السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم السبت 20 / 6 / 2020 مالمصدر: شبكة شامحلباستهدفت طائرة مسيرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي دراجة نارية يستقلها شخص على أطراف مدينة الباب بالريف الشرقي، ورغم أن الهوية الشخصية الصادرة عن مناطق درع الفرات تعرف الشخص المستهدف باسم "أحمد الدرويش"، إلا أن مصادر محلية رجحت أنّ المستهدف هو "فايز العكال" والي الرقة السابق في تنظيم "داعش"، وأنه يتخفى باسم الدرويش. سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب
تعرضت بلدة كفرعويد بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حماة
تعرضت قريتي العنكاوي والدقماق بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، في حين شنت طائرات حربية غارات على بلدة قسطون.
درعا
انفجرت عبوة ناسفة بباص مبيت تابع للفيلق الخامس على الطريق بين مدينة بصرى الشام وبلدة كحيل، ما أدى لمقتل أكثر من عشرة عناصر وإصابة عدد آخر بجروح، حيث قامت سيارات الإسعاف بنقلهم إلى مشفى بصرى الشام الوطني، والجدير ذكره أن الباص انقلب رأسا على عقب من شدة التفجير. جرت اشتباكات عنيفة جدا بالرشاشات والقنابل بين عائلتين في مدينة طفس، سقط خلالها عدد من القتلى من الطرفين، وأيضا في صفوف المدنيين، وسط نداءات استغاثة يطلقها العديد من أهالي المدينة لوقف هذه الفتنة قبل أن يصعب وقفها.
ديرالزور
قام مجهولون بإطلاق النار على أحد المدنيين في قرية الجرذي بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله. شن مجهولون هجوما استهدف سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب بلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين.
الرقة
انفجرت عبوة ناسفة بمحيط مطار الطبقة العسكري بالريف الغربي استهدفت سيارة تابعة لقوات النظام السوري، أدت لمقتل عنصر. وشن مجهولون هجوما استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة السبخة بالريف الشرقي ما أدى لمقتل عنصرين.
الحسكة
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين قرب قرية #لعطالة بالريف الجنوبي.
السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 2 ـ شهداء الثورة: السبت 20 / 6 / 2020 مالمصدر: حرية برس أحصى مكتب التوثيق في تجمع ثوار سوريا استشهاد (6) سوريين مدنيين (4) منهم تحت التعذيب، يوم السبت 2020/06/20. وتوزع الشهداء حسب الجهة المتسببة باستشهادهم كما يلي: (4) شهداء بأيدي قوات الأسد، وشهيدان بأيدي مجهولين. وتوزع الشهداء بحسب المحافظات التي ينتمون إليها وفق الآتي : شهيدان من الرقة، شهيدان من ديرالزور، شهيد من ريف دمشق، وشهيد من حلب. المجد والرحمة للشهداء
السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 3 ـ رايتس ووتش: مساعٍ روسية لإنهاء دخول المساعدات عبر الحدود إلى سورياالمصدر: نداء سوريا أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن روسيا تسعى لإنهاء آلية إدخال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود وبشكل خاص معبر "اليعربية" مع العراق بحجة انتهاك "السيادة السورية". وطالبت المنظمة في بيان نشرته الخميس أعضاء مجلس الأمن الدولي بتجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والاستمرار بدخولها عبر معبرين مع تركيا وإعادة تفعيل معبر "اليعربية" مع العراق. وشددت على أن عدم تجديد السماح بإدخال المساعدات من معبر "اليعربية" ومعبرين في تركيا، سيفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا في ظل النقص الحاد بالمواد الطبية وغيرها، ما قد يزيد من انتشار فيروس "كورونا". ودعا البيان أعضاء مجلس الأمن وتحديداً روسيا، للعمل فوراً على السماح مجدداً بوصول المساعدات الطبية من العراق إلى شمال شرقي سوريا لوقف انتشار فيروس "كورونا". ويوم أمس تقدمت ألمانيا وبلجيكا بمقترح لمجلس الأمن يقضي بإعادة فتح معبر "اليعربية" الخاضع لسيطرة ميليشيات الحماية لمدة ستة أشهر، وتمديد الموافقة الخاصة بمعبرين مع تركيا لمدة عام، لاستخدامهم في إدخال المساعدات إلى شرق الفرات وريفي إدلب وحلب. يذكر أن روسيا والصين استخدمتا في كانون الأول/ ديسمبر الماضي حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يسمح باستخدام نقاط العبور الثلاث لمدة عام، ووافقتا فيما بعد على إبقاء نقطتي عبور مع تركيا وإلغاء واحدة مع العراق وأخرى مع الأردن.
السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 4 ـ الائتلاف ينتقد بيان ممثلي الأمم المتحدة حول مغادرة طلاب المحرر لمناطق النظام ويطالب بالاعتذار
المصدر: شبكة شام
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة، إنه اطلع على بيان منسقي مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فيما يتعلق بعبور الطلاب في سورية لأداء امتحاناتهم في مناطق النظام، مؤكداً أن لغة البيان ومواقفه بدت مسيئة وغير متوازنة وقد مثّل في مجمله صدمة للمتابعين والمختصين السوريين.
ولفت الائتلاف إلى أن البيان يوحي بأن المؤسسات الأممية تحولت إلى أبواق وأجهزة دعاية للطاغية، وباتت أداة من أدوات المجرم يوظفها في حربه على الشعب السوري، وقد عجز البيان في كل فقراته، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، عن التحلي بأي قدر من الحياء تجاه دماء مئات آلاف الشهداء أو أن يتعاطف مع معاناة الملايين الذين تعرضوا لجرائم النظام طوال سنوات وخسروا ماضيهم وحاضرهم ويوشكون على خسارة مستقبلهم؛ النظام نفسه الذي دمّر أكثر من 500 مدرسة، وهجّر آلاف المدرسين ومئات آلاف الطلاب، واعتقل منهم عشرات الآلاف، وقتل الآلاف تحت التعذيب . وأوضح أن لغة البيان، وهو صادر عن مؤسسة رصينة تابعة للأمم المتحدة، تتورط في صناعة صورة مزيفة لعصابة مؤلفة من خليط من المافيا والمنظمات الإرهابية التي تقتات على بؤس السوريين، وتقدمها كدولة وكحكومة تسهر على صون حقوق الإنسان، وتوشك أن تكون لاعباً أساسياً في تعويم أخطر مجرم عرفه العصر الحديث . وأكد أن تقارير وتحقيقات كثيرة أكدت مرة بعد مرة أن النظام يعمل على توظيف المنظمات الأممية بكل الوسائل الممكنة، ويستخدمها كما يستخدم المساعدات الإنسانية التي يسرقها لدعم الشبيحة والأجهزة التابعة له، وها هي المنظمة تسقط في فخ المجرم وتعجز عن اتخاذ موقف متوازن من قضية في غاية الوضوح . وشدد بيان الائتلاف على أن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مطالب بالاعتذار من الشعب السوري ومن أرواح آلاف الطلاب الذين استشهدوا جرّاء قصف جوي استهدف مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم أو منازلهم فيما كانت المنظمة الدولية تكتفي بالتعبير عن قلقها تجاه ما يحصل . وكانت أصدرت "هيئة القانونيين السوريين"، بياناً خاصاً تفند فيه ابتعاد بيان منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، "عمران رضا وكيفين كينيدي" عن الحقائق وانحرافهما عن مهمتهما الإنسانية والحيادية المطلوبة منهما . يأتي ذلك في وقت يحاول النظام جاهداً ومن خلفه حلفائه روسيا وإيران، الظهور أمام المجتمع الدولي بوجه إنساني، حريص على التعليم للطلاب في سوريا، في نية لاستغلال هذا الملف وسحب الدعم الذي تقدمه المؤسسات الدولية لدهم العملية التعليمية، على اعتبار أنه هو فقط من يدير القطاع ويرعى التعليم حتى للطلاب في المحرر .ولم تكن المرة الأولى التي يحاول النظام تبني العملية التعليمية بسوريا، متناسياً ما دمرتها آلة الحرب التي استخدمها من مدارس ومرافق تعليمية، وقتله للطلاب في المدارس، وتهجير ملايين المدنيين من مناطقهم وحصار أخرى، ليقضي على أجيال عديدة حرمت من أبسط حقوقها في التعلم . وبعد كل سنوات الحرب، يعود النظام لاستغلال هذا الملف، وإظهار نفسه بالحريص على إجراء الامتحانات، والتركيز بشكل رئيس على حضور الطلاب من المناطق الخارجة عن سيطرته، ليعد قوائمه ويرسلها للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، على أنه وحده من يرعى التعليم في كل سوريا . ويهدف النظام من هذا الأجراء علاوة على الكسب المالي من الطلاب القادمين من مناطق المعارضة، لتبني الملف دولياً ومحاولة سحب أي دعم مخصص لقطاع التعليم لصالحه، وهو ما يدعيه في كل عام أمام المنظمات الدولية لاسيما "يونيسيف".
السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 5 ـ مصرع عنصرين للنظام إثر استهداف سيارة عسكرية بريف الرقة
المصدر: شبكة شام
قتل عنصران من جيش النظام في ريف الرقة الشرقي إثر استهداف سيارة عسكرية تابعة لميليشيات الأسد بحسب مصادر إعلامية متطابقة في المحافظة شرق البلاد . وقالت شبكة "الخابور" المحلية إن عنصرين من قوات النظام قتلوا جرّاء هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة السبخة جنوب شرقي الرقة . يأتي ذلك عقب أيام من مقتل خمسة عناصر من جيش النظام إثر هجوم نفذه مجهولين قالت صفحات موالية أنهم يتبعون لتنظيم داعش قرب منطقتي الرصافة وحقل الثورة في ريف محافظة الرقة. وسبق أن أفاد ناشطون في شبكة "ديرالزور24"، أنّ عدد من عناصر الميليشيات سقطوا قتلى وأنّ ما لا يقل عن 7 عناصر فقدوا خلال الهجوم الذي نفذه التنظيم ضد الرتل العسكري في منطقة "فيضة ابن موينع"، بريف دير الزور، فيما وصل عدد من جرحى الميليشيات لمشفى الأسد في المحافظة . يأتي ذلك تزامناً مع إطلاق ميليشيات النظام عملية تمشيط أعلنت عنها الصفحات الموالية شملت العديد من المناطق ضمن الحدود الإدارية للبادية السورية ومحافظتي حمص وحماة وسط البلاد، فيما نعت صفحات موالية للنظام عدد من القتلى بصفوف الميليشيات وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية. هذا وأعلنت ميليشيات لواء القدس بوقت سابق عن ما وصفتها بأنها عملية نوعية استمرت لمدة 20 يوماً تمّ من خلالها تمشيط مساحة 18 ألف كم2، من منطقة البادية الشامية بين محافظات دير الزور والرقة وحمص وحماة شملّت 98 قرية ومنطقة، قالت إنها شنتها ضد خلايا تنظيم الدولة في المنطقة . وسبق أنّ وثقت مصادر إعلامية محلية تصاعد وتيرة العمليات القتالية التي شنها تنظيم "داعش" في الأونة الأخيرة لا سيّما في مناطق انتشار الخلايا التابعة له في بعض مناطق ريفي حمص ودير الزور وصولاً للمناطق الصحراوية الحدودية مع العراق . تجدر الإشارة إلى أنّ تنظيم داعش يسعى إلى معاودة نشاطه المتمثل في تكثيف هجماته ضد قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية المتمركزة في عدة مواقع في البادية السورية شرقي البلاد، خلال الفترات السابقة
السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 6 ـ القانونيين السوريين تنتقد بيان ممثلي الأمم المتحدة حول مغادرة طلاب المحرر لمناطق النظام
المصدر: شبكة شام
أصدرت "هيئة القانونيين السوريين"، بياناً خاصاً تفند فيه ابتعاد بيان منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، "عمران رضا وكيفين كينيدي" عن الحقائق وانحرافهما عن مهمتهما الإنسانية والحيادية المطلوبة منهما. وجاء في البيان أنه "بتاريخ 18 / 6 / 2020 صرح كلاً من عمران رضا وكيفين كينيدي ببيان مشترك انحرفا من خلاله عن مهمتهما الإنسانية بما يخدم نظام القتل والاعتقال التعسفي للطلاب نظام بشار الأسد الإرهابي، ويتغاضيان عن إقدام نظام بشار وروسيا وإيران على قصف المدارس وقتل الأطفال والطلاب والمعلمات والمعلمين على مقاعد الدراسة، واعتقال الآلاف من الطلاب الجامعيين من مختلف المراحل الدراسية وكذلك المعلمات والمعلمين الذين ما زالوا تحت سطوة الجلادين في معتقلات نظام بشار الإرهابي القمعي الاستبدادي". ولفت بيان القانونيين أن أنهما أظهرا نظام بشار الإرهابي بالملجأ الآمن والمنقذ البريء للطلاب القادمين من المناطق المحررة متغاضين عن كل ما قد ينتظر أولئك الطلاب من استغلال أو اعتقال أو تجنيدهم بالإكراه. ونبه البيان إلى خطر نقل فيروس كورونا المنتشر في مناطق سيطرة النظام وميليشياته , مع خلو المناطق المحررة من فيروس كورونا تماماً، حيث تجاهل بيانهما الحظر العالمي جراء تفشي كورونا. ولفت البيان إلى انتشار المدارس والجامعات في المناطق المحررة (علماً أن بعض الطلاب الذين أتموا دراستهم فيها لكنهم يريدون الذهاب إلى مناطق سيطرة النظام للتقدم بالامتحان رغم امكانية تقدمهم للامتحان بذات مدارسهم). وبين أن حالة الفوضى والفلتان الأمني الكبير في مناطق سيطرة ميليشيات النظام والخطر الكبير المحدق بالطلاب في حال ذهابهم لجهة خطفهم أو قتلهم أو اعتقالهم أو اغتصابهم وكل ذلك ثابت بآلاف التقارير الدولية على مدى أكثر من تسع سنوات. ونوه البيان إلى تغاضى بيان رضا كينيدي الناطق البعيد عن الحيادية والحقيقة عن تدمير الطيران الروسي لأكثر من 205 مدارس في المناطق المحررة بين عام 2015 و2019، وتدمير قوات بشار الإرهابي وطيرانه لأكثر من 680 مدرسة موثقة في المناطق المحررة على مدى أكثر من تسع سنوات، كما أغفل بيانهم اعتقال وقتل آلاف الطلاب والمعلمات والمعلمين من قبل نظام بشار القمعي الإرهابي. وطالبت هيئة القانونيين بإطلاق سراح المعتقلين سيما الطلاب والمعلمات والمعلمين من معتقلات بشار الإرهابي، والاعتراف بشهادتي الإعدادية والثانوية الصادرتين في المناطق المحررة وتعديلهما دولياً، وتأمين البيئة الآمنة المستقرة لعودة السوريين إلى منازلهم ومناطقهم عبر رحيل نظام بشار الإرهابي.
السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 7 ـ بشار وأسماء يتحديان عقوبات قيصر بظهور مع عناصر النظام في بلودان قرب دمشقالمصدر: شبكة شامظهرت "أسماء الأخرس"، مع زوجها رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" برفقة أبنائهم في إحدى النقاط العسكرية التابعة لميليشيات النظام ضمن صور تداولتها صفحات موالية، في ظهور هو الأول لهما بعد إدراج أسمائهم ضمن لائحة عقوبات "قيصر"، اعتبر الظهور أنه رسالة منها بعدم اكتراثها بالعقوبات. وأشارت المعلومات الواردة إلى جانب الصور التي تظهر رأس النظام وعائلته يتوسطون مجموعة من العناصر تم التقاطها بالقرب من منطقة الزبداني وتحديداً في بلودان المناطق السياحية التي حولها نظام الأسد إلى قطعات عسكرية لطالما انطلقت منها التعزيزات لقتل وتهجير الشعب السوري. وتناقلت صفحات موالية الصور التي أعتبرها بعض الموالين انجازاً للنظام وبدء بتعليقات التشبيح والتمجيد للنظام، فيما أثارت الصور ذاتها موجة من التعليقات الساخرة والمهاجمة لرموز النظام الذي أظهرت الصور حدث يتكرر في الترويج له في عدة مناسبات، وهذه المرة من منطقة الزبداني قرب دمشق والقريبة من مناطق الحدود مع لبنان. هذا وتعتبر منطقة الزبداني بكل مدنها وبلداتها منطقة نفوذ خاصة بميليشيات حزب الله التي استقدمها النظام إليها وظهرت بشكل علني منذ تاريخ 15/06/2015 مع بدء الحملة العسكرية على مدينة الزبداني التي أدت إلى حصار مقاتليها في مساحة لا تتجاوز 1 كم، السيناريو الذي نفذته ميليشيات النظام في العديد من المناطق الثائرة قبيل تهجيرها. وتصدر رأس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس الحزمة الأولى من عقوبات قيصر إلى جانب شقيقه ماهر وزوجته منال الجدعان، إضافة لرجل الأعمال محمد حمشو وعائلته، وقادة من الفرقة الرابعة كما شملت لواء فاطميون المقرب منها، ضمن 39 شخصية وشركة شملها القانون القاضي بملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري. يشار إلى أنّ "أسماء الأخرس" تتعمد الخروج على وسائل الإعلام في توقيت محدد تراه مناسباً بهدف الترويج الإعلامي لها وإظهارها بمظهر المهتمة والمتابعة والقريبة من الحاضنة، مستغلة الآلة الإعلامية التي ترافقها، كما حدث في ظهور سابق لها لمحاولة امتصاص الغضب المتزايد ضمن صفوف عناصر الجيش بسبب الإهمال الكبير الذي يتعرضون له لا سيّما مع المنشورات المتكررة التي فضحت توقف الدعم عنهم وإذلالهم، كما تجسد ذلك في معركتها الطاحنة مع رامي مخلوف.
السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 8 ـ صحيفة: روسيا نبّهت واشنطن أن قانون قيصر لن يكون فعالاً
المصدر: شبكة شام
تواصلت ردود الفعل الروسية على دخول "قانون قيصر" الأميركي حيز التنفيذ، إذ إنه مع تفاقم المخاوف لدى قطاع الأعمال والشركات الكبرى، سعت أوساط روسية إلى التخفيف من تأثير التداعيات المحتملة، وفق ما قالت صحيفة "الشرق الأوسط" وقال دبلوماسيون روس للصحيفة، إن موسكو نبّهت الجانب الأميركي خلال مداولات جرت بين الطرفين في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن القانون "لن يكون فعالاً حتى إذا أصرت واشنطن على إطلاقه"، في إشارة إلى استعداد روسي لمواجهته والالتفاف على العقوبات المفروضة على الشركات التي تتعامل مع الحكومة السورية. ومع تأكيد المستوى الرسمي أن روسيا "لن تتراجع عن التزاماتها في التعاون العسكري والاقتصادي مع حكومة النظام، وفقاً لما أكده نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أبلغ "الشرق الأوسط" السفير الروسي السابق لدى عدد من البلدان العربية أندريه باكلانوف، أنه "لا يوجد ما يدفع إلى المبالغة في المخاوف بسبب القانون الأميركي الجديد". وقال باكلانوف الذي يعد من الفريق المقرب من الخارجية الروسية ويشارك في جولات وحوارات استشارية حول سوريا وملفات أخرى في الشرق الأوسط، أن موسكو "سوف تجد مجالات لمواصلة تقديم المساعدات العسكرية والفنية والاقتصادية والمالية لسوريا رغم القانون"، وزاد أن الحديث لا يدور فقط عن سوريا بل "سنواصل العمل وفقاً لمواقفنا لدعم إيران وبلدان أخرى في المنطقة وخارجها تتعرض لسياسة العقوبات الأميركية". وأوضح الدبلوماسي السابق أن موسكو "لديها خبرة طويلة في التعامل مع ظروف العقوبات الاقتصادية، ولا تخشى هذا التطور"، وكشف أن موسكو أبلغت الجانب الأميركي، خلال مشاورات جرت في فبراير الماضي أن "هذه العقوبات لن تكون فعالة حتى لو ضربت نشاط بعض الشركات التي ستضطر لتقليص عملها لكنها لن تؤدي النتائج المطلوبة منها، وأنها ستضر فقط بالمدنيين". وزاد أن بإمكان قطاع الأعمال الروسي تأسيس شركات أخرى بديلة عن الشركات التي قد تخرج من السوق السورية، بشكل "لا تكون مرتبطة بالقطاع المصرفي والمالي الأميركي" ما يعني أن واشنطن لن تكون قادرة على معاقبتها. في السياق ذاته، قال كبير خبراء مدرسة الاقتصاد العليا في موسكو أندريه تشوبريغين لـ "الشرق الأوسط"، أن "المهم ليس الشركات التي سوف تتضرر جزئياً، لكنها ستجد طرقاً للالتفاف على هذه العقوبات، فالأكثر أهمية أن التبعات الرئيسية سوف تكون ملقاة على كاهل المواطن السوري المتوسط الحال فضلاً عن الفئات التي تعاني حالياً أوضاعاً معيشية صعبة للغاية". وأوضح أن "الأميركيين يقولون إن العقوبات موجّهة للدفاع عن المدنيين لكنّ المشكلة هنا أن هذا القانون سوف يضر بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية، والنتائج الأولى ستظهر على شكل مزيد من التعقيدات المعيشية التي يواجهها المواطن السوري في ظروف اقتصادية معقدة وصعبة".وأقر الخبير الاقتصادي بأن "الاتفاقات والعقود الموقعة في السابق بين دمشق وموسكو سوف تواجه مشكلات جدية"، لكنه أضاف أنه ينظر من زاوية أخرى لفشل هذه العقود لا تقتصر على حساب الخسائر الاقتصادية للشركات الروسية. موضحاً أن "فشل تنفيذ العقود سينعكس على السوق السورية ذاتها، وسوف تبدأ النتائج في الاتضاح خلال شهرين، عندما تنسحب الشركات وتشهد البلدان فقدان كثير من المواد الأساسية من الأسواق". ولفت إلى جانب آخر، مشيراً إلى أن التداعيات المحتملة لا تقتصر على العقود التجارية بل تنسحب على المساعدات الإنسانية التي سوف تتقلص كثيراً بسبب أن "القانون لغته مطاطة جداً وسوف يثير في تأويله وتطبيقاته مخاوف مؤسسات كثيرة تعمل في المجال الإنساني لكنها ستشعر بالقلق من تطبيق العقوبات عليها، لذلك سوف يلجأ جزء منها إلى تعليق عمله في سوريا".
السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 9 ـ اليوم العالمي للاجئين فلسطينيون بلا حقوق أساسيةالمصدر: العربي الجديد / عمّان ــ أنور الزياداتقالت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية "أرض"، إنّ الشباب الفلسطينيين اللاجئين لا يرون مستقبلاً لهم، في بقائهم مهمّشين وفقراء ومنبوذين وبلا جنسية، و"محرومين من حق التمتّع بحقوقهم الأساسية" في مجتمعاتهم المضيفة. وأشارت الدراسة التي أطلقتها منظمة "أرض"، في إطار فعاليات اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف اليوم السبت، تحت عنوان "أصوات اللاجئين الفلسطينيين الشباب في أنحاء الشرق الأدنى: المشاركة والتطلعات الاجتماعية والسياسية"، إلى أنّ الشباب اللاجئين، هم اليوم دعاة مجاهرون بحق العودة، ويصفونه بالحق الوجودي والمقدس، ولا يجوز التنصّل منه. وأوضحت المديرة التنفيذية لمنظمة "أرض"، سمر محارب، للعربي الجديد" أنّ هذه الدراسة استمرّت لـ4 أشهر مع شباب ناشطين، في مخيمات اللجوء. وأضافت أنّ هؤلاء الشباب، رغم نشاطهم وأعمارهم الصغيرة، إلا أنّهم يشعرون بالتهميش والإحباط، ليس فقط من سياسات المجتمعات المضيفة، بل من أفراد الأجيال الكبيرة في المخيمات، الذين انخرطوا في أعمال نضالية في القرن الماضي، إضافة إلى تعدّد المرجعيات والانتماءات السياسية. وأضافت، ما يعيقهم أيضاً، هو عدم قدرتهم على الحصول على الحقوق القانونية، خاصة في لبنان وسورية، لافتة إلى المعاناة المضاعفة للاجئين الفلسطينيين الذين قدموا إلى الأردن من سورية بعد الثورة، والذين لم يصنّفوا مع اللاجئين السورين، أو حتى مع اللاجئين الفلسطينيين القدامى في المملكة. وتلفت محارب إلى المعاناة الاقتصادية للاجئين، خاصة في ظلّ نقص التمويل الذي تعاني منه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ووقف بعض الخدمات المقدمة لهم. وأشارت إلى أنّ وباء كورونا فاقم من صعوبة الأوضاع المعيشية للاجئين، حيث فقد حوالي 90 في المائة منهم أعمالهم، بسبب سياسات حظر التجوّل والأزمة الاقتصادية المرافقة للإجراءات الحكومية لمواجهة الفيروس. وتركّز الدراسة على الشباب الناشطين سياسياً واجتماعياً، بشكل رئيسي، في المخيمات في كل من الأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وسورية، من خلال إشراك أكثر من مائة فلسطيني من الشباب والشابات (معظمهم من ذوي الخبرات الحالية أو السابقة في برامج العمل الاجتماعي أو الأنشطة التطوعية). وحاولت الدراسة التقاط أصوات الشباب فيما يتعلق بالقضايا الهامة، وذلك عبر نقاشات مجموعات التركيز والمقابلات الفردية التي تجرى وجهاً لوجه. وشملت هذه القضايا: وضعهم الاجتماعي والسياسي داخل مجتمعاتهم، و"نظام الحكم" الفلسطيني الأوسع، والمجتمع المضيف بشكل عام، بالإضافة إلى التحدّيات والفرص التي تؤثر على حراكهم الاجتماعي والسياسي، ووعيهم السياسي كفلسطينيين وكلاجئين شباب (في المخيمات)، وكيف تتقاطع تلك العوامل مع تطلّعاتهم وتؤثّر عليها. وحدّدت الدراسة بعض التوجهات بين الشباب في ما يتعلق بالمستقبل. فمن ناحية، يوجد رابط عضوي بين تطلعات الأفراد والقضايا الجماعية المتعلقة بمستقبل فلسطين والشعب الفلسطيني (اللاجئين) بشكل عام، وكما هو الحال بالنسبة للأجيال السابقة، يبقى الفلسطينيون من جيل الشباب اليوم دعاة مجاهرين بحق العودة، ومن ناحية أخرى، هم يظنون أنه لا يمكن تحقيق السعي من أجل حق العودة وحق تقرير المصير، على حساب تمتعهم بحقوقهم الإنسانية الأساسية. كما أنّهم يؤمنون، بأنه لا بد من الإبقاء على ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) بل وتعزيز أنشطتها، حتى الوصول إلى تسوية مسألة اللاجئين الفلسطينيين. ويطالب هؤلاء الشباب، أثناء انتظار "عودتهم" إلى فلسطين، بتمكينهم بشكل عام، من خلال: بناء القدرات والتعليم الجيد، والحصول على وظائف لائقة، وأخيراً، إتاحة انخراطهم في "الفضاء السياسي". ويُعد التمكين الأخير حاسماً، لناحية تحقيق تطلعاتهم وآمالهم، التي يتم التعبير عنها بطرق مختلفة وحسب الواقع الذي يعيشون فيه: "العيش في حالة الانتماء إلى فلسطين" مع الإبقاء على "ولائهم للدولة" في الأردن، والحصول على "اعتراف" و"حقوق إنسانية" في لبنان وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع "خدمة القضية (الفلسطينية) في كل مكان آخر"، بما في ذلك الشتات، وفقاً لما قاله المستجيبون للدراسة من سورية. وتقول الدراسة إن الفرص التي يمكن تقديمها للاجئين في السياق السياسي الراهن، تبقى غير واضحة، في فلسطين على وجه خاص، والمنطقة بشكل عام. ومع ذلك، يبدو أنّ اللاجئين الفلسطينيين الشباب، يتمتّعون بالحماسة والقدرات الضرورية للمساعدة في تغيير السرد الفلسطيني وتحقيق العدالة التاريخية، وذلك من خلال إعمال حقوق الإنسان الجماعية والفردية. وما زال أكثر من 5.6 ملايين لاجئ فلسطيني مسجّلين في سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يعانون اللجوء، نتيجة تهجيرهم من أراضيهم قسراً إبان نكبة عام 1948. شكّلت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، تسبّبت بطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو على 800 ألف فلسطيني، عام 1948، ونزوح أكثر من 200 ألف فلسطيني غالبيتهم إلى الأردن بعد حرب حزيران 1967. وتضاعف عدد الفلسطينيين أكثر من 9 مرات، منذ أحداث نكبة 1948، وبلغ عددهم الاجمالي في العالم، نهاية العام المنصرم 2019 حوالي 13.4 مليون نسمة، أكثر من نصفهم (6.64 ملايين نسمة) في فلسطين التاريخية (1.60 مليون في أراضي الـ 1948)، وفق الجهاز المركزي للإحصاء. وبحسب الإحصاء، فإن 28 في المائة من اللاجئين يعيشون في 58 مخيماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث، تتوزّع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سورية، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 10 ـ أعلى مستويات النزوح الدولي حسب بلد المنشأالسبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 11 ـ الليرة التركية تنعش أسواق إدلب السوريةالمصدر: الأناضول / إدلبساهمت الليرة التركية في إنعاش أسواق محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، بعد البدء في تداولها بدلا من العملة المحلية التي شهدت قيمتها هبوطا قياسيا خلال الفترة الماضية. وفي حديث للأناضول، قال صاحب مكتب صيرفة في بلدة سرمدا بإدلب، محسن حمود، إن أسواق إدلب شهدت انتعاشا مع تداول الليرة التركية بالمنطقة. وأكد حمود أن الوضع الاقتصادي تحسن إلى حد ما مع دخول الليرة إلى المنطقة، معربا عن أمله في اتساع نطاق تداول الليرة التركية في كافة القطاعات بإدلب. بدوره، أشار علي أبو راس، صاحب محل البقالة في سرمدا، إلى تزايد الطلب على الليرة التركية من قبل المواطنين والتجار. وأوضح أن العمال في المنطقة بدأوا يأخذون أجورهم بالليرة التركية، وهم ممتنون لذلك. من جانبه، قال المواطن رامي قزي، إن المواطنين بحاجة إلى بعض الوقت ريثما يعتادوا على الأسعار بالعملة التركية. وأكد أن استخدام الليرة التركية سيساهم في تطوير واستقرار الأسواق. وبعد انخفاض قيمة العملة المحلية السورية بشكل قياسي، بدأ سكان إدلب في استخدام الليرة التركية للحفاظ على قوتهم الشرائية. وتأثر اقتصاد النظام السوري بشكل كبير، منذ وضع يده على أملاك رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، وكذلك بعد دخول قانون "قيصر" الأمريكي الذي يتضمن عقوبات على النظام، حيز التنفيذ. وتراجعت قيمت الليرة السورية إلى 2650 للدولار الواحد، في تداولات السبت، بحسب موقع "الليرة اليوم"، في حين كان سعر الصرف لا يتخطى الـ 50 ليرة للدولار الواحد، قبل 2011.
السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 12 ـ ضبط مشاهد مصورة مع خلية إرهابية توثق تفجيراتها بعفرين السورية
المصدر: الأناضول / هطاي
حسب المعلومات التي حصلت عليها الأناضول: عثرت قوات الأمن خلال تفتيشها منزلين تابعين لخلية إرهابية تم القبض عليها بعفرين مؤخرا، على بطاقة ذاكرة لكاميرا تضم مشاهد لتفجيرات إرهابية . الخلية مكونة من 7 أشخاص ينتمون لأسرة واحدة واعترفت بتنفيذها 11 تفجيرا أسفر عن إصابة 9 مدنيين. عثرت قوات الأمن التركية على بطاقة ذاكرة لكاميرا خلال تفتيشها خلية إرهابية تابعة لتنظيم "ي ب ك/بي كا كا" قبض عليها مؤخرا في عفرين السورية، تضم مشاهد للتفجيرات التي نفذتها في المدينة. والثلاثاء أعلنت ولاية هطاي التركية، القبض على 7 أعضاء من تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي لتورطهم في تنفيذ 11 تفجيرا خلال عملية أمنية في عفرين السورية، فيما تواصل السلطات الأمنية استجوابهم. وأوضحت الولاية الحدودية مع سوريا في بيان، أن مديرية الأمن في عفرين داهمت منزلين بعد تحريات استخباراتية، وألقت القبض على خلية إرهابية مكونة من 7 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك". وأضافت، أن الإرهابيين متورطون في تنفيذ 11 تفجيرا وحرق 3 مركبات في منطقة "غصن الزيتون" بسوريا، مشيرة إلى ضبط 25 كيلوغرام من مواد "TNT" المتفجرة وأدوات تستخدم في صناعة القنابل اليدوية. وحصل مراسل الأناضول على معلومات تفيد بأن الإرهابيين الـ 7 ينتمون لأسرة واحدة. وبحسب المعلومات، تضم الخلية الإرهابية الكنة "نيفين م" وزوجها "جنغين"، وحماها "محمد أ" وحماته "جليلة ج"، إلى جانب "شيار أ" وحماه "عثمان أ" وحماته "زينب أ. وأفادت المعلومات بأن "نيفين شيخ م" اعترفت أن الإرهابي الذي يحمل الاسم الحركي "أمين" والموجود في منطقة "تل رفعت" (الخاضعة للتنظيم شمالي حلب) هو من نسق تنفيذ 11 تفجيرا. أما "محمد أ"، فاعترف أنه كان في صفوف "ي ب ك/ بي كا كا" قبل عملية "غصن الزيتون" (أطلقتها تركيا لتطهير عفرين)، وأنه بعد العملية نفذ تفجيرات تحت غطاء شخص مدني. وكشف "محمد أ" أنه كان مدينا وطلب المساعدة من الإرهابي "أمين"، وأضاف: "أمين أخبرني بأنه سيرسل لي متفجرات، للعمل مع أشخاص تابعين له في عفرين واعزاز مقابل 500 دولار. وأنا قبلت ذلك. وبعد ذلك نفذت مع أسرتي كل ما طلبه منا". وكشف المعلومات أن المتفجرات التي يرسها "أمين" عبر أشخاص كانت تدفن في أرض فارغة بعفرين، موضحين أن أعضاء الخلية كانت تتظاهر بأنها تخرج في نزهة وتذهب إلى المكان وتخرج المواد المتقجرة وتحملها إلى منزلها تمهيدا لإعدادها وتفخيخها وتفجيرها. وأوضحت المعلومات أن الخلية نفذت 11 تفجيرا ووثقت مشاهد أعمالها الإرهابية عبر كاميرا. وضبطت قوات الأمن خلال تفتيش منزلي الخلية الإرهابية بطاقة ذاكرة لكاميرا، عثرت بداخلها على فيدوهات لبعض تفجيراتها. وأكدت المعلومات أن الخلية كانت ترسل مشاهد تفجيراتها الإرهابية إلى "أمين" كي تحصل منه على المقابل النقدي. وبيّنت أن التنظيم الإرهابي عبر تنفيذه الأعمال الإرهابية في مركز عفرين، تهدف لزعزغة الأمن والاستقرار في مناطق طهرتها تركيا من الإرهابيين. وكشفت المعلومات والمشاهد تفاصيل بعض التفجيرات التي نفذتها الخلية. وأضافت المعلومات أن الإرهابيين جلبوا المتفجرات المرسلة من قبل "أمين" والمدفونة في مكان ما، وفخخوها ووضعوها بداخل صندوق قمامة قريبة من مخبز بعفرين ثم فجروها عن بعد. وأوضحت أن الإرهابيين زرعوا متفجرات في سيارة بالمنطقة الصناعية ثم فجروها كما فخخوا عربة أطفال رضع وفجروها أمام محل تجاري. وأكدت المعلومات أن التفجيرات الـ 11 أسفرت عن إصابة 9 مدنيين بجروح. وفي مارس/ آذار 2018، تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، الذي سيطر عليها لـ 6 سنوات، وذلك ضمن عملية "غصن الزيتون" التي استمرت 64 يوما بعد انطلاقها في 20 يناير/ كانون الثاني. ويستهدف إرهابيو "ي ب ك/ بي كا كا" بشكل متكرر مدينة عفرين والمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، انطلاقا من مدينة تل رفعت (جنوب عفرين) التي تسيطر عليها المنظمة الإرهابية.
السبت 20 / 6 / 2020 م الموافق 28 / 10 / 1441هـ 13 ـ السيول تتسبب بمأساة جديدة للنازحين في إدلب السوريةالمصدر: العربي الجديد / عبد الله البشيردمرت سيول مفاجئة خيام النازحين في المخيمات المنتشرة بمحافظة إدلب شمال غرب سورية، كما تسببت في مقتل 3 من الأطفال وفقدان اثنين آخرين، في أحدث مأساة يعيشها النازحون الذين يحاصرهم الصقيع في الشتاء، وتكاد تخنقهم حرارة الصيف، في حين يجدون قوت يومهم بصعوبة. ووصف الناشط أسعد الحمصي الأوضاع في تجمّع مخيمات الشيح بحر بمنطقة سلقين غربي إدلب، بأنه "مأساوي"، وأن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن اثنين من المفقودين خلال السيول التي تسببت بها الأمطار أمس الجمعة، وذلك بعد وفاة 3 أطفال، وقال لـ"العربي الجديد"، إن "المنطقة جبلية، وخيام النازحين تنتشر عند مجاري السيل، ومع الهطول الغزير للأمطار وقعت المأساة، وجرفت السيول الخيام، وتجمعت المياه في بركة عميقة انتشل منها ثلاث جثث لأطفال". وقال الدفاع المدني في إدلب إنه مع بدء هطول الأمطار وصلت إليه نداءات استغاثة، فسارعت الفرق للتدخل في مناطق عدة، منها منطقة سهل الروج، وتم إنقاذ الأهالي المتضررين، وانتشال السيارات العالقة في مجرى السيول، لكن العوائل المتضررة ليست لديها رغبة في الابتعاد عن خيامهما. وأصدر فريق منسقو الاستجابة، اليوم السبت، تقييماً للأضرار التي تسببت بها السيول في المخيمات، وأوضح أن عدد المخيمات المتضررة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بلغ 54 مخيماً، يقطنها أكثر 3174 عائلة، بينما تضررت 1167 خيمة بشكل جزئي، وأن الأضرار الكلية في المخيمات بلغت 1358 خيمة، وفقدت 1287 عائلة المأوى بشكل كامل، بينما أجبرت 287 عائلة على النزوح. وقال مدير فريق منسقو الاستجابة، محمد حلاج، لـ"العربي الجديد"، إن الاستجابة الإنسانية ضعيفة والأضرار كبيرة، وأوضح أنه يتوجب على الفرق الإنسانية العمل على تصريف المياه المتجمعة في المخيمات بشكل فوري، والبدء بإنشاء شبكتي صرف صحي ومطري في المخيمات المتضررة، والانتقال تباعا إلى المخيمات الأخرى، وإنشاء حفر وخنادق في محيط المخيمات والخيام لامتصاص الصدمة المائية الأولى الناجمة عن السيول، إضافة إلى العمل على فرش طرق المخيمات بالحصى لتسهيل عمليات الإجلاء ووصول الفرق الإنسانية. وقالت النازحة خديجة أم علاء، لـ"العربي الجديد"، إن المياه غمرت خيمتها، وعادت صباح اليوم لتجد ما بقي لها من أغراض مغموراً بالطين، وأضافت: "أشعر بالخوف عند هطول المطر، ويزيد الخوف مع زيادة الغزارة. مررنا بهذه الظروف سابقاً، لكن هذه المرة كانت مختلفة، فلما بدأت المياه بالتسرب إلى الخيمة حزمنا ما نستطيع من أغراض، وسارعت أنا وأولادي وزوجي بالخروج". وأوضحت أم علاء: "نزحنا عدة مرات قبل استقرارنا هنا، وكنا نظن أننا سننال قسطاً من الراحة من عناء النزوح، لكن هذا كان صعب المنال، ونخشى أن نحرم من الخيمة التي تعتبر آخر مأوى لنا. سننتظر حتى تجف الأرض، وقد ننقل خيمتنا إلى مكان أكثر أمناً بعيداً عن مجرى السيل". وتهدّد الأمطار المخيمات المنتشرة في ريف إدلب الغربي بشكل عام كون عدد كبير منها أقيم على أراضٍ زراعية، أو في المجاري الطبيعية للسيول، مع افتقارها إلى قنوات تصريف مياه الأمطار.