الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الأربعاء 26 / 2 / 2020 م
المصدر: شبكة شام
حلب
تعرضت مدينتي الأتارب ودارة عزة وقرية رزيتا بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد. استهدفت فصائل الثوار بصاروخ "م.د" مجموعة لقوات الأسد مع آلية تدشيم على جبهة بسرطون بالريف الغربي، وأوقعت قتلى وجرحى. تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة براد في قطاع مدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية وسط قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لسقوط 4 شهداء في قرية أرنبة، و 5 شهداء في قرية كفرعويد، وشهيدين في أبلين، كما سقط عدد من الجرحى في مدن وبلدات وقرى إدلب وسرمين وبنش وجسر الشغور وكنصفرة والنيرب وآفس وقميناس والبارة ومعارة عليا بليون والموزرة وجوزف وسفوهن والكفير وبداما وزرزور ومزارع البرناص. جرت معارك عنيفة جدا على جبهات جبل الزاوية، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدات وقرى ترملا وحسانة وكرسعا والفقيع وشنشراح وديرسنبل وسفوهن وكفرعويد وكوكبة، بينما تصدت الفصائل لمحاولات تقدم عدة لقوات الأسد على محور قرية كنصفرة، وأوقعت العشرات من العناصر بين قتيل وجريح، وتمكنت الفصائل من تدمير دبابة على محور كنصفرة، وأخرى على جبهة كفرنبل. تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على بلدات آفس ومجارز والصالحية بمحيط مدينة سراقب، وغنمت 4 دبابات ومدفع "23 مم"، وقتلت وجرحت عدد من العناصر، ودمرت دبابة، وسبق ذلك تمهيد مدفعي تركي مكثف استهدف معاقل قوات الأسد في المنطقة، كما تمكنت الفصائل من إحراق حافلة "باص" وسيارة محملتان بعناصر الأسد قرب مدينة سراقب بعد إصابتهم بقذائف المدفعية، وأعلنت الفصائل عن تدمير رتل كامل لقوات الأسد وروسيا على طريق "دمشق-حلب" كان متجها لمحاور القتال قرب مدينة سراقب، وقامت الفصائل باستهداف معاقل ميليشيات الأسد والروس في مدينة سراقب وقرية الدوير بقذائف المدفعية. استهدفت فصائل الثوار بصاروخين مضادين للطائرات طائرتين حربيتين للنظام في أجواء ريف سراقب، كانت على ارتفاع عالي، وأجبرتها على العودة للقاعدة. تعرض رتل عسكري تركي قرب بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل المليشيات الروسية والأسدية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الجيش التركي، وإحراق دبابة.
حماة
تعرضت قرية قسطون بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح.
الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 2 ـ الائتلاف والشبكة السورية يشاركان بفعالية عن المعتقلين والمختفين قسرياً بمجلس حقوق الإنسان بجنيف
المصدر: شبكة شام
حضر وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة إلى جنيف، جلسة خاصة بالمعتقلين والمختفين قسرياً في سجون الأسد، أقيمت على هامش الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان، وفق الدائرة الإعلامية للائتلاف. وتحدث في الجلسة وزراء خارجية بلجيكا والدانمارك والسويد وهولندا وليختنشتاين، كما تحدثت الشاهدة سمية العلبي وهي إحدى الناجيات من سجون الأسد، عن تجربتها في الاعتقال، وروت الفظائع التي شهدتها وأساليب التعذيب الوحشية الممارسة بحق المعتقلين في سجون النظام. واستعرض الحضور الجرائم المختلفة التي يرتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين، وقدموا إحصاءات موثقة لأعداد المعتقلين والمختفين قسرياً، وأكدوا على أهمية المحاسبة، وعلى أنه لن يكون هناك سلام دون محاسبة. بدوره، قدم فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً أعدته الشبكة بعنوان (سحق الإنسانية) تضمن أساليب التعذيب المتبعة في سجون النظام. واعتبر الحضور خلال الجلسة أن تأثير ملف المعتقلين يتجاوز الضحايا أنفسهم، ليصل إلى الأهالي، داعين إلى الاهتمام بهذا الملف ومعالجته تطبيقاً للقرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 3 ـ منسقو استجابة سوريا يدين بشدة عودة استهداف المنشآت والبنى التحتية شمال غرب سوريا
المصدر: شبكة شام
أدان فريق "منسقو استجابة سوريا" بشدة قيام قوات النظام السوري وروسيا باستهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة من جديد، معلناً توثيقه خلال 24 ساعة الماضية استهداف أكثر من 17 نقطة خدمية. وأكد منسقو استجابة سوريا أنه لم يكن لقوات النظام وروسيا أن يتمادوا في اعتداءاتهم وجرائمهم، لولا صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت التي تقدم الخدمات لهم. ولفت إلى أنه سبق وأن اقترفت قوات النظام وروسيا وماتزال سلسلة طويلة من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، ولكن للأسف الشديد، وبكثير من المرارة والألم، لم يحرك العالم ساكناً أمام تلك الجرائم ولم يتدخل لوقفها أو ملاحقة مقترفيها. وشدد على أن أعضاء المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت والبنى التحتية والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيين. وأكد أن استمرار صمت المجتمع الدولي هو دعوة مفتوحة لقوات النظام وروسيا للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين. وأشار إلى أنه آن الأوان لوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب جراء التغلب المستمر للاعتبارات والمصالح السياسية للدول المتنفذة في الأمم المتحدة على حساب القانون الدولي وعلى حساب المدنيين الذين يدفعون وحدهم ثمن التضحية بحقوق الإنسان والقانون الدولي وسيادة القانون. وكان استهدف الطيران الحربي التابع للنظام يوم أمس، مشفى إدلب المركزي في مبنى محافظة إدلب، خلال الغارات الجوية التي طالت المدينة مركز المحافظة والعديد من المدارس التعليمية في المدينة وفي مدينة معرة مصرين ومناطق أخرى، ضمن حملة انتقامية كبيرة خلفت أضرار كبيرة في مرافق المشفى وإصابات بين كوادر الإسعاف وضحايا من الكوادر التعليمية.
الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 4 ـ من يتحمل مسؤولية بقائهم روسيا تعيد تسويق الهلال الأحمر أممياً ومديره ينتابه قلق عميق على مدنيي إدلب ..!!
المصدر: شبكة شام
عادت روسيا لتسويق "الهلال الأحمر السوري" في إدلب، بالتوازي مع التقدم العسكري الذي أحرزته في مناطق واسعة من ريف المحافظة، لتقدمه على أنه جهة "إنسانية مستقلة" في محاولة منها لسحب الدعم الإنساني الأممي الذي يصل للنازحين الهاربين من القصف والموت اليومي على يد النظام وروسيا . وفي جديد الأمر، هو إعلان الهلال الأحمر جهوزية طواقمه للدخول إلى مدينة إدلب، وفق تعبيره، بزعم القيام بواجبهم الإنساني داخل إدلب وخارجها، يترافق مع "قلق عميق" بسبب الأوضاع الإنسانية لأكثر من 3 ملايين مدني في إدلب، وأنه من الواجب حمايتهم التزاماً بما ينص عليه القانون الدولي الإنساني، وخاصةً مبدأي التمييز والتناسب، وفق ما صرح رئيس الهلال المهندس خالد حبوباتي رئيس المنظمة، متناسياً سبب نزوح هؤلاء وتركهم لمناطقهم وأي حقوق ومبادئ يتحدث عنها. وناشد رئيس المنظمة بما اسماه "تحييد العاملين في المجال الإنساني والمنشآت الإنسانية عن أعمال العنف المتصاعد"، دون أن يتطرق للجهة التي تمارس هذا العنف وتقوم باستهداف الفرق الإنسانية وكوادر الإسعاف والمنظمات. وتعمل روسيا منذ مدة طويلة على إعادة تسوق نظام الأسد دولياً لإعادة إنتاجه من أبواب عدة أبرزها "إعادة اللاجئين أو إعادة الإعمار والجانب الإنساني"، متخذة لذلك وسائل وأدوات عدة، ولا يخفى على أحد مسعي النظام لاختراق المناطق المحررة عسكرياً ومدنياً، من خلال وجود بعض المؤسسات الطبية والتعليمية والإنسانية المرتبطة به. ويسعى النظام من خلال بقاء ارتباط بعض هذه المؤسسات الموجودة في المناطق الخارجية عن سيطرته لكسب وجودها أمام منظمة الأمم المتحدة والحصول على الدعم المقدم منها في شتى المجالات، على اعتبار أنه سيقوم بتقديم هذه المساعدات حتى للمناطق الخارجة عن سيطرته حيث تتواجد مؤسسات تابعة له، والحقيقة هي محاولة التلاعب وسرقة كل ما يصل باسم الشعب السوري وتكريسه في حربه ضد هذا الشعب . وكانت أوردت شبكة "شام" العديد من التقارير التي تحدثت عن مخاطر بقاء مؤسسة تعمل لصالح النظام في المناطق المحررة، ولاقت التقارير هجوماً كبيراً من عدد من النشطاء المحسوبين على هيئة تحرير الشام، التي ساعدت الهلال الأحمر على البقاء في إدلب، وسهلت تحركاته ليقدم تقاريره للنظام الذي يرفعها بدوره للأمم المتحدة على أنه قادر على الوصول لمناطق خارجة عن سيطرته. وشكل وجود مؤسسة" الهلال الأحمر السوري" في مدينة إدلب وبقائها بعد تحرير المدينة جدلاً كبيراً عن سبب إبقاء هذه المؤسسة رغم وجود مديرية للصحة في المحافظة ومؤسسة إنسانية للدفاع المدني عاملة هناك، فما يلزم بقاء مؤسسة تدعي الحيادية وتعمل لصالح النظام ومن المستفيد من بقائها، وأسئلة كثيرة طرحت ولم تلق أي إجابة من المسؤولين. وحاولت مؤسسة "الهلال الأحمر السوري" أحد أكبر المنظمات الانسانية في سوريا (سابقا) إظهار حياديتها عن الحرب الدائر في سوريا، إلا أنها كانت محكومة بهيمنة الأجهزة الأمنية عليها، والتي استخدمت هذه المؤسسة بدعوى "الحيادية" منذ بدء الحرب ضد الشعب السوري، لتكون باباً لتأمين الدعم الإنساني للنظام بحجة تقديمه للمتضررين، وظهرت المؤسسة كرديف أساسي للنظام في جميع المناطق التي تنتشر فيها., وعلى الرغم من ادعاء الهلال الأحمر الالتزام بمبادئ العمل الإنساني التي أقرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلا أن موظفيه ومتطوعيه بعيدين بشكل كامل عن تلك المبادئ والتزاماتها الأساسية والعمل بها. وفي إدلب، كانت مؤسسات الهلال الأحمر السوري تنتشر ضمن مناطق سيطرة النظام حصراً، متخذة من مدينة إدلب مركزاً لها، وكانت تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي WFP للقاطنين في المدينة فقط، وكانت توزع أكثر من 60 ألف سلة شهريا ضمن المدينة للموالين للنظام وشبيحته حصراً، وبقي ريف إدلب محروما من تلك المساعدات بسبب التقارير التي كانت تقدمها المؤسسة أن أغلب سكان الريف من إدلب قد نزحت إلى المدينة أو لمحافظات اخرى. ومع تحرير المدينة من قبل فصائل الثوار من مختلف التشكيلات، توقف عمل الهلال بشكل مباشر، قبل أن تعاود بعض الشخصيات المقربة من النظام بالتواصل مع الفصائل هناك لإعادة افتتاح مكاتبها، بدعوى التنسيق في ملفات الأسرى وغيرها، وكان عملها مركز على إدخال المساعدات لميليشيات النظام وإيران في "كفريا والفوعة" المحاصرتين والإشراف على عمليات التبادل، وبقي ريف إدلب محروماً من خدمات الهلال أو مساعداته، بعد إيقاف دخول المساعدات للمحافظة لأن الهلال وعبر النظام قدموا تقارير تتحدث عن خروج أهالي المحافظة بالكامل وبقاء "المسلحين" وعائلاتهم فقط في المنطقة. وفي عام 2017 تعرض مبنى الهلال الأحمر (فندق الكارلتون بادلب) بقصف جوي أدى إلى تدمير جزء من المبنى وإصابة رئيس الفرع "مأمون خربوط" الذي أعلن استقالته في وقت لاحق ليتم تعيين كل من "زكوان هرموش" و "يوسف جبارة" أعضاء لمجلس إدارة الهلال الأحمر بإدلب، سيطرت بعد ذلك هيئة تحرير الشام على المدينة بشكل شبه كامل، لتبدأ مرحلة التعاون بين الطرفين بشكل سري، وفق شروط تم تحديدها بين الطرفين. وفي تلك الأثناء ومع سقوط منطقة شرقي سكة الحديد بريف إدلب الشرقي، تابع الهلال الأحمر ــــ فرع لإدلب نشاطاته في المناطق التي سيطر عليها النظام، وقام بتقديم مساعدات لأكثر من 2299 مستفيد في مناطق سنجار بريف إدلب الجنوبي، وبقيت المناطق المحررة محرومة من المساعدات، إلا أن تقارير الهلال للمنظمات الدولية والتي يتولى النظام رفعها لم تتوقف وكانت تتبنى توزيع المساعدات بإدلب وتقدم قوائم بهذا الشأن. وخلال سيطرة "هيئة تحرير الشام" على مدينة إدلب، تم تثبيت وجود مكتب "الهلال الأحمر" في مبنى الكارلتون، على الرغم من انتهاء عمل الهلال التنسيقي بعد خروج ميليشيات "كفريا والفوعة"، ليقوم المكتب بتوسيع نشاطاته في المدينة ومحاولة الدخول بمشاريع منها "سبل العيش" ليثبت دولياً أنه نشط في المناطق المحررة وأنه كمؤسسة إنسانية قادرة على الوصول لتلك المناطق بهدف سحب الدعم لصالحه وإدخاله عبر النظام حصراً. وتوصل كل من "هرموش وجبارة" أعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر في إدلب إلى اتفاق مع تحرير الشام على دفع إيجارات مبنى الكارلتون الذي يدخل ضمن بند الغنائم، ليتم تقاضي مبلغ 2500 دولار شهرياً كإيجار لبقاء مكتب الهلال في الطوابق الأرضية من الفندق، وفق عقد إيجار رسمي قابل للتجديد. ووفق المعلومات فإن "هيئة تحرير الشام" وضعت شروط على بقاء الهلال الأحمر في إدلب، أبرزها عدم تصوير أعماله ونشرها، وتقديم نسب من المشاريع التي يحصل عليها الهلال للهيئة، في الوقت الذي يواصل فيه الهلال رفع تقاريره للنظام بالأسماء والمعلومات كاملة عن أنه ينفذ مشاريع وأعمال خدمية وإنسانية في المحافظة على اعتبار أنه منظمة حيادية. ومع استمرار الحملة العسكرية على ريف إدلب، وتعرض كوادر الإسعاف لاستهداف مباشر من قبل الطيران الحربي الروسي، طلب النظام من الهلال في إدلب، أن يقوم بتوسيع نطاق تواجده بالانتقال إلى مدينتي أريحا ومعرة النعمان، مع تعليمات تخص قسم الطوارئ ومنظومة الإسعاف لتمييز سيارات الهلال الأحمر بشكل واضح عن سيارات الإسعاف التابعة لباقي المنظمات. وتتضمن التعليمات وضع خطين بعرض 10 سم على جوانب السيارة أحدهما أحمر والآخر بلون فسفوري مشع بحيث تستطيع الطائرات التابعة للنظام رصدها وعدم استهدافها بالغارات الجوية، إضافة لتمييز لباس عناصر الهلال بهذه الخطوط الفوسفورية، علماً أن هذا الأمر لم يتم اتباعه في مناطق سيطرة النظام بالنسبة لعناصر وسيارات الهلال. ومن مهام الهلال الأحمر في إدلب، تقديم تقارير دورية للنظام ليتم رفعها لمنظمات الأمم المتحدة، ولوحظ أن التقارير التي كانت تقدم للمنظمات الدولية كانت مدروسة لتخدم النظام، من خلال التقارير التي تتحدث عن نزوح المدنيين بالآلاف لمناطق سيطرة النظام عبر ما يسمى بالمعابر الأمنة"، وطلب المساعدة العاجلة لها، في وقت تتغاضى تقارير الهلال الوضع الإنساني والنزوح في المناطق المحررة. ويعمل مسؤولي "الهلال الأحمر" في إدلب على التواصل مع عدد من المنظمات والهيئات الإنسانية للحصول على معلومات حول النازحين الجدد وأماكن توزعهم واحتياجاتهم ليقوم برفعها بشكل مستقل إلى فرع دمشق والتي تقوم بمشاركتها مع مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بدمشق للحصول على دعم للنازحين في إدلب أو تنفيذ مشاريع لهم (دون وجودها بشكل فعلي أو حقيقي على الأرض). ويقوم الهلال الأحمر في إدلب برفع أرقام وهمية عن كمية المساعدات الطبية المقدمة للمدنيين في المحافظة وذلك لتغطية النقص الحاصل من المستلزمات الطبية التي يقوم النظام بالاستيلاء عليها، أو التي تقدمها لهيئة تحرير الشام وفق التفاهمات بين الطرفين مقابل بقائه في المحافظة. وتفيد المعلومات بأن التواصل بين "تحرير الشام والهلال الأحمر" تتم عن طريق شخصين من مجلس إدارة إدلب في الهلال الأحمر وهما "زكوان هرموش ويوسف جبارة" (الجدير بالذكر أن جبارة يعمل كموظف في مكتب OCHA دمشق إضافة لعمله في الهلال الأحمر السوري)، وهما المسؤولين بشكل مباشر عن نقل نتائج الاتفاقيات مع تحرير الشام ونقل الأموال من دمشق إلى الهيئة، حيث تترك لهما حرية التنقل بين محافظة إدلب ومناطق سيطرة النظام السوري بحرية مطلقة على الرغم من إغلاق المعابر الداخلية في محافظة إدلب مع مناطق سيطرة النظام السوري. اليوم ومع مساعي النظام لإعادة إنتاج نفسه وإعادة كسب الشرعية ومع تقدم النظام البري، ومع الحديث عن قرار للأمم المتحدة حول وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود والمطالبة بتمديده، في ظل الاتفاق الموقع في إدلب، عاد ملف وجود الهلال الأحمر للواجهة من جديد ليتردد في صدى المؤسسات المدنية في إدلب ومن هي الجهة التي تدعم وجوده وبقاءه كمؤسسة عاملة لصالح النظام حتى اليوم. ووفق مصادر مطلعة فإن النظام يعتبر الهلال الأحمر الواجهة الإنسانية له أمام المحافل الدولية ويقدمه على أنه جهة حيادية ومستقلة، ومن خلاله يخترق العمل الإنساني في المناطق الأخرى ومنها المحررة، ليكرس كل ما يصل عبر الهلال لخدمته، ويقدم لتلك المناطق الشيء اليسير من المساعدات الأممية التي تصل له. وتقول المصادر إن النظام يدعي قدرته على تخديم المناطق السورية كاملة بما فيها الخارجة عن سيطرته ووجود مراكز للهلال فيها يفرض النظام نفسه على المجتمع الدولي ويطلب أن يكون التمويل كاملا لكل سوريا عبر دمشق (وهذا ما يفضله المجتمع الدولي بالتعامل مع حكومة دمشق) وبهذا ترسل أكثر المساعدات المخصصة للمناطق الخارجة عن سيطرته عبر الهلال في دمشق ومن ثم يتحكم بها الهلال لتصل لأيادي عناصر النظام ومناطقهم على أكمل وجه ويصل فتاتها للمناطق المحررة (هذا إن وصل). وحملت المصادر مسؤولية بقاء مؤسسة تقدم الخدمات للنظام في إدلب للفصائل المسيطرة لاسيما هيئة تحرير الشام، كاشفاً عن مبالغ مالية كبيرة كانت تتقاضاها غرفة عمليات جيش الفتح تقدر بـ 3 مليون ليرة لقاء استمرار عمل الهلال في مبنى الكارلتون بإدلب، إضافة لحصص من المواد التي يقوم بإدخالها للمحرر، في وقت أشار إلى مواصلة تحرير الشام التعامل مع الهلال وإلزامه بدفع مبالغ مالية كبيرة بعد سيطرتها على المدينة والاستفادة من وجوده إبان المفاوضات مع كفريا والفوعة كوسيط، في وقت تواصل حمايته والسماح له بالتحرك ضمن مدينة إدلب في الوقت الذي تحارب فيه المؤسسات المدنية الثورية الفاعلية ومؤسسات الحكومة المؤقتة وغيرها من المؤسسات.
الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 5 ـ بومبيو يتهم دمشق وموسكو وطهران بإفشال جهود تحقيق الهدنة في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في تصريحات صحفية أدلى بها في مقر وزارة الخارجية، كلاً من "دمشق وموسكو وطهران" بسعيها لإفشال الجهود الرامية إلى تحقيق الهدنة في سوريا. وقال بومبيو إن الهدنة "صعبة المنال وهي مشكلة مزمنة"، لافتاً إلى أن "كل المقترحات المتعلقة بوقف إطلاق النار قوضها بشار الأسد والروس والإيرانيون. وكل الجهود التي اتخذتها الأمم المتحدة لعقد اللجنة الدستورية كانت هذه الأطراف الثلاثة تقوضها أيضا". ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تعاونها مع أمانة الأمم المتحدة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، الذي "عرقله الروس"، مشددا على ضرورة إيصال هذه المساعدات إلى المحتاجين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وقال بومبيو: "سنواصل العمل مع الأمين العام للأمم المتحدة، (أنطونيو) غوتيريش، لضمان أن يحصل هؤلاء الناس على المساعدات الأمريكية بل وعلى المساعدات من دول أخرى". وأضاف أن المساعدات الإنسانية ضرورية "على الأقل للتخفيف من الأضرار التي ألحقت بهم العملية الهجومية الأخيرة". وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.
الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 6 ـ دائرة العلاقات الخارجية بالائتلاف تطالب المجتمع الدولي بإنقاذ النازحين بإدلب
المصدر: شبكة شام
عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني، اجتماعها الدوري يوم الثلاثاء، وضم الاجتماع كافة أعضاء الدائرة، ومديري المكاتب الإقليمية، وركّز الاجتماع على الأوضاع الميدانية الخطيرة في إدلب وآخر المستجدات السياسية. وتناول الحضور أوضاع النازحين والمهجرين في الشمال السوري، ولاحظوا أهمية الجهود التي بُذلت للرفع من سوية الاستجابة الإنسانية وتجارب الأمم المتحدة معها، والتوصل لقرار بزيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية من 50 شاحنة يومياً إلى 100 شاحنة، وأشار الأعضاء إلى أنها لا تزال ضئيلة جداً مقارنة بحجم الاحتياجات اللازمة. وشدد أعضاء الدائرة على ضرورة متابعة الجهود للتوصل لآلية سريعة لإخلاء الحالات الطبية الحرجة لتلقي العلاج، ووجهّوا ممثلي الائتلاف الوطني للتواصل الدائم مع الجهات المسؤولة في دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا لحثّ تلك البلدات على رفع مستوى استجابتها للاحتياجات الإغاثية والإنسانية. وأكد المجتمعون على ضرورة تحرك المجتمع الدولي الجاد للضغط على روسيا وإيران من أجل وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سورية، والالتزام بتنفيذ اتفاقية خفض التصعيد. ولفت أعضاء الدائرة إلى أن الحل في سورية، هو حل سياسي من خلال تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها القرار 2254 وما يتضمنه من بيان جنيف، مشيرين إلى أن مساحة السيطرة على الأراضي لا تغير من ماهية الحل الذي ينص في جوهره على وجوب تحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي في البلاد. وتقدّم مديرو المكاتب الإقليمية بتقارير عملهم والمهام التي قاموا بها خلال الفترة الماضي، وناقش الحضور آليات تنفيذ خطة عمل الدائرة خلال شهري آذار ونيسان القادمين. كما ركّز الحضور على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، بهدف دعم مطالب الثورة السورية والانخراط في عملية سياسية مستمرة للتنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن 2254.
الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 7 ـ الطيران الروسي يستهدف النازحين من جبل الزاوية ويوقع أكثر من (9) شهداء
المصدر: شبكة شام
واصل الطيران الحربي الروسي حملة الإبادة الجماعية التي يمارسها بحق المدنيين والبشر والحجر بريف إدلب، مسجلاً سقوط المزيد من الضحايا المدنيين بقصف متواصل على قرى جبل الزاوية وريف إدلب. وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي واصل عمليات رصد حركة النزوح من قرى جبل الزاوية ليلاً، حيث لاتزال الكثير من العائلات المدنية ضمن قراها، قبل أن تبدأ بالأمس حركة نزوح جديدة بعد تقدم النظام ووصوله لمدينة كفرنبل. ولفتت المصادر إلى تسجيل استهداف سيارة تقل نازحين من قرية أرنبة بجبل الزاوية، خلفت استشهاد أربعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال وجرح آخرين، استطاعت فرق الدفاع المدني من الوصول إليهم بصعوبة بسبب رصد الطرقات والاستهداف المتواصل. وفي قرية كفرعويد، تعرضت سيارة لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي، خلفت شهداء وجرحى، في وقت لم يستطع أحد من الوصول للمنطقة لانتشالهم، بسبب القصف المكثف على الطرقات ورصد المنطقة من قبل طائرات الاستطلاع الروسية. ويوم أمس، سجل نشطاء عاملون في المجال الحقوق، استشهاد 21 مدنياً، توزعوا على مدينة معرة مصرين حيث استهدف مركز إيواء للنازحين في مدرسة، خلفت عشرة شهداء والعشرات من الجرحى، كما استشهد أربعة مدنيين نساء وأطفال بقصف جوي روسي على مدينة بنش، وستة شهداء بقصف جوي وصاروخي على مدينة إدلب مركز المحافظة. واستطاعت قوات النظام وميليشيات روسية وإيرانية من إحراز تقدم على حساب فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي، والوصول لمدينة كفرنبل الاستراتيجية، بعد السيطرة على عدة قرى وبلدات خلال الأيام الماضية. وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.
الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 8 ـ أردوغان يتحدث عن أكبر مشكلة تواجه القوات التركية في إدلب
المصدر: أورينت نت / وكالات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أكبر مشكلة تواجه قوات بلاده العاملة في إدلب السورية حاليا، هي عدم إمكانية استخدام المجال الجوي، وأن هذه الأزمة ستُحل قريبا. وأضاف أردوغان في خطاب ألقاه، اليوم الأربعاء، في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي أن مطلب بلاده في إدلب هو انسحاب النظام إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، وإتاحة فرصة العودة للنازحين إلى ديارهم. وتابع قائلا: "لا مطمع لنا بالأراضي السورية ونفطها، وما نسعى إليه هو تحقيق السلام والأمان للسوريين على أراضيهم". وأدرف: المهلة التي حددناها للذين يحاصرون نقاط المراقبة التركية بالانسحاب، أوشكت على الانتهاء"، بحسب وكالة الأناضول.
يذكر أن أردوغان أمهل نظام الأسد حتى نهاية فبراير الجاري للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا في إدلب.
الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 9 ـ نظام الأسد يعلن موقفه من تعليق الرحلات مع إيران بعد تفشي كورون
المصدر: الدرر الشامية
أعلن "نظام الأسد" موقفه من تعليق الرحلات من وإلى إيران، على ضوء تفشي فيروس كورونا القاتل، في عدة مدن إيرانية. وقال مدير عام "المؤسسة العامة للطيران المدني" التابعة للنظام، إنه "لا داعي لتعليق الرحلات الجوية بين سوريا وإيران، التي انتشر فيها فيروس كورونا مؤخرًا. ونقلت "قناة العالم" الإيرانية عن "منصور" قوله إنه "لم يتم حتى بحث قضية تعليق الرحلات مع إيران، حيث تم تقديم تسهيلات للمراكز الصحية، كون الجهات الصحية تتخذ تدابيرًا احترازية. وأضاف أنه تم تقديم جميع التسهيلات للمراكز الصحية لفحص جميع القادمين من خارج سوريا "بدقة"، مشيرًا إلى أنه "لم تسجل أي حالة إصابة بين القادمين، وفي حال الاشتباه بأي حالة، سيتم نقلها مباشرةً إلى مستشفى ابن النفيس"، على حد قوله. وتسود حالة من التخوف في مناطق نظام الأسد، من تفشي الفيروس القاتل البلاد، من خلال المرتزقة الإيرانيين القادمين من طهران. وكان الصحفي السوري المعارض وائل الخالدي، كشف الجمعة الماضية، عن وفاة طفل في العاصمة دمشق بفيروس "كورونا الجديد"، وسط تكتم شديد من نظام الأسد وقال "الخالدي" في تغريدة عبر حسابه بـ"تويتر": "هام وخطير: أنباء عن وفاة طفل بفيروس كورونا في مشفى المجتهد في دمشق، وإصابة خالة الطفل التي كانت برفقته" وتعد إيران واحدة من ثلاث مناطق ساخنة خارج الصين، تسببت في نشر مخاوف من احتمال تحول الفيروس إلى وباء. وتسبب الوضع في إيران، وخصوصًا في المزارات المقدسة التي تجتذب الملايين من الزوار كل عام في قلق كبير، بشأن احتمالية انتشار الفيروس على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط. وأكدت إيران ثلاث وفيات و34 إصابة جديدة، الثلاثاء، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات بكورونا المستجد في البلاد إلى 15، بينما بلغ عدد الإصابات 95، ويعد عدد الوفيات في إيران بكورونا المستجد الأعلى خارج الصين حتى الآن.
الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 10 ـ قوات النظام السوري تخترق جبل الزاوية بريف إدلب
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
اخترقت قوات النظام السوري جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بالسيطرة على مدينة كفرنبل التي تعتبر أبرز المدن الاستراتيجية في الجبل. وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام وسعت سيطرتها أمس، الثلاثاء 25 من شباط، في ريف إدلب الجنوبي وسيطرت على حاس وبسقلا وجبالا ومعرة الصين. وأوضح المراسل أن قوات النظام تقدمت بشكل متسارع لتسيطر على مدينة كفرنبل التي تعتبر قلب جبل الزاوية في الريف الجنوبي، وبالسيطرة عليها يُفتح الباب أمام النظام لتوسيع سيطرته في المنطقة، إلى جانب سيطرته على حزازين غربي المدينة. من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وحدات من قوات النظام سيطرت على مدينة كفرنبل، وتواصل عملياتها العسكرية في المنطقة. كما تقدمت قوات النظام السوري في جبل شحشبو وسيطرت على حسانة وترملا والفقيع والمزارع المحيطة بها وكرسعا والويبدة، بحسب المراسل. وتعتبر مدينة كفرنبل من أبرز المدن في ريف إدلب الجنوبي، واشتهرت خلال السنوات الماضية بلافتاتها التي وصلت إلى العالمية. وينحدر منها الناشط رائد الفارس، الذي اغتيل في 2018، وهو أبرز من خط لافتات كفرنبل. وبحسب الخريطة العسكرية تحاول قوات النظام كسر خطوط دفاع فصائل المعارضة السورية في جبل الزاوية، وتقسيمه إلى عدة جيوب ما يسهل السيطرة عليه. وفي المقابل تدور اشتباكات مستمرة بين الفصائل وقوات النظام في ريف إدلب الشرقي بعد سيطرة الفصائل على بلدة النيرب وقرية معارة عليا، بهدف السيطرة على مدينة سراقب. وتأتي المعارك العسكرية في ظل استمرار المحادثات الدبلوماسية بين تركيا وروسيا بهدف التوصل إلى اتفاق جديد، قبل نهاية شباط الحالي، وهو المهلة التي حددتها تركيا لقوات النظام للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها وسط تهديد بشن عملية عسكرية واسعة. ويصل وفد روسي إلى تركيا، اليوم، بحسب ما أعلنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وهي الجولة الرابعة خلال الشهر الحالي بين وفود البلدين، بسبب عدم الاتفاق بينهما في الجولات السابقة.
الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 11 ـ المعارضة السورية تتهيأ للقاهرة (3) سحب البساط من الأتراك أم محاولات لسلام جديد
المصدر: زمان الوصل / محمد العويد
من جنيف واحد إلى اللانهائية، ثم سوتشي وآستانة، وصولا للدستورية وجولاتها، وليس آخرها "الرياض 3"، وقريبا تجري التحضيرات لعقد "القاهرة 3"، أشبه بالقدر المعاكس للسوريين يبحثون خلاصهم، عبر بوابات تغلق حينا وتفتح أخرى، فهل يأتي القاهرة الثالث كرقم عابر كغيره، أمام هول ما يجري على الأرض السورية، أم محاولة شرعية لسحب البساط من الراعي التركي واستحواذه على "كعكعة" المعارضة السورية، أم علينا الانتظار لقراءة نتائجه والحكم على الوقائع لا على الأقوال والنوايا . أجريت محاولات عديدة مع قيادات محسوبة على منصة القاهرة، تفاوتت الأجوبة بالتمهل، وبالنفي، وأنه لم يحن بعد، ولم تتشكل معطيات لبلورتها أمام الرأي العام السوري، رغم أن مصادر موثوقة أكدت أن محاولات جرت لبلورة مشاركات بمعنى أن القطار يستعد للإقلاع . الناطقة الإعلامية في "تيار الغد السوري" الصحفية "مزن مرشد" قالت في حوارها مع "زمان الوصل" وردا على سؤال إن كان مؤتمر القاهرة الثالث بعيد مؤتمر "رياض 3" لتوسعة الائتلاف فهل ثمة علاقة "بين الكواليس" أم تضاد وهل يوجد تنسيق مع الائتلاف وقواه السياسية؟ لا رابط على الإطلاق بين اجتماع الرياض المنعقد بداية هذا العام، وبين مؤتمر القاهرة، إذ كان هناك نية منذ أكثر من سنة لعقد مؤتمر القاهرة 3 وكانت الظروف تتغير باستمرار وتؤخر عقده واليوم تم الاتفاق على تنظيمه نهاية شهر آذار/ مارس المقبل". وحول معايير اختيار المشاركة في المؤتمر أحزابا أم أفرادا رأت " مرشد": هناك لجنة تحضيرية للمؤتمر هي من ستتدارس وتقرر من هي الجهات التي ستتم دعوتها لحضور المؤتمر وغالباً ستكون قريبة من الجهات التي حضرت مؤتمر "القاهرة2" من القوى الديمقراطية السورية المؤمنة بضرورة وقف الدم السوري والوصول إلى حل سياسي مرضي يلتزم بثوابت الثورة وقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2254".وحول النية لدعوة شخصيات سياسية يعتبرها بعض الشارع السوري إشكالية الحضور لمواقفها المتعارضة مع ذات الشارع أعادت الناطقة الإعلامية ذات الجواب وبأنه لم يتم لغاية الآن البت بأي شخصية لكن التوجه العام بالدعوات سيكونون تيارات وجهات سياسية معارضة وليس أفرادا".
ــ هل هو بيضة القبان كما يروج لتيار الغد برئاسة أحمد الجربا أم الأمور متروكة للتوافقات التي يمكن أن يتمخض عنها المؤتمر؟
"في العمل السياسي السوري لا يوجد ما تسميه" بيضة القبان" فالتوافقات السياسية هي الفيصل وكفة مصلحة العمل هي الراجحة بالنسبة لنا دائماً وأبداً، لنقل أن الأمور متروكة لوقتها".
ــ أيضا يجري الحديث عن مؤتمر في برلين لقوى سورية معارضة بداية أو منتصف نيسان ابريل هل ثمة مسارات تتلاقى معكم بمؤتمر القاهرة أم نحن أمام مشهد تشظي جديد؟
من وجهة نظرنا كتيار معارض، يهمه الوصول إلى عملية الانتقال والحل السياسي أيضاً و لا نرى في تعدد المؤتمرات أو تعدد الأجساد السياسية أي تشظي فمن حق الجميع العمل، ولكن بشرط أن يكون هذا العمل تحت سقف ثوابت الثورة وقرارات الشرعية الدولية وبما يخدم مصلحة السوريين في محاولة الوصول لمستقبل سوريا الذي يتمنون".
ــ ما هي أدوات رهانكم على تحصيل شرعية دولية المخرجات القاهرة 3؟
"القاهرة 3 هو تتمة للقاهرة 2 وبالتالي وعنه خرجت منصة القاهرة الحاضرة اليوم وبقوة في هيئة التفاوض وفي اللجنة الدستورية وهي منصة مشهود لها بمواقفها الوطنية الملتزمة بخط الثورة والحل السياسي وبالتالي فإن الاعتراف الذي تقصده موجود سلفاً".
ــ هل تمت دعوات لشخصيات في" قسد" تمهيدا لمصالحة باتت قريبة ما هي الأجواء التحضيرية؟
"للمرة الثانية أؤكد، هناك لجنة تحضيرية للمؤتمر هي من ستحدد لمن ستوجه الدعوات".
ــ التمويل ممن وهل يوجد رعاية إقليمية أو دولية ما هو سقف التوقعات ليختلف عن سابقيه؟
"المؤتمر يعقد برعاية جمهورية مصر العربية وتحت رعايتها وسيكون من مهمة المؤتمر إنشاء لجنة متابعة لمنصة القاهرة تتألف من عضو واحد كممثل عن تيار أو جهة سياسية مشاركة في المؤتمر".
الأربعاء 26 / 2 / 2020 م الموافق 2 / 7 / 1441هـ 12 ـ جولة التفاوض الأخيرة بين تركيا وروسيا قبل انتهاء مهلة شباط
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
تجري جولة مفاوضات جديدة بين تركيا وروسيا بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن رسم خريطة جديدة في إدلب ترضي الطرفين. ويصل وفد روسي إلى تركيا اليوم، الأربعاء 26 من شباط، لبحث مسألة إدلب، بحسب ما أكده الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. وهي الجولة الرابعة من المفاوضات بين وفدي البلدين بشأن إدلب، والأخيرة قبل نهاية شباط الحالي، إذ اجتمعا مرتين في العاصمة التركية أنقرة، ومرة في العاصمة الروسية دون التوصل لأي اتفاق بينهما. وتصر تركيا على انسحاب قوات النظام السوري من المناطق التي سيطرت عليها خلال الأسابيع الماضية، وهو ما تعده خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع مع روسيا في أيلول 2018، مهددة بشن عملية عسكرية واسعة في حال لم تنسحب قبل نهاية شباط الحالي. في حين تصر روسيا على تثبيت المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام، وقدمت خريطة إلى تركيا حول ذلك، لكن أنقرة رفضتها. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، إبراهيم قالن، في مؤتمر صحفي، في 18 من شباط الحالي، إن المحادثات بين وفدي أنقرة وموسكو لم تتمخض عنها أي نتيجة حتى الآن، مضيفًا أن تركيا لم تقبل بالورقة والخريطة المقدمتين لها في هذا الشأن. ويأتي ذلك في ظل استمرار تقدم قوات النظام السوري على الأرض وخاصة في ريف إدلب الجنوبي، وسيطرتها على مدن استراتيجية تعتبر بوابة جبل الزاوية، وأهمها مدينة كفرنبل. وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام وسعت سيطرتها أمس، الثلاثاء 25 من شباط، في ريف إدلب الجنوبي وسيطرت على حاس وبسقلا وجبالا ومعرة الصين، ومدينة كفرنبل التي تعتبر قلب جبل الزاوية في الريف الجنوبي، وبالسيطرة عليها يُفتح الباب أمام النظام لتوسيع سيطرته في المنطقة، إلى جانب سيطرته على حزازين غربي المدينة. في حين تقدمت فصائل المعارضة السورية في ريف إدلب الشرقي وسيطرت على بلدة النيرب وقرية معارة عليا التي تعتبر بوابة مدينة سراقب الاستراتيجية كونها واقعة على نقطة تقاطع الطريقين الدوليين دمشق ــــ حلب، وحلب ــــ اللاذقية.