، إضافةً إلى دمار في ممتلكات المدنيين. كما قصفت مدرسة في بلدة احسم بجبل الزاوية بغارة جوية روسية، ما أحدث دمارًا في المبنى الرئيسي للمدرسة، حسب “الدفاع المدني”. ووثقت فرق “الدفاع المدني” استهداف 15 منطقة، بـ 52 غارة جوية، 46 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و319 قذيفة مدفعية و25 صاروخ 2 منها تحمل قنابل عنقودية. وسيطرت قوات المعارضة، أمس، على بلدة النيرب وقرية مغارة عليا شرقي إدلب بعد اشتباكات مع قوات النظام، فيما سيطرت قوات النظام على عدة قرى في ريف إدلب الجنوبي.
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 7 ـ روسيا: لا لقاء ثنائي بين بوتين وأردوغان وقمة آذار غير مؤكدة
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
نفت روسيا وجود اتصالات مع الجانب التركي من أجل عقد لقاء ثنائي بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بحسب وكالة ريا نوفوستي الروسية اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، إنه لا توجد اتصالات بين بوتين وأردوغان حول عقد لقاء ثنائي. وأضاف الكرملين أنه يجري الاتفاق على “لقاء بصيغة متعددة الأطراف حول سوريا، والآن نقوم بتنسيق جداول أعمال الرؤساء”. وجاء تصريح بيسكوف ردًا على حديث أردوغان حول إمكانية عقد لقاء مع الرئيس الروسي خلال قمة الخامس من الشهر المقبل، بحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وأنه بانتظار أن يكون هناك اتفاق مؤكد. لكن الكرملين أكد أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار، بسبب عدم تأكيد المشاركين المحتملين موافقتهم على عقد اللقاء. وينتظر مئات الآلاف من المدنيين النازحين في إدلب ما ستؤول إليه هذه المحادثات والاجتماعات، بين الدول الفاعلة للتوصل إلى اتفاق ينهي المعارك ويعيدهم إلى منازلهم. ويتزامن ذلك مع تقدم قوات النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي، وسيطرته على مدن وبلدات وسط مساندة بالقصف من قبل الطيران الروسي. في حين شنت فصائل المعارضة السورية بدعم المدفعية التركية هجومًا على بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي وسيطرت عليها بعد معارك استمرت لساعات. وفي ظل الحديث عن لقاءات، ينتظر أهالي إدلب نهاية شهر شباط الحالي، بسبب التهديد الذي أطلقه أردوغان بشن عملية عسكرية واسعة في حال لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي سيطرت عليها. وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في حديث مع شبكة “CNN” الأمريكية، أمس، أن “المهلة النهائية ثابتة”، معربًا عن أمله بالتوصل إلى اتفاق مع روسيا قبل الموعد النهائي لإبقاء الأمور تحت السيطرة في إدلب.
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 8 ـ لليوم الثاني قسد تواصل حملتها الأمنية في ريف دير الزور
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
واصلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملتها الأمنية التي أطلقتها بالتعاون مع قوات التحالف الدولي في ريف دير الزور، ضد من يتعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”. وقال مراسل عنب بلدي في دير الزور اليوم، الثلاثاء 25 من شباط، إن “قسد” عادت إلى منطقتي ذيبان والحوايج بريف دير الزور الشرقي، بعد أن نفذت فيها، أمس، حملة تفتيش واعتقالات واسعة. وأشار إلى أن الحملة تستهدف من تتهمهم “قسد” بالتعاون مع تنظيم “الدولة”. من جانبها، نشرت صفحة “صدى الشرقية”، اليوم، صورة تظهر توقف حركة المرور في منطقتي ذيبان والحوايج، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى قيام “قسد” بحملة تفتيش في المنطقة. ويوم أمس، بدأت “قسد” بدعم من قوات التحالف الدولي، حملة اعتقالات وتفتيش في ريف دير الزور، أسفرت عن اعتقال بعض من الأشخاص بتهمة الارتباط بتنظيم الدولة. وقال مراسل عنب بلدي إن الحملة بدأت بعد أن دخلت “قسد” برتل من السيارات إلى منطقتي الحوايج والشحيل في ريف دير الزور الشرقي. وبحسب المركز الإعلامي بدير الزور التابع لـقسد فإن الحملة على منطقتي شحيل وذيبان، هدفها الإرهاب، موضحًا أنها تستهدف “المسؤولين عن قتل وخطف الأبرياء، والتسبب بنشر الرعب لمجتمعنا”، وفق تعبيره. وأضاف أن “العملية تأتي بناء على طلب الأهالي والمجالس المدنية”. وفي 16 من شباط الحالي، فرضت قسد بدعم من طائرات التحالف الدولي، حظرًا للتجول في بلدة الشحيل، بعد يوم من مقتل عناصر لقسد على يد تنظيم “الدولة. وذكرت صفحة “صدى الشرقية حينها أن “قسد” وضعت حواجز لها على مداخل الشحيل والشارع العام، وحظرت التجول في المدينة، دون تحديد مدة لانتهاء العمل بالحظر. وسبق الحظر قيام قوات التحالف الدولي بتنفيذ إنزال جوي في الشحيل بريف دير الزور الشرقي، في 11 من شباط الحالي، بعد ساعات من عمليات تصفية أجراها التنظيم. ومنذ كانون الأول 2019، زاد تنظيم الدولة من عملياته التي تستهدف قوات النظام السوري وقسد في دير الزور، بحسب بيانات تنشرها وكالة “أعماق” بشكل شبه يومي. وخلال العامين الماضيين، انحسر نفوذ التنظيم في العراق وسوريا، ليقتصر وجوده على جيوب متوزعة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور. وانتهى نفوذ تنظيم “الدولة” في مناطق شرق الفرات، في آذار 2019، عبر عملية عسكرية خاضتها قسد بدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وقضت من خلالها على آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 9 ـ صواريخ على حميميم وفصائل اللاذقية ترفع جاهزيتها
المصدر: زمان الوصل
تعرضت القاعدة العسكرية الروسية في "حميميم" لقصف بصواريخ أرض-أرض مجهولة المصدر منتصف ليلة الإثنين الثلاثاء . وفيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، أكد شهود عيان لـ"زمان الوصل" أن أصوات انفجارات قوية هزت مدن جبلة واللاذقية والقرداحة حيث مقر القاعدة الجوية الروسية. وأشاروا إلى تصدي الدفاعات الجوية في القاعدة للهجوم الصاروخي الذي نشر رعبا غير مسبوق جراء الانفجارات العنيفة التي أحدثها القصف. بالتزامن مع القصف، أطلقت فصائل المقاومة بريفي اللاذقية وإدلب الغربي رشقة من صواريخ "غراد" باتجاه المواقع نفسها، إضافة لاستهدافها مقرات لقوات النظام على جبهة ريف اللاذقية . ورجح ناشطون أن يكون القصف تركياً جاء ردا على قصف الطيران الروسي وطيران النظام لأكثر من نقطة مراقبة تركية في محافظة إدلب خلال المعارك المشتعلة بضراوة هناك، غير أن روسيا وتركيا لم تصدرا أي بيان بخصوص ما حدث . وكان طيران النظام وروسيا عاود قصف ريفي اللاذقية وإدلب الغربي يوم الأحد والإثنين بعد توقف دام شهرين، كما استهدفت ميليشيات الأسد بالمدفعية والدبابات قرى "الزعينية" و"بداما" و"الناجية" على جبهة الساحل. قيادي في أحد فصائل المقاومة بريف اللاذقية أكد في حديث مع "زمان الوصل" أن جميع الفصائل على الجبهة رفعت جاهزيتها "وهي على استعداد لصدّ أي هجوم على مواقعها، أو ربما...." حسب قول القيادي الذي رفض الإفصاح عن المزيد. ويأتي تسخين جبهة الساحل عقب ثلاثة أسابيع من الهجوم الذي تشنه ميليشيات الأسد على ريفي إدلب وحلب الغربي بإسناد كبير من الطيران الروسي، والذي استولت خلاله على عشرات القرى والمواقع ودفعت تركيا للتدخل، وإن بشكل محدود حتى اللحظة.
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 10 ـ طيران مجهول يقصف أهدافا إيرانية بدير الزور
المصدر: زمان الوصل
شن طيران مجهول، أمس الإثنين، غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية في دير الزور. وأكدت مصادر محلية أن طائرات مسيرة من دون طيار، قصف مواقع تابعة لميليشيا لواء "فاطميون" الأفغاني في منطقتي "الحزم الأخضر" و"السكة" في مدينة "البوكمال" بريف دير الزور الشرقي. وشددت المصادر على وقوع خسائر بشرية في صفوف الميليشيا التي تكتمت على الخبر ولم تعلن عن حجم خسائرها أو تعرضها لأي هجوم. ورجحت المصادر أن الطائرات تعود للتحالف الدولي، والتي تقصف بين الحين والآخر مواقع الميليشيا، حيث دمرت الأسبوع الماضي رتلا كاملا للميليشيات الإيرانية، كان متجها من البادية إلى جبهات القتال شمال غربي سوريا لدعم قوات الأسد في قتل الشعب السوري.
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 11 ـ وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك
المصدر: زمان الوصل
أعلن التلفزيون الرسمي المصري عن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك، بعد معاناته لسنوات من المرض. وكان علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل، كشف مؤخرا عن أن والده، يتواجد داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية. وقال "علاء" في تدوينة له عبر موقع "تويتر": "دعائي الآن أن يشفي المولى عز وجل والدي ويقوم لنا بالسلامة ويرجع بيته يارب". وأضاف ردا على أحد متابعيه بشأن صحة والده، قائلا: "مازال في العناية.. يارب". ولد الرئيس المصري الأسبق "محمد حسني السيد مبارك"، المشهور بـ"حسني مبارك"، ولد في 4/أيار مايو/1928، بقرية "كفر المصيلحة"، محافظة "المنوفية"، وهو الرئيس الرابع لمصر، وتولى السلطة في 14 تشرين الأول أكتوبر/1981 خلفا للرئيس محمد أنور السادات، وحتى 11 شباط فبراير/2011 عندما تنحى تحت ضغوط شعبية وسلم السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة. في عام 1975 اختاره السادات نائباً لرئيس الجمهورية، وعقب اغتيال السادات عام 1981 تولى مبارك رئاسة مصر بعد استفتاء شعبي، وجدد فترة ولايته عبر استفتاءات في الأعوام 1987، 1993، و1999، ثم فاز في أول انتخابات رئاسية تعددية عام 2005. تخرج مبارك من الكلية الحربية عام 1950 وشارك في حروب مصر وتدرج بصفوف القوات المسلحة حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل/نيسان 1972، وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 12 ـ المعارضة تستعيد قريتين شرقي إدلب والنظام السوري يواصل التقدّم جنوباًالمصدر: العربي الجديد / جلال بكورسيطرت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الثلاثاء، على قريتي معارة عليا وسان في ريف إدلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري، فيما ارتفع عدد القرى التي سيطر عليها النظام جنوبي المحافظة إلى خمس عشرة قرية، حيث تستمر المعارك بين الطرفين وسط قصف متبادل. وقال مصدر من "الجبهة الوطنية للتحرير"، لـ"العربي الجديد"، إن الأخيرة سيطرت على قرية معارة عليا وقرية سان في محور النيرب شرقي إدلب، بعد معارك مع قوات النظام السوري خلفت خسائر بشرية ومادية في صفوف الأخير. وبحسب المصدر، فإن قوات النظام ردت على السيطرة بقصف جوي مكثف على محور تفتناز ومحيط القاعدة التركية في المطار العسكري، كما أشار إلى أن قذائف سقطت داخل القاعدة، ولم تسفر عن خسائر بشرية. وأوضح المصدر أن الجيش التركي قام بالرد على القصف من النظام، واستهدف مواقع له في مدينة سراقب بالمدفعية وراجمات الصواريخ. في غضون ذلك، واصلت قوات النظام عملياتها في محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي حول مدينة كفرنبل، وسيطرت على قرى جبالا ومعرتماتر والنقير، وذلك عقب سيطرتها خلال الساعات الماضية على قرى سطوح الدير وبعربو وأرينبة والشيخ دامس وحنتوتين والركايا وتل النار وكفرسجنة والشيخ مصطفى ومعرزيتا ومعرة حرمة وأم الصير ومعرة الصين، لتقترب أكثر من مدينة كفرنبل. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي الروسي وطيران قوات النظام شنّا أكثر من مائة غارة على قرى وبلدات جبل الزاوية، والتي باتت خاوية بشكل شبه كامل من السكان. إلى ذلك، تظاهر مئات الناشطين والمواطنين بالقرب من معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية في ريف حلب الشمالي، مطالبين تركيا بالعمل على وقف المجازر التي يرتكبها النظام في إدلب. وطالب المتظاهرون الجيش التركي و"الجيش الوطني السوري" بشن هجوم على النظام وإخراجه من إدلب وإعادة المهجرين والنازحين إلى منازلهم. وكانت قوات النظام قد قتلت وجرحت قرابة خمسة عشر شخصا اليوم، جراء القصف على مدينة إدلب، حيث طاول القصف مدارس ومنازل للمدنيين.
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 13 ـ المرصد: 6 قتلى حصيلة الغارات الإسرائيلية ليلاً قرب دمشقالمصدر: العربية. نت / دبي تسببت الغارات التي شنتها إسرائيل ليلاً على موقع للجهاد الإسلامي الفلسطيني قرب دمشق بمقتل 6 مقاتلين على الأقل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بينهم العنصران اللذان أعلنت سرايا القدس مقتلهما. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن القصف الإسرائيلي تسبب "بمقتل 4 مقاتلين موالين لإيران، أحدهم سوري، فيما لم يتمكن من تحديد جنسيات الثلاثة الآخرين، بالإضافة إلى عنصري الجهاد الإسلامي"، موضحاً أنّ "قوات إيرانية كانت موجودة داخل المقر الذي جرى استهدافه". وفي وقت سابق، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية، إن اثنين من مقاتليها قتلا في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت ليل الأحد إلى الاثنين موقعاً تابعاً لها بضواحي دمشق. وأعلنت سرايا القدس في بيان لها مقتل كل من: زياد أحمد منصور (23 عاماً)، وسليم أحمد سليم (24 عاماً) في القصف الإسرائيلي على العاصمة السورية. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إن الجيش شنَّ سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة الجهاد جنوبَ دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للحركة في قطاع غزة. وأكدت مصادر العربية أن الغارات استهدفت موقعاً تابعاً لحركة الجهاد في منطقة "عدلية" في ريف دمشق، الذي يعتبر مَعقلًا مهمًا للحركة في سوريا، حيث تجري في الموقع، وفق المصادر، عملية بحثٍ وتطويرٍ لأسلحةٍ تتم ملاءمتها للإنتاج في قطاع غزة، وللإنتاج المحلي داخل سوريا. وصرح المتحدث العسكري الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بأن الجيش الإسرائيلي شنَّ سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لحركة "الجهاد" في سوريا وأنحاء قطاع غزة، وأضاف في تغريدات له على صفحته على تويتر: "شن جيش الدفاع قبل قليل سلسلة غارات ضد أهداف إرهابية تابعة لمنظمة الجهاد الفلسطينية جنوب مدينة دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة الجهاد في قطاع غزة". وقال أدرعي: "في منطقة عدلية في ريف دمشق تم استهداف موقع تابع للجهاد، الذي يعتبر معقلاً مهماً للحركة في سوريا. في الموقع تجري المنظمة عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها لإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا." وفي تغريدة أخرى قال المتحدث الإسرائيلي: "قبل ساعة تم استهداف عشرات الأهداف الإرهابية التابعة لمنظمة الجهاد في قطاع غزة. في رفح تم استهداف بنى تحتية ومواقع تخزين مواد خام تستخدم لإنتاج قذائف صاروخية". قبل ذلك كانت وكالة الأنباء السورية "سانا"، قد أفادت بسماع دَوي انفجارات في سماء دمشق، ثم أعلنت أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف معادية في سماء المدينة. وقالت وكالة "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري لم تسمّه إنّه في الساعة 23,25 (21,25 ت غ) من ليل الأحد "قام الطيران الحربي الإسرائيلي من خارج مجالنا الجوي، ومن فوق الجولان السوري المحتلّ، باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة". وأضاف المصدر أنّ "بعضاً" من هذه الصواريخ "تمّ تحييده عن مساره"، في حين تمّ تدمير "غالبية" ما تبقّى "قبل الوصول إلى أهدافها"، مشيراً إلى أنّ "التدقيق في نتائج العدوان لا يزال مستمرّاً".
الثلاثاء 25 / 2 / 2020 م الموافق 1 / 7 / 1441هـ 14 ـ ما خيارات تركيا مع قرب انتهاء مهلة أردوغان لخروج النظام من إدلب؟
المصدر: الجزيرة نت / عمر الحوراني
مع قرب انتهاء المهلة التي حددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لانسحاب قوات النظام من منطقة خفض التصعيد في إدلب، تتجه الأنظار نحو الخطوات التي يمكن لأنقرة اتخاذها في هذا الصدد. وفي مؤتمر صحفي صباح اليوم، قال أردوغان إن وفدا روسيا سيأتي غدًا إلى أنقرة في إطار جولة ثالثة من المباحثات المستمرة بين تركيا وروسيا من أجل التوصل إلى تسوية في ما يخص إدلب. وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستكون مضطرة للتدخل في إدلب؛ لأنها تتعرض لاستفزازات وهجمات على حدودها الممتدة مع سوريا بأكثر من تسعمئة كيلومتر، بالإضافة إلى ما بين ثلاثة ونصف وأربعة ملايين لاجئ سوري على أرضها، وثلاثة ملايين أخرى على الجانب الآخر. ورغم المشاورات التركية الروسية التي جرت على مستويات عدة، كان آخرها اتصال بين الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مساء الأحد الماضي، فإنها لم تتوج بتفاهم يرضي الجانب التركي، في حين أن قوات النظام تستمر في التقدم والسيطرة على مساحات جديدة في ريفي إدلب وحلب.
تهديد أردوغان
وفي هذا الصدد، يقول الكاتب والمحلل السياسي عمر كوش في حديثه للجزيرة نت في ظل اقتراب انتهاء المدة التي حددها أردوغان لانسحاب قوات النظام "أعتقد أن الأمور ستأخذ منحا تصعيديا، بمعنى أن تقوم تركيا ببعض العمليات العسكرية المحدودة". وأضاف "ربما يسمح الروس بذلك، خاصة بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيسين التركي والروسي، والتأكيد على تطبيق كامل بنود اتفاق سوتشي". وتابع الكوش "أن الطرف التركي لم يحصل من خلال المكالمة على كل ما يريد، خاصة الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب قوات النظام". مشيرا إلى أن التهديد الذي أطلقه أردوغان لن يذهب أدراج الرياح في حال انتهت المدة ولم تنسحب قوات النظام. واستطرد "ستقوم تركيا بعمل ما، وبالتالي الأمر مرهون بيد الروس؛ هل سيعلنون وقفا لإطلاق النار خلال الأيام القليلة المقبلة؟ أم سيدخلون في معركة كسر العظم مع تركيا؟" مشيرا إلى أن سياق العلاقات والتفاهمات الروسية التركية لا يؤدي إلى القطع تماما، وأن هناك دائما "شعرة معاوية" بين الطرفين، خاصة في الملف السوري لأن الطرفين بحاجة لبعضهما البعض.
خيارات المعارضة
من جهته، يقول المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى للجزيرة نت إن خيارات المعارضة المسلحة هي المقاومة والتصدي لقوات النظام والقوات الروسية، وأيضا القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها. وأشار إلى أن روسيا دفعت بترسانتها العسكرية حتى القوات الخاصة للمشاركة في المواجهات المباشرة، في حين تخوض المعارضة مواجهات بإمكانات متواضعة، وتستخدم تكتيكات عسكرية استنزفت قوات النظام وكبدته خسائر كبيرة. وأضاف مصطفى أن المعارضة تثمن الدور التركي، وتنتظر منها الوقوف بشكل دائم إلى جانب الشعب السوري، وتحاول تركيا من خلال دورها الدبلوماسي إيقاف هذه الهجمة الشرسة والمجازر بحق المدنيين. وفيما يتعلق بالاتفاقات الخاصة بإدلب، يقول النقيب ناجي إن النظام وروسيا ضربا بعرض الحائط هذه الاتفاقات ولم يلتزما بها، والدليل على ذلك الحملة العسكرية التي تسببت في تهجير أكثر من مليون مدني باتجاه الحدود التركية.