الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ 1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الخميس 20 / 2 / 2020 مالمصدر: شبكة شامدمشق وريفهاانفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في منطقة المرجة وسط العاصمة دمشق، ما أدى لإصابة عدد من الأشخاص لم تعرف هويتهم.حلبشن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدة كفرنوران وقريتي تقاد والتوامة بالريف الغربي. استهدفت المدفعية التركية مواقع قوات الأسد في ريف حلب الغربي، ومواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية المالكية غربي مدينة اعزاز بالريف الشمالي، وحققت إصابات مباشرة.إدلبأعلنت فصائل الثوار عن بدء عمل عسكري بدعم من القوات المسلحة التركية على جبهات بلدة النيرب ومحيطها بريف إدلب الجنوبي، حيث قامت المدفعية التركية والتابعة للفصائل باستهداف مواقع قوات الأسد في البلدة وفي مدينة سراقب بشكل مكثف وعنيف جدا، حيث تمكنت الفصائل خلال المعارك من تدمير 4 دبابات وعربة "بي أم بي"، وإسقاط طائرتي استطلاع روسية، كما تمكنت من تدمير عدد من مرابض المدافع، بالإضافة لتدمير دبابة على محور الصالحية، ودبابة على محور آفس، وقاعدة صواريخ في محور بلدة داديخ، واستهدفت الفصائل نقاط تمركز قوات الأسد في قرية مدايا بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة، وبعد ساعات من القتال انسحبت الفصائل من مواقعها. أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جنديين وإصابة 5 أخرين من قواتها في إدلب جراء غارة جوية استهدفتهم. شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية العنيفة والمكثفة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي على مناطق الاشتباكات وأيضا على منازل المدنيين، وذلك في انتقام جبان جراء الخسائر التي منيت بها قواتهم، في مدن وبلدات إدلب وكفرنبل وحاس وأريحا والبارة وتفتناز ومعارة النعسان وكنصفرة وبينين ومصيبين وشنان ودير سنبل وفركيا والمغارة وسرمين وقميناس ومعرة حرمة والرامي ومحمبل وأورم الجوز وبسنقول والنيرب ومخيم بمحيط مدينة الدانا، ما أدى لاستشهاد الناشط الإعلامي "عبد الناصر حاج حمدان" خلال تغطيته للقصف على معارة النعسان. انفجرت عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة في مدينة حارم بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.حماةشنت الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت قريتي حورتة وشهرناز بالريف الغربي.ديرالزورسيّر التحالف الدولي دورية بالقرب من نهر الفرات في مدينة الشحيل بالريف الشرقي. اعتقلت قوات الأسد عشرات الشبان في مدينة ديرالزور لسوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.الرقةانفجرت عبوة ناسفة استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية الطريفاوي شمال شرقي الرقة، ما أدى لمقتل عنصرين.الحسكةاستهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قريتي العريشة وأم الكيف بريف تل تمر بقذائف المدفعية. الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
2 ـ الأمم المتحدة: شمال غرب سوريا بحاجة إلى نصف مليار دولار كمساعدة طارئة
المصدر: الدررالشامية
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بأن مناطق شمال غرب سوريا، لا سيما محافظة إدلب تحتاج إلى مساعدة مالية طارئة بقيمة نصف مليار دولار أمريكي. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إن الكارثة الإنسانية شمال غربي سوريا، تتفاقم ومعظم القتلى أطفال، مؤكدًا أنه فر نهاية هذا الأسبوع فقط نحو 160 ألف شخص من الأتارب ودارة عزة بحلب. وأضاف: "لدينا تقارير عن رضع وأطفال صغار يلقون حتفهم أثناء فرار أسرهم من مناطق الصراع شمال سوريا، كما سجّلنا استهداف مخيمات عشوائية للنازحين في سرمدا بريف إدلب. ولفت "لوكوك" إلى أن الأمم المتحدة أحصت 72 مستشفىً ومركزًا صحيًّا أوقفت أنشطتها في شمال سوريا، بسبب القصف والمعارك، مشيرًا إلى أن الاحتياجات الطارئة للتدخل الإنساني في شمال سوريا تقدر بنحو 500 مليون دولار. وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، قد دعا في وقت سابق كُلًّا من تركيا وروسيا إلى خفض التصعيد في محافظة إدلب، مؤكدًا أن الهجوم الجاري حاليًّا شمال غربي سوريا، يقترب من المناطق شديدة الكثافة السكانية لا سيما منطقة باب الهوى الحدودية. يذكر أن محافظتي إدلب وحلب تشهدان حملة عسكرية عنيفة، منذ مطلع العام الماضي، حيث وثّقت الأمم المتحدة مقتل ما يزيد عن 1300 مدني، نتيجة الغارات الجوية والقصف الأرضي المستمر على المحافظة، بين الفترة الممتدة من شهر مايو/ أيار وحتى أغسطس/ آب من العام 2019 الماضي، فضلًا عن نزوح أكثر من مليون إنسان، بحسب فرق الإحصاء المحلية.
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
3 ـ الجيشان الوطني والتركي يبدآن عملية عسكرية شرقي إدلب
المصدر: حرية برس / حسن الأسمر / إدلب
بدأت قوات “الجيش الوطني السوري” عملية عسكرية شرقي محافظة إدلب بمشاركة القوات الخاصة التركية ووحدات من الجيش التركي. وقال مراسل “حرية برس” إن قوات الجيشين الوطني والتركي سيطرت على أجزاء من بلدة النيرب شرقي محافظة إدلب. ونقل مراسلنا عن مصادر ميدانية إن العملية تهدف إلى استعادة مدينة سراقب الاستراتيجية الواقعة على طريق دمشق ــــ حلب الدولي وطريق حلب ــــ اللاذقية. وقال الجيش الوطني السوري إنه بدأ عملية عسكرية على مواقع قوات الأسد في منطقة النيرب بمساندة الجيش التركي “الصديق”. وبدأت العملية بتمهيد من مدفعية الجيش التركي على بلدة النيرب ومدينة سراقب التي احتلتها قوات الأسد مؤخراً بدعم روسي ــــ إيراني. وقال مراسل “حرية برس” إن قوات الجيشين الوطني والتركي تمكنت من إسقاط طائرتي استطلاع وتدمير ثلاث دبابات وعربة BMP على محور النيرب، بالإضافة إلى تدمير ستة مدافع ميدانية وراجمة صواريخ على محور معدبسة شرقي إدلب. وأظهرت لقطات مصورة انطلاق دبابات ومدرعات تركية قيل إنها متوجهة إلى محور النيرب.
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
4 ـ الفصائل والجيش التركي يستهدفون مواقع للأسد وروسيا في إدلب والساحلالمصدر: زمان الوصلأكد مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" أن الفصائل استهدفت مساء الأربعاء، مواقع للقوات الروسية في محيط قاعدة "حميميم" الجوية بالقرب من مدينة جبلة بريف اللاذقية . وأكد المصدر أن بعض الصواريخ، أحدثت انفجارات في محيط القاعدة، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للقوات الروسية أسقطت بعضاً منها. كما ردت قوات الأسد بمدفعيته الثقيلة وصواريخه باستهداف مدينة "جسر الشغور" وبلدات "بداما" و "الناجية" ومرعند غرب إدلب، ما أدى لإصابة مدني داخل مدينة الجسر. فيما استهدفت راجمات الجيش التركي مواقع عسكرية ومقرات لقوات الأسد والميليشيات المساندة له، في مدينة "سراقب" وبلدة "النيرب" شرق إدلب بأكثر من 20 صاروخاً، محققةً إصابات مباشرة ووقوع قتلى وجرحى في صفوف جيش الأسد. في السياق، استهدفت القوات التركية بعدة قذائف مدفعية مواقع لقوات الأسد المتمركزة في "الفوج 46" غرب حلب، فيما ردت مدفعية الأسد بعدة قذائف مستهدفةً مخيم "الساروت" في محيط مدينة "الدانا" شمال إدلب، ما أدى لإصابة امرأة، وأضرار مادية في المخيم. كما شنت الطائرات الحربية الروسية، غارة جوية مُستهدفة محيط قمة "النبي أيوب" جنوب غرب إدلب، وذلك بعد تمركز القوات التركية بساعات في أعلى القمة، حيث إن الغارة تبعد عن أماكن تمركز الجيش التركي ما يقارب 700 متر. واستهدفت طائرات روسية أيضا محيط النقطة التركية بالقرب من بلدة "التوامة" غرب حلب، حيث كانت المدفعية التركية المتواجدة في النقطة تقصف مواقع للأسد في بلدة "عنجارة" غرب حلب. تزامن ذلك مع دخول رتل عسكري تركي من معبر "كفرلوسين" الحدودي إلى جنوب إدلب، يضم عدة دبابات ومدرعات وناقلات جند وشاحنات ذخائر.
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
4 ـ لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين بشأن إدلب
[size=19]المصدر: حرية برس[/size]
صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، بأن هناك لقاء مرتقبا بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، وذلك لبحث التطورات في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. وقال تشاووش أوغلو في مقابلة مع محطة “تي.آر.تي” التركية اليوم: “سنكثف المحادثات مع روسيا بشأن إدلب في الأيام المقبلة… لم نصل إلى النقطة التي نريدها وهناك لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي” دون ذكر أية تفاصيل بشأن الموعد أو المكان المتوقع للقاء. وكانت تقارير قد تحدثت عن احتمال عقد قمة تركية روسية إيرانية قريبا. وعن الأوضاع في إدلب، في ظل استمرار عمليات قوات الأسد المدعومة من روسيا، وفي ظل استمرار التعزيزات العسكرية التركية هناك، قال الوزير: “إدلب تشهد أسوأ كارثة إنسانية، وسنتخذ الخطوات اللازمة لوقفها”.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس إن قيام بلاده بعملية عسكرية في إدلب “مسألة وقت”.وقال: “لسوء الحظ لم نصل إلى حل مع الجانب الروسي حول إدلب، والمطروح على الطاولة بعيدا عن تطلعاتنا، وها نحن نطلق التحذير الأخير”.وأضاف تشاووش أوغلو: رئيس الجمهورية هو من يتخذ القرارات بشأن إدلب وفق التطورات في الميدان”. وانتقد تشاووش أوغلو الولايات المتحدة، وقال: “إذا كانت واشنطن تتقرب منّا بسبب خلافاتنا مع روسيا، فإننا نشكّك في مصداقيتها”.
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
5 ـ روسيا تطرد شرطة النظام العسكرية إلى خارج دوما
المصدر: حرية برس / ريف دمشق
أبعدت دوريات للشرطة العسكرية الروسية، مطلع الأسبوع الجاري، دوريات تابعة لقسم شرطة مدينة “دوما” واخرى للشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد، وذلك أثناء قيامها بحملة اعتقالات في الغوطة الشرقيّة. وقالت مصادر لـ “صوت العاصمة”، إن “دورية روسية مشتركة بين عناصر قسم شرطة “دوما”، وعناصر تابعين للشرطة العسكرية، عند مدخل سوق “الجلاء”، فور اعتقال ثلاثة شبان من أبناء المدينة بخوف تجنيدهم إجباريًا”. وأشارت المصادر إلى أن “مشادات كلامية دارت بين القوات الروسية وشرطة دومت، انتهت بطرد عناصر الشرطة، وانتشار للقوات الروسية، على مداخل السوق الشعبي استمر قرابة الساعتين، مؤكدةً أنّ العناصر الروس أطلقوا سراح الشبان المعتقلين، قبل نقلهم إلى قسم الشرطة المدنيّة”. وسبق لفرع “أمن الدولة التابع لنظام الأسد”، أن طرد الشرطة العسكرية، التابعة لنظام الأسد من المدينة خلال آب 2019، بقرار من الشرطة العسكرية الروسية، المتمركزة في “دوما”، بعد ورود شكاوى باختفاء عشرات الشبان، على أيدي الشرطة العسكرية، لمفاوضة ذويهم على مبالغ مالية لقاء إطلاق سراحهم وعدم تحويلهم للتحقيق العسكري بتهمة التواري عن الخدمة. ومنعت الشرطة العسكريّة الروسية، اواخر كانون الأول الفائت، وحدات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة، من التمركز في محيط مدينة “دوما”، بعد استيلائها على مستودعات تجارية على طريق “مسرابا – دوما”، بهدف إنشاء نقطة عسكرية فيها، إلا أن الدوريات الروسية طردتها من المدينة بشكل نهائي. واستعاضت قوات الأسد أيلول الماضي، عناصر وضباط الحرس الجمهوري، المتمركزين في حاجز البرج الطبي، على المدخل الوحيد لمدينة دوما باتجاه العاصمة السورية دمشق، بعناصر آخرين تابعين لفرع “أمن الدولة”، وبقرارات روسية مباشرة على خلفية إدخال جثة فتاة مقتولة إلى المدينة قبل أيام . جدير بالذكر أنّ فريق “صوت العاصمة”، وثّق أكثر من 1200 حالة اعتقال خلال عام 2019، بينهم عدد من عناصر التسويات، والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية والإلزاميّة والاحتياطية.
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
6 ـ الأمم المتحدة تدعو تركيا لاستقبال مزيد من اللاجئين السوريين
المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
ناشدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR) تركيا، استقبال مزيد من اللاجئين السوريين، مع زيادة أعداد الفارين من التصعيد العسكري الأخير في ريف إدلب. وقال رئيس المفوضية التابعة للأمم المتحدة، فيليبو غراندي، في بيان اليوم، الخميس 20 من شباط، “نحتاج إلى إنهاء القتال وطريق آمن للحفاظ على الأرواح”، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس“. وناشد غراندي تركيا والدول المجاورة لسوريا، توسيع نطاق استقبال اللاجئين، ودعا المجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم للدول التي تستضيف لاجئين سوريين. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 900 ألف شخص نزحوا بسبب التصعيد العسكري الأخير في ريفي إدلب وحلب، ويعيشون أوضاعًا إنسانية متردية. وقال غراندي إن 80% من النازحين هم نساء وأطفال، مشددًا على أهمية توفير ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية إليهم. وأوضح غراندي أن لدى المفوضية مخزونات في المنطقة، لتلبية الاحتياجات العاجلة لما يصل إلى نحو مليوني شخص، بما في ذلك خيام لإيواء 400 ألف، مشيرًا إلى أن عدد المدنيين في المحافظة يقدر بنحو أربعة ملايين. وأعلنت تركيا في وقت سابق أنها غير مستعدة لفتح حدودها أمام موجة جديدة من اللاجئين، فيما تستقبل حاليًا نحو ثلاثة ملايين و600 ألف لاجئ. وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا تعمل على منع آلاف السوريين في إدلب من تجاوز الحدود، عبر اتخاذ التدابير اللازمة. وأضاف أردوغان في خطاب بالمجمع الرئاسي في أنقرة، في 2 من كانون الثاني الفائت، أن تركيا تحاول منعهم ببعض الإجراءات اللازمة، معتبرًا ذلك “ليس بالأمر السهل”. وتزامنت تصريحات الرئيس التركي مع تصريحات لوزير الداخلية، سليمان صويلو، أكد فيها عدم استعداد بلاده للتعامل مع موجة اللجوء الجديدة لمدنيين سوريين جراء الاشتباكات الدائرة في إدلب. وتستمر قوات النظام والحليف الروسي بقصف مناطق سيطرة المعارضة وسط تقدم بري، متجاوزة اتفاق “سوتشي” الموقع بين أنقرة وموسكو الذي حدد مناطق “خفض التصعيد”، ما أسفر عن مقتل مدنيين، وتدمير منشآت حيوية من مدراس ومرافق صحية. ناشطون سوريون دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الخروج في مظاهرة باتجاه الحدود التركية، يوم غد الجمعة، 21 من شباط الحالي، تحمل عنوان “كسر الجدار”، في محاولة للضغط على تركيا لفتح حدودها أمام السوريين.
https://www.enabbaladi.net/archives/364894
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
7 ـ حصيلة الهجوم التركي على مواقع قوات النظام في ريف إدلب المصدر: عنب بلدي أونلاين / سورياشهدت الساعة الأولى من الهجوم الذي بدأته تركيا والجيش الوطني السوري على مواقع قوات النظام السوري في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي خسائر في صفوف الأخير. وبدأت المعركة بتمهيد الجيش التركي ناريًا على البلدة، في حين أكدت “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية في “الجيش الوطني”، البدء بعمل عسكري على مواقع قوات النظام في النيرب اليوم، الخميس 20 من شباط. وأعلن “الجيش الوطني” عبر قناة “التوجيه المعنوي” التابعة له في “تلغرام” أن المقاتلين دمروا أربع دبابات لقوات النظام والميليشيات المرافقة لها على محور النيرب. كما دمر عربة “BMP” واستولى على عربة أخرى من قوات النظام، ودمر بصاروخ (م.د) عربة “BMP” للميليشيات الإيرانية على المحور نفسه، بحسب الفصيل. من جهتها أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قوات النظام قضت على ما وصفتها بالمجموعات الإرهابية” المهاجمة على محور النيرب بريف إدلب. ولم يتضح مصير بلدة النيرب حتى إعداد التقرير، وأعلن “الجيش الوطني” أن قواته بمساندة الجيش التركي تتوغل داخل البلدة بعد انسحاب قوات النظام. وكانت قوات النظام سيطرت على بلدة النيرب، في 3 من شباط الحالي، بعد سيطرتها على مدينة سراقب الواقعة على الطريق الدولي دمشق ــــ حلب . ويأتي الهجوم بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن المعركة في إدلب باتت وشيكة ويمكن أن تبدأ في أي وقت. وقال أردوغان في خطاب أمام حزب “العدالة والتنمية”، أمس، إن تركيا قامت بجميع الاستعدادات لتنفيذ عمليتها العسكرية في إدلب، التي باتت وشيكة، مضيفًا، “يمكن أن ننفذها في أي وقت دون أن ننتظر أحدًا”. ولم يتضح هدف الهجوم العسكري، وإذا ما كان بداية للعملية العسكرية التي هدد بها الرئيس التركي، أم هو عملية محدودة على محور النيرب فقط بهدف إيصال رسالة إلى روسيا لدفعها للتفاوض مجددًا بعد فشل ثلاث جولات سابقة بين وفدي البلدين.
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
8 ـ مقتل جنديين تركيين جراء غارة جوية في إدلب المصدر: عنب بلدي أونلاينقتل جنديان تركيان وأصيب آخرون جراء استهدافهم بغارة جوية في إدلب اليوم، الخميس 20 من شباط. وذكرت وزارة الدفاع التركية، عبر حسابها الرسمي في “تويتر، أن جنديين تركيين قُتلا وأصيب خمسة آخرون إثر استهداف عناصر من الجيش التركي موجودين في إدلب من أجل وقف إطلاق النار في المنطقة. ولم تحدد وزارة الدفاع مكان مقتل الجنود والطرف المسؤول عن الغارة الجوية، ما إذا كان الطيران الروسي أو الطيران التابع لقوات النظام السوري. وقالت الوزارة إن تركيا وجهت ضربات للأهداف المحددة وستستمر بتوجيه الضربات. وأضافت أنه وفقًا لأحدث المعلومات الواردة من مصادر مختلفة في إدلب، قُتل أكثر من 50 عنصرًا من قوات النظام السوري، ودُمرت خمس دبابات ومركبتا جنود وعربتا رشاش ومدفع هاوتزر .وشنت تركيا والجيش الوطني السوري” هجومًا على مواقع قوات النظام السوري في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي اليوم، الخميس. وبدأت المعركة بتمهيد الجيش التركي ناريًا على البلدة، في حين أكدت “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية في “الجيش الوطني”، البدء بعمل عسكري على مواقع قوات النظام في النيرب. وكانت قوات النظام سيطرت على بلدة النيرب، في 3 من شباط الحالي، بعد سيطرتها على مدينة سراقب الواقعة على الطريق الدولي دمشق ــــ حلب.
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
9 ـ تركيا تعلن مقتل وإصابة 7 جنود أتراك في قصف جوي بإدلب وتكشف خسائر المصدر: الدرر الشاميةوأفادت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أن الغارة الجوية استهدفت قواتها في إدلب ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين. وأكد البيان أنه جرى القضاء على أكثر من 50 عنصرا من قوات النظام، وتدمير 5 دبابات وناقلتي جنود مدرعة، وعربتي "بيك آب" مزودة بسلاح رشاش، ومدفعية واحدة. وأضاف البيان: "لم نترك دماء شهدائنا تذهب سدى لغاية اليوم ولن نتركها في المستقبل، ونقدم التعازي لقواتنا المسلحة". وبدأت الفصائل الثورية اليوم عملية عسكرية على مواقع قوات الأسد داخل بلدة النيرب شرق إدلب، بتمهيد صاروخي مكثف نفذته نقاط المراقبة التركية القريبة. واستطاعت فصائل الثوار تدمير دفاعات النظام واقتحام البلدة السيطرة على أجزاء واسعة بعد اشتباكات ومواجهات عنيفة مع قوات الأسد وميليشياته. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمهل في وقت سابق قوات الأسد، التي باتت تسيطر على أراض تحتضن 4 نقاط مراقبة تركية من أصل 12، مهلة حتى نهاية فبراير للخروج من هذه المناطق.
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
10 ـ بعد (48) ساعة انفجار ثانٍ يستهدف ميليشيات الأسد في قلب دمشالمصدر: الدرر الشاميةانفجرت عبوة ناسفة، اليوم الخميس، في سيارة "بيك آب" تتبع لميليشيا "الدفاع الوطني" بمنطقة المرجة وسط العاصمة دمشق. وذكرت شبكة "صوت العاصمة" المختصة بأخبار دمشق وريفها، أن الانفجار أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بينهم حالة خطيرة. من جانبها، نقلت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" عن مصدر في وزارة الداخلية بـ"حكومة الأسد"، أن الانفجار أسفر عن إصابة شخصين فقط. وتزامن الانفجار مع انتشار أمني كثيف في المنطقة لعناصر من استخبارات النظام وقيامهم بإغلاق بعض الطرقات الفرعية في المنطقة. ويعد الانفجار الثاني من نوعه خلال 48 ساعة، والثالث في أقل من شهر بدمشق؛ حيث انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة، أول أمس في منطقة باب مصلى، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ 11 ـ باحث استراتيجي لزمان الوصل يكشف نقاط قوة الدور التركي شمال سوريا
المصدر: زمان الوصل / فارس الرفاعي
قال الباحث الاستراتيجي "أحمد حسن" إن لدى تركيا القدرة العسكرية على تنفيذ ما يتعلق بإعادة نظام الأسد إلى "سوتشي 2018"، وتتمتع بإمكانيات عسكرية عالية مقارنة بجيش النظام المترهل، لأن الحرب الحديثة تحيّد أهم عنصر عند النظام وهو الطيران، ولكن هناك ـــــ حسب قوله ــــ عوائق تتعلق بالحكومة التركية وبالمعارضة، وكذلك بالظروف الميدانية. وأوضح "حسن" الذي يتولى إدارة "مركز القارات الثلاث للدراسات والأبحاث" في حديث لـ"زمان الوصل" أن الجانب المتعلق بالحكومة التركية يشمل مشكلاتها الداخلية مع المعارضة التي تتهم الحكومة باتخاذ الجانب التصعيدي بينما بإمكانها تجنب التصعيد عبر علاقات مع الأسد وتفاهم على موضوع اللاجئين ومشكلات تتعلق بطريقة إدارة تركيا للملف السوري -حسب هذه المعارضة ـــــ حيث تسببت أخطاء إدارية في زيادة مشكلات المعارضة، وباتت كل أخطاء المعارضة السورية تلصق حالياً بالدولة التركية . ولفت محدثنا إلى أن تركيا ارتكبت خطأ سياسياً باعتمادها على عامل الثقة بالتحالفات الاستراتيجية الكبيرة مع الروس وإيران واقتناع تيار مهم في الدولة التركية بأنها كافية لتحقيق اتفاقات تكتيكية في الملف السوري، لكن الواقع كان معاكساً، ومن العوائق أيضاً -حسب قوله- أن الآلية التي تم اتباعها في "استانة" أيضاً كانت تعاني من عدم الوضوح، ومن المشكلات حالياً القراءات المتعددة للاتفاق بين الدول الضامنة مع قراءات أخرى للناشطين، أضف إلى ذلك أمراض المعارضة مثل الفصائلية واللوبيات وكذلك غياب التنظيم واكتساب كل عيوب النظام مما ساهم في تكريه الحاضنة الشعبية بالضامن التركي باعتباره مسؤولاً بشكل ما عن هذه المشكلات، وساهمت هذه المشكلات أيضاً في التردد الدولي بخصوص مشاريع تركيا في الشمال وكذلك نُقل هذا التردد أيضاً إلى صانع القرار التركي. الباحث السوري الذي يعمل في مجال الدراسات الأمنية المتخصصة بمناطق النزاع أشار إلى أن سياسة المحاور في الشمال السوري ساهمت في حملات تشكيك موسعة في جدية الأتراك، وهذه الحملات مع توسع السيطرة العسكرية للنظام ساهمت بدورها في موجة تشاؤم زادت من حدة المشكلات للمعارضة وحلفائها أيضاً. ولفت المصدر إلى أن لدى تركيا أوراقاً مهمة أيضاً من بينها مثلاً الرجوع القوي للأمريكان في الملف السوري مع الانتخابات الامريكية وتوقعات فوز جديد للرئيس ترامب، ومن الأوراق أيضا ورقة الـ4 مليون نازح الذي يعتبر عاملاً مهدداً جدياً للأمن الدولي ولا سيما مع تلويح تركيا بهذه الورقة على الدوام، وكذلك عامل التحولات الحالية بخصوص الناتو، موضحاً أن بعض الضغوط الامريكية على الحلف في الموازنات العسكرية وكلها أوراق ضغط بيد تركيا مع ورقة العقوبات الأمريكية وفق مخرجات "سيزر" باتجاه الروس والحدود الطويلة مع سوريا والتي لا يمكن للنظام إهمالها وكذلك ارتباط الطرق التجارية وإعادة الإعمار بشكل وثيق بالجوار التركي كل ذلك يُعد مرتكزات تدعم الدور التركي في العملية العسكرية . وحول احتمال تجدد الصراع في سوريا في مناطق النظام قبل المعارضة وفق مراكز أبحاث مهمة دولية نوّه محدثنا إلى أن القراءات الحالية للملف السوري ليست مبشرة بسبب حجم السلاح غير المنضبط داخل سوريا، وهذه المشكلة -حسب قوله ـــــ لا تحل بعمليات عسكرية كالتي خاضها النظام أو المعارضة بل تحتاج قوات متخصصة بالتعامل مع المجموعات الصغيرة أو المنفردة وهنا خطورة المستقبل . واستدرك أن "الجنوب السوري وشرق الفرات وحلب جزء من هذه الأمثلة حيث باتت تعطي إشارات مقلقة إلى إمكانية عودة المجموعات المسلحة الايديولوجية منها أو تلك التي لا تحمل أيديولوجيا بل فقط عامل الاستفادة من الفوضى".ويعتقد "حسن" بأن هناك سيناريوهين حاليين لما سيجري إما دعم جمع المسارين العسكري (سوتشي واستانة) والسياسي (جنيف) عبر إطلاق خطوات بناء الثقة في العملية السياسية، والعمل على إعادة المنشقين من المؤسسة العسكرية والأمنية ضمن عملية تحت إشراف الأمم المتحدة يتم عبرها أيضاً إعادة هيكلة شاملة للجيش والمؤسسة الأمنية لتتولى مسألة جمع السلاح وضبط شبيحة وعصابات كل الأطراف وهو عمل ليس له مؤشرات، أو فإن هذه العصابات ستشكل -كما يقول- الصيغ الجديدة من تنظيم "الدولة" وأخواته بايدولوجيا أو فقط بهدف المكاسب والنفوذ. وأردف أن "هذه هي الصراعات التي تخشاها مراكز الأبحاث بسبب تعدد الممولين والمصالح وكذلك الجهات والدول المحركة لها وتعارض المصالح". وعلى الجانب العسكري الميداني أشار حسن إلى أن تركيا أحدثت مؤخراً منظومة تشويش إلكتروني "كوراجيك" يمكنها المساهمة في حظر جوي يشمل معظم الطيران والنظام الصاروخي الموجه إلكترونياً والمسافة كافية لمنطقة عمليات تركيا حالياً 100 كم وهي أقصى مسافة تريدها تركيا، إذ إن آخر هدف لتركيا هو نقطة المراقبة في "مورك" أي 88 كم للحدود، وهذا النظام بإمكانه -كما يؤكد- أن يحيد حتى "S 400" ويعمل على تشكيل قبة راديو توجه الطيران والصواريخ إلى خارج أهدافها وتبقى القذائف غير الموجهة أو بعض "درونز" البدائية وهذه ليست مشكلة . كما دعمت تركيا استعداداتها لمواجهة محتملة بإنشاء غرفة مراقبة وتحكم بمقرات "ناتو" تتيح الوصول إلى منظومة "أواكس" للمراقبة الجوية التابعة للتحالف، وكذلك رادار الناتو في ملاطيا، والذي يغطي سوريا وايران وروسيا، وهو يراقب الصواريخ البالستية من لحظة تجهيزها للإطلاق ويحدد نوعها ومسارها والنقط التي تستهدفها ويرتبط بقاعدة صواريخ اعتراضية "أنجيس" في البحر المتوسط، والهدف هو التبادل الاستخباراتي وهو المطلوب حالياً لتركيا من دعم الناتو في العملية . ونفى المصدر الأنباء التي تحدثت منذ أيام عن استهداف منظومة "S 400" الروسية في مطار "حميميم"، مشيراً إلى أن المنظومة المذكورة مجهزة بآلية تعامل مع التهديدات ولو حصل فيها أي استهداف ستظهر في رادارات الناتو التي تراقب هذه الصواريخ البالستية في كل ثانية وتقرأ حرارتها على مدار الساعة ولا معلومات عن جديد في هذا الجانب.
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
12 ـ وادي بردى ميليشيا محلية تتمرد على أوامر نظام الأسد وترفض الذهاب إلى إدلب
المصدر: زمان الوصل - رصد
قالت شبكة "صوت العاصمة" إن مجموعة تابعة لميليشيا محلية رديفة للفرقة الرابعة، من أبناء قرية "كفير الزيت" في "وادي بردى"، رفضت الانصياع لأوامر الفرقة القاضية بنقلهم إلى الشمال السوري، وزجهم على جبهات القتال المشتعلة فيها. وأضافت أن الميليشيا التي يبلغ عدد أفرادها 40 عنصرا بقيادة "محمد خير الكردي"، رفضت الانتقال إلى الشمال السوري والمشاركة بالمعارك الدائرة في ريف حلب الغربي إلى جانب قوات النظام، حيث هرب غالبية عناصرها وتواروا عن الأنظار. وأشارت أن "الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط منطقة وادي بردى في ريف دمشق، فرضت حالة تدقيق على المارة، أخضعت خلالها المدنيين والمتطوعين في صفوف الميليشيات المحلية لعمليات الفيش الأمني". ووفقا لمصادر الشبكة فإن رفض الأوامر الصادرة عن الفرقة الرابعة، جاء بعد مقتل العقيد "محمد الصقر" المسؤول عن الميليشيات المحلية في وادي بردى، على جبهات الشمال السوري مطلع الشهر الجاري، فضلاً عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التسويات من أبناء المنطقة على الجبهات ذاتها. وأوضحت أن قرابة 75 شابا من أبناء وادي بردى، رفضوا في آب/أغسطس الفائت، الالتحاق بجيش النظام، وتواروا عن الأنظار في مناطقهم، مما تسبب بتوجيه تهديدات من الأمن العسكري للأهالي بتنفيذ حملات دهم في حال استمر أبنائهم عن الهروب من الخدمة . كما امتنع المئات من أبناء قرى "القلمون الغربي"، أواخر العام الفائت، من الالتحاق بجبهات الشمال السوري، بعد وصول قوائم تضم أسماء 300 من أبناء "يبرود والنبك" العاملين في صفوف الميليشيات الموالية، ممن قاموا بتسوية أوضاعهم مع النظام سابقاً، وحملت أوامر بالالتحاق في صفوف قوات متوجهة نحو ريف اللاذقية.
الخميس 20 / 2 / 2020 م الموافق 26 / 6 / 1441هـ
13 ـ روسيا تعلّق على العملية العسكرية في النيرب شرق إدلب
المصدر: نداء سوريا
علَّقت وزارة الدفاع الروسية مساء اليوم الخميس على العملية العسكرية التي دعمتها تركيا شرق إدلب، ودعت أنقرة إلى تفعيل الاتصالات حول المنطقة. وقالت الدفاع الروسية في بيان: "ندعو تركيا لتفعيل الاتصال عبر الخبراء وتجنُّب أيّ تصريحات شديدة اللهجة حول إدلب". وأضافت: أن فصائل إدلب اخترقت دفاعات نظام الأسد في منطقة "النيرب" بريف إدلب الشرقي بدعم من المدفعية التركية. وتابعت: ندعو أنقرة إلى وقف دعم "الإرهابيين" في سوريا وتزويدهم بالأسلحة، وفق زعمها. يشار إلى أن الجيش الوطني السوري كان قد بدأ هجوماً ضد مواقع الميليشيات في بلدة "النيرب" شرق إدلب بدعم من الجيش التركي، وتمكنت القوات المهاجمة من كسر الخطوط الدفاعية للميليشيات وإلحاق خسائر بشرية ومادية في صفوفها.