الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الإثنين 6 / 7 / 2020 م
المصدر: شبكة شام
حلب
انتشل الدفاع المدني جثتين من مياه بحيرة ميدانكي بريف عفرين بالريف الشمالي، بعد أن قضيا غرقاً بمياه البحيرة أثناء السباحة. ونجا رئيس رابطة المرأة التركمانية وعضو المجلس التركماني السوري "صفية حسو" من محاولة اغتيال عبر استهداف سيارتها بعبوة ناسفة في مدينة الراعي بالريف الشمالي الشرقي.
إدلب
تعرضت قرى الفطيرة وكنصفرة والموزرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار. وأصيب 72 مدنيا بينهم 30 طفلا و26 امرأة بحالات تسمم في مخيمات الريان بالقرب من قرية كفربني شمال غرب إدلب.
حماة
تعرض محيط قريتي خربة الناقوس والمنصورة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
درعا
حاول مجهولون اغتيال "نبيل راشد النعمة" رئيس بلدية الكرك الشرقي عبر إلقاء قنابل يدوية على سيارته، وفشلوا في ذلك. أصيب "خالد الرفاعي" بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب مكتب سيارات له في بلدة عتمان شمال مدينة درعا.
ديرالزور
استهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالأسلحة الرشاشة على طريق أبو خشب، ما أدى لمقتل أحد العناصر. وعُثر على جثة شخص مجهول الهوية وعليه أثر إطلاق نار في مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
الحسكة
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقسد على الطريق الخرافي بالريف الجنوبي. وقام مجهولون بإطلاق النار على عناصر لقسد في محيط قرية عجاجة بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل عنصر. شن طيران مجهول غارة جوية استهدفت أطراف قرية أبو الشاخات التابعة لبلدة المبروكة غرب رأس العين، والواقعة ضمن مناطق نبع السلام.
الرقة
شنت طائرة مجهولة غارة جوية بصاروخ على أطراف بلدة حمام التركمان جنوب مدينة تل أبيض، والواقعة ضمن مناطق نبع السلام. تصدى الجيش الوطني لمحاولة تسلل عناصر من "قسد" على محور قريتي السعدة والطماح بريف تل أبيض الغربي.
الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
2 ـ اشتباكات بين ميليشيات موالية للأسد في ديرالزور
المصدر: شبكة شام
هاجمت ميليشيا الدفاع الوطني ظهر أمس الأحد ميليشيا (أسود الشرقية) في بادية الشولة بريف ديرالزور، ما أدى لانسحاب الميليشيا من 3 نقاط وعودتها إلى مقرها في ضاحية الجورة.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور 24" إن هذه الحادثة سبقها اشتباكات عنيفة في مدينة ديرالزور قبل أيام، بين ميليشيا (أسود الشرقية) وميليشيا لواء القدس . وأشار المصدر إلى أن ميليشيا أسود الشرقية الرديفة لقوات الأسد اشتبكت مع ميليشيا لواء القدس نتيجة خلاف بينهما على منزل اتخذته ميليشيا أسود الشرقية مقرا لها بحي الحميدية بديرالزور وجرت الاشتباكات بالقرب من فرع أمن الدولة وحي الحميدية وأطراف حي القصور، واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات قبل تدخل قوات الأسد لفضها . ويذكر أن ميليشيا أسود الشرقية في ميليشيا غير رسمية أسسها المدعو "عبد الباسط" من أبناء محافظة دير الزور، لقتال تنظيم داعش إلى جانب قوات الأسد، لتضع نفسها تحت تصرف قوات الأسد منذ ذلك الوقت.
الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
3 ـ السويد تعلن مفاجأة سارة وغير مسبوقة بشأن طالبي اللجوء
المصدر: الدرر الشامية
أعلن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، عن مفاجأة سارة وغير مسبوقة بشأن طالبي اللجوء، تتعلق بأعداد اللاجئين الذين يمكن أن تستضيفهم بلاده. وأكد "لوفين" رئيس حزب الاشتراكيين السويديين في لقاء أجراه مع صحيفة "سيدسفينسكان" السويدية، على أن لا تحديد لعدد الأشخاص المسموح لهم بطلب اللجوء في السويد سنويًا. وأضاف رئيس وزراء السويد: "يجب ألا يكون لدينا عدد ثابت من الأشخاص، ما يعني أنه لا يمكن منع حق اللجوء"، مشيدًا بشريكه في الحكومة، حزب البيئة. وأشار لوفين"، إلى أن "السويد بحاجة إلى سياسة هجرة طويلة الأمد، مسؤولة، آمنة من الناحية القانونية، وإنسانية في الوقت ذاته"، مؤكدًا على حق اللجوء وضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية. ويحاول رئيس الوزراء السويدي أن يذكر بحقيقة أن للأشخاص الذين يصلون إلى حدود السويد بطلب اللجوء، بقوله: "للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من الحرب أو الاضطهاد فرصة وحقًا في طلب اللجوء". وأصبحت سياسة اللجوء موضوعًا مثيرًا للجدل بين الأحزاب السويدية، خاصة بعد أن تجاهل حزب الاشتراكيين الديمقراطيين شريكه في الحكم حزب البيئة، ليبدأ التفاوض بشأن سياسة هجرة صارمة مع الأحزاب البرجوازية الأربعة.
الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
4 ـ استجابة سوريا يعلق على حادثة تسمم عشرات النازحين بمخيم للنازحين بريف إدلبالمصدر: شبكة شامأعرب فريق "منسقو استجابة سوريا"، عن قلقه الشديد إزاء تزايد حالات "التسمم الغذائي" ضمن مخيمات النازحين نتيجة الوجبات الغذائية المقدمة وسوء تخزينها بالشكل الصحيح وفق بيان نشره الفريق عبر معرفاته الرسمية تضمن توصيات هامة وذلك تعليقاً على حادثة التسمم الأخيرة بمخيمات ريف إدلب. وطالب الفريق المنظمات الإنسانية بتحويل تلك الوجبات إلى مواد جافة تقدم للنازحين للتصرف بها وضمان صلاحيتها لأطول فترة ممكنة، يأتي ذلك بعد إصابة 83 مدني معظمهم من الأطفال والنساء بتسمم غذائي خلال أقل من 24 ساعة، في "مخيم الريان" في بلدة "حربنوش" بريف إدلب الشمالي. وأوصى منسقو استجابة سوريا، بجملة من التوصيات الهامة لتفادي حدوث حالات تسمم مماثلة خلال الأيام القادمة، ومنها التأكد من هوية المنظمات العاملة داخل أي مخيم وقدرة هذه المنظمات وامتلاكها الامكانيات اللوجستية والخبرة اللازمة في مجال عملها. يُضاف إلى ذلك ضرورة عدم توزيع أي مواد غذائية جاهزة أو مطبوخة قبل فحصها من جهة صحية معتمدة، إلى جانب التأكد من وجود إجازات صحية للمطاعم والمطابخ التي بتم تجهيز المواد الغذائية منها من قبل المنظمات قبل الاتفاق معها، وفق نص التوصيات الصادرة عن "منسقو استجابة سوريا. هذا وأشار البيان إلى أنّ المخيم الذي شهد حالات التسمم الغذائي يضم أكثر من 500 نازح من بلدات ريف ادلب الشرقي "الريان، الشيخ ادريس، البويطي" والذين تم تهجيرهم نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة. يشار إلى أنّ شهر أيار/ مايو الماضي الذي تزامن مع حلول شهر رمضان المبارك شهد إصابة عشرات النازحين في أماكن متفرقة في مخيمات "دير حسان وكللي" بريف إدلب وأكدت مصادر حينها أنّ السبب وجبات طعام وزعت على النازحين، ويرجع نشطاء الأمر لارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، الأمر الذي دفع فريق "منسقو استجابة سوريا" لتقديم توصيات يرى في تنفيذها والتقييد بها وضع حلول جذرية لحالات التسمم الغذائي والحَّد من تكرارها في مخيمات النزوح التي تعاني الويلات لا سيّما مع الظروف الجوية والمعيشية الراهنة.
الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
5 ـ الدفاع التركية تعلن تحييد إرهابيين من (ي ب ك) في نبع السلامالمصدر: شبكة شامأعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، تحييد إرهابيين اثنين في منطقة نبع السلام شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة عبر حسابها على تويتر، أن وحدات المغاوير (الكوماندوز) التركية تواصل اتخاذ كافة التدابير من أجل أمن واستقرار السوريين في منطقة نبع السلام . وأضافت: "مغاويرنا منعوا محاولة هجوم أخرى من قبل تنظيم " ي ب ك\ بي كا كا" الإرهابي، وحيدت اثنين منهم.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا. وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.[size=16]http://www.shaam.org/news/syria-news[/size]
الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
6 ـ الشبكة السورية تطالب الأمم المتحدة بالاستمرار بإدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سورياالمصدر: شبكة شامطالبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، الأمم المتحدة بالاستمرار بإدخال المساعدات العابرة للحدود حتى في حال استخدام روسيا الفيتو ضد تمديد قرار مجلس الأمن، مؤكدة على ضرورة عدم اعتبار التدخل الإنساني وغير المنحاز الذي يقوم به مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أمر غير قانوني أو خرق لسيادة الدول التي تنهب المساعدات. وذكر التقرير الذي جاء في تسع صفحات أن السنوات الماضية شهدت أبشع حالات منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة داخلياً عبر التاريخ المعاصر، قام بها النظام السوري، منتهكاً القانون الدولي العرفي الإنساني، ومرتكباً عمليات تجويع ترقى إلى شكل من أشكال العقوبات الجماعية. ولفت إلى فشل كافة محاولات المجتمع الدولي والضغوطات من أجل السماح للمنظمات الإنسانية بتدفق مستمر للمساعدات عبر الحدود والمناطق المحاصرة وبشكل خاص الطبية والغذائية؛ الأمر الذي مكَّن النظام السوري من سرقة أكبر قدر ممكن من المساعدات وابتزاز المنظمات الدولية، والتَّحكم في إدخال المساعدات وبالتالي ارتفاع أسعار المواد داخل المناطق المحاصرة في بعض السلع إلى قرابة 100 ضعف عما هي عليه خارج المناطق المحاصرة؛ مما مكَّن قوات النظام السوري من اكتساب مئات ملايين الدولارات سنوياً من معابر المناطق المحاصرة فقط، عدا عن المساعدات إلى المناطق الحدودية. وطبقاً للتقرير فقد فشل المجتمع الدولي وتحديداً مجلس الأمن في إحراز أي تقدم على صعيد إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة لكنه وبعد هذا الفشل أجاز في تموز/ 2014 عبر القرار رقم 2165، أجاز للأمم المتحدة إدخال المساعدات عبر الحدود، دون إذن النظام السوري. واعتبر التقرير هذا القرار بمثابة اعتراف بأن النظام السوري كان يسرق قسماً كبيراً من المساعدات التي كانت تصل إلى دمشق ويتحكَّم بالكميات التي يراد إرسالها إلى المناطق الخارجة عن سيطرته، ويؤخِّر عن عمد إعطاء تصاريح لانطلاق قوافل المساعدات. وأشار التقرير إلى أن القرار رقم 2165 قد تم تجديده 5 مرات قبل أن تعارض روسيا والصين في كانون الأول 2019 مشروع قرار قدمته كل من ألمانيا والكويت وبلجيكا، والذي دعى إلى تمديد العمل بالقرار لمدة ستة أشهر تعقبها مدة ستة أشهر إضافية، وذكر مشروع القرار بأنه سيشمل كل المعابر باستثناء معبر الرمثا الحدودي. وأشار التقرير إلى أنه في 10/ كانون الثاني/ 2020 تم تقديم مشروع قرار آخر، يحمل الرقم 2504، الذي تضمَّن تعديلات إضافية لصالح روسيا، فقد اقتصر التمديد على ستة أشهر، وألغى معبري الرمثا واليعربية الحدوديين، وعندها امتنعت روسيا والصين عن التصويت وتم تمديد إدخال المساعدات حتى 10/ تموز/ 2020. اعتبر التقرير أن مجلس الأمن الدولي يسعى لتركيز أكبر قدر ممكن من الصلاحيات بيده، مما يعود بالفائدة الاقتصادية والسياسية على الدول الخمس دائمة العضوية، وأشار إلى أن نموذج تحكُّمه بإدخال المساعدات الإنسانية عبر منحه الإذن بقرار صادر عنه بالإجماع، دليل واضح على مدى هيمنة مجلس الأمن على القانون الدولي وتغييره لصالحه مؤكداً أن القانون الدولي ينصُّ بشكل واضح في البروتوكول الإضافي الأول، المادتان 64، 70 منه: على أن نشاطات المساعدة لا تعتبر بأي حال من الأحوال تدخلاً في نزاع مسلح أو أنها أعمال غير ودية. وأوضح التقرير أنَّ المساعدات الإنسانية تمرُّ من تركيا أو العراق وكلا الدولتان موافقتان على دخول المساعدات، وتصل المساعدات إلى مناطق خاضعة لسيطرة قوات المعارضة المسلحة أو قوات سوريا الديمقراطية، والقوى المسيطرة ترحِّب بدخول المساعدات. ذكر التقرير أن القائم على إدخال المساعدات العابرة للحدود هو بشكل أساسي مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة وهو جهة إنسانية، مستقلة، محايدة، ليس لديها أجندة عسكرية أو سياسية، وتقدم المساعدات دون تمييز، وإن المساعدات تقدَّم لأفراد مشردين بسبب الانتهاكات التي مارسها النظام السوري وحلفاؤه، التي بلغ بعضها مستوى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. ونوه التقرير إلى أن اعتراض النظام السوري على مسألة إدخال المساعدات عبر الحدود هو اعتراض تعسفي دون وجه حق، ويهدف إلى الحصول على الأموال على حساب معاناة النازحين كما أشار إلى أن تدخل مجلس الأمن في عملية إدخال المساعدات قد ساهم في خلق الابتزاز الروسي والصيني، ودعا التقرير إلى رفع يد مجلس الأمن بالمطلق عنها والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، دون الحاجة إلى قرار من مجلس الأمن. وأكَّد التقرير أنَّ إغلاق معبر اليعربية الذي حصل مؤخراً تسبَّب في معاناة ثلاث محافظات سورية هي: دير الزور والحسكة والرقة في الجزيرة السورية وهي تضمُّ مئات آلاف النازحين إلى جانب سكانها، وأصبحت المساعدات الأممية تذهب إلى دمشق ومن ثم تسافر مئات الكليومترات إلى دير الزور أو الحسكة، عوضاً عن أن تدخل بشكل مباشر من معبر اليعربية الحدودي مع العراق، ولم يقتصر الأمر على سفر القوافل الإنسانية بل الأسوأ هو تأخير النظام السوري سفر تلك القوافل بشكل متعمد، ومدروس، والتحكم أيضاً بكمية المساعدات، وسرقة بعضها. وأشار التقرير إلى أن منظمة الصحة العالمية قد ذكرت في مسودة لها أن منظمات الإغاثة العاملة مع الأمم المتحدة تريد من مجلس الأمن السماح بشكل عاجل باستخدام معبر اليعربية الحدودي السوري مع العراق مجدداً؛ لتسليم مساعدات لمواجهة جائحة كورونا، إلا أن المنظمة حذفت هذا النداء لاحقاً، واعتبر التقرير أن منظمة الصحة العالمية لا تريد أن تزعج روسيا. واستند التقرير على تقرير الحالة الـ 16 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في 26/ حزيران/ 2020 والذي أشار إلى وجود 4.1 مليون نسمة يقطنون في شمال غرب سوريا، وقدَّر عدد النازحين داخلياً بينهم بـ2.7 مليون، قرابة مليون شخص نزحوا بين كانون الأول/ 2019 ومطلع آذار/ 2020، ولا يزال نحو 780 ألف منهم في حالة نزوح. وأوضح التقرير أن النظام السوري والروسي لم يكتفيا بتشريد ملايين السوريين بل يسعيان نحو سرقة ونهب المساعدات الأممية القادمة لإغاثتهم من المرض والموت، على غرار ما حصل من عمليات نهب وتأخير للمساعدات المستحقة لمنطقة الجزيرة السورية، وأشار التقرير إلى أنَّ هؤلاء المشردين داخلياً هم واحدة من أكثر فئات المجتمع عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد. أكَّد التقرير أنه بإمكان المساعدات الإنسانية الأممية الدخول إلى شمال غرب وشمال شرق سوريا عبر المعابر الحدودية بدون حاجة إلى تدخل مجلس الأمن لأنها مساعدات إنسانية مستقلة، حيادية، وليس لديها أية أجندة سياسية أو عسكرية مشيراً إلى أن اعتراض النظام السوري بالتنسيق مع حليفه الروسي هو اعتراض تعسفي، مبني على وجود دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن تساند بشكل مطلق النظام السوري على حساب القانون الدولي وحقوق الإنسان. وذكر التقرير أن الأشهر الستة الماضية أثبتت بشكل واضح كيف أثَّر الإغلاق التعسفي لمعبر اليعربية على أهالي منطقة الجزيرة وعلى النازحين، وكيف سرق النظام السوري من المساعدات الأممية وتحكَّم بها، وهذا ما تسعى روسيا لفرضه على إدلب وما حولها كي يتمكن النظام السوري من سرقة مزيد من المساعدات. وطبقاً للتقرير فإن النظام السوري قد استهدف على مدى قرابة عشر سنوات مراكز وعمال الإغاثة الإنسانيين بما في ذلك القصف الوحشي على القافلة الإنسانية في أورم الكبرى، وعلى المراكز الطبية ومقرات الدفاع المدني، وارتكب بذلك مئات الانتهاكات التي تشكل جرائم حرب. طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بالكف عن التحكم بدخول المساعدات الإنسانية الحيادية عبر الحدود، التي تساهم في مساعدة قرابة 5 مليون مواطن سوري وأشار إلى ضرورة التركيز على اختصاص مجلس الأمن في تحقيق السلم والأمن الدوليين في سوريا وبشكل خاص بعد إثبات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام النظام السوري لأسلحة الدمار الشامل، وبعد تشريد قرابة 13 مليون مواطن سوري ما بين نازح ولاجئ وارتكاب انتهاكات بلغ الكثير منها مستوى الجرائم ضد الإنسانية وطالب بالضغط باتجاه تسريع عملية انتقال سياسي عبر جدول زمني محدد، تنهي معاناة النازحين والمشردين وتحقق لهم عودة كريمة وطوعية، وتسهم في إعادة الاستقرار والأمن. أوصى التقرير منظمة الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالاستمرار في إدخال المساعدات عبر الحدود وتجاهل الفيتو الروسي لأنه تعسفي ومخالف للقانون الدولي والعودة إلى إدخال المساعدات عبر معبر اليعربية في أسرع وقت ممكن وعدم الرضوخ لابتزاز النظام السوري وفضح عمليات سرقة المساعدات والتحكم بها والتنسيق والتعاون بشكل أكبر مع المنظمات الإنسانية المحلية وبشكل خاص تلك التي أثبتت مهنية عالية وحيادية واستقلالية. حث التقرير المجتمع الدولي وبشكل خاص الدول الصديقة للشعب السوري على دعم عملية إدخال المساعدات الإنسانية لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عبر الحدود بغض النظر عن قرار مجلس الأمن، واعتبارها مسألة خارجة عن صلاحياته والعمل على إيجاد آلية تنسيق بين الدول المانحة من أجل تفادي أكبر قدر ممكن من عمليات التحكم والسرقة التي يقوم بها النظام السوري للمساعدات التي تمر من خلاله.
الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
7 ـ الصراع يشتعل انفجارات واشتباكات بين ميليشيات الأسد في العاصمة دمشقالمصدر: الدرر الشاميةشهدت منطقة "دف الشوك" جنوب العاصمة دمشق، اليوم الاثنين، اشتباكات عنيفة وتبادل إطلاق نار بين ميليشيات الأسد. وأفاد مصادر محلية لـشبكة الدرر الشامية" بأن اشتباكات عنيفة دارت بين ميليشيا الدفاع الوطني من جهة، وعناصر الأمن الجنائي ومجموعة من الدفاع الوطني من جهة أخرى، في منطقة "دف الشوك". وأوضحت المصادر أن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات متواصلة، تخللها انفجارات متتالية ناجمة عن قنابل يدوية، وأسفرت عن سقوط جرحى من الطرفين. وأشارت المصادر أن المواجهات وقعت بسبب خلافات مالية على تقاسم السرقات والرشاوي والإتاوات التي يفرضونها على المدنيين في المنطقة، حيث تقوم تلك الميليشيات بسرقة المنازل والمحال التجارية وابتزاز الأهالي على حواجز الطرقات العامة اثناء خروجهم باتجاه دمشق. ولا زال التوتر يسود حي "دف الشوك" وسط استنفار أمني لكل الطرفين في مختلف المنطقة ومداخلها. هذا ويقع حي "دف الشوك" على الحدود الإدارية بين دمشق وريفها بالقرب من منطقة "يلدا" في محافظة ريف دمشق، ويربط بين حيي التضامن والزهور بدمشق ومناطق الريف الدمشقي، وتسيطر عليه ميليشيات النظام قبل نحو عام ونصف.
الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
8 ـ باستهداف مباشر مقتل عنصرين من قسد في دير الزور المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا قُتل عنصران تابعان لقوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في هجوم نفذه مجهولون شرقي محافظة دير الزور، حسبما أفاد به مراسل عنب بلدي. وذكرت منصة نهر ميديا المحلية أمس، أن هجومًا نفذه ثلاثة مسلحين يركبون دراجتين ناريتين، على حاجز جسر الميادين من جهة بلدة الحوايج في ريف دير الزور الشرقي، أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين حالتهم حرجة. واستخدم المهاجمون أسلحة رشاشة، حسب صفحة “دير الزور 24” المحلية عبر فيس بوك. ولم تتبنّ أي جهة الهجوم، لكن سبق لتنظيم “الدولة الإسلامية” أن استهدف عناصر لـقسد ومسؤولين في “الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا” في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة. وركّز تنظيم “الدولة” مؤخرًا في عملياته بمحافظة دير الزور على المسؤولين الإداريين والعسكريين التابعين للإدارة الذاتية” ووحدات حماية الشعب” (الكردية)، إلى جانب العمليات التي ينفذها بشكل شبه يومي ضد عناصر قسد. وأعلنت “قسد”، في 10 من حزيران الماضي، انتهاء المرحلة الأولى من عمليتها الأمنية التي أطلقتها، في 4 من الشهر ذاته، ضد خلايا تنظيم “الدولة” في أرياف دير الزور والحسكة. وقالت قسد، عبر موقعها الرسمي، إن حملة “ردع الإرهاب” في مرحلتها الأولى كانت تشمل الجغرافيا الممتدة من ريف الحسكة الجنوبي في منطقة الدشيشة المتاخمة للحدود العراقية والممتدة إلى تخوم منطقة الباغوز تماشيًا مع نهر الفرات” والخابور في ريف دير الزور. وأضافت أن هذه المرحلة أسفرت عن مداهمة 56 موقعًا وهدفًا لخلايا التنظيم، مشيرة إلى أنه خلال عمليات المداهمة والتمشيط اعتُقل 110 أشخاص مشتبه بتعاملهم مع التنظيم. لكن عمليات الاغتيال لم تتوقف، إذ تعرض الناطق باسم “مجلس منبج العسكري” شرفان درويش، لمحاولة اغتيال بريف حلب الشرقي، بعد يوم واحد من إعلان انتهاء المرحلة الأولى. وفي 25 من حزيران الماضي، أصدر تنظيم “الدولة” تسجيلًا جديدًا حول عملياته العسكرية التي يقوم بها في سوريا تحت اسم “ملحمة الاستنزاف”، وثّق خلالها عملياته من آب 2019 حتى أيار الماضي. ونفذت قوات التحالف 52 عملية ضد تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق، خلال أيار الماضي، بينما نفذ التنظيم، خلال الشهر نفسه، 51 عملية في سوريا، قُتل وجُرح خلالها 93 شخصًا يقول التنظيم إنهم من قوات النظام السوري أو من قسد والوحدات في سوريا، و132 عملية في العراق، حسب إحصائيتين أعلن عنهما الطرفان.
الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
9 ـ باكستان غزة إدلب ثم معتقلات تحرير الشام تعرف إلى رحلة أبو حسام البريطاني المصدر: عنب بلدي أونلاين / سورياانتقل عامل الإغاثة توقير شريف، الباكستاني صاحب الجنسية البريطانية، مع زوجته راكيل هايدن بيست، في عام 2013 إلى سوريا، للعمل في الشؤون الإنسانية، بعد تنقله في دول عدة للغرض نفسه، لكنها كانت الرحلة الأطول، وما زالت نهايتها غير معروفة. سبقت رحلته إلى سوريا مشاركته بالأعمال الإغاثية في باكستان، كما كان عام 2010 أحد المتطوعين على سفينة “مرمرة”، التي كانت متجهة إلى قطاع غزة في فلسطين لتقديم المساعدات وكسر الحصار. لكن بعد قدومه إلى سوريا، جُرد توقير من الجنسية البريطانية في أيار 2017، لأنه “انحاز إلى جماعة متحالفة مع تنظيم القاعدة” إضافة إلى أنه مزدوج الجنسية (بريطاني/ باكستاني)، وعودته تشكل خطرًا على الأمن القومي البريطاني، حسب وزير الداخلية البريطاني، أمبر رود، آنذاك. توقير اعتبر قرار تجريده من الجنسية متعارضة مع القيم البريطانية، حسب تصريحه لموقع ميدل إيست آي في آذار 2019، مضيفًا أن والديه جاءا من باكستان إلى بريطانيا وهما طفلان، وهو لم يزر باكستان إلا مرة واحدة للعمل في الحقل الإغاثي. الزيارة الأولى لشريف إلى سوريا كانت في عام 2012، لينتقل بشكل فعلي في بداية 2013 ويستقر في مخيم “أطمة” على الحدود السورية ــــ التركية. أنجب توقير من زوجاته الثلاث تسعة أطفال، أربعة من زوجته البريطانية بعد قدومهما إلى سوريا، واثنين من الثانية، وثلاثة من الثالثة. وفي 2015 مُنع توقير من استخراج جواز لابنه الأول، كما لا يملك أي من أطفاله وثائق سفر تسمح لهم بمغادرة الأراضي السورية بشكل قانوني، لكن زوجته الأولى ما زالت تحمل الجنسية البريطانية ولم تجرد منها. ظهوره الإعلامي جعله أبرز عاملي الإغاثة الأجانب مع مرور السنين أصبح توقير أحد أبرز الأجانب الذين يعيشون في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بسبب نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، وتغطية نشاطاته الإغاثية من قبل وسائل إعلام عالمية كـ”BBC” و”CNN” و”MEE”، الذي كتب له كمساهم في عام 2016. ونفى توقير لصحيفة “الغارديان البريطانية، في 4 من آذار الماضي، أي صلة لمنظمة Live Updates from Syria (تطورات حية من سوريا)، التي أنشأها عام 2012، بالتنظيمات المسلحة، مضيفًا “تاريخنا موثق بشكل جيد، لدينا 41 مشروعًا جاريًا، مع طاقم من 170 شخصًا، إننا منظمة مؤسسة بشكل جيد على الأرض، الشعب السوري يرى قيمة عملنا ويحبنا”.ومن المشاريع التي يمولها توقير، مدارس “أبناء الشام”، ونادي “قاح” الرياضي، إضافة إلى مخيمين أحدهما مخصص للأرامل والأيتام، ويتركز نشاطه في المناطق الحدودية بشكل عام، وبلدة أطمة بشكل خاص. وتعتمد منظمة “Live Updates for Syria” على التبرعات والعمل مع الجمعيات الخيرية الدولية والمنظمات الإنسانية، وأسهمت في بناء مساجد ومدارس ومحطات مياه تعمل على الطاقة الشمسية في أطمة. أسهم شريف في تقديم المساعدة إلى مناطق شرقي حلب خلال حصار المدينة عام 2016، وعمل مع فريق “الدفاع المدني السوري” في إنقاذ الناس واستعادة الجثث عقب الضربات الجوية. وبرر حمله للسلاح في سوريا ثم تعيينه حارس أمن بحماية عمليات تسليم المساعدات، “وسط مخاوف متزايدة بشأن سلامة المتطوعين الأجانب”، حسب “MEE”.
التحريض على الانشقاق والتفرقة
اعتقلت “هيئة تحرير الشام”، في 23 من حزيران الماضي، توقير دون أن تبين مكان اعتقاله. وبرّر تقي الدين عمر، مسؤول المكتب الإعلامي في “هيئة تحرير الشام” لعنب بلدي، اعتقال “أبو حسام” بادعاءات خطيرة بحقه، لا يمكن التغاضي عنها، فأوقف على ذمة التحقيق”. وأوضح عمر أن هذه الادعاءات تتعلق بسوء إدارة أموال الإغاثة، ونقل جزء منها لدعم بعض المشاريع التي تحرض على الانقسام والانشقاق والتفرقة. وسيطلق سراح “أبو حسام” إذا “رُدت الادعاءات وتأكد عدم صحتها، ليعود ويمارس عمله كما كان”، بحسب ما أكده عمر. وسبق اعتقال “أبو حسام” اعتقال القياديين السابقين في هيئة تحرير الشام، أبو مالك التلي وأبو صلاح الأوزبكي” بعد انضمامهما إلى غرفة عمليات “فاثبتوا” التي تضم “جهاديين”. وطالب الإعلامي الأمريكي في إدلب بلال عبد الكريم “هيئة تحرير الشام” بإطلاق سراح “أبو حسام البريطاني” على الفور، وتوضيح التهم الموجهة إليه. كما أجرى مقابلة مع زوجة توقير شريف، راكيل هايدن بيست، في 27 من حزيران الماضي، التي أكدت تعرض زوجها للضرب عند الاعتقال، وأن “تحرير الشام” قالت إنهم يجرون تحقيقات معه. وفي حديث لعنب بلدي قالت زوجة توقير، إنها زارت زوجها مرة واحدة بعد اعتقاله في مكان مختلف عن معتقله، وكان جبينه مجروحًا ويحتاج إلى خياطة، وهو ما لم تفعله إدارة السجن.
الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
10 ـ حملة تطالب بإبعاد ملف المعتقلين عن طاولة المفاوضات السياسيةالمصدر: السورية. نتأطلق “الدفاع المدني السوري” حملة تحت عنوان “ليسوا رهائن”، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد. ونشر “الدفاع المدني” عبر معرفاته الرسمية اليوم الاثنين، سلسلة تسجيلات مصورة سلط فيها الضوء على ملف المعتقلين في سجون النظام، رافضاً استخدام ملفهم في المفاوضات كورقة ضغط وابتزاز. وقال “الدفاع المدني” إن الحملة تأتي لإبعاد ملف المعتقلين عن أي عملية لتحصيل مكاسب سياسية، مؤكداً على إطلاق سراحهم دون أي شروط. ولاقت الحملة تفاعلاً من قبل ناشطين وكتّاب سوريين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الناشط الإعلامي أحمد زيدان شارك بالحملة عبر موقع “تويتر”، وقال إن “عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري تحولوا لرهائن على طاولة المفاوضات”. وأضاف زيدان: “نرفض أن يكونوا ورقة ضغط وابتزاز لتحصيل مكاسب سياسية من قبل النظام، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم لأنهم ليسوا رهائن. فيما اعتبرت المعارضة السورية، أليس مفرج عبر حسابها في “تويتر” أن المعتقلين ليسوا رهائن للحل السياسي. وأضافت: “نرفض استخدام ملفهم كورقة ضغط وابتزاز لتحصيل مكاسب سياسية”. ويغيب ملف المعتقلين في سجون النظام، البالغ عددهم أكثر من 200 ألف بحسب تقديرات منظمات حقوقية، عن أي محادثات دولية متعلقة بسورية، وسط تحوله إلى ملف مساومة وابتزاز سياسي من قبل نظام الأسد وداعميه. وفي ظل هذه الدعوات لم يتخذ النظام أي خطوات تذكر حول إطلاق سراح المعتقلين، باستثناء مرسوم العفو الذي أصدره، الأسبوع الماضي. لكن مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، قال في وقت سابق للسورية. نت” إن “النظام مورس عليه ضغوطات بسبب انتشار كورونا من دول ومؤسسات ومنظمات دولية، ومن أجل التخلص من الضغط أصدر مرسوم العفو، لكن ليس بهدف الإفراج عن المعتقلين”. وطالبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات نظام الأسد، بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه. إلا أن رئيس النظام، بشار الأسد، نفى مراراً، في حديثه مع وسائل الإعلام، عن وجود أي سجون سرية أو تعذيب في معتقلاته، ويعتبر أن هذه الاتهامات مجرد مزاعم سياسية. وأصدر الأسد خلال السنوات الماضية عدة مراسيم عفو للمعتقلين، لكنها كانت جميعها تشمل الأحكام الجنائية، المعتقلين في سجون رسمية مثل سجن عدرا (دمشق) وسجن حلب. لكن هناك سجون سرية تضم عشرات الآلاف المعتقلين، أشهرها سجن صيدنايا التي وصفته منظمة العفو الدولية بالمسلخ البشري” في تقرير لها في 2017. كما يوجد سجن المزة العسكري، وسجن تدمير، إضافة إلى عشرت المعتقلات في الأفرع الأمنية والعسكرية التابع لنظام الأسد.
الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
11 ـ خريطة انتشار كورونا في سورية تتسع (14) إصابة جديدةالمصدر: السورية. نتاتسعت خريطة انتشار فيروس “كورونا” في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في سورية، مع تسجيل 14 إصابة جديدة، بحسب ما أعلنت “وزارة الصحة” في حكومة الأسد. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين، إن تم تسجيل 14 إصابة بكورونا لأشخاص مخالطي”، ما يرفع حصيلة الإصابات المسجلة إلى 372. وأضافت “وزارة الصحة” أن حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس توفيت، ما يرفع عدد الوفيات إلى 14. وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، في مؤشر “خطير” كانت قد حذرت منه “منظمة الصحة العالمية”. ولم تقتصر الحالات على مدينة ومنطقة دون غيرها، إذ انسحبت إلى دمشق وريفها وحلب والسويداء، وصولاً إلى مدينة طرطوس. وأوضحت إذاعة شام إف إم أن حالة الوفاة الجديدة تعود لشخص من سكان حي الزاهرة القديمة بدمشق. وتابعت: “حيث راجع الشخص مشفى الأسد الجامعي أكثر من مرة، بعد ظهور أعراض سعال وارتفاع بالحرارة، ليتم إدخاله إلى المشفى الأسبوع الماضي وتوفي بعد أيام، فيما ظهرت نتيجة المسحة التي أجريت له وجاءت إيجابية”. وبحسب ما قال ممرض من مدينة حمص للسورية. نت فإن حالات الإصابات بكورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد أكبر مما تعلن عنه “وزارة الصحة” في حكومة الأسد. وأشار المصدر الطبي إلى إجراءات روتينية وصعوبة يواجهها المواطنون، في أثناء ظهور الأعراض عليهم، إذ يضطرون للتوجه إلى المشافي الحكومية فقط، مع منعهم من إجراء إي تحليل أو اختبار في المخابر والمشافي الخاصة. وكانت حكومة نظام الأسد قد اتخذت، في 25 مايو/أيار الماضي، قرارات تتعلق بتخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها في مارس/ آذار الماضي لمنع تفشي “كورونا”، منها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وعودة وسائل النقل الجماعي. كما مدّدت فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساءً خلال فصل الصيف.
الاثنين 6 / 7 / 2020 م الموافق 15 / 11 / 1441هـ
12 ـ خمسينية سورية رفضت الزواج ونذرت نفسها لرعاية شقيقاتها من ذوي الاحتياجات الخاصة
المصدر: أورينت نت / أحمد العكلة
بعد ازدياد القصف على جبل الزاوية أثناء الحملة العسكرية الروسية على ريف إدلب الجنوبي، كان لبلدة أحسم وهي مسقط رأس خديجة القاسم النصيب الأكبر من القصف والدمار مما دعاها للنزوح إلى بلدة أريحا، وبعد الهدوء لفترة من الوقت عادت إلى البلدة للاستقرار من جديد ولكن تجدد القصف الروسي منعها من ذلك بعد أن تدمر منزلها بشكل شبه كامل. خديجة القاسم تبلغ من العمر (50 عاماً) لها 4 شقيقات من ذوي الاحتياجات الخاصة، واللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 60 عاماً وهي لا زالت عزباء ورفضت فكرة الزواج/ وذلك بسبب عدم وجود من يرعى أخواتها بعد وفاة أبيها وأمها حيث تسكن في منزل للإيجار في مدينة إدلب بعد نزوحها الأخير من بلدة أحسم في جبل الزاوية. تشرح خديجة القاسم قصتها لأورينت نت وتقول:" لدي 4 من شقيقاتي من ذوي الاحتياجات الخاصة واحدة منهن تعاني من الشلل الدماغي واثنتان من الشلل الذهني والرابعة تعاني من إعاقة عقلية وقلب مفتوح، حيث إنها بحاجة إلى عملية جراحية ولكن قلبها لا يتحمل، فهي تعيش على الدواء بشكل مستمر دون انقطاع لكي تبقى على قيد الحياة". وتضيف "لا أستطيع العمل لأني أبقى معهن طوال اليوم، أقوم بوضع الطعام لهن على 3 وجبات في اليوم، بالإضافة إلى إعطاء الدواء لكل واحدة منهن، حيث إني لا أستطيع مفارقة المنزل أكثر من 5 دقائق، لأن إحدى شقيقاتي تعاني من نوبات عصبية وحالة إغماء، وبحسب تشخيص الطبيب فإن السبب هو نوبة حزن على رحيل والديّ منذ عام، لذلك فهي تحتاج لجرعة دواء فور وقوعها في الحالة العصبية". وحول رعاية شقيقاتها تشرح القاسم:" توفي والداي ولدي أخ معتقل منذ 8 سنوات، وأتى خبره أنه قتل تحت التعذيب وأنا استلمت الأمانة التي تركتها أمي، وهي البقاء مع شقيقاتي، حيث نذرت نفسي لرعايتهن، لذلك رفضت فكرة الزواج سابقاً، لتحمل هذه المهمة حيث أكافح يومياً لتأمين ثمن طعامهن والدواء لهن ومواد العجزة". وعن طريق تأمين المعيشة لها ولشقيقاتها توضح خديجة القاسم" لا أريد شيئا سوى تأمين عمل منزلي لي، لأتمكن من تحصيل مصروف مع شقيقاتي، بالإضافة إلى أجرة المنزل، هناك بعض أهل الخير يساعدوننا في تحمل قسم من أعباء المعيشة، بالإضافة إلى وجود صيدلية تعطينا الدواء وحفاضات العجزة مجاناً وهو ما يسهل علي هذه الصعوبات". وتعتبر خديجة القاسم من بين مئات السوريات اللواتي يعملن لرعاية أسرهن المتضررة أو الفقيرة، وكذلك من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بسبب فقدان المعيل لهذه العائلات بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الفقر على أكثر من 85 بالمئة بين السوريين وخصوصاً الذين يعيشون في المخيمات والمهجرين من قراهم. باسل نجار هو أحد الأشخاص الذي يعمل كمتطوع إنساني وأحد جيران خديجة القاسم يقول لأورينت نت" بقيت أكثر من شهرين جارا لهم، وأعمل في المساعدات الإنسانية، ولم نعرف وضع هذه العائلة ولم تأتِ خديجة لتطلب المساعدة، حيث إنها رغم حالتهم المأساوية فإنها امرأه مكافحة ومن العائلات المتعففة التي لا يمكن أن تعرف حالتهم إلا إذا بحثت عنهم كثيراً". ويضيف" بعد زيارتنا لهم وجدناها تواصل الليل في النهار في طهي الطعام والغسيل، وتنظيف البيت وقضاء حاجات شقيقاتها دون تململ أو طلب مساعدات لهن، رغم أنها باتت تعاني من أمراض عديدة ومنها مرض الديسك، بسبب العمل المتواصل وعدم وجود من يساعدها في رعاية شقيقاتها". وحول الحل المناسب لمساعدة القاسم على رعاية شقيقاتها يوضح النجار" الواجب أن يتم لفت النظر لهذه الحالة وإعانة خديجة من خلال منحها مشروعاً صغيراً كالخياطة أو دكان لبيع المواد الغذائية أو النظافة، حيث إنها تستطيع كسب رزقها داخل المنزل، إضافة إلى تمكنها من رعاية شقيقاتها وتفقد حالتهن في حالة احتاجت واحدة منهن للذهاب للمشفى". من جهتها تختم القاسم حديثها" أحلم بالعودة إلى المنزل وسقاية الورود على قبور والديّ والاعتناء بأشجار وأزهار المنزل المدمرة أجزاءه والتخلص من المعيشة في الشقق السكنية، فقد تعبت من التهجير والجلوس في المنزل وحيدة أكثر من تحمل أعباء رعاية شقيقاتها".