الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الجمعة 26 / 6 / 2020 م
المصدر: شبكة شام
ادلب
داهمت هيئة تحرير الشام مقرات تابعة لغرفة عمليات فاثبتوا في بلدة سرمدا بالريف الشمالي، وذلك بعد هدوء الاشتباكات في منطقة عرب سعيد غربي ادلب عقب الإتفاق بين الهيئة والغرفة الذي يبدو أن الأول قد نقضه على الفور، فيما اعلنت الهيئة في بيان رسمي عن منع تشكيل أي غرفة عمليات أخرى أو تشكيل أي فصيل جديد على الساحة، ما يعني عملياً إنهاء غرفة فأثبتوا تماما.
ديرالزور
استهدف مجهولون حاجز لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية الحصان بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة. قُتل عنصر من "قسد" وأصيب آخر بجروح جراء هجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية في بلدة السوسة بالريف الشرقي. قُتل أحد عناصر "قسد" برصاص مجهولين في مدينة البصيرة بالريف الشرقي. أصيبت سيدة من أبناء بلدة الباغوز برصاصة طائشة من مسدس حربي أثناء تنظيفه في منزلهم ببلدة السوسة بالريف الشرقي.
الرقة
استشهد شخصين برصاص مجموعة مسلحة يعتقد أنها تتبع للميلشيات الإيرانية بعد اقتحام الأخير منزل ومزرعة يتواجدون فيها في قرية جب الغولي بريف الطبقة الجنوبي، كما قامت المجموعة بقتل أكثر من 250 رأس غنم.
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ2 ـ جريمة جديدة تسجلها ميليشيات إيرانية بحق رعاة أغنام بالرقة وتبيد قطيعهم بالقنابل المتفجرةالمصدر: شبكة شامأقدمت الميليشيات الإيرانية على تنفيذ جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الواسع في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري سواء من خلال المعارك التي شاركت جيش النظام في شنها ضد مناطق المدنيين أو بعمليات السطو المسلح والقتل بدوافع الطائفية والسرقة في سلسلة من العمليات المماثلة التي حدثت بشكل متكرر في المناطق الشرقية والبادية السورية. وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية إن الميليشيات الإيرانية ارتكبت جريمة قتل بحق رجل مدني يدعى "حسين المحمد الحمد الصلح" وابنه "نوري الصلح "، في قرية "الغولي" جنوب الطبقة قرب محافظة الرقة. ولم تكتفي الميليشيات الإيرانية بقتل المدنيين الحادثة التي تكررت في الأونة الأخيرة بل قامت دون معرفة الأسباب الرئيسية وراء ذلك والتي يُرجح أنها تعود إلى دوافع الانتقام من السكان على أساس طائفي حيث جرى قتل أكثر من 300 رأس من الأغنام بواسطة رمي القنابل اليدوية المتفجرة عليها، صباح اليوم الجمعة 26 حزيران/ يونيو. وسبق أنّ كشفت مصادر إعلامية محلية عن وقوع مجزرة راح ضحيتها خمسة أشخاص وهم من أبناء قرية "الطريف" بالقرب من جبل البشري بريف دير الزور الغربي، في مشهد بات متكرراً على يد الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران المنتشرة في مناطق سيطرة النظام، 20 نيسان أبريل الماضي. وفي سياق متصل كشفت شبكة "فرات بوست" المحلية في تقرير لها، إنها حصلت على معلومات جديدة حول مجزرة سابقة في بادية معدان الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، أكدت من خلالها تورط ميليشيا "فاطميون" الأفغانية، وعناصر من الدفاع الوطني بارتكاب الجريمة. وفي تفاصيل ما أوردته "فرات بوست"، حينها أن الميليشيات الطائفية نفذت الجريمة حيث عملت إلى بتصفية الضحايا بطلق ناري على الرأس بعد تكبيل أيديهم، ومن ثم حرقوا الخيم التي كان يقطنونها، مؤكدة أن جثث الضحايا بقيت حتى صباح اليوم التالي، ووجدت مرمية بمكان المجزرة، حيث تمكن الأهالي من جلبها والتعرف على أصحابها. وفي بداية يناير الماضي، عثر الأهالي بريف الرقة الجنوبي الشرقي، على 21 جثة تعود لرعاة أغنام قتلوا ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص، والضحايا من أبناء قريتي الجبلي والسبخة في منطقة بادية معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي، كما سبق أن أقدمت الميليشيات الإيرانية، منتصف العام الماضي، على ذبح رعاة أغنام في بادية البوكمال شرقي دير الزور على أساس طائفي. وتعود إلى الأذهان جريمة مماثلة بحق سبعة من المدنيين في منطقة عياش في بادية دير الزور، حيث أشارت أصابع الاتهام آنذاك بشكل مباشر للمليشيات الإيرانية الشيعية المنتشرة في المنطقة، خاصة أن هذه الحوادث باتت متكررة وبشكل ممنهج، بحسب مصادر إعلامية محلية هناك. هذا وسبق أنّ أقدمت ميليشيات حزب الله الإرهابي على سرقة قطيع كبير من الأغنام بعد أن اختطفت شخصين اثنين ممن يعملون في رعاية القطيع جرود القلمون الغربي، وبذلك تكرر ممارسات الميليشيات الإيرانية المعهودة في البادية السوريّة إذ تحمل البصمات ذاتها ضمن عمليات طائفية تستهدف حياة السكان وأرزاقهم وممتلكاتهم. يشار إلى أنّ الميلشيات الإيرانية وعصابات الأسد تفرض سيطرتها على مكان وقوع الجريمة الأخيرة في ريف الرقة وتعمل على سرقة ونهب ممتلكات السكان، حيث تكررت تلك الحوادث إذ تعمد الميليشيات على اقتحام المنازل والخيم في المنطقة في وضح النهار لقتل سكانها وسرقة جميع محتويات تلك البيوت، وسط تكتم إعلامي كبير من قبل نظام الأسد.
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ3 ـ لجنة المتابعة لمخيم اليرموك ترفض خطة محافظة دمشق لإعادة تنظيم المخيم
المصدر: شبكة شام
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن لجنة المتابعة لتحالف القوى الفلسطينية في دمشق أكدت رفضهم لقرار محافظة دمشق بخطة إعادة تنظيم مخيم اليرموك والمقدمة من شركة هندسية للمقاولات. وحذرت اللجنة خلال اجتماعها يوم أمس بدمشق من تطبيق خطة إعادة تنظيم المخيم، مشيرة إلى آثاره السلبية على قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة إلى فلسطين، رداً على موافقة مجلس محافظة دمشق يوم أمس الإعلان عن المخطط التنظيمي لمخيم اليرموك، الذي يعود بالضرر على جزء كبير من أبناء مخيم اليرموك. ووفق المجموعة فقد شدّد المجتمعون خلال اللقاء على ضرورة العمل وبشكل حثيث ومن قبل كل الأطراف من أجل العمل على عودة الشعب الفلسطيني إلى مخيم اليرموك. من جانبه أكد "طلال ناجي" الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية ــــ القيادة العامة "أن الجهود تُبذل مع الجهات المسؤولة في "الدولة السورية" وعلى أعلى المستويات من أجل تذليل الصعوبات وتحقيق عودة أبناء مخيم اليرموك إلى منازلهم. وسبق أن نفى "سمير جزائرلي" عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق رئيس لجنة استلام مخيم اليرموك الأنباء التي تتحدث عن اقتراب عودة أهالي المخيم إلى منازلهم، مبدداً بذلك آمال الآلاف من الأهالي النازحين الحالمين بالعودة. واشيع في وقت سابق ــــ وفق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا ــــ أن من يريد العودة إلى منزله ما عليه سوى تسجيل اسمه في جامع الوسيم"، وهذا ما نفاه جزائرلي جملةً وتفصيلاً في تصريح أدلى به لجريدة الوطن الموالية للنظام السوري. وطالب سكان مخيم اليرموك السلطات والجهات المعنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا بالعمل على إعادتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم، للتخفيف من أوضاعهم المعيشية القاسية التي يشتكون منها، نتيجة وباء كورونا وغلاء الأسعار واجار المنازل الذي أنهكهم من الناحية الاقتصادية وزاد من معاناتهم. الجدير بالتنويه أن عناصر النظام السوري قاموا بسرقة ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام يوم 21 أيار / مايو 2018، في ظاهرة ما بات يُعرف بالتعفيش.
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ4 ـ الائتلاف يوجه نداء للعالم من أجل إنقاذ المعتقلين من إرهاب نظام الأسد
المصدر: شبكة شام
وجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مناشدة للعالم الحر بأن يتحمل مسؤوليته في محاسبة المجرمين، وأن يجبر النظام ورعاته على إطلاق سراح المعتقلين من زنازين الموت. وشدد الائتلاف على ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بمتابعة قراراته ذات الصلة وخاصة البنود المتعلقة بالاحتجاز التعسفي للمدنيين وتعذيبـهم في المعتقلات، مذكّراً بالأوضاع والظروف الرهيبة التي يعيشها عشرات الآلاف من المعتقلين وما يتعرضون له من صنوف التعذيب والتجويع والانتهاكات . ولفت الائتلاف إلى أن الاعتقال والتعذيب والقتل سلوك انتهجه نظام الأسد منذ استيلائه على السلطة في سورية، متعمّداً بثّ الرعب وزرع الخوف في قلوب السوريين، ومع بداية الثورة السورية وصل النظام بهذا السلوك إلى مستويات وحشية وغير مسبوقة من التعذيب والقتل، سعياً لكسر إرادة الشعب ومطالبه بالحرية والكرامة. وأكد أن السوريين استمروا في كفاحهم، رغم تواطؤ دول عدة على دعم النظام، ورغم التراخي الشديد والانعدام غير المتوقع وغير المفهوم لتحمل المسؤولية من قبل المجتمع الدولي. وذكر بأنه يأتي اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب وقد انتشرت صور الشهداء تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد كاشفة عن الأهوال التي كابدوها في رحلة الموت تلك، على أن ما انتشر من صور قيصر لم يكن إلا توثيقاً لحصيلة سنتين منذ بداية الثورة فحسب، عشرات الآلاف ما يزالون في سجون الطاغية وركب الشهداء لم ينقطع حتى هذه اللحظة، وإن صرخاتهم لتستنفر كل أحرار العالم أن يفعلوا شيئاً لإنقاذهم. وأشار إلى أن حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم، والقصاص العادل آتٍ لا محالة، ولا بديل عن إحالة ملف الانتهاكات في سورية ـــ بما فيه ملف التعذيب ـــ إلى المحكمة الجنائية الدولية، وملاحقة ومعاقبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات، وعن كافة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت في سورية منذ عام 2011. وفي تقرير سابق اليوم، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، إن ما لا يقل عن 14388 قتلوا بسبب التعذيب على يد جميع الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار 2011 حتى حزيران 2020. وطبقاً للتقرير فإنه منذ آذار/ 2011 حتى حزيران/ 2020 قد قتل ما لا يقل عن 14388 شخصاً بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، من بينهم 177 طفلاً و63 سيدة (أثنى بالغة).
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ5 ـ ميليشيات النظام تنفذ حملة اعتقال هي الأضخم جنوب العاصمة دمشق
المصدر: شبكة شام
اعتقلت ميليشيات النظام أكثر من 35 شاب من أبناء مناطق جنوب العاصمة دمشق وذلك في إطار عملية دهم واعتقال هي الأضخم في المنطقة حيث من المتوقع أن تطال ما لا يقل عن 400 شاب جنوب دمشق، بحسب مصادر إعلامية محلية. وقالت شبكة "صوت العاصمة"، المحلية إن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، أقامت حواجز مؤقتة في شارع النخيل وسط يلدا، ودوار ببيلا، ودوار الجمل في بيت سحم، إضافة لحاجز مؤقت عند مفرق طريق سيدي مقداد، قبيل انطلاق عملية الدهم والاعتقالات. وكشفت الشبكة ذاتها عن ورود معلومات عن إصدار دائرة التجنيد الإجباري التابعة للنظام قائمة بأسماء أكثر من 400 شاب من أبناء بلدات جنوب دمشق، المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، مؤخراً، ما ينذر بتصاعد وتيرة عمليات الاعتقال. ونقلاً عن مصادرها قالت إن القوائم شملت أسماء العديد من المطلوبين للأفرع الأمنية والقضايا الجنائية، من أبناء بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، ما يشير إلى أنّ عمليات الاعتقال ستتواصل في عموم المنطقة برعاية وإشراف مخابرات الأسد. وأشارت إلى أنّ المنطقة التي تشهد حملة المداهمات تعود بعضها لمهجرين من مخيم اليرموك، إلى جانب بلدات جنوب دمشق، التي باتت تشهد حالة من التوتر والقلق حيث سبق أن أصدر النظام قائمة تضم أسماء أكثر من ألف شاب من أبناء جنوب دمشق، لأداء الخدمة الإلزامية في جيش النظام، بوقت سابق. وبهذا ترتفع حصيلة ما وثّقه موقع "صوت العاصمة"، إلى 684 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع العام الجاري، وحتى شهر شباط الماضي، بتهم مختلفة تتخذها ميليشيات الأسد لتبرير هذه الانتهاكات بحق المدنيين. هذا ونفذت ميليشيات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها عدة حملات دهم واعتقال طالت مناطق متفرقة قرب العاصمة السورية ومحيطها، نتج عنها اعتقال عشرات الأشخاص منذ بداية العام الجاري بتهم وحجج مختلفة، تزعم أن بعضها تتعلق بـ "الإرهاب"، التهمة الأكثر رواجاً التي يتبعها عمليات التعذيب التنكيل بالمعتقلين.
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ6 ـ العراق وإيران يطلبان تفعيل نشاطات اللجنة الرباعية مع روسيا وسوريا لتبادل المعلومات
المصدر: شبكة شام
دعا العراق وإيران إلى تفعيل نشاطات اللجنة الرباعية (العراق وروسيا وإيران وسوريا) لتبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب، والتي تأسست في سبتمبر 2015، بهدف تبادل المعلومات والتنسيق والتخطيط لمكافحة مسلحي تنظيم داعش، وتعقد اجتماعاتها عادة في بغداد. وذكرت مصادر عراقية أن وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد سعدون، استقبل الملحق العسكري الإيراني في بغداد، مصطفى مراديان، وبحثا الطرفان التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين. وفي 2018، استقبل وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي، معاوني رؤساء أركان روسيا الاتحادية وسوريا وإيران على هامش المؤتمر الأمني الرباعي الذي انطلقت أعماله في بغداد، ورعى الاجتماع رئاسة أركان الجيش العراقي ويهدف إلى زيادة وتعزيز التعاون والتنسيق الأمني والاستخباري بين هذه الدول، استنادا إلى بيان صادر عن الوزارة. وكان تحدث حينها المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء تحسين الخفاجي بأن الاجتماع مهم جدا لجهة الجهود الاستخبارية والأمنية المهمة التي يوفرها على صعيد محاربة الجماعات الإرهابية. وقال الخفاجي إن الهجمة الإرهابية على العراق طرحت ضرورة إنشاء خلية للتنسيق الاستخباري بين الدول الأربعة عام 2015. مهمتها التشارك في المعلومات الاستخبارية والاستفادة من قاعدة البيانات التي تمتلكها هذه الدول، واللجنة الرباعية يرأسها مدير الاستخبارات العسكرية العراقية اللواء سعد العلاق. وكشف الخفاجي أن من بين أهداف الاجتماع الجديد تقييم العمل الاستخباري لهذا المركز على امتداد السنوات الثلاثة الماضية والنظر في إمكانية ضم دول جديدة إليه بهدف التعاون والتنسيق الأمني ضد الجماعات الإرهابية التي ما زالت تمثل خطرا على دول المنطقة والعالم.
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ7 ـ صحيفة تكشف عن وثيقة أعدتها روسيا لرعاية مؤتمر وطني سوري يمثل جميع المكونات المصدر: شبكة شامكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن وثيقة أعدها الجانب الروسي، لإقامة ما يسمى "مؤتمر الحوار الوطني" لمكونات سورية عديدة، قسمتها على أساس عرقي وطائفي وديني واجتماعي، بدعوى صياغة "عقد اجتماعي جديد". ولفتت الصحية إلى أن روسيا وسعت دائرة اتصالاتها مؤخراً، لرعاية "مؤتمر وطني سوري" يمثل جميع المكونات، كاشفة عن "محضر اجتماع" بين البعثة الروسية في جنيف، و"مؤثرين من العلويين في الشتات" في 15 من الشهر الحالي. وكانت تضمنت الوثيقة التي أعدّها الجانب الروسي لـ "مؤتمر الحوار الوطني" في سوتشي، بداية 2018، أن الدعوة ستشمل "الجماعات العرقية والدينية والمؤسسات التقليدية"، والتي لم تكن دمشق مرتاحة لـ "التصنيف الطائفي" القادم من روسيا حينها. والجديد أن مسؤولين من روسيا عادوا مجدداً إلى ذلك، لكن بتفصيل أعمق؛ إذ كشف "محضر اجتماع" أعده معارضون التقوا البعثة الروسية في جنيف 15 الشهر الحالي باعتبار أنهم "مؤثرون من العلويين في الشتات". وحسب المحضر، فإن الاجتماع حصل بين "البعثة الدبلوماسية الروسية إلى الأمم المتحدة في جنيف، وشخصيات علوية في المهجر"، تضمن بداية تقديم الوفد السوري تصوراته، بينها "أن المناقشات التي أحاطت بظهور الجمهورية العربية السورية كدولة مستقلة هي في الأساس تفويض للسلطة من قبل أقاليم ومناطق سورية مختلفة، لبدء دولة مركزية، المصدر الوحيد للشرعية في سوريا يأتي من مثل هذا التفويض الأقاليمي المناطقي وليس من فكرة الدولة المركزية". ونقلت الوثيقة عن "الجانب الروسي" قوله إن دور بلاده في سوريا "ركّز دائماً على تمكين دولة قوية قادرة على إرساء سيادتها، ضمن قواعد القانون الدولي"، ولاحظت اهتمام موسكو بـ "فكرة مؤتمر الوحدة الوطني؛ حيث يتم تمثيل جميع المجموعات السورية، للبحث عن إطار وطني، ملزم لما بعد الصراع، للتوصل إلى التصالح". وتحدث الوفد الروسي عن دعم المحادثات الدبلوماسية واللجنة الدستورية باعتبار مسار جنيف "منبراً للسوريين لمناقشة المسائل الصعبة خارج الدستور وإقرار الاعتراف المتبادل. للأسف الدول الغربية (...) فرضت عقوبات من جانب واحد على سوريا أو رفض المشاركة في بعض خطوات تخفيف العقوبات» في إشارة إلى العقوبات الأوروبية و«قانون قيصر» الأميركي. وأعرب عن اعتقاده أن «مواقف الصراع الصعبة تتطلب دولة قوية يمكنها الحفاظ على الهوية الوطنية والوحدة في أوقات الشدة. لذلك تركز روسيا على الحفاظ على الدولة السورية ومؤسساتها، مع الاعتراف أن مستوى قبولها ينخفض بسبب عدم الكفاءة والفساد، لكن أيضاً بسبب العقوبات العشوائية التي تفرضها القوى الغربية». وتزامن اللقاء مع لقاء نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الرئيس السابق لـ "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، معاذ الخطيب، بـ "تكليف" من الرئيس فلاديمير بوتين، لاختبار فكرة المؤتمر. وكان لافتاً أن الأيام الأخيرة شهدت سلسلة من الورشات والاجتماعية عبر الفيديو، بين شخصيات سورية تناولت المكونات السورية من دروز وسنة وعلويين وأكراد، خصوصاً بعد مظاهرات السويداء ذات الغالبية السويداء والتوتر في درعا المجاورة وظهور رامي مخلوف ابن خال الأسد. وكانت مؤسسة بحثية ألمانية نظمت عبر سنوات جلسات حوار غير معلنة بين شخصيات سنية وعلوية اتفقت على وثيقة من 11 بنداً، بينها "وحدة سوريا والمحاسبة الفردية"، مع أمل أن تكون "عقداً اجتماعياً فوق دستوري لمستقبل سوريا بعيداً من معادلتي النظام والمعارضة".
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ8 ـ تحرير الشام وغرفة فاثبتوا يتوصلان إلى اتفاق ينهي القتال بينهما في إدلبالمصدر: الدرر الشاميةأعلنت "هيئة تحرير الشام" وغرفة عمليات "فاثبتوا"، اليوم الجمعة، التوصّل إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بينهما في ريف إدلب. وينص الاتفاق، بحسب البيان الذي وقّع عليه الطرفان، بوقف إطلاق النار في منطقتي عرب سعيد وسهل الروج بريف إدلب الغربي، مع رفع الحواجز والاستنفارات من الطرفين، على أن يُحال المُدَّعى عليهم إلى فصيل "الحزب الإسلامي التركستاني" للنظر في أمرهم في القضاء. كما ينصّ الاتفاق على إغلاق مقر فصيل "حراس الدين" في منطقة عرب سعيد، ويتعهد الفصيل بعدم إنشاء حواجز في القرية، ومن ضمن البنود أيضًا السماح بخروج من يرغب من منطقة عرب سعيد بسلاحهم الشخصي. وكان الطرفان توصّلا لاتفاقٍ، أمس الخميس، يقضي بتفريغ حاجز اليعقوبية لمدة 24 ساعة، وعدم إنشاء أي حاجز من الطرفين على الطريق الواصل بين جسر الشغور ودركوش، واعتبرا أن من يقوم بإنشاء حاجزٍ معتدٍ ومسؤول عن عدم تنفيذ الاتفاق. وشهدت قرية عرب سعيد شمال غرب مدينة إدلب، اشتباكات عنيفة "تحرير الشام" و"فاثبتوا" أدت إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، فضلًا عن ارتقاء مدني من ذوي الاحتياجات الخاصة في قرية مرتين، ووقوع إصابات بين المدنيين. وكانت الاشتباكات بدأت بين الطرفين، الثلاثاء الماضي، بعد اعتقال "الهيئة" القيادي السابق في "تحرير الشام"، "أبو مالك التلي" وهو المسؤول العسكري الحالي في "فاثبتوا"، وسبق ذلك اعتقال القيادي "أبو صلاح الأوزبكي". وتضم غرفة "فاثبتوا" كلًّا من تنظيم "حراس الدين" و"جبهة أنصار الدين"، و"جبهة أنصار الإسلام"، و"تنسيقية الجهاد" بقيادة القيادي السابق في الهيئة "أبو العبد أشداء"، و"لواء المقاتلين الأنصار" بقيادة أبو مالك التلي".
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ9 ـ تحرير الشام تمنع إنشاء أي غرفة عمليات عسكرية خارج إطار الفتح المبينالمصدر: شبكة شامأصدرت هيئة تحرير الشام بيانا تمنع بموجبه إنشاء أية غرفة عمليات أخرى أو تشكيل أي فصيل جديد تحت طائلة المحاسبة، بحيث تصبح جميع النشاطات العسكرية بإدارة غرفة عمليات الفتح المبين حصرا . وجاء في بيان الهيئة أنها عملت على إنشاء غرفة عمليات "الفتح المبين" التي ضمت غالب الفصائل العسكرية الفاعلة في المناطق المحررة، ووضعت فيها جميع الإمكانات والموارد والكوادر .وأشارت الهيئة إلى أن الغرفة "ارتقت في الفترة الأخيرة إلى مستوى أعلى من التنسيق والتعاون والتكاتف للدفاع عن الأرض والعرض ومواجهة المحتلين". وشددت الهيئة على أن "من أراد المساهمة في المجال العسكري فالأبواب مشرعة له ليقوم بذلك عبر غرفة عمليات الفتح المبين". وكانت ما يسمى "لجنة المتابعة والإشراف العليا" في "هيئة تحرير الشام" أصدرت قبل أيام تعميماً، منعت بموجبه كافة أعضاء الفصيل (قادة وجند) الانشقاق عنها قبل مراجعة لجنة المتابعة والإشراف العليا حصرا . ويطلب التعميم أخذ الموافقة وإبراء الذمة، وحظر على المنشق عنها تشكيل أي تجمع أو فصيل مهما كانت الأسباب، كما يحظر على المنشق الانتماء لأي تشكيل أو فصيل موجود في الساحة قبل مراجعة لجنة المتابعة والإشراف العليا وأخذ الموافقة منها . وفي أسلوب تهديد واضح، تضمن التعميم في آخر بنوده، أن كل منشق يعرض "نفسه للمساءلة والمحاسبة كل من يخالف البنود السابقة"، وذلك بعد سلسلة الانشقاقات التي عصفت بالهيئة ليس بآخرها انشاق "أبو مالك التلي وجماعته . ويأتي التعميم في وقت يزداد مشهد التفرد في الحكم والسيطرة للجولاني والدائرة الضيقة وضوحاً، من خلال الهيمنة على القرار وتصفية وإبعاد المخالفين للتوجهات الجديدة لقيادة الهيئة، والساعية لتقديم صورة معتدلة مخالفة للصورة السابقة للتنظيم، طال ذلك التوجه شخصيات قيادية كان لها دور بارز في قيادة الفصيل. وجاء الإعلان الأخير عن تكتل كل القوى المخالفة لتوجه الجولاني في تشكيل واحد في 12 حزيران 2020، ضمن مكون "فاثبتوا" لضم جميع المناهضين لهيئة تحرير الشام، والرافضين لسياساتها الأخيرة في مكون واحد، بات المشهد يرسم بوادر مواجهة مباشرة أو غير مباشرة بين الهيئة والمناهضين لها. وكانت طفت على سطح المشهد مؤخراً بيانات استقالة متتالية وذلك مع تجدد الحديث عن موجة انشقاقات وانفصالات في صفوف "هيئة تحرير الشام"، جديدة طالت أبرز الشخصيات البارزة التي عملت على هيمنة الكيان العسكري وذراعها المدني على الشمال المحرر.
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ10 ـ اشتباكات بين ميليشيات الفرقة الرابعة وعناصر التسويات في الغوطة الشرقيةالمصدر: الدرر الشاميةشهدت الغوطة الشرقية في ريف دمشق، اليوم الجمعة، توترات واشتباكات بين عناصر "الفرقة الرابعة " التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام. وأفادت مصادر محلية لــشبكة الدرر الشامية"، بأن مشادة كلامية تطورات إلى اشتباكات وتبادل إطلاق نار، بين عناصر الفرقة الرابعة وبين مجموعة من عناصر "التسويات"، التابعة لها في مدينة عربين وأضافت المصادر، أن الاشتباكات اندلعت قرب الحاجز الذي تم استهدافه بالأسلحة البيضاء قبل أيام من قِبَل مجهولين على الطريق الرئيسي الواصل بين مدينة عربين ومدينة زملكا. وأرجعت المصادر سبب الخلاف إلى اعتداء عناصر الفرقة الرابعة على شاب ومحاولة سرقة دراجته النارية في مدينة عربين. وأوضحت المصادر، أن السبب الرئيسي للتوترات نتيجة محاولة عناصر الفرقة الرابعة توسيع نفوذها في المدينة، خاصة بعد الهجوم على أحد الحواجز، ومطالبة فرعي الأمن العسكري والسياسي بتسليم بعض الحواجز في المدينة للفرقة. ويذكر أن عناصر المصالحات والتسويات المنضمين الى الفرقة الرابعة هم بقيادة المدعو "أبو حمال شنبو". وتأتي هذه الاشتباكات تزامنًا مع تقارير عن إعطاء القوات الروسية، أوامر لسحب جميع حواجز "الفرقة الرابعة" من كل المناطق السورية، حيث تسعى موسكو لتقوية نفوذ "الفيلق الخامس" على حساب "الرابعة".
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ11 ـ آثار سوريا المنهوبة الأمين السابق لأشهر متاحف العالم ضمن عصابة خماسية اعتقلتها فرنسا
المصدر: زمان الوصل
يواجه مسؤول سابق كبير في متحف "لوفر" تهما تتعلق بالمتاجرة في آثار دول متعددة في منطقة الشروق الأوسط، بينها سوريا، البلد الذي يشهد حربا طاحنة منذ نحو عقد من الزمن، تركته مدمرا وعرضة للنهب على مختلف المستويات . تورط الأمين السابق لمتحف "لوفر" في المتاجرة بآثار سوريا المنهوبة، أكدته قناة "فرانس برس" في تقرير مصور بثته قبل ساعات، وتابعته "زمان الوصل".
وأكد التقرير أن الأشخاص الخمسة الذين اعتقلتهم باريس في هذه القضية، شكلوا "عصابة" تورطت في تهريب وتسويق مئات اللقى والقطع الأثرية، تقدر قيمتها بعشرات ملايين اليوروهات، وتم استجلابها من بلدان شرق أوسطية تمزقها الصراعات، لاسيما سوريا واليمن . وتعرضت سوريا خلال العقود الماضية لعمليات نهب أثرية كبيرة، تورط فيها نظام الأسد وكبار شخصياته من أمثال رفعت الأسد، قبل أن تندلع الحرب الأخيرة لتدخل البلاد في فوضى عارمة وتدخل على خط نهب الآثار والمتاجرة بها أطراف مختلفة، كان من أبرزها تنظيم الدولة، الذي سيطر في بعض السنوات على مساحات شاسعة من سوريا، وكان المهيمن على مواقع أثرية مهمة للغاية مثل مدينة تدمر.
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ12 ـ تظاهرات في إدلب ودرعا وحلب للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلينالمصدر: العربي الجديد / عبد الرحمن خضرشهدت محافظات إدلب ودرعا وحلب، اليوم الجمعة، خروج مظاهرات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري، ودعوات بتجنيب المدنيين الاقتتال الحاصل في إدلب بين "هيئة تحرير الشام" وفصائل غرفة عمليات "فاثبتوا"، وكذلك ضرورة خروج مليشيات إيران و"حزب الله" اللبناني من سورية. وقال الناشط مصطفى أبو محمد إن مئات المدنيين تظاهروا في مدينة إدلب بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون النظام والمليشيات الأخرى. وأوضح أن عشرات المساجد أقامت صلاة الغائب على أرواح القتلى الذين تمّ تسريب صورهم أخيراً، وقضوا في سجون ومعتقلات النظام السوري. وأضاف أن المتظاهرين توجهوا نحو نقطة تفتيش "الفلاحين" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، تعبيراً منهم عن رفضهم للاقتتال بين الأخيرة ومقاتلي غرفة عمليات "فاثبتوا"، فأطلق عناصر من "الهيئة" النار عليهم. وتشهد إدلب منذ الثلاثاء الفائت مواجهات بين "هيئة تحرير الشام" ومقاتلين من "فاثبتوا"، معظمهم من فصيل "حراس الدين" أدت إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين. كما طالب متظاهرون في الجيزة ودرعا البلد بإطلاق سراح المعتقلين، وشدّدوا على ضرورة خروج المليشيات المدعومة من إيران من المحافظة. وشهدت مدينة الباب شرقي حلب وقفة تضامنية، رفعت فيها شعارات طالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ومحاسبة النظام وكافة رموزه. من جهتها، قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير اليوم، إن ما لا يقل عن 14388 قتلوا بسبب التعذيب على يد جميع الأطراف الرئيسة الفاعلة في سورية منذ مارس/ آذار 2011 حتى يونيو/ حزيران الجاري. وأوضح التقرير أن النظام السوري مسؤول عن مقتل 14235 بينهم 173 طفلاً و46 سيدة، وتنظيم "داعش" الإرهابي مسؤول عن مقتل 32 بينهم طفل و14 سيدة، أما "هيئة تحرير الشام" فمسؤولة عن مقتل 26 بينهم طفل. وأضاف أن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قتلت 52 شخصاً بينهم طفل وسيدتان، فيما قتل 43 بينهم طفل وسيدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة.
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ13 ـ (90%) في سورية تحت خط الفقر و9 ملايين يفتقدون الغذاء الكافيالمصدر: السورية. نت
حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، من كارثةٍ تتفاقم في سورية، إذ قال إن أكثر من تسعة ملايين وثلاثمائة ألف من سكانها، لا يحصلون على الغذاء الكافي، فيما يعيش 90% من السكان تحت خط الفقر. وقالت المنظمة الدولية، في إفادة صحفية من جنيف، إن عدد من يفتقرون إلى المواد الغذائية الأساسية في سورية، ارتفع بواقع 1.4 مليون في غضون الأشهر الستة الماضية. وذكرت إليزابيث بايرز، المتحدثة باسم البرنامج، أن أسعار السلع الغذائية ارتفعت بأكثر من 200 بالمئة في أقل من عام واحد، بسبب الانهيار الاقتصادي في لبنان المجاور، وإجراءات العزل العام، لمنع تفشي فيروس “كورونا” المستجد. وقالت أكجمال ماجتيموفا، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية، خلال إفادة صحفية منفصلة، إنه وبعد تسعٍ سنوات من العمليات العسكرية، يعيش أكثر من 90 بالمئة من سكان سورية تحت خط الفقر، الذي يبلغ دولارين في اليوم بينما تتزايد الاحتياجات الإنسانية.
الأمطار تغرق 54 مخيماً في إدلب مناشدات لاحتواء الكارثة
وأضافت أنه لا يعمل إلا أقل من نصف المستشفيات العامة في سورية، في حين هاجر نصف العاملين في المجال الطبي، بعد سنة 2011، ويواجه الباقون ”تهديداً دائماً بالخطف والقتل”.
وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، التي تستقيها من وزارة الصحة في حكومة الأسد، فإنه قد تم تسجيل 248 إصابة بكورونا، وتسع وفيات في مناطق سيطرة النظام، بينما تم تسجيل خمس حالات إصابة، ووفاة واحدة في مناطق “الإدارة الذاتية” في شمال شرق البلاد.
وقال ريتشارد برينان مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ”الأرقام الرسمية أقل كثيراً على الأرجح من الأعداد الحقيقية، وهذا ليس مقتصرا على سورية على الإطلاق”. وأضاف أن “ما نعرفه يقيناً في سورية هو عدم وجود تفشٍ متفجر.. لا يمكنك التستر.. ولا يمكنك إغفال تفشٍ خارج عن السيطرة. المنشآت الصحية ليست محملة بما يفوق طاقتها ولذلك ما زالت لدينا الفرصة لتكثيف استعدادنا. وأضاف أنه لم يتم تسجيل حالات إصابة في المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غربي سورية، لكنه قال إن المنطقة المكتظة بالسكان ليس بها سوى مختبر واحد يعمل وخطر انتشار “كورونا” بسرعة بها قائم.
على شفا مجاعة
وكان المدير التنفيذي، لبرنامج الأغذية العالمية، ديفيد بيسلي، قد حذر أمس الخميس، من موجات نزوحٍ جماعي جديدة في سورية، إذا لم تساهم الدول المانحة، بإرسال المزيد من المخصصات المالية، لتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المنكوبة. وشدد ذات المتحدث، على ضرورة وصول المساعدات العابرة للحدود، في وقت يعيش المزيد من السكان “على شفا المجاعة”.
مطالب بالضغط على روسيا لمنع عرقلة إيصال المساعدات لسورية وتحذيرات من مجاعة
وأضاف بيسلي، في تصريحات نشرتها أسوتيتد برس”، بأن على المجتمع الدولي، الإدراك بأنه إذا لم تصل المساعدات الكافية لإغاثة المحتاجين لها، فإن “6.5 مليون نازح داخلياً في البلاد سيفعلون ما يلزم لإطعام أطفالهم، مما يعني أنهم سيهاجرون”، مُذكراً بموجة اللجوء الضخمة التي انطلقت من السوريين نحو أوروبا، سنة 2015.وتبنى مجلس الأمن الدولي، عام 2014، القرار رقم “2165”، وينص على إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية، وإلى ما وراء خطوط التماس في سورية، لمدة عام واحد قابل للتمديد، وعبر 4 معابر هي: باب السلامة وباب الهوى الحدوديين مع تركيا، والرمثا مع الأردن واليعربية مع العراق، حيث جرى العمل بالآلية ذاتها حتى مطلع عام 2020، وكانت تغطي ما لا يقل عن مليون سوري بحاجة للمساعدات الفورية . إلا أن روسيا عرقلت قرار التمديد، مطلع العام الجاري، وفرضت سياستها بتقليص عدد المعابر من 4 إلى 2 (تبقى فقط باب الهوى وباب السلامة)، وتمديد القرار مدة 6 أشهر تنتهي في يوليو/تموز القادم، في وقتٍ ازدادت فيه أعداد المنكوبين المحتاجين لمساعدات غذائية، بفعل العمليات العسكرية التي شنها النظام وحلفاءه قبل نحو خمسة أشهر، وأدت لنزوح مئات الآلاف في إدلب وحلب.
الجمعة 26 / 6 / 2020 م الموافق 5 / 11 / 1441هـ14 ـ (254) إصابة بكورونا في مناطق نظام الأسد والصحة العالمية تشككالمصدر: حرية برس ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد19” اليوم الجمعة، في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى 254 إصابة، فيما شككت منظمة الصحة العالمية بهذه الأعداد . وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة الأسد، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد 19 إلى 254 عقب تسجيل 12 إصابة جديدة. في الوقت الذي شككت فيه منظمة الصحة العالمية في أعداد الإصابات، موضحة أن أعداد الإصابات بالفيروس أكثر من المعلن عنه. ونقلت وكالة رويترز عن ريتشارد برينان مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية قوله إن الأرقام الرسمية أقل كثيرا على الأرجح من الأعداد الحقيقية، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق“. وأضاف أن كوفيد-19 بدأ بانتشار بطيء في العراق ومصر وتركيا ثم تسارع وأن الأمر ذاته متوقع في سوريا. وقال ما نعرفه يقينا في سوريا هو عدم وجود تفش متفجر لا يمكنك التستر ولا يمكنك إغفال تفش خارج عن السيطرة. المنشآت الصحية ليست محملة بما يفوق طاقتها ولذلك ما زالت لدينا الفرصة لتكثيف استعدادنا“، وفقاً لرويترز. وأكد برينان أنه لم يتم تسجيل حالات إصابة في المنطقة الواقعة تحت سيطرة مسلحي المعارضة في الشمال الغربي، مشيراً إلى أن المنطقة المكتظة بالسكان ليس بها سوى مختبر واحد يعمل وخطر انتشار الكورونا بسرعة بها قائم.