السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
2 ـ لوكوك: الكثافة السكانية للنازحين في إدلب أكبر من معظم عواصم العالم
قال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن الكثافة السكانية في الأماكن التي ينزح إليها المدنيون السوريون في إدلب، أكبر من معظم عواصم العالم.
وأوضح لوكوك الذي يشغل منصب منسق شؤون الإغاثة لحالات الطوارئ، في تصريحات أدلى بها لوكالة الأناضول التركية، السبت، أن الأمم المتحدة لعبت دورا مهما في إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين خلال الأعوام الـ 9 الأخيرة، داعيا تركيا إلى فتح اثنين من معابرها مع سوريا على مدار الساعة، بهدف إيصال مزيد من المساعدات للمدنيين. وفي تعليقه على الهجمات التي يشنها نظام الأسد وروسيا على منطقة خفض التصعيد بإدلب، قال: "لم أشهد في حياتي أوضاعا مرعبة مثل تلك التي تشهدها شمال غرب سوريا". وأردف أن الأمم المتحدة ترسل مساعداتها عبر تركيا لنحو 3 ملايين شخص، بما فيهم 900 ألف نازح من إدلب . وأضاف: "نجري مباحثات بناءة مع المسؤولين الأتراك في سبيل فتح معبري باب الهوى وباب السلامة، على مدار الساعة، بهدف إيصال المزيد من المساعدات للمحتاجين في سوريا". وذكر أن منطقة إدلب تضم حوالي 3 ملايين نازحا من مختلف المناطق السورية، ممن نزحوا من ديارهم في المرحلة الأولى، ومرة أخرى من مناطق في إدلب، مشيرا إلى أن الكثافة السكانية في إدلب الآن تعد أكبر من معظم عواصم العالم، مضيفا: "لم يعد في إدلب أي مكان آمن، إذ يموت الأطفال والرضع من البرد". وتابع قائلا: "هناك أنباء حول قيام النظام السوري وحلفاؤه اليوم بقصف 16 منطقة سكنية بإدلب، و4 مناطق سكنية غرب حلب"، محذرا من أنه "إذا لم تتوقف هذه الهجمات على الفور، قد نشهد واحدة من أكبر مآسي القرن الـ 21". كما أشاد باستقبال تركيا لنحو 3 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، مشيرا أنها لم تتلق الدعم الكافي من المجتمع الدولي بهذا الخصوص . ودعا لوكوك في الختام تركيا، وروسيا، والنظام السوري لوقف "المجازر" في سوريا، وإيجاد حل سياسي للأزمة.
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
3 ـ أردوغان: سياساتنا في سوريا وليبيا ليست مغامرة ولا عبثية
المصدر: شبكة شام
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، السبت، أن سياسات تركيا في سوريا وليبيا "ليست مغامرة ولا خيارا عبثيا"، وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مراسم تدشين طريق بري بولاية إزمير غربي تركيا . وردا على تساؤلات بعض أطراف المعارضة التركية حول أسباب تواجد تركيا في سوريا وليبيا، شدد أردوغان على أن سياسات أنقرة "ليست مغامرة ولا خيارا عبثيا"، مضيفا: إذا تهربنا من خوض النضال في سوريا وليبيا والبحر المتوسط وعموم المنطقة، فإن الثمن سيكون باهظا مستقبلا . وتابع: "إن لم نجعل تركيا تتبوأ المكانة التي تستحقها مع تغير موازين القوى بالمنطقة، ستكون حياتنا على هذه الأراضي صعبة جدا بالمستقبل؛ لذلك أقول إننا نخوض نضال الاستقلال مجددا". ولفت إلى أن "مصالحنا تتعارض أحيانا مع مصالح بعض الدول خلال هذا النضال، وإن اضطر الأمر سنمضي بمفردنا نحو أهدافنا المحددة، والحمد لله إن قوة وإمكانيات أنقرة تكفي لجعلها تتبع سياسات مستقلة وتطبقها على أرض الواقع". واستطرد: "خلال نضالنا هذا، نتبع الأساليب السياسية والديمقراطية، والعسكرية بأعلى مستوياتها حال لزم الأمر، وإننا نقوم بكل ما يلزم على الطاولة وفي الميدان بهدف تغير مسار تطورات الأحداث بالشكل الذي نريده". وأوضح أردوغان أنه أجرى مباحثات هاتفية، الجمعة، مع نظرائه الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأن تركيا حددت خارطة الطريق التي ستتبعها (فيما يخص إدلب) على ضوء هذه الاتصالات الهاتفية . وأشار إلى أن كافة الحوادث الكبرى التي شهدتها تركيا عقب أحداث "غيزي بارك" في إسطنبول "كانت حوادث مفتعلة بسيناريو مسبق". وأضاف في نفس الصدد: "نواجه نفس اللوحة اليوم؛ ففي الوقت الذي نخوض فيه عمليات نضالية حرجة في سوريا وليبيا والبحر المتوسط، نلاحظ قيام بعض الأطراف بإطلاق نقاشات داخلية لا تستند لأية أدلة، ولا تعود بأي فائدة على الديمقراطية والاقتصاد والأمن في تركيا، وإنما الهدف منها التفريط بالطاقات التركية".
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
4 ـ أكار وشويغو يبحثان سبل التوصل إلى حل في إدلب
المصدر: شبكة شام
بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، سبل التوصل إلى حل في منطقة إدلب السورية . وأفادت وزارة الدفاع التركية، في بيان على تويتر، أن أكار وشويغو تبادلا خلال اتصال هاتفي، وجهات النظر حول سبل حل الأزمة في محافظة إدلب.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة . وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع هجمات برية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا، فيما يواصل نظام الأسد تقدمه متبعا سياسة "الأرض المحروقة".
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
5 ـ تلغراف تنشر تسجيلات مسربة حول عمليات الميليشيات الروسية في الشمال السوري المصدر: نداء سوريا نشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية تسجيلات لاسلكية تثبت تعمد ميليشيات الأسد استهداف نقاط المراقبة التركية والمدنيين المسنين في الشمال السوري. وذكرت الصحيفة أن التسجيلات توثق اتصالات بين عناصر من ميليشيات الأسد وقد حصلت عليها من "مركز ماكرو للإعلام". وأوضحت التسجيلات طلب أحد العناصر من آخر إحداثية نقطة مراقبة تركية، ليرد عليه "أمامك إلى اليسار 07215313". وأكدت "تلغراف" أن نقطة المراقبة التركية قرب مدينة "الأتارب" غرب حلب تعرضت لقصف مدفعي بعد فترة قصيرة من الاتصال. وفي السياق نفسه، كشفت التسجيلات تعمد الميليشيات استهداف مجموعة من النساء المسنّات في بلدة "ميزناز" غرب حلب، من قبل عناصر تابعين لما يسمى بـ"قوات النمر". وبينت الصحيفة البريطانية أن عناصر الميليشيات أطلقوا النار على المسنّات بالرشاشات بأمر من ضابط، دون الكشف عن حجم الخسائر. يشار إلى أن ميليشيات الأسد قصفت مؤخراً العديد من نقاط المراقبة التركية المنتشرة في الشمال السوري وأوقعت ضحايا بين الجنود الأتراك، فيما تنتهج منذ بداية الثورة السورية عام 2011 استهداف المدنيين السوريين وارتكاب المجازر بحقهم.
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
6 ـ ميليشيات الأسد تعذب ثلاثة من فاقدي العقل في قبتان الجبل غرب حلب المصدر: نداء سوريا تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر قيام عناصر من ميليشيات الأسد بتعذيب وإهانة 3 مدنيين فاقدي العقل بعد احتجازهم في بلدة "قبتان الجبل" غرب حلب. وذكرت مصادر محلية أن الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو هم الأخوان "أحمد وعبدو رزوق أيوب" إلى جانب "جمال توفيق أيوب" وأكدوا أنهم من فاقدي العقل. وأوضح المقطع عناصر من الميليشيات يدهسون ويهينون الشبان الثلاثة الذين تظهر عليهم الدماء وآثار الضرب. وكانت الميليشيات سيطرت قبل أيام على بلدة "قبتان الجبل" ومناطق واسعة شمال وغرب حلب بعد تهجير سكانها جراء القصف الجوي والمدفعي العنيف. يشار إلى أن ميليشيات الأسد انتهجت منذ بداية الثورة السورية عام 2011 استهداف المدنيين السوريين وتعذيبهم وارتكاب المجازر بحقهم، وكانت تسجيلات اتصالات لاسلكية مسربة نشرتها صحيفة "تلغراف" البريطانية مؤخراً وثقت تعمد عناصر الأسد استهداف مجموعة من النساء المسنّات في بلدة "ميزناز" غرب حلب بالرشاشات.
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
7 ـ أردوغان يعلن عن قمة رباعية في آذار لبحث مسألة إدلب ويعد بإحلال السلام فيهاالمصدر: نداء سورياأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عقد قمة رباعية في مدينة إسطنبول الشهر القادم لبحث مسألة إدلب شمال سوريا. وأكد "أردوغان" أنه سيعقد قمة رباعية مع قادة ألمانيا "أنجيلا ميركل" وفرنسا "إيمانويل ماكرون" وروسيا "فلاديمير بوتين" في إسطنبول يوم 5 من شهر آذار مارس بخصوص إدلب. واعتبر أردوغان أن قضية إدلب مهمة بقدر أهمية عفرين ومنطقة نبع السلام، مضيفاً أنه عبّر لبوتين بوضوح عن إصرار بلاده في هذا الموضوع. وشدد على أن إدلب ستنعم بالسلام كما "نعمت المناطق التي كانت تسرح فيها عناصر PKK المجرمون"، في إشارة منه لمناطق شمالي الرقة والحسكة، ومدينة عفرين شمال حلب. يذكر أن الرئيس التركي كان قد أوضح أن بلاده وضعت خارطة الطريق التي ستتبعها في محافظة إدلب، بعد إجرائه اتصالات هاتفية يوم أمس مع زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا حول المنطقة.
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
8 ـ في نحو شهر إنقاذ (353) شخصًا من تحت الأنقاض في شمالي سوريا
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
أنقذت فرق الدفاع المدني السوري نحو 353 مدنيًا من تحت الأنقاض، إثر قصف قوات النظام السوري والحليف الروسي لمدن وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي، منذ منتصف كانون الثاني الماضي. وبحسب ما نشره الدفاع المدني عبر “فيس بوك” أمس، الجمعة 21 من شباط، انتشلت فرقه جثامين نحو 144 مدنيًا، قتلوا نتيجة قصف النظام وروسيا على المنطقة. ويعمل الدفاع المدني في الشمال السوري، كأكبر فريق منظم لإغاثة وإجلاء المصابين إثر الحرب، ولم يسلم من استهدافات النظام السوري وروسيا، اللذين قصفا 20 مركزًا له، منذ 29 من نيسان 2019، حسب بيانات فريق “منسقو استجابة سوريا”. ويشن النظام السوري حملة عسكرية على أرياف إدلب وحلب لقضم مناطق سيطرة فصائل المعارضة. وبدأ النظام بالقصف المدفعي والصاروخي، وصعد بالقصف الجوي على أرياف حلب بعد توقيع اتفاق “التهدئة” الموقع بين روسيا وتركيا في 12 من كانون الثاني الماضي، بحجة وقوع قذائف على مناطق سيطرته في مدينة حلب. وتبعت القصف عمليات عسكرية برية سيطر من خلالها النظام على عدة مناطق كانت خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. واستهدف النظام والحليف الروسي منذ تشرين الثاني الماضي وحتى شباط الحالي، 19 مخيمًا ومركز إيواء، و79 مدرسة ومنشأة تعليمية، و33 مشفى ونقطة طبية، وعشرة سيارات إسعاف، و12 مركز دفاع مدني، و14 فرنًا، و23 مرفقًا مدنيًا، حسب فريق “منسقو استجابة سوريا”. كما بلغ عدد النازحين في شمال غربي سوريا (مدن حلب وإدلب وأريافها) من تشرين الثاني 2019 ما يقارب 932 ألفًا (نحو 163 ألفًا و600)، يتوزع منهم 308 آلاف شخص في المخيمات العشوائية والمنتظمة، و119 ألف شخص يقيمون في العراء وتحت الأشجار. إضافة إلى 186 ألفًا نزحوا إلى القرى والبلدات الأكثر أمنًا، و170 ألفًا إلى منطقة عفرين (غصن الزيتون)، و149 ألفًا إلى مناطق اعزاز والباب (درع الفرات).
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
9 ـ بيان لوزارة الدفاع التركية عقب مقتل جندي شمال سورياالمصدر: نداء سورياذكرت وزارة الدفاع التركية أن جندياً تابعاً لها قضى اليوم إثر تعرضه لقصف مباشر من قبل نظام الأسد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأوضحت أن الجندي فارق الحياة أثناء نقله للمشفى بعد إصابته بجروح إثر قصف بالدبابات من قبل نظام الأسد طال القوات التركية المتواجدة في المنطقة لضمان تطبيق "وقف إطلاق النار". وشددت الوزارة في بيان على متابعتها للتطورات بالمحافظة، كما أن قواتها تتخذ كافة التدابير الضرورية، مضيفة أن الجيش التركي رد على قتل الجندي بتدمير 21 هدفاً لنظام الأسد. جدير بالذكر أن تركيا خسرت قرابة 15 من جنودها خلال الشهر الجاري إثر تعرضهم للقصف من قبل نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، وقد أكدت تركيا في وقت سابق أنها سترد على أي هجوم يطال قواتها بالمنطقة. يشار إلى إعلان الرئيس التركي عقد قمة رباعية في الخامس من شهر آذار المقبل في إسطنبول مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا وذلك لبحث مسألة إدلب، ذلك تزامناً مع تأكيده على أن بلاده وضعت خارطة الطريق التي ستتبعها في المحافظة.
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
10 ـ اتصالات وغارات تنبئ بنتائج محادثة أردوغان وبوتين
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
شهدت مدينة إدلب وريفها تطورات خلال الساعات الماضية، على المستوى السياسي، تمثلت باتصالات بين الدول اللاعبة في الملف، للتوصل إلى تهدئة بين روسيا وتركيا، وعلى المستوى العسكري، عبر تكثيف الغارات الجوية على جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي. وأجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالًا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أكد فيه أردوغان على ضرورة كبح قوات النظام السوري في إدلب. وبحسب بيان للرئاسة التركية، نقلته وكالة “الأناضول”، فإن أردوغان طلب من بوتين إنهاء الأزمة الإنسانية في إدلب، وشدد على أن الحل يكمن في تطبيق كامل لمذكرة سوتشي، مشيرًا إلى أن الرئيسين أكدا التزامهما بكافة الاتفاقيات المبرمة حول إدلب. وعقب ذلك أصدر الكرملين بيانًا، قال فيه إن بوتين أعرب لأردوغان عن قلقه من تصرفات من أطلق عليها “المجموعات الإرهابية” في إدلب. كما جاء في البيان أن بوتين وأردوغان أكدا ضرورة احترام سيادة ووحدة سوريا، واستمرار الاتصالات بين العسكريين الروس والأتراك في إدلب بشكل مكثف. ولم تفصح البيانات الصادرة عن البلدين عما توصل إليه الرئيسان، خاصة أن أردوغان أكد قبل إجراء المحادثة مع بوتين أن الاتصال سيحدد خطوات تركيا المقبلة في إدلب. لكن مؤشرات ظهرت عقب الاتصال تدل على عدم الاتفاق بين الرئيسين، أولها إجراء محادثة ثلاثية بين أردوغان وكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل. وبحسب وكالة “رويترز” فإن ماكرون وميركل طالبا بحل سياسي لمسألة إدلب، ما يدل على التخوف من تصعيد عسكري والوصول إلى حد المواجهة العسكرية بين البلدين. في حين شهدت إدلب غارات جوية منذ الصباح بشكل مكثف، وخاصة على مناطق جبل الزاوية، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي. وقال المراسل إن الطيران شن غارات مكثفة على كل من بلدات كفرنبل والفطيرة وجوزف، كما سقط جرحى مدنيون في احسم وبينين وحرش بينين ومحيط سرجة وجبل الأربعين. وأكد المراسل أن الطيران الحربي الروسي استهدف بغارات جوية مدينة الأتارب وبلدة كفرعمة بريف حلب. وكان الدفاع المدني في إدلب وثق، بحسب ما قاله عبر صفحته في “فيس بوك”، أمس، استهداف 16 منطقة بـ 25 غارة جوية، 15 منها بفعل الطيران الحربي الروسي و41 قذيفة مدفعية، و53 صاروخًا من راجمات أرضية. ويأتي ذلك مع اقتراب المهلة التي أعطاها الرئيس التركي، حتى نهاية الشهر الحالي، لقوات النظام للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا وأهمها مدينة معرة النعمان وسراقب. وينتظر مئات الآلاف من المدنيين في إدلب ما ستؤول إليه الأيام المقبلة مع اقتراب المهلة التي أعطاها الرئيس التركي، لقوات النظام للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا، وسط تهديد بعمل عسكري واسع قبل نهاية الشهر الحالي.
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
11 ـ جثث الميليشيات الإيرانية من إدلب وحلب إلى دير الزورالمصدر: المدن / عرب وعالموصلت جثث 34 عنصراً من الميليشيات المدعومة من إيران قُتلوا أثناء مشاركتهم في هجمات قوات الأسد على مناطق "خفض التصعيد" في إدلب، إلى مدينة دير الزور في سوريا. ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر محلية أنه خلال الأيام الأربعة الأخيرة تم إرسال جثث 34 عنصراً، فضلاً عن عشرات المصابين من الميليشيات الإيرانية، إلى مدينة دير الزور قرب الحدود العراقية . وخلال الأسبوع الماضي، بلغ عدد القتلى من عناصر الميليشيات الإيرانية في إدلب، والذين أُرسلت جثثهم إلى دير الزور حوالي 100 قتيل. وأضافت أن قوات الأسد تسعى لتعويض خسائرها في إدلب، من خلال اعتقال الشباب في نقاط التفتيش بمحافظة دير الزور وريفها، وإرسالهم إلى جبهات القتال . يأتي ذلك في وقت أتمّت فصائل المعارضة السورية الجمعة، صفقة تبادل أسرى مع قوات النظام في ريف حلب الغربي. وأفادت مصادر بأن النظام أطلق سراح اثنين من مقاتلي الفصائل، مقابل جثة شخص قاتل في صفوفه تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني . وأكدت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" انتهاء عملية تبادل الأسرى التي جرت في منطقة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي وأشرف عليها الهلال الأحمر السوري التابع للنظام. وكانت قوات النظام أسرت مقاتلين اثنين من المعارضة خلال المعارك الأخيرة غربي حلب قبل 3 أسابيع . من جهة ثانية، تمكنت فصائل المعارضة من إسقاط طائرة استطلاع "مذخرة" في أجواء منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وذلك بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة. فيما جددت القوات التركية المتمركزة عند الحدود السورية قصفها الصاروخي على مناطق تسيطر عليها قوات النظام بالقطاع الغربي من ريف إدلب، في حين تحدثت أنباء عن إصابة جنود أتراك في تبادل إطلاق نار بين القوات التركية وقوات النظام صباح السبت. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات التركية استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة نحو الأراضي السورية، حيث دخل ظهر السبت رتل عسكري تركي عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال مدينة إدلب، ويتألف الرتل من نحو 80 آلية عسكرية واتجه نحو المواقع التركية في إدلب . سياسياً، بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره التركي خلوصي أكار هاتفياً، الوضع في منطقة إدلب، وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية، السبت . الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال السبت، إن سياسات تركيا في سوريا وليبيا "ليست مغامرة ولا خياراً عبثياً". وأضاف "إذا تهربنا من خوض النضال في سوريا وليبيا والبحر المتوسط وعموم المنطقة فإن الثمن سيكون باهظاً مستقبلاً". من جهته، جدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين دعم موسكو لقوات النظام السوري في حربها في إدلب. وقال وكالة "تاس" الروسية، إن روسيا متمسكة بمواصلة الحوار مع تركيا لتسوية الأزمة في إدلب.
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
12 ـ قصف هستيري انتقاماً من هجوم النيرب النظام يستعد للـ إم4
المصدر: المدن / عرب وعالم
قصفت الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام صباح الجمعة، مناطق ريف إدلب الشرقي وجبل الزاوية جنوباً، وتزامن القصف الذي بدا انتقامياً مع تحركات عسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لها في كامل خط التماس شرقي وجنوبي ادلب، في حين أبدت فصائل المعارضة السورية استعدادها للتصدي لأي هجوم مضاد يستهدف مواقعها، وألمحت إلى إمكانية تكرار هجماتها البرية.
قصف انتقامي
عاودت طائرات النظام وروسيا تكثيف غاراتها الجوية على ريف إدلب منذ بداية العملية التي أطلقتها المعارضة، الخميس، في محور النيرب غربي سراقب. ولم تتوقف الغارات طيلة ساعات ليل الخميس/الجمعة، وزاد عددها عن 300 مستهدفة بشكل مركز بلدتي قميناس وسرمين واللتان انطلق منهما هجوم المعارضة، وتوزعت باقي الغارات على أريحا والبارة ومعرة حرمة وأكثر من 20 قرية وبلدة في جبل الزاوية ومناطق جنوب وشرق إدلب . المنسق الإعلامي في "الجيش الوطني" يحيى مايو قال ل"المدن"، إن قوات النظام والمليشيات الموالية كثفت أيضاَ من قصفها البري مستهدفة البلدات ومواقع الفصائل المتقدمة. وأضاف أن القصف الجوي والبري بدا خلال الساعات الــ 18 الماضية، انتقامياً، وذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام والمليشيات خلال هجوم الفصائل على بلدة النيرب. وبحسب مايو، قتل في المعارك عدد من عناصر القوات الروسية، بينهم ضابط، بالإضافة إلى مقتل وجرح أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام والمليشيات، وبين القتلى عدد من الضباط والقادة الميدانيين. ولفت إلى أن الخسائر الأكبر وقعت في صفوف "الفرقة 25 مهام خاصة" التي يقودها العقيد في "جيش النظام" سهيل الحسن. ومن ناحية الخسائر في العتاد الحربي، أكد مايو أن ما دمرته الفصائل خلال هجومها يزيد عن 20 آلية عسكرية، بينها مدرعات ودبابات وناقلات جنود ومركبات عسكرية رباعية الدفع وقواعد صواريخ.
عملية فاشلة؟
وانسحبت المعارضة، ليل الخميس/الجمعة، من المواقع التي سيطرت عليها في بلدة النيرب ومحيطها بعد ساعات من تقدمها البري، وبدت المعارضة غير قادرة على الثبات والاحتفاظ بمكاسبها الميدانية بسبب النيران الجوية والبرية التي تعرض لها مقاتلوها، وكان هذا التبرير هو الأكثر تداولاً بين المعارضة مؤخراً. وبانسحابها هذا تكون المعارضة قد فشلت للمرة الثالثة خلال شباط/فبراير في استعادة المبادرة في الميدان، ولم تنجح مجدداً في تثبيت سيطرتها برغم التعزيزات الكبيرة التي دفعت بها، واشتراك المدرعات التركية في الهجوم، بالإضافة إلى الدعم الناري البري الذي قدمه الجيش التركي، والذي استهدف مواقع قوات النظام والمليشيات في داديخ وزكار وكدور وكفر بطيخ وأفس ومحيط سراقب. وكانت المعارضة قد شنت هجوماً برياً في ذات المحور، بداية شهر شباط بهدف فك حصار سراقب، ولم تنجح حينها برغم سيطرتها المؤقتة على مواقع عديدة، وفشلت أيضاَ في هجوم مشابه في محور ميزناز في ريف حلب الغربي منتصف شباط/فبراير. ويرجع السبب في فشل هجمات المعارضة إلى اختيارها محاور قتال صعبة، حيث تعتبر بلدة النيرب أولى البلدات الواقعة على الطريق الدولي حلب-اللاذقية (إم4) من الجهة الشرقية، بالإضافة إلى كونها بوابة الدفاع عن منطقة سراقب من الجهة الغربية لذلك أولتها قوات النظام اهتماماً كبيراً من ناحية التحصين وإنشاء خطوط دفاعية تحوي مرابض مدفعية وصواريخ ومضادات دروع تحسباً لأي هجوم مضاد يستهدفها، وفي الوقت نفسه تعتبر مركزاً لانطلاق عمليات هجومية قد تفكر قوات النظام في إطلاقها بهدف السيطرة على الطريق "إم4" والوصول إلى أريحا غرباً كمرحلة أولى من العملية المفترضة . وأوضحت مصادر عسكرية في "الجبهة الوطنية للتحرير" ل"المدن"، أن العملية البرية التي أطلقتها الفصائل كانت ناجحة، وتمكنت خلالها من استنزاف قوات النظام وضرب دفاعاتها المتقدمة. العملية لم تكن واسعة أصلاً، وتقصدت الفصائل أن تكون محدودة لتحقق من خلاله أهدافاً عديدة، من بينها، إشغال قوات النظام واستنزافها، وبالتالي منعها من بدء عمل عسكري قبل نهاية شباط، وتهدف أيضاَ إلى استطلاع دفاعات وقدرات قوات النظام في خطوطها الدفاعية الجديدة.
القصف تمهيداً للمعركة؟
تبدو حملة القصف الجوية والبرية التي تتعرض لها مناطق المعارضة شرق وجنوبي إدلب مقدمة لعملية عسكرية قد تطلقها قوات النظام والمليشيات رداً على هجوم المعارضة والجيش التركي. ومن خلال خريطة توزع القصف يبدو أن مناطق جنوبي الطريق" إم 4" هي المستهدفة في الهجوم المفترض. وتعتبر منطقة جبل الزاوية مركز هدف قوات النظام ولديها خيارات عديدة للوصول إليها، وذلك عبر إطلاق أكثر من محور تقدم، ومن ثلاث جهات، الجنوب والشرق والجنوب الغربي انطلاقاً من سهل الغاب. تحركات قوات النظام والمليشيات من "الفرقة 25 مهام خاصة" و "الفيلق الخامس" و"الفرقة الرابعة" توحي بذلك أيضاَ، حيث شهدت جبهات القتال وصول المزيد من الأعداد والعتاد الحربي خلال ساعات الليل قادمة من منطقة معرة النعمان شرقي ادلب، ومن مناطق طوق حلب وجانبي الطريق "إم5" الذي تمت السيطرة عليه بالكامل.
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
13 ـ مصرع (60) عنصرا من قوات النظام في أسبوعين
المصدر: بلدي نيوز/ مصعب الأشقر
ارتفع عدد قتلى قوات النظام خلال شهر شباط الحالي بالتزامن مع إصراره على فتح معارك جديدة في محافظتي إدلب وحلب، حيث أحصت صفحات موالية أبرزها "مصياف الحدث"، أكثر من 60 قتيلا من جيش النظام بين عنصر وضابط، وذلك خلال الفترة الممتدة من 8 شباط الحالي وحتى 22 منه. وذكرت الإحصائية أن 37 عنصرا من قوات النظام قتلوا على جبهات حلب وإدلب، إضافة إلى مقتل عنصرين يعملان في رمي البراميل المتفجرة من مروحيات النظام. كما أكدت الإحصائية مقتل ضابط برتبة عميد وآخر برتبة عميد ركن مظلي، إضافة إلى طيارين اثنين وضابط جميعهم برتبة عقيد. كما أوضحت الإحصائية مقتل ضابطين برتبة رائد أحدهما طيار، و6 ضباط برتبة نقيب، إضافة إلى 7 ضباط برتبة ملازم أول و4 برتبة ملازم. وكانت مصادر مماثلة نشرت إحصائية لقتلى النظام في الأسبوع الأول من شهر شباط وبلغت 45 عنصرا بينهم ضباط، قتلوا على جبهات إدلب وحلب. جدير بالذكر أن معظم قتلى قوات النظام في الإحصائية الأخيرة من مرتبات الفرقة 25 والتي يشكل أبناء القرى الموالية غالبيتها بقيادة العميد "سهيل الحسن".
السبت 22 / 2 / 2020 م الموافق 28 / 6 / 1441هـ
14 ـ ديلي تلغراف: قوات النظام استهدفت نساء نازحات وتربصت بنقاط عسكرية تركية
المصدر: الجزيرة نت / بلدي نيوز
كشف تقرير لصحيفة "ديلي تلغراف" أن قوات النظام السوري أطلقت النار عمدا على مدنيين بريف حلب الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة، وتربصت بالنقاط العسكرية التركية لمهاجمتها، في خرق مباشر لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أثبتت اتصالات لاسلكية مترجمة اطلعت عليها الصحيفة. وأشار التقرير إلى أن قوات تتهم بانتظام باستهداف المدنيين في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات، ولكن نادرا ما يكون هناك دليل يثبت تعمد الهجمات، حسب وصفه. وتكشف التسجيلات اللاسلكية كيف فتح عناصر النظام من الفرقة 25 المسماة بـ "قوات النمر" النار على مجموعة من النسوة العجائز، وبحسب للتسجيلات، "تعقب العناصر النساء في سيارة تقف خارج منزل قريب من كفر حلب في حلب الغربي يوم 11 فبراير الجاري، يبدو أن النساء يجمعن ملابس ومتعلقات أخرى وهن يستعدن للهرب من تقدم قوات النظام". وتضيف الصحيفة: "ويبدو أن أحد العناصر يعرب عن انزعاجه من إطلاق النار على النساء العزل وهو يقول لزملائه إنها تبدو كبيرة في السن ومن الواضح أنها قادمة لحزم أمتعتها ثم تغادر". ويجيب آخر: "أنا أشاهدهن، هن على وشك دخول أحد المنازل، سأطلق النار الآن"، قبل سماع نيران مدفع رشاش سريع، ويقول له ضابطه: "أطلق النار أطلق النار، أنا أراقبك". وذكرت الصحيفة أن التقارير المحلية المتوافقة مع تاريخ ووقت الاتصالات اللاسلكية، تشير إلى أن النساء قتلن في الهجوم، وأردفت الصحيفة أن استهداف المدنيين عمدا جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وألمحت "ديلي تلغراف" إلى أن الاتصالات اعترضت بعد أن اكتشف مراقبون في مرصد قريب التردد اللاسلكي لجيش النظام، ومن ثم نقلوه إلى الصحيفة عبر مجموعة نشطاء مستقلة هي مركز ماكرو ميديا. وأوضحت الصحيفة أنها نشرت الشهر الماضي تسجيلات مسربة للمجموعة نفسها تكشف وجود مليشيات إيرانية وأفغانية تقاتل مع قوات "فيلق القدس" في شمالي سوريا. وقالت الصحيفة إن الهجمات على المدنيين أصبحت جزءا من استراتيجية الحكومة لترهيب السكان المحليين حتى يفروا من مناطق الثوار، مما يسهل القبض عليهم.