منتدى الشيخ طه بعجر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ طه بعجر

اسلامى ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةاليوميةمكتبة الصورأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 الآداب الإسلامية 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طه بعجر
مدير
مدير
طه بعجر


المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 27/01/2020

الآداب الإسلامية  2 Empty
مُساهمةموضوع: الآداب الإسلامية 2   الآداب الإسلامية  2 I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 04, 2020 11:23 am

                                               الآداب الإسلامية    
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مرحبا بكم أيها الإخوة المؤمنون وأيتها الأخوات المؤمنات في هذه الدورة العلمية المباركة .
وهذا هو الدرس الثالث من دروس الآداب الإسلامية من كتاب اللآلئ البهية شرح صحيح الآداب الإسلامية.
وفي هذا الدرس نتعرف سويا على الآداب التي ينبغي لنا فعلها وقولها عند الوضوء.
ثالثا : آداب الوضوء :
  الأدب الأول : التسمية على الوضوء .
وَذَلِكَ لما رَوَاهُ التّرْمِذِي عَنْ سَعِيد بِن زَيْد رَضِيَ اللهَ تَعَالَى عَنْهِ قَالَ : سَمِعَت رَسُولَ اللهِ صلى اللهَ عَلَيْهِ وَسَلّم يَقُول : " لَا وُضُوء لِمَنْ لَمْ يذكر اِسْم الله عَلَيْهِ " .
أي لا وضوء كامل لمن لم يقل : بسم الله ، عند وضوءه .
من الفوائد المستنبطة من هذا الحديث :
استحباب قول : بسم الله عند الوضوء.
الأدب الثاني : السواك.
روىَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ حَسَنٍ ، عَنْ أَبِي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صِلىْ اللهَ عَلَيْهِ وَسَلّم : " لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرَتْهُمْ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ بِوُضُوءٍ " ،
أَوْ قَالَ صِلى الله عَلَيْهِ وَسَلِّمْ : " مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ سِوَاكَ ، وَلأخرت عَشَاءَ الآخِرَةِ إِلَى ثُلثِ اللَّيْلِ " .
معنى قوله : عشاء الآخرة ، أي صلاة العشاء.
من الفوائد المستنبطة من هذا الحديث :
استحباب التسوك عند الوضوء.
  الأدب الثالث : إسباغ الوضوء.
أي إتمام الوضوء وإكماله.
وَذَلِكَ لما فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَتَوَضَّأُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي الْعَضُدِ ثُمَّ يَدَهُ الْيُسْرَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي الْعَضُدِ ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي السَّاقِ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي السَّاقِ ثُمَّ قَالَ : هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَتَوَضَّأُ . وَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " أَنْتُمْ الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ فَلْيُطِلْ غُرَّتَهُ وَتَحْجِيلَهُ " .
معنى قوله : فأسبغ الوضوء ، أي أبلغه مواضعه ، وأوف كل عضو حقه .
ومعنى قوله : أشرع في العضد ، أي أدخل الغسل فيهما .
ومعنى قوله : أنتم الغر ، أي في جباهكم بياض كما في جبهة الفرس .
ومعنى قوله : المحجلون ، التحجيل : هو بياض في اليد والرجل .
وَرَوَى مُسْلِمٌ فِي صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ " . قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ .
 قَالَ : " إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ " .
معنى قوله : الخطايا ، أي الذنوب.
معنى قوله : على المكاره ، أي مع المشقة كبرد الماء وألم الجسم .
ومعنى قوله : فذلكم الرباط ، أي من أنواع الرباط . وأصل الرباط ملازمة ثغر العدو لمنعه من الدخول إلى بلاد المسلمين.
من الفوائد المستنبطة من هذين الحديثين :
ينبغي للمسلم أن يتم وضوءه ويكمله.
  الأدب الرابع : عدم الإسراف في الماء.
وَذَلِكَ لما رَوَى أَبُو دَاوُدُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ ، عن عَبْد اللَّهِ بْن مُغَفَّلٍ رضي الله عنه أنه سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ :  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا . فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ  معنى قوله : قوم يعتدون ، أي يتجاوزون عن الحد الشرعي .
ومعنى قوله : في الطهور ، أي بالزيادة على الثلاث وإسراف الماء.
من الفوائد المستنبطة من هذا الحديث :
كراهة الإسراف في الماء ولو في الوضوء.
الأدب الخامس : غسل الكفين.
وَذَلِكَ لما فِي الصَّحِيحَيْنِ ، عَنْ عَبْد الله بِن زَيْد بِن عَاصِم الأنصاري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، فِي وَصْفِ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،قال :" فَدَعَا بِإِنَاءٍ ، فَأَكْفَأَ مِنْهَا عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا ثَلَاثًا " .
معنى قوله : فأكفأ منها ، أي أمال الإناء ليصب الماء.
من الفوائد المستنبطة من هذا الحديث :
استحباب غسل الكفين قبل الوضوء.
  الأدب السادس : المضمضة  والاستنشاق من كف واحدة .
أي يستحب أن نتمضمض ونستنشق من كف واحدة .
لما فِي الصَّحِيحَيْنِ ، عَنْ عَبْد الله بِن زَيْد بِن عَاصِم الأنصاري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، فِي وَصْفِ وُضُوءِ رَسُولِ اللهِ صِلىْ الله عَلَيْهِ وَسَلمْ قَال َ: ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاِسْتَخْرَجَهَا فَمَضْمَضَ وَاِسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدَةٍ فَفعل ذَلِكَ ثَلَاثًا .
معنى قوله : ففعل ذلك ثلاثا ، أي مضمض واستنشق ثلاث مرات بثلاث غرفات .
من الفوائد المستنبطة من هذا الحديث :
استحباب المضمضة والاستنشاق ثلاث مرات بثلاث غرفات .
  الأدب السابع : تخليل أصابع اليدين والرجلين .
أي إيصال الماء إلى ما بين أصابع اليدين والرجلين.
وَذَلِكَ لما رَوَاهُ الترْمِذِي، وَقَال َ: حسنٌ صَحِيحٌ ، عَنْ لَقِيطِ بِن صبرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صِلى الله عَلَيْهِ وَسَلّمْ : " إِذَا تَوَضَّأَت فَخَللَ الأَصَابِعَ " .
أي أوصل الماء إلى ما بين أصابع اليدين والرجلين.
وَرَوَى التّرْمِذِي أَيْضًا ، وَحسنه ِ، عَنْ عَبْد الله بِن عَبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صِلىْ الله عَلَيْهِ وَسَلّم قَالَ : " إِذَا تَوَضَّأَت فَخَلل بَين أَصَابِعِ يَدَيْكَ وَرِجْلَيْكَ " .
من الفوائد المستنبطة من هذين الحديثين :
استحباب إيصال الماء إلى ما بين أصابع اليدين والرجلين بالتخليل..
 الأدب الثامن : المبالغة في الاستنشاق .
:small_orange_diamond:وَذَلِكَ لما رَوَاهُ التّرْمِذِي، وَقَالَ حسنٌ صَحِيحٌ ، عَنْ لَقِيطِ بِنْ صبرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ :  قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ أَخبرني عَن الوُضُوءِ ، قَالَ : " أسْبِغَ الوُضُوء وَخَلل بَين الأَصَابِعِ وَبَالِغ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا " .
ومعنى قوله : وبالغ في الاستنشاق ، أي بإيصال الماء إلى باطن الأنف.
من الفوائد المستنبطة من هذا الحديث :
استحباب المبالغة في الاستنشاق لغير الصائم.
  الأدب التاسع : تخليل اللحية الكثيفة.
أي يستحب لمن له لحية كثيفة أن يخللها بالماء .
 واللحية الكثيفة : هي التي لا يرى بياض جلد الذقن من كثافتها.
 رَوَى أَبُو دَاوُدُ بِسَنَدٍ لَا بَأْسَ بِهِ ، عَنْ أَنَس بِن مَالِك  أَنَّ رَسُولَ اللهِ صِلى الله عَلَيْهِ وَسَلّم ، كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ أَخذ كَفَّا مِنْ مَاءٍ فَأَدْخَلَهُ تَحْتَ حَنَكِهِ فَخَلَلٍ بِهِ لِحْيتهُ وَقَالَ : " هَكَذَا أمرني رَبَّيْ عَزَّ وَجَلَّ " .
معنى قوله : تحت حنكه ، الحنك :  هو أعلى باطن الفم .
وَرَوِيَ التّرْمِذِي ، وَقَال َ: حسن صَحِيحٌ ، عَنْ عُثمَان بِن عَفَّان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ..
من الفوائد المستنبطة من هذين الحديثين :
استحباب تخليل اللحية الكثيفة . أما صاحب اللحية الخفيفة فيجب أن يغسلها بالماء.
  الأدب العاشر : المحافظة على الوضوء.
رَوَى الإِمَامُ أَحْمَد بِسَنَدٍ حَسَنٍ ، عَنْ ثَوْبَانِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صِلى الله عَلَيْهِ وَسَلّم :
 " سددُوا وَقَاربُوا وَاِعْمَلُوا وَخَيِّرُوا وَاِعْلَمُوا أَنَّ خَيْر أَعْمَالكمْ الصَّلَاة . وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الوُضُوءِ إِلَّا مُؤمنٌ"
معنى قوله : سددوا ، أي اطلبوا بأعمالكم السداد والاستقامة في الأمر .
ومعنى قوله : وقاربوا ، أي اقتصدوا في الأمور كلها.
ومعنى قوله : وخيروا ، أي اعملوا الأخير من الأعمال.
ومعنى قوله : ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن : أي من علامات الإيمان أن يكون العبد دائما على طهارة.
من الفوائد المستنبطة من هذا الحديث :
استحباب الوضوء كلما انتقض.
الأدب الحادي عشر : الدعاء بعد الوضوء.
فَقَدْ رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ، عَنْ عُمْرِ بِن الخَطَّاب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال َ: " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يفْرِغُ مِنْ وُضُوئهِ : ( أَشْهِدْ أَنَّ لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحَدَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدا عبده وَرَسُولهِ ) إِلَّا فَتَحْتُ لَهُ أَبْوَابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيهَا شَاءَ " .
معنى قوله : فيحسن الوضوء ، أي يتم الوضوء ويكمله.
ومعنى قوله : حين يفرغ ، أي حين ينتهي.
من الفوائد المستنبطة من هذا الحديث :
استحباب الدعاء بهذا الدعاء بعد الوضوء.
الأدب الثاني عشر : صلاة ركعتين بعد الوضوء.
أي يستحب أن تصلي ركعتين بعد الوضوء.
وَذَلِكَ لما فِي الصَّحِيحَيْن ِ،عَنْ أَبِي هريرة رَضيَ اللهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبِلَال عِنْدَ صَلَاةِ الفَجْرِ : " يَا بِلَال حَدثنِي بأرجى عَمِلَ عَملتِهِ فِي الإِسْلَامِ ، فَإِنَّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَي فِي الجَنَّة " ِ، قَال َ: مَا عَمِلْتُ عَمَلًا  أَرْجَى عِنْدَي من أَنَّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طهورا فِي سَاعَةِ من لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطهور مَا كُتب لِي أَن أصلِي .
معنى قوله : بأرجى عمل عملته ، أي بالعمل الذي هو أكثر رجاء في حصول ثوابه عندك.
ومعنى قوله : دف نعليك ، أي صوتهما عند المشي فيهما .
ومعنى قوله : بين يدي ، أي أمامي .
ومعنى قوله : ما كتب لي أن أصلي ، أي ما قدر الله لي من النوافل والفرائض.
من الفوائد المستنبطة من هذا الحديث :
استحباب صلاة ركعتين بعد الوضوء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tahab3jar.yoo7.com
 
الآداب الإسلامية 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الآداب الإسلامية
» المادة : العقيدة الإسلامية الدرس الأخير ((11 ))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ طه بعجر  :: اسلاميات :: اسلاميات منوع-
انتقل الى: