الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الجمعة 7 / 2 / 2020 م
المصدر: شبكة شام
حلب
استعادت فصائل الثوار السيطرة على قرى محاريم والخواري وتل النباريز و مزارع الظاهرية في ريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة قتل وجرح خلالها العديد من عناصر الأسد، كما تمكنت فصائل الثوار من قتل أكثر من 17 عنصرا من قوات الأسد على محوري الكلارية والراشدين، ودمرت عربة "بي أم بي" على محور الكلارية، و سيارة "بيك أب" مثبت عليها رشاش شيلكا على محور الراشدين. استهدفت فصائل الثوار رتل آليات عسكرية لقوات الأسد المساندة لها على الطريق الواصل بين قريتي خلصة وزيتان بالريف الجنوبي بصاروخ مضاد للدروع.
إدلب
شهدت أجواء ريف إدلب غياب تام للطيران الحربي الروسي وطيران النظام عن الأجواء، وسط توقف المعارك بين النظام وفصائل الثوار على أكثر من محور، دون أي معلومات عن أسباب هذا الهدوء الحذر، بينما تعرضت مدينتي كفرنبل وسرمين ومحيط بلدة تفتناز لقصف مدفعي. دخلت قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها لداخل أحياء مدينة سراقب ليلاً، لتغدو ثاني مدينة تحتلها ضمن الحملة الأخيرة بعد معرة النعمان بعد تدميرها وتهجير أهلها. استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور بلدة النيرب بقذائف المدفعية.
ديرالزور
قُتل "عكلة رميض الحمدي" برصاص مجهولين في بلدة أبو خشب بالريف الشمالي. قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة في مبنى البلدية التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة سويدان جزيرة بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى. قام مجهولون بإطلاق النار على "حميد رشيد المربد" في بلدة الصبحة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
الحسكة
اعترضت قوات الأسد دورية أمريكية حاولت الدخول إلى قرية تل شاميران بريف بلدة تل تمر الغربي بريف الحسكة الشمالي. وشنت "قسد" حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان في أحياء مدينة الحسكة بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها. وأنشأت القوات الأمريكية قاعدة عسكرية في مقر الدفاع الذاتي التابع لـ "قسد" في حي غويران بمدينة الحسكة. وقُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة بدورية عسكرية في محيط بلدة مركدة بالريف الجنوبي. وقُتل عدد من عناصر "قسد" إثر قصف مدفعي من قبل الجيش الوطني على محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين.
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
2 ـ ثمانٍ من كبرى منظمات الإغاثة الدولية تدعو لوقف فوري للنار بإدلبالمصدر: شبكة شامدعت ثمانٍ من كبرى منظمات الإغاثة الدولية، في نداء عاجل، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال غربي سوريا، محذرة من "كارثة إنسانية" مع فرار مئات الآلاف من المدنيين من العمليات العسكرية. ووجهت المنظمات الدولية، في بيان مشترك، "نداء عاجلاً لوقف فوري لإطلاق النار" مع "استمرار تصاعد الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا"، وحذرت من أن "مئات الآلاف من الناس، غالبيتهم من النساء والأطفال، الذين يفرّون من أعمال عنف لا هوادة فيها عالقون في كارثة إنسانية". وتعمل هذه المنظمات في إدلب إما مباشرة وإما عبر دعم شركاء محليين، وأبرزها لجنة الإنقاذ الدولية ومنظمة إنقاذ الطفل (سايف ذي تشيلدرن) ومرسي كور والمجلس النرويجي للاجئين. وقال الأمين العام للمجلس النروجي للاجئين يان إيغلاند، وفق البيان، إن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا باتت "تستضيف خمس مرات أكثر من قدرتها الاستيعابية، والإيجارات فاحشة الغلاء". ولفت إلى أنّ "القتال حاليا يحصر الناس أكثر وأكثر في الشمال، وفي الوقت الحالي لم يعد لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه"، مناشداً تركيا أن "تسمح لتلك العائلات المذعورة بالوصول إلى برّ الأمان، سواء عبر اجتياز الحدود أو التوجه إلى مناطق سيطرتها في سوريا".وقالت إينغر آيشينغ من "سايف ذي تشيلدرن" إن الأطفال "مرعوبون، يرون القنابل والقذائف تتساقط بشكل يومي"، موضحة أن "حياتهم تمزقت أساساً جراء سنوات من النزاع بعدما رأوا منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم مدمرة وأحباءهم يموتون أمام أعينهم".وأضافت: "يجدر بأطراف النزاع أن يحترموا القانون الإنساني الدولي ويجنّبوا الأطفال والمدنيين وطأة الحرب"، وحضّت المنظمات في ندائها المجتمع الدولي على "إدانة أعمال العنف المستمرة وأن يلتزم بمحاسبة المسؤولين عن خرق القانون الإنساني الدولي". وشدّدت على أنه "بعد تسع سنوات طويلة من معاناة المدنيين السوريين، بات إيجاد حل سلمي لهذا النزاع ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى"؟. وكان اعتبر منسقو استجابة سوريا في بيان له، أن الغارات والهجمات المتواصلة التي تقوم بها قوات النظام السوري وروسيا وإيران على مناطق شمال غربي سوريا تمثل جريمة إبادة جماعية تصنف كجرائم ضد الإنسانية. ولفت منسقو استجابة سوريا إلى توثيق نزوح أكثر من 61,384 عائلة (349,889 نسمة) من أرياف حلب وإدلب خلال الفترة الواقعة بين 16 يناير وحتى الرابع من فبراير 2020، بعضهم نزح أكثر من ست مرات نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة. يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
3 ـ تركيا تؤكد: لن نسحب قواتنا من إدلب وتوجه رسالة صارمة لنظام الأسد
المصدر: الدرر الشامية
حسمت تركيا الجدل، اليوم الجمعة، بشأن سحب قواتها من نقاط المراقبة في إدلب بعد تقدم نظام الأسد بدعم روسي في المنطقة. وأكد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، إن بلاده لن تسحب قواتها من إدلب ولن تترك نقاط المراقبة فيها. وأضاف سينيرلي أوغلو، في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة التصعيد في إدلب، اليوم الجمعة: "أي استهداف لأمن تركيا وجنودها لن يمر دون عقاب". وشدد قائلًا: "لن نتردد في ممارسة حقنا في الدفاع المشروع عن النفس. لا أتحدث عن خطنا الأحمر هنا، إنما هذا تحذير"، وفقًا لوكالة "الأناضول". ولفت إلى خرق النظام السوري جميع اتفاقيات وقف إطلاق النار وآخرها ما جرى التوصل إليه يوم 12 يناير/ كانون الثاني الماضي. وأشار إلى مقتل مئات الآلاف بسبب "الطاغية" الذي رفض تلبية المطالب المشروعة للشعب، وتعرّض الكثيرين للتعذيب والاعتقال والاختفاء. واختتم بالقول: "الآن يريد هذا النظام أن يجر بلادي إلى حرب قذرة عبر استهدافه الجنود الأتراك". وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن قوات النظام حاصرت نقاط المراقبة التركية الـ 4 الجديدة في مدينة سراقب شرق إدلب، وحاولت إرغام الجيش التركي على الانسحاب، إلا أن الأخير لم يتراجع ولو خطوة واحدة. وأفادت مصادر ميدانية، بأن عدد نقاط المراقبة التركية الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام في ريفي حماة وإدلب ارتفع إلى 9 نقاط. ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب. وفي وقت سابق سيطرت قوات النظام بدعم من مقاتلات الاحتلال الروسي مدينة سراقب الاستراتيجية بعد حصارها من الجهات الأربع.
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
4 ـ واشنطن: تتمتع تركيا بدعمنا الكامل للدفاع عن نقاطها في إدلبالمصدر: نداء سوريا أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها الكامل لتركيا في مواجهة نظام اﻷسد للدفاع عن نقاط المراقبة التابعة لها في سوريا. وقالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن إدلب أمس الخميس: إن "تركيا كحليف لنا في الناتو، تتمتع بدعم الولايات المتحدة الكامل في الرد؛ دفاعاً عن النفس ضد هجمات نظام الأسد غير المبررة على مواقع المراقبة التركية".وأشارت إلى أن هجمات نظام اﻷسد "أسفرت عن مقتل أتراك"، منتقدةً روسيا بشكل حاد حيث إن "الطائرات الروسية تنتهك بشكل روتيني وقف إطلاق النار"، كما أن "القنابل الروسية هي التي دمرت المستشفيات السورية وطردت الأطفال السوريين من منازلهم".وأكدت كرافت أن "ما نشهده هو عنف متعمد ضد آلاف الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، عنف يبعث برسالة مخيفة مفادها أن نظام الأسد وحلفاءه يرفضون جهود هذا المجلس لاستعادة الاستقرار في سوريا من خلال عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة".وخلصت إلى القول: "رسالتنا اليوم تتلخص في أن الوضع في شمال غربي سوريا يتطلب وقفاً فورياً وشاملاً لإطلاق النار وقابلاً للتحقيق"، داعيةً مكتب المبعوث الخاص لسوريا إلى "تحويل انتباهه إلى ضمان وقف فوري وشامل وقابل للتحقيق لإطلاق النار شمال غربي سوريا كوسيلة للحفاظ على تقدم عمل اللجنة الدستورية".وكانت مباحثات اللجنة الدستورية قد توقفت دون الوصول إلى نتيجة في ظل إصرار الروس ونظام الأسد على الحسم العسكري ووصف الفصائل الثورية بالإرهابية.
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
5 ـ القوات التركية تنشئ نقطة عسكرية جديدة قرب سرمينالمصدر: نداء سوريا أنشأت القوات التركية صباح اليوم الجمعة نقطة عسكرية جديدة غرب مدينة سرمين التي تتعرض لهجوم من الميليشيات الروسية في ريف إدلب. وأفاد مراسل "نداء سوريا" بأن النقطة الجديدة تقع إلى الغرب من سرمين والشرق من مدينة إدلب في مبنى الإسكان العسكري وتضم آليات ثقيلة وجنوداً. وقد خرج أمس رتل عسكري تركي يضم 6 دبابات و5 عربات مدرعة من نوع BMP و23 مصفحة من مطار تفتناز نحو الغرب، ومر بالقرب من مدينة "بنش" شرقي إدلب قبل أن يستقر في نقطة الإسكان. يُذكر أن تركيا تعمل على إنشاء عدة نقاط عسكرية في محافظة إدلب بالتزامن مع هجوم الميليشيات الروسية، وتحذر نظام اﻷسد من المساس بها، كما تطالبه بالانسحاب حتى حدود منطقة خفض التصعيد وإلا فستقوم بعمل عسكري.
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
6 ـ هكذا سقطت سراقب
المصدر: المدن / عرب وعالم
سيطرت قوات النظام والمليشيات الموالية لها، ليل الخميس/الجمعة، على سراقب وهي ثان أكبر مدينة في ريف محافظة ادلب شمال غربي سوريا، وتواصل المليشيات تمشيط أحياء المدينة التي انسحبت منها الفصائل وفشلت في فك حصارها بعد أن شنت هجوماً معاكساً استهدف أطرافها الغربية والشمالية . ويسود الهدوء الحذر غالبية جبهات ريف ادلب منذ منتصف ليل الخميس/الجمعة، وشهدت بعض المحاور اشتباكات متقطعة، وقصفاً برياً متبادلاً تركز في محاور شرق أريحا وجنوبي ادلب، في حين واصلت مليشيات النظام هجماتها البرية في جبهات ريف حلب الجنوبي، محاولة التقدم نحو بلدات حوير العيس وتل باجر ورسم الصهريج ومكحلة، ومهدت لتقدمها بقصف بري مكثف استهدف القرى والمزارع في منطقة العمليات. وبدأت قوات النظام والمليشيات الموالية لها ليلاً بدخول أول أحياء سراقب من الجهة الجنوبية، وتوالى دخول باقي التشكيلات التابعة للمليشيات إلى بقية الأحياء الطرفية في جهات المدينة التي طوقتها بشكل كامل مؤخراً، المليشيات من "الفيلق الخامس" و "الفرقة 25 مهام خاصة" و "الحرس الجمهوري" و "الفرقة التاسعة" و "الفرقة الأولى مدرعة" لديها مهمة صعبة لتأمين السيطرة الكاملة وتمشيطها، على الرغم من أنها لم تواجه حتى الآن أي مقاومة أثناء دخولها لأن مقاتلي المعارضة قد انسحبوا بالفعل في وقت سابق قبل أن تطبق المليشيات حصارها في آخر جيب جهة الشمال . الناشط الإعلامي محمد رشيد، أكد ل"المدن"، أن مليشيات النظام قد بدأت بالفعل بالتوغل في أحياء سراقب شرقي ادلب، وهي تحتاج لوقت أطول لتأمين سيطرتها داخل المدينة الكبيرة التي تعتبر من أكبر مدن ريف ادلب إلى جانب معرة النعمان وأريحا وجسر الشغور. خسرت المعارضة في وقت قياسي مدينة أخرى على الطريق الدولي حلب-دمشق، وذلك بعد أيام قليلة من خسارتها مدينة معرة النعمان وعشرات القرى في ريفها المحيط، تأخرت قوات النظام والمليشيات الموالية لها في دخول المدينة 24 ساعة على الأقل، برغم تطويقها من جهاتها الأربع، ويرجع ذلك إلى التصعيد التركي الذي رافق التطورات الميدانية المتسارعة حول المنطقة والاستهداف المتكرر من قبل القواعد التركية للمليشيات المتقدمة بالمدفعية . وفشلت المعارضة في محاولتها الوحيدة لفك الحصار عن المدينة بعد أن شنت هجوماً معاكساً استهدف الأطراف الغربية، ودخلت الفصائل بالفعل إلى بلدتي النيرب وداديخ مستفيدة من النيران الكثيفة التي استهدفت مواقع المليشيات، ومن نيران المدفعية التركية التي قصفت من مواقعها في مطار تفتناز العسكري مواقع المليشيات في سراقب. وبرغم تفجير سيارة مفخخة في الهجوم المعاكس استهدفت تجمعاً للمليشيات في بلدة النيرب واشتراك غالبية الفصائل المعارضة والإسلامية، "هيئة تحرير الشام" و "الجبهة الوطنية للتحرير" و "أنصار التوحيد" و"جبهة ثوار سراقب" إلا أنها لم تفلح في الحفاظ على مكتسباتها بسبب النيران الكثيفة التي استهدفت مواقعها وأجبرتها على الانسحاب نحو مواقعها شرقاً . مصدر عسكري في "الجبهة الوطنية"، أكد ل"المدن"، أن الفصائل حصلت على ذخائر متنوعة لتنفيذ هجمة برية معاكسة لفك حصار سراقب لكنها أخطأت في التكتيك لأنها استهدفت مقدمة الجيب البري الذي اخترق المنطقة والذي تتجمع فيه القوة الأكبر من المليشيات من عتاد وأعداد، وبحسب المصدر، كان على الفصائل ضرب مواقع المليشيات جنوبي سراقب، واستهداف الخاصرة الرخوة. الدعم التركي المفترض للفصائل في هجومها المعاكس، وقصف المدفعية التركية لمواقع المليشيات في محيط المدينة، لم يكن لفك الحصار عن المدينة فحسب إنما كان لمنع المليشيات من مواصلة تقدمها نحو الشمال. وبدا أن التقدم السريع والسهل على حساب المعارضة زاد من مطامع قوات النظام والمليشيات الموالية لها التي حاولت التقدم نحو سرمين وقميناس وبنش وتفتناز ومعر مصرين والمطار العسكري المجاور لتفتناز. مصادر عسكرية قالت للمدن، إن الطائرات المسيرة التابعة للمعارضة رصدت، الخميس، تجمعاً كبيراً للمليشيات في النيرب شرقي سراقب، وكانت وجهتها سرمين، لافتة إلى أن السيارة المفخخة التي قادها عنصر من "تحرير الشام" انفجرت وسط المجموعات المتهيئة للانطلاق. وبحسب المصادر، الهجوم المعاكس أفشل هجوماً متوقعاً للمليشيات ومنع توسعها غربي سراقب والطريق الدولي "إم5". الهدوء النسبي في جبهات القتال بين المعارضة والنظام يبدو مؤقتاً، وقد تستأنف قوات النظام والمليشيات الموالية لها عملياتها بعد تأمين سيطرتها في سراقب، والوجهة القادمة ستكون غالباً نحو مناطق شمالي سراقب واكمال السيطرة على الطريق "إم5" وصولاً إلى مناطق ريف حلب الغربي، ومعها كامل ريف حلب الجنوبي ومناطق الجمعيات السكنية، أو أن للمليشيات وجهتها الأخرى التي قد تكون نحو أريحا غرباً.
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
7 ـ ملامح اتفاق جديد وفد روسي يصل تركيا المصدر: عنب بلدي أونلاين / سورياأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن وفدًا روسيًا سيصل إلى تركيا لمناقشة ملف إدلب، وسط ملامح للتوصل إلى اتفاق جديد حول المنطقة. وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مع نظيره السلوفاكي، ميروسلاف لايتشاك، بأنقرة اليوم، الجمعة 7 من شباط، إن الوفد سيزور تركيا غدًا السبت لبحث الوضع في إدلب. وأضاف أوغلو أن تركيا تعيد تقييم المرحلة التي عملت بها مع روسيا كضامن للنظام السوري، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد اجتماع بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في حال لزم الأمر بعد اجتماع الوفدين. وأشار أوغلو إلى أن تركيا ستسعى لفعل كل ما يلزم لوقف الكارثة الإنسانية في إدلب، وإيقاف عدوان النظام السوري في أسرع وقت ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية والإسراع في العملية السياسية. وتزامن ذلك مع سيطرة قوات النظام على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب الشرقي، في ظل تضارب الأنباء حول مصير النقاط التركية التي ثبتتها أنقرة حول المدينة خلال الأيام الماضية. الاجتماع التركي ــــ الروسي يعيد إلى الأذهان اتفاق سوتشي في أيلول 2018، عندما حشدت قوات النظام على أطراف إدلب لشن هجوم عليها، ما دفع أردوغان إلى عقد لقاء عاجل مع بوتين. وأسفر الاتفاق حينها عن إقامة منطقة منزوعة السلاح وتسيير دوريات مشتركة على الطرق الدولية، لكن النظام وروسيا لم يلتزما بالاتفاق بحجة وجود “هيئة تحرير الشام” في المنطقة وعدم التزام تركيا بالتعامل معها. ومن المتوقع أن يسفر اجتماع الوفدين التركي والروسي غدًا عن اتفاق جديد حول إدلب، يشمل مصير الطرق الدولية وآلية التحكم بها والدوريات المشتركة. ويأتي اجتماع الوفدين في ظل تعبير تركيا عن غضبها من نقض روسيا الاتفاق السابق في إدلب، وعبرت عن ذلك عبر إطلاق أردوغان تهديدات بشن عملية عسكرية واسعة في إدلب، معطيًا مهلة لقوات النظام حتى أخر الشهر الحالي للانسحاب من محيط نقاط المراقبة. من جهتها نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني تركي قوله إن انقرة ليست لديها خطط لسحب قواتها من نقاط المراقبة في إدلب، مشيرًا إلى عدم وجود مشاكل مع العسكريين٠ الأتراك في إدلب. وتنتظر المنطقة ومئات آلاف المدنيين نتائج التفاهمات التركية ــــ الروسية، وسط تخوف من اتفاق الطرفين على حسابهم.
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
9 ـ تحركات عسكرية تركية عاجلة في إدلب بعد محاصرة نظام الأسد لقواتهاالمصدر: الدرر الشاميةأرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إضافية إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب، بعد محاصرة نظام الأسد عددًا منها في المنطقة. وأفادت وكالة "الأناضول" بأن قافلة تعزيزات مكونة من نحو 150 عربة عسكرية تضم قوات الكوماندوز، وأسلحة وعتاد، وصلت قضاء "ريحانلي"، التابع لولاية "هطاي"، جنوبي تركيا. وأضاف أن التعزيزات انطلقت من "ريحانلي"، باتجاه نقاط المراقبة التركية في الأراضي السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة. وجاء ذلك عقب محاصرة قوات النظام أمس نقاط المراقبة التركية في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. وفي هذا السياق، قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن قوات النظام حاصرت نقاط المراقبة التركية الـ 4 الجديدة في مدينة سراقب شرق إدلب، وحاولت إرغام الجيش التركي على الانسحاب، إلا أن الأخير لم يتراجع ولو خطوة واحدة. ومن جهة أخرى أشارت مصادر ميدانية إلى أن عدد نقاط المراقبة التركية الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام في ريفي حماة وإدلب ارتفع إلى 9 نقاط. وفي وقت سابق اليوم، أكد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، إن بلاده لن تسحب قواتها من إدلب ولن تترك نقاط المراقبة فيها. ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب.
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
9 ـ النظام وميليشيات إيران يسيطران على خلصة وزيتان بريف حلبالمصدر: بلدي نيوز / حلب سيطرت قوات النظام الميليشيات الإيرانية، مساء أمس الخميس، على قريتي "خلصة وزيتان" بريف حلب الجنوبي، عقب انسحاب فصائل المعارضة عنها، جراء القصف الجوي والبري المكثف للنظام وروسيا على المنطقة. وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب؛ إن فصائل المعارضة انحازت مساء أمس الثلاثاء، عن قريتي "خلصة وزيتان" بريف حلب الجنوبي، عقب قصف بمئات الغارات الجوية وقذائف المدفعية والصاروخية لروسيا والنظام والميليشيات الإيرانية استهدفت تلك المنطقتين. وتصدت فصائل المعارضة لعدة محاولات تقدم خلال الأيام الماضية من قبل النظام على جبهتي "زمار وخلصة" بريف حلب الجنوبي، والتي كان يتزامنها قصف مدفعي وصاروخي وجوي للنظام وروسيا على بلدات" زيتان وخلصة والحميرة وبرنة وزمار وتل باجر" جنوبي حلب. ويرى مراقبون أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية مدعومة من الطيران الروسي تستخدم طرق الالتفاف على القرى والبلدات ومن ثم محاصرتها، لعدم قدرتها على المواجهة المباشرة مع فصائل المعارضة التي تضطر للانسحاب من القرى التي يتم محاصرتها بعد تدميرها بشكل كامل. وكانت قوات النظام والميليشيات الإيرانية سيطرت، الأربعاء، على قريتي جزرايا والعثمانية بريف حلب الجنوبي بعد قصف جوي وصاروخي على القريتين، يشار إلى أن غالبية العناصر التي تخوض المعارك في ريفي حلب الجنوبي ومحيط المدينة هي من ميلشيا حزب الله" اللبناني والميليشيات الإيرانية بالإضافة إلى قيادات من الحرس الثوري الإيراني الذين يقودون المعركة.
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
10 ـ درعا اغتيال (3) أشخاص بينهم طفل باليادودة وتجدد الاشتباكات في الصنمين
المصدر: زمان الوصل
اغتال مجهولون، مساء الخميس، ثلاثة أشخاص بينهم طفل في بلدة "اليادودة" غربي درعا، بعد يوم من قتل عنصرين تابعين للمخابرات الجوية، فيما تجددت الاشتباكات في مدينة "الصنمين". وأكدت مصادر محلية مقتل "موسى محمد الخطيب"، و"عيسى حسن الحمصي"، والطفل "سليمان عيسى الحمصي" البالغ من العمر 5 سنوات، بعد إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين. ووفقا للمصادر فإن "موسى محمد الخطيب" كان منتميا إلى الفرقة الرابعة، مؤكدة أن "عيسى حسن الحمصي" الذي قضى مع طفله مدني ولا ينتمي إلى أي فصيل عسكري. وكان مجهولون اغتالوا أمس الأول، العنصرين في المخابرات الجوية "ناصر خالد الناصر" و"سليم محمد الناصر"، في مدينة "جاسم"، بعد ساعات من اغتيال ضابط الصف المساعد أول في فرع الأمن العسكري "فاضل بركات"، في مدينة "إنخل" شمالي المحافظة. من جهة ثانية، تجددت الاشتباكات ليلة أمس في مدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي، بين مسلحين وقوات الأسد. وأكدت شبكة "درعا 24" أن الاشتباكات استمرت لساعات، استخدم فيها أسلحة متوسطة وثقيلة، وقنابل وقواذف من نوع "RBG". وقالت إن الأمن العسكري في المدينة أصدر بيانا حذر فيه مما أسماه بالمجموعات الإرهابية "، من عودة الاعتداء على منازل العاملين ضمن صفوفها، مهددا بـ"الرد بشكل قاس"، واستدعاء "الجيش" للتدّخل. وأوضحت الشبكة أن الاشتباكات غالبا ما تكون بين أبناء "الصنمين" المنضمين لصفوف الأمن العسكري من جهة، والمنضمين لصفوف مسلحين من جهة أخرى، مشيرة إلى أن الوجهاء حاولوا التدّخل لإيقاف الاشتباكات والاغتيالات، لكن بدون فائدة، "ففي كل يوم يسقط قتلى وجرحى والاشتباكات هي الحدث اليومي الأبرز".
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
13 ـ في أقل من شهر نظام الأسد يقتل العشرات من المدنيين ويرتكب (9) مجازر مروعة
المصدر: الدرر الشامية
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، مقتل العشرات من المدنيين شمال غرب سوريا، جراء استهداف نظام الأسد وروسيا للمناطق السكنية المنشآت الحيوية. وقالت الشبكة في تقريرها الحقوقي، إنها وثّقت مقتل 183 مدنيًّا، بينهم 52 طفلًا و30 سيدة، مؤكدةً أن نظام الأسد وروسيا ارتكبا 9 مجازر بحق المدنيين الأبرياء في مناطق خفض التصعيد شمال غرب سوريا. وأضافت الشبكة في تقريرها، أنها وثَّقت 5 حوادث اعتداء على منشآت طبية، و14حادثة اعتداء على منشآت تعليمية، و13 حادثة اعتداء على مراكز للدفاع المدني، وجميعها على يد قوات ما وصفته بالحلف السوري الروسي منذ 12 يناير/كانون الثاني وحتى 7 فبراير/شباط الجاري. ويأتي التقرير بعد ثلاثة أيام من تصريحات للمبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، والتي قال فيها: "لا نريد تغييرًا للنظام ذاته، لا ندعو إلى خروج الروس، نطلب نفس الشيء الذي دعا إليه كل من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمشاركين في مناقشات كثيرة في مجلس الأمن". وأردف: "وهو أن تتصرف سوريا كدولة طبيعية ومحترمة لا تجبر نصف سكانها على الهروب ولا تستخدم الأسلحة الكيميائية 10 مرات ضد مواطنيها ولا ترمي قنابل حارقة عليهم ولا تسبّب أزمة لجوء كادت تسفر عن إسقاط حكومات أوروبا". وتشهد مناطق شمال غرب سوريا حملة عسكرية واسعة النطاق ينفذها نظام الأسد وروسيا، مستخدمين خلالها الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن نزوح نحو مليون مدني من مناطق التصعيد، بحسب فرق الإحصاء المحلية.
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
14 ـ لإغرائهم بالتشييع الميليشيات الإيرانية تقيم دورات ترفيهية لعناصرها في دير الزورالمصدر: زمان الوصلأفادت شبكة أخبار محلية في دير الزور بأن الميليشيات الطائفية الموالية لإيران أقامت خلال الأيام القليلة الماضية "دورات ترفيهية للمقاتلين المنتمين لميليشيات الحرس الثوري الإيراني". وقالت شبكة "دير الزور 24" إن "مدة الدورة 15 يوما، وتهدف إلى إطلاع المقاتلين على تعاليم المذهب الشيعي، وإقناعهم بالتشيّع، بالإضافة لإقامة نشاطات ترفيهية لهم". وأكدت أنه يتواجد "مراكز لهذه الدورات في مركز مدينة دير الزور ومدينتي "الميادين" والبوكمال"، كما وتشرف على هذه المراكز والدورات شخصيات قيادية في الحرس الثوري الإيراني، إيرانية وعراقية الجنسية". وأوضحت أنه سبق ذلك دورات مشابهة أقامتها الميليشيات الإيرانية لعناصرها بدير الزور، وجميعها تصب في مصبٍّ واحد، وهو جذب هؤلاء العناصر للانتساب إلى المذهب الشيعي.
الجمعة 7 / 2 / 2020 م الموافق 13 / 6 / 1441هـ
15 ـ منظمة دولية تكشف تسريب موظفين سابقين لمعلومات سرية حول هجوم دوما الكيماوي
المصدر: شبكة شام
أفادت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، بأن تحقيقا أجرته كشف تسريب اثنين من موظفيها السابقين معلومات سرية حول هجوم مدينة دوما الكيماوي في الغوطة الشرقية . وارتكبت قوات الأسد في السابع من أبريل نيسان 2018 مجزرة بحق المدنيين في مدينة دوما، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين، وذلك بعد استهداف المدينة بالسلاح الكيماوي . وكان ذلك الهجوم سبباً في شن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية لأهداف تابعة لنظام الأسد بعد أسبوع واحد، في أكبر تدخل عسكري غربي ضد النظام منذ 2011 . وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان حول نتائج التحقيق الذي قالت إنها كلفت "محققين مستقلين ومحترفين من خارج المنظمة" بإجرائه، أنها "تعتبر الانتهاكات المقصودة والمتعمدة للسرية... خطيرة". ولم تذكر المنظمة اسمي الموظفين السابقين.