الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الإثنين 11 / 5 / 2020 مالمصدر: شبكة شامإدلبتعرضت قرية الحلوبة بريف إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
حماة
تعرضت قريتي العنكاوي والقاهرة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار. أصيب شاب بجروح إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب في الأراضي الزراعية لبلدة الزيارة بالريف الغربي.
درعا
استشهد الشاب "أنس محمد العاقل أبازيد" أحد عناصر الجيش الحر سابقا إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليه في مدينة درعا البلد.
ديرالزور
قُتل "حمود شرجي الفرحان" أحد أبناء بلدة غرانيج برصاص مجهولين على أطراف مدينة الحسكة.
الرقة
انتشل فريق الاستجابة الأولية التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" أكثر من 50 جثة من مقبرة تل زيدان بالريف الشرقي.
الحسكةأصيب مدني بحروق جراء انفجار أسطوانة غاز بأحد المنازل في حي الناصرة بمدينة الحسكة. قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي. سُمع صوت انفجار قوي في مدينة الحسكة تلا إطلاق نار كثيف، دون ورود تفاصيل إضافية.
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 2 ـ (51) شاحنة مساعدات أممية تدخل إدلب عبر تركياالمصدر: ترك بوست ـ الاناضولأرسلت الأمم المتحدة 51 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عبر الأراضي التركية. وقال مصدر صحفي إن المساعدات الأممية دخلت الإثنين إلى إدلب من معبر “جيلوة غوزو” بولاية هطاي جنوبي تركيا. وذكرت مصادر مطلعة أن المساعدات الإنسانية ستوزّع على المحتاجين في إدلب وريفها.
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 3 ـ نفط سوريا بقبضة الأميركيين (5) مدرّعات تدخل حقل الشداديالمصدر: العربية. نت / المصدر ـ دبي دخلت 5 عربات أميركية، الأحد، عبر الحدود العراقية إلى حقول النفط بالجبسة الواقعة بمنطقة الشدادي جنوب محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا. وبحسب المعلومات التي أوردتها وكالة "سبوتنيك"، فإن عناصر من الجيش الأميركي قاموا بجولة على حقول النفط والغاز في محطات "الكبيبة" و"غونا" و"حويزية "، فور وصولهم إلى المنطقة، حيث تم تصوير الآبار النفطية ومحيطها من خلال طائرة مسيرة، لتعود المدرعات إلى العراق فور الانتهاء من مهمتها". كما هبطت طائرة شحن أميركية كبيرة في قاعدة "القسرك" غير الشرعية قرب بلدة "تل بيدر" شمال مدينة الحسكة، وذلك للمرة الثانية خلال 48 ساعة الماضية، وبقيت لأكثر من 3 ساعات متواصلة في القاعدة، لتقلع بعدها إلى جهة مجهولة.
فقط حول آبار النفطيشار إلى أن القوات الأميركية كانت خفضت، قبل نحو عام، وجودها في سوريا، واقتصر القوات حول آبار النفط بعد انسحابها من قاعدتي الجلبية وعين عيسى شمال الرقة وقاعدة قصر يلدا ببلدة تل تمر. وتوجد القوات الأميركية في عدد من القواعد في محافظة الحسكة، وفي ريف دير الزور في حقل العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو. وفي نهاية العام الماضي، استقرت بعض المدرعات الأميركية في مدينة القحطانية في الحسكة، وأقامت نقطة عسكرية هناك، بينما اتجهت مدرعات أخرى إلى منطقة هيمو غرب القامشلي وأقامت قاعدة جديدة وزودتها بكاميرات مراقبة وأسلاك شائكة.
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 4 ـ الأمم المتحدة ترسل (51) شاحنة مساعدات للمدنيين في إدلبالمصدر: شبكة شامأرسلت الأمم المتحدة 51 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عبر الأراضي التركية . ودخلت المساعدات الأممية، الإثنين، إلى إدلب من معبر "جيلوة غوزو بولاية هطاي جنوبي تركيا . وذكرت مصادر مطلعة أن المساعدات الإنسانية ستوزّع على المحتاجين في إدلب وريفها.
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 5 ـ منسقو استجابة سوريا: خروقات جديدة للنظام في إدلب
المصدر: بلدي نيوز / إدلب ـ محمد وليد جبس
وثق فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الاثنين، الخروقات الأخيرة لقوات النظام، مشيرا إلى أن عددها وصل إلى 17 خرقا في ريفي إدلب وحماة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأدان الفريق في بيانه، بشدة الخروقات المستمرة في مناطق شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا، حيث تتعمد قوات النظام استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف ادلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم. وأكد الفريق أن الخروقات المستمرة في المنطقة، أخرّت عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، وتسببت بعودة عدد من العائلات إلى مناطق النزوح من جديد. ولفت الفريق أنه لا يمكن الاستمرار في سياسة غض الطرف الدولي عن التصرفات العدائية والخروقات المستمرة لقوات النظام السوري والتي تستغل من خلالها خرق كافة الاتفاقات الدولية ومتابعة سياسة الارهاب الممنهجة ضد السكان المدنيين في المنطقة. وقال، إن "المجتمع الدولي وكافة الأطراف الفاعلة في الملف السوري يجب أن تعي وتدرك أن النظام السوري وحليفه الروسي لن يمتثلا لأي اتفاق دولي أو إقليمي". وطالب الفريق من المجتمع الدولي وكافة الاطراف الفاعلة في الملف السوري التحرك الحثيث لحفظ أرواح المدنيين في المنطقة ووقف جرائم الحرب وتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بسوريا.
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 6 ـ نواب لبنانيون يقدمون اخباراً للمدعي العام حول تهريب السلع الأساسية باتجاه سورياالمصدر: شبكة شاميعتزم نواب "اللقاء الديمقراطي" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، اليوم الاثنين، تقديم اخبار لدى المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات فيما يتعلق بتهريب للسلع الأساسية إلى خارج لبنان، وذلك في ظل الحديث في الفترة الأخيرة عن ازدياد عمليات التهريب عبر المعابر غير الشرعية إلى سوريا، لتطال أيضاً الطحين المدعوم الذي يفترض أن يستفيد منه اللبنانيون. وقال النائب في "اللقاء الديمقراطي" بلال عبد الله لصحيفة "الشرق الأوسط": "سنقدم الإخبار لدى القاضي عويدات الذي لدينا كل الثقة به. نقوم بواجبنا بغض النظر عما إذا وصلنا إلى نتيجة أم لا، لكن لا يمكن السكوت بعد اليوم عن كل ما يحصل على المعابر غير الشرعية عند الحدود السورية، حيث يتم تهريب المواد الأساسية وحتى المدعومة من الدولة لمساعدة المواطن اللبناني". وأضاف: "هذا الواقع لا يمكن الاستمرار به في ظل كل الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب اللبناني في بلد بات مفلساً"، وأكد عبد الله أن "المطلوب أن تقوم الأجهزة الأمنية وبعض القوى السياسية بدورها لوضع حد للتهريب". وسأل: "هل يمكن أنه حتى الآن لم يتم إلقاء القبض على أي من هؤلاء المهربين وهم معروفون بالأسماء؟ إما الدولة هي التي تغطّي هؤلاء المهربين، وإما جهة ثانية غيرها، وفي كلتا الحالتين لم يعد من المقبول استنزاف الدولة". وفي الإطار نفسه، تحدث النائب في "القوات اللبنانية" زياد حواط عن التهريب، وكتب في حسابه على "تويتر" قائلاً: "تهريب الطحين والمازوت إلى سوريا جريمة وفضيحة كاملة الأوصاف لا يمكن السكوت عنها في الزمن المالي الصعب، أقفلوا المعابر غير الشرعية فوراً، سوف نقدم للقضاء وللرأي العام كل المعطيات والمعلومات بالأسماء والتفصيل. تحركوا الآن نحن بحاجة إلى قرار واضح وحسّ وطني". ويؤمن "مصرف لبنان" 85 في المائة من تكلفة استيراد المازوت والطحين، التزاماً منه بقرار دعم السلع الأساسية، ورغم ذلك، فإن محطات الوقود تشهد شحاً بالمشتقات النفطية، بسبب "تهريب مليوني لتر على الأقل من المادة المدعومة يومياً إلى سوريا عن طريق الهرمل والحدود البقاعية"، وفق ما ذكرت "وكالة الأنباء المركزية". ولفتت الوكالة إلى أن سعر صفيحة المازوت في لبنان 9100 ليرة (6 دولارات وفق السعر الرسمي) أما في سوريا فيعادل سعرها 22 ألف ليرة (15 دولاراً وفق سعر الصرف الرسمي). وتُقدّر خسائر الدولة اللبنانية من الرسوم الجمركية نتيجة التهريب عبر المعابر غير الشرعية بنحو 600 مليون دولار، كان وزير المال السابق علي حسن خليل قد كشف نهاية العام الماضي، عن وجود 136 معبراً غير شرعي معروفة بأسماء أشخاص أو نوع بضائع معينة. وأشار المسؤول إلى أن ظاهرة التهريب "تهدد اقتصاد البلد وتسهم في عجز المالية العامة وتقليص الواردات"، متحدثاً بشكل واضح عن "عدم القدرة على اتخاذ خطوات حقيقية في اتجاه ضبطه".
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 7 ـ نصر الحريري: وقف إطلاق النار المستمر بإدلب هو الأطول خلال تسع سنواتالمصدر: شبكة شامقال رئيس هيئة التفاوض السورية "نصر الحريري"، إن وقف إطلاق النار المستمر في محافظة إدلب، هو الأطول خلال تسع سنوات، بسبب جدية الجيش الوطني وتركيا، لافتاً إلى أن هناك صراعا بين أركان النظام الذي بدأ يحصد ما زرعه من ظلم وقتل وتعذيب ولا خيار للسوريين سوى التخلص منه. وأوضح في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، أن "ما جرى في إدلب هام جدا لأنه حفظ حياة ملايين الناس في المنطقة، وبمراجعة لقرارات مجلس الأمن، فكلها تحدثت عن وقف إطلاق نار شامل تهيئ للحل في سوريا". وأضاف: "اليوم لا يمكن فصل المسار الميداني عن المسار السياسي، خصوصا أن النظام وحلفاءه لا يزالون يعولون على الحل العسكري، كحل وحيد في مقاربة المسألة السورية، وتوقف النظام مرغما كان له دور كبير بإرسال رسالة للجميع بأنه لا مناص من العملية السياسية، والدافع الوحيد الذي ربما يجلب النظام وحلفائه لطاولة المفاوضات هو ما جرى من ترتيب على الأرض في إدلب". وتحدث الحريري عن وقف إطلاق النار بالقول: "هذا أطول اتفاق وقف إطلاق نار يطول خلال السنوات التسع الماضية، لماذا، لأن هناك جدية أكبر من الجيش الوطني، ومن تركيا الدولة الجارة والصديقة، وتجمعنا معها القواسم المشتركة، عندما دخلت بصدام مباشر مع النظام". وأردف: "وبالتالي العملية العسكرية شمال غرب سوريا اليوم يحسب لها الأطراف ألف حساب، خاصة أن المجتمع الدولي ساند العمليات الشرعية التي يقوم بها الجيش الوطني وتركيا، لعدد كبير من المحددات، منها دوافع عسكرية وإنسانية وسياسية أيضا لأنه لا يوجد حل عسكري ولا بد من حل سياسي". ونبه الحريري إلى وجود نوايا لدى النظام لإسقاط وقف إطلاق النار بقوله "النظام وحلفاؤه وخاصة إيران ليس لهم مصلحة في وقف إطلاق النار لذلك سيسعون لتخريب الاتفاق بأي شكل، باتخاذ الإرهاب ذريعة كما السنوات الماضية، والخروقات المتكررة لوقف إطلاق النار". وأكد أن هذا "يستدعي الرد وفتح معارك عسكرية، وعندما تفشل إيران والنظام يبدؤون العمل العسكري بدون أي رادع، بسبب غياب ردود الفعل الدولية الحقيقية، ومحور سراقب به حشود توحي بالاستعداد لعملية عسكرية بالمنطقة".وفيما يتعلق بعمل هيئة التفاوض واللبس بمحاولة زج السعودية كتلة من المستقلين بطريقة لا توافق النظام الداخلي للهيئة، قال الحريري "الانتخابات في هيئة التفاوض يجب أن تحدث وستحدث وكان يجب أن تتم ودعينا لها مرارا وتكرارا". وأضاف "مسألة الانتخابات لا خلاف عليها، رئيس الهيئة ونائبه وأمين السر مستعدون لهذا الاستحقاق ولم تناقش المكونات ذلك لأنها أمر طبيعي، العائق الحقيقي الذي منعها هو القضايا الإجرائية الداخلية التي منعت اجتماع الهيئة والوقت وطريقة الإجراء، وأحد العوائق كان مسألة اجتماع الرياض للمستقلين".وأوضح: "بعدها استمر الحوار مع السعودية وبين المكونات السورية والمجتمع الدولي وتم تبني مقاربة إيجابية من الجميع كان هدفها واحد، وهو الحفاظ على وحدة الهيئة، والحفاظ على وجودها، وان تمضي في استحقاقاتها وعلى رأسها الانتخابات، وتتفرغ الهيئة لمناقشة كل القضايا والإشكاليات العالقة بما فيها اجتماع الرياض".واعتبر أن تأجيل نقاش المستقلين بأنه "تقدم مهم جدا، الهيئة لديها اجتماع دوري الشهر الجاري وستحضر لاجتماع الشهر المقبل تكون المكونات قد تناقشت فيما بينها، وتحضرت للاستحقاق الانتخابي، والكل ملتزم بنتائجه بما يعزز روح التوافق والانطلاق لصفحة جديدة من العمل". الحريري أكد أن مطالبهم لاقت قبولا، بالقول: "وجهة نظرنا سمعت من قبل كل الأطراف، وخلاصة هذه القضايا أن نذهب لاجتماعات وانتخابات الهيئة، وأن تناقش هذه القضية (المستقلين) بعدها، والأجواء ضمن المكونات أصبحت إيجابية لتناول وحل هذه التحديات، ولا يمكن لأي طرف داخل الهيئة فرض رأيه على المكونات الأخرى". ولفت أن تأسيس الهيئة جاء "بتوافق سوري بحشد جميع المكونات، والدعم الدولي الذي يدفع للحل السياسي، بوجود مكان يجمع أكبر ممثلي المعارضة، وتم ذلك في مؤتمري الرياض 1و2، وأي تغير يفترض التوافق الذي حصل سابقا، وأنا متفائل بقطع هذا الشوط والتحديات عبر الحوار والمصلحة الوطنية". وشدد بالقول: "الهيئة مرت باستحقاقات كبرى، ولم نسمح لأحد بالتدخل بشؤوننا، ولم نلمح من أحد الرغبة التدخل بشؤوننا وخلال فترتي لم ألمس من السعودية التدخل أو من غيرهم، وعندما شعرنا بحصول خطأ، واعتقد أنه بحسن نية، كان موقفنا واضح بأن لدينا ملاحظات وسمعت ملاحظاتنا".وعن عمل اللجنة الدستورية والاتفاق على جدول أعمال كما أعلن عن ذلك المبعوث الأممي غير بيدرسون قبل أيام، أفاد: "بيدرسون مستمر بجهوده لتحويل عمل اللجنة من إطار تداولاته الإجرائية إلى الاتفاق على جدول الأعمال، إلى نقاش المضامين الدستورية". وأردف: "بذل في ذلك جهد بتقديم مقترح جدول أعمال قبل شهر ونصف بعد أن رفض النظام 7-8 مقترحات وكان يصر على وضع جدول أعمال لا ينسجم مع التفويض الممنوح للجنة الدستورية، فوضع بيدرسون مقترحا بعد نقاش تم التوافق عليه بين النظام وهيئة التفاوض، وانطلق به لمجلس الأمن وأعلن توافق الأطراف". وبين أنه "كان يفترض بعد الاتفاق أن تتم الدعوة للجنة، فالاجتماع الفيزيائي (المباشر) غير متاح بسبب كورونا، ففكر بيدرسون بعقد اجتماع افتراضي كان فيه علامات استفهام، فهو يكفي لقضايا أكثر بساطة من تعقيدات الملف السوري، خاصة أن جولات فيزيائية عقدت لم تصل لنتيجة، إلا أنه بالنهاية إشارة إلى أن العملية الدستورية يجب أن تقف حية وتعزز وقف إطلاق النار". وتابع القول "قلنا لبيدرسون لا مانع في ذلك ولكن الرفض كالعادة جاء من النظام، مقابل أنه أبدى استعداده للقاء فيزيائي، واعتقد مع انخفاض الجائحة قد يكون هناك اجتماع فيزيائي، مع توفير الترتيبات اللوجستية للاجتماع". وردا على سؤال حول الخلافات داخل النظام وفيديوهات نشرت من رجل الأعمال رامي مخلوف، أحد أقارب بشار الأسد، أجاب الحريري "هذا المطر من هذا السحاب، ما زرعه النظام بدأت آثاره تظهر بعد أن قتل وعذب وشرد أكثر من نصف الشعب السوري، فبدأ ينقلب على جماعته". وبرر ذلك بأن النظام "يعيش وضعا اقتصاديا صعبا، واستجلب ميليشيات ومرتزقة تخرب بسوريا، والأسلحة التي جاءت لقتل الشعب كانت بفواتير راكمت مليارات الدولارات من الديون، والنقطة الأضعف هو الشعب السوري الذي يدفع الثمن سواء في الخارج أو بمناطق النظام". وذهب إلى أن "رسالة مخلوف خطيرة، هو من الحلقة الضيقة للنظام، يظهر أن اليوم هناك صراع بين أركان النظام، ويريدون أموالا لدفع الديون، وسيتسلطون على الشعب ورجال الأعمال الرافضين للدعم، وربما هذه الواجهات الاقتصادية قد نفذ رصيدها وبدأ النظام يبحث عن طبقة جديدة تغطي على عجزه والتهرب من العقوبات". وختم بالقول: "هذا يجب أن يكون رسالة للسوريين بأن النظام لن ينفع لا النظام ولا المعارضة وهو يمص دماء مواليه، وستزداد معاناة الشعب، وتأتي الرسالة بأن لا خيار للسوريين سوى التخلص من هذه الأذرع، وبناء دستور وعقد اجتماعي جديد، عبر سلطة حكم انتقالي، ودستور يعبر عن كل السوريين، وصفحة جديدة عبر كل المكونات، وما تطلبه قوى الثورة، هو ما يطلبه الشعب السوري".
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 8 ـ مسلحون يغتالون أحد مقاتلي الجيش الحر السابقين في درعاالمصدر: شبكة شاماغتال مسلحون مجهولون مساء أمس الإثنين، المقاتل السابق في صفوف الجيش الحر “أنس محمد العاقل أبا زيد”، أمام منزله في حي الأربعين بمدينة درعا .وقال شاهد عيان لناشطون في "مؤسسة نبأ"، إن ثلاثة مسلحين ملثمين دخلوا إلى حي الأربعين من جهة دوار الكازية، وأطلقوا النار على الشاب أنس عندما كان واقفاً أمام منزله، ما أدى إلى مقتله على الفور وفرار المسلحين. وعثر سكان في منطقة الشياح جنوب درعا البلد صباح اليوم، على جثة معارض سابق منضم لفرع الأمن العسكري، عليه آثار طلقات نارية دون معرفة الفاعلين . وفي وقت سابق من أمس الاثنين، عثر سكان من بلدة جلين بريف درعا الغربي على جثة شاب مدني مختطف منذ يومين في بلدة تل شهاب، فيما لم تُعرف دوافع عملية القتل والمتورطين فيها . وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق الشهر المنصرم استشهاد أربعة من المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة سابقا ممن لم ينضموا إلى قوات الأسد، نتيجة عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص والعبوات الناسفة، في المحافظة.
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 9 ـ مسلحون مجهولون يهاجمون حاجزاً لهيئة تحرير الشام بريف مدينة جسر الشغورالمصدر: المرصد السوري تتواصل الهجمات المسلحة بشكل متصاعد ضمن مناطق نفوذ الفصائل وهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، وفي سياق ذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، هجوم مسلح من قبل مسلحين مجهولين، استهدف حاجزاً لهيئة تحرير الشام بالقرب من اليعقوبية في ريف جسر الشغور غربي إدلب، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين، انتهت بفرار المهاجمين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة. وكان المرصد السوري رصد يوم أمس، هجوم مسلح جديد من قبل مجهولين على أحد مقرات فيلق الشام شرق مدينة بنش بريف إدلب، حيث دارت اشتباكات بين عناصر المقر والمهاجمين، قبل أن يلوذ الأخير بالفرار، يأتي ذلك في إطار تصاعد الفلتان الأمني بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة، ضمن مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها.
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 10 ـ خمس عربات مدرعة أمريكية دخلت من العراق إلى حقول نفط الجبسة جنوبي الحسكةالمصدر: شبكة شامقالت وسائل إعلان روسية وأخرى تابعة للنظام، إن خمس عربات مدرعة أمريكية دخلت عبر الحدود العراقية إلى حقول نفط الجبسة بمنطقة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا. وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن عناصر من الجيش الأمريكي قاموا بجولة في حقول النفط والغاز بالمنطقة شملت محطات "الكبيبة" و"غونا" و"حويزية "، والتقطوا صورا للآبار النفطية ومحيطها بواسطة طائرة مسيرة، قبل أن تعود المدرعات إلى العراق منهية مهمتها. وأضافت أن طائرة شحن أمريكية كبيرة هبطت في قاعدة "القسرك" قرب بلدة تل بيدر شمال مدينة الحسكة، وذلك للمرة الثانية خلال 48 ساعة الماضية، وبقيت في القاعدة لأكثر من 3 ساعات متواصلة، لتقلع بعدها إلى جهة مجهولة. وأشارت إلى أن القوات الأمريكية تسعى إلى زيادة تواجدها العسكري في منطقة الجزيرة السورية (شرق الفرات)، مع إعلانها مؤخرا توسيع دورات تدريب عناصر "قوات سوريا الديمقراطية". وخفض الجيش الأمريكي وجوده في سوريا قبل نحو عام، حيث أبقى قواته حول آبار النفط فقط بعد انسحابه من قاعدتي الجلبية وعين عيسى شمالي الرقة وقاعدة قصر يلدا ببلدة تل تمر.
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 11 ـ الخارجية الأميركية: العقوبات ستلاحق الحكومات الساعية لمصالحة نظام الأسدالمصدر: شبكة شامفي غضون أقلّ من شهر، يدخل قانون "قيصر" الأميركي، أو قانون "سيزر"، الهادف إلى محاصرة نظام بشار الأسد في سوريا مالياً واقتصادياً، حيّز التنفيذ، بعد إقراره في الكونغرس الأميركي بصيغته النهاية، وتوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليه نهاية العام الماضي . ومن المتوقع أن يزيد هذا القانون من حصار النظام السوري، إلى درجة فرض تطويقه بالكامل اقتصادياً وعسكرياً، ما سيجعل إمكانية رضوخ هذا النظام للحلّ السياسي مرغماً، أمراً وارداً، هذا إن لم يتسبب القانون بالقضاء على النظام بشكل "أوتوماتيكي"، لما سيسببه من شللٍ في منظومته الاقتصادية، بالإضافة إلى فرض قطع تواصل النظام السوري مع حلفائه وغيرهم، بما يخص الدعم والتبادل، وحتى الإسناد في العديد من المجالات . وفي تعليقٍ لـ"العربي الجديد"، لم تستبعد متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن تصبح حكومات الدول التي تسعى للمصالحة مع النظام، عرضةً للعقوبات . ويأتي قرب دخول قانون "قيصر" حيّز التنفيذ، في ظلّ الانقسام الحاد داخل الدائرة الضيقة التي تدير النظام، بعد التصعيد الأخير لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، ورجل الأعمال الذي لطالما عرف بكونه مع عائلته "الواجهة الاقتصادية" للنظام، وبإحكام قبضته على حوالي 60 في المائة من الاقتصاد والتجارة في سورية. ويواجه مخلوف القطبَ الأكبر داخل النظام، أي عائلة الأسد، والتي تحاول محاصرته وتصفية شركاته، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة لجهة حصول مواجهةٍ داخل الطائفة العلوية في سورية، التي قد ينقسم المتنفذون منها بين الطرفين، لا سيما مع ما تفيد به التسريبات من دور لزوجة بشار، أسماء، وعائلتها (الأخرس) في محاصرة مخلوف. في هذه الأثناء، يزداد الضغط الإعلامي الروسي على النظام، وسط تسريباتٍ عن اتفاق روسي -أميركي على تنحية الأسد، للبدء بعملية تسوية شاملة في سوريا . وأكد المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري، يوم الجمعة الماضي، على تفعيل قانون "قيصر" في موعده، في شهر يونيو/حزيران المقبل، ما سيجعل النظام والمتعاونين معه أكثر عرضةً للملاحقة والعقوبات . وتعقيباً على ذلك، لمحت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، جير الدين غريفيث، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إلى أن الحكومات التي ستسعى إلى المصالحة وإعادة العلاقات مع النظام، ستكون عرضة للعقوبات، وأن عملية إعادة الإعمار في سوريا مرتبطة بالتسوية السياسية . وحول الآلية التي ستتبعها واشنطن لزيادة الضغط على النظام السوري من خلال قانون "قيصر"، أشارت غريفيث إلى أن هذا القانون "يوفر للولايات المتحدة الوسيلة للمساعدة في إنهاء الصراع المروّع والمستمرّ في سوريا، من خلال تعزيز المساءلة لنظام الأسد. كما أنه يدعم مبدأ محاسبة أولئك المسؤولين عن وفاة المدنيين على نطاقٍ واسع، وعن وقوع العديد من الفظائع، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية والبربرية الأخرى". وفي هذا الإطار، أوضحت المتحدثة الأميركية أن "قانون قيصر يضمّ عدداً من البنود الرئيسية التي تفرض عقوبات على النظام السوري وحلفائه، من خلال معاقبة أولئك الذين يساعدونه في الحصول على السلع والخدمات والتقنيات غير العسكرية التي تستخدم لتعزيز قدراته العسكرية". وحذّرت غريفيث من أنه "إذا سعت أي حكومة إلى المصالحة مع الأسد، فإن العقوبات الإلزامية الأميركية سوف تشكّل مخاطر شديدة لأي من شركاتها، التي قد تفكّر في المشاركة في إعادة الإعمار أو مشاريع أخرى مع هذا النظام". ولفتت إلى أن القانون "ينصّ على عقوبات وقيودٍ على السفر لمن يقدمون العون لأعضاء نظام الأسد وداعميه السوريين والدوليين، سواء أكانوا من المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورية، أو المتواطئين معهم على ارتكابها". ورداً على سؤال يتعلق بخيارات واشنطن في حال تجاوز النظام حدود القانون والحصار الذي سيفرضه عليه، فيما إذا كان من بينها خيارات عسكرية، أو تنفيذ ضربات ردعٍ خاطفة، كما فعلت واشنطن في السابق، أوضحت المتحدثة أن "السياسة الأميركية في سوريا، تركز على إيجاد حلّ سياسي تفاوضي للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 وضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش ومواجهة النفوذ الإيراني الخبيث وتحقيق العدالة لضحايا انتهاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيميائية. وقد حقّقنا، بإشراف من وزير الخارجية مايك بومبيو، نجاحات كبيرة في سوريا، على جبهات متعددة". وأشارت إلى أن "الإدارة الأميركية الحالية حشدت الإجماع الدولي الداعم لسياسة الولايات المتحدة المتعلّقة بضرورة التوصّل إلى حلّ سياسي سلمي للصراع السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. وشاركنا في المفاوضات الناجحة التي أدّت إلى إنشاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وعملنا مع شركائنا في المجموعة المصغّرة حول سوريا على محاسبة النظام على انتهاكه لحقوق الإنسان، ورفعنا من جهودنا لمحاسبة نظام الأسد، ووثّقنا استمرار استخدام النظام للأسلحة الكيميائية، كما واصلنا تنفيذ العقوبات على نظام الأسد ومموليه أشدّ من أي وقت مضى، في سعيٍ لمتابعة الضغط عليه لوقف انتهاكاته لحقوق الإنسان". وردت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية بديبلوماسية، على الاستفهام المتعلق بالتسريبات التي خرجت عن مصادر مقربة من مصنع القرار الروسي بأن موسكو وواشنطن قد توصلتا إلى توافق لتنحية الأسد عن الحكم، معربة عن أمل بلادها في أن "يحذو حلفاؤنا حذونا فيما يتعلق بتوسيع إطار عقوباتهم. وبينما نمضي قدماً، سنتابع مشاوراتنا وتنسيقنا المستمرّ مع الحكومات ذات التفكير المماثل. وستواصل الولايات المتحدة تعزيز جهود المساءلة مثل قانون قيصر، علماً أن عملنا هو استجابة لدعوات الشعب السوري لحلّ سياسي دائم للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254. وقالت غريفيث في هذ الإطار، إن "سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا كانت واضحة دائماً. فنحن نريد حلّاً سياسياً عن طريق التفاوض، ونعتقد أن الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها روسيا والنظام الإيراني ونظام الأسد تمنع وقف إطلاق النار وتقف في وجه الحلّ السياسي. وبالنسبة لنا، تظلّ العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق لحلّ النزاع في سوريا، وهو ما يشمل الإصلاح الدستوري والانتخابات التي تشرف عليها الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. ونحن في ذلك ننضمّ إلى الأمم المتحدة في المطالبة بإنهاء العنف الوحشي من قبل نظام الأسد والقوات الروسية والإيرانية ضدّ الشعب السوري". وكان "المجلس الروسي للشؤون الدولية" (مؤسسة بحثية) قد أصدر الأسبوع الماضي تحليلاً عن السيناريو المستقبلي للأوضاع في سوريا، تنبأ فيه بتوافقٍ تركي ــــ أميركي ــــ روسي ــــ إيراني، على تنحية بشار الأسد ووقف إطلاق النار، مقابل تشكيل حكومة انتقالية تشمل المعارضة والنظام و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد). و"سيزر" أو "قيصر" هو الاسم الحركي لضابط منشق عن النظام السوري، كان قد سرب آلاف الصور للانتهاكات المرتكبة بحق المعتقلين في سجون ومعتقلات وأفرع أمن النظام، والذي تمت صياغة القانون باسمه، تحت عنوان "قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية لعام 2019". وتعرّض القانون لعدد من التعديلات قبل التصويت عليه من قبل الكونغرس الأميركي، كان آخرها في يونيو/حزيران الماضي، قبل تمريره في مجلسي النواب والشيوخ وتوقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليه نهاية العام الماضي. وينصّ القانون على فرض عقوبات على الأجانب المتورطين ببعض المعاملات المالية أو التقنية مع مؤسسات حكومة النظام السوري، والمتعاقدين العسكريين والمرتزقة الذين يحاربون بالنيابة عن النظام أو روسيا أو إيران، بالإضافة إلى عدد من العقوبات التي تشلّ قدرات النظام سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 12 ـ أدلةٌ وشهود العفو الدولية تؤكد تورط روسيا بقصف مشافي إدلبالمصدر: السورية. نتنشرت منظمة “العفو الدولية” تقريراً، اليوم الاثنين، أكدت فيه تورط روسيا ونظام الأسد بقصف المشافي في محافظة إدلب، وذلك رغم معرفتهم بإحداثياتها، التي حصلوا عليها من الأمم المتحدة. وحمل التقرير عنوان “ليس هناك مكان آمن لنا، وأثبتت فيه المنظمة الدولية ضلوع روسيا في قصف المشافي، بناءً على روايات شهود تمت مقاطعتها مع صور أقمار اصطناعية. ووثق التقرير 18 هجمة “غير قانونية” من جانب نظام الأسد وروسيا على إدلب، معظمها وقعت في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2020، استهدفت فيها قوات الأسد والقوات الروسية المرافق الطبية والمدارس في إدلب وغرب حلب وشمال غرب محافظة حماة. وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “حتى وفقاً لمعايير الأزمة الكارثية التي استمرت تسع سنوات في سورية، فإن حالة النزوح والطوارئ الإنسانية التي أثارها الهجوم الأخير على إدلب لم يسبق لهما مثيل”. ودعت مجلس الأمن الدولي بالقول: “يجب ألا يقطع مساعدات شريان الحياة الحيوية الإنسانية عبر الحدود، بينما تقبع آلاف الأرواح عرضةً للخطر”.
أدلة كثيرة تؤكد روايات الشهود
وطوال السنوات الماضية لم تستثن القوات الروسية وقوات نظام الأسد المستشفيات ومراكز الإغاثة الإنسانية من قصفها المتواصل، متجاهلةً نظاماً وضعته الأمم المتحدة يحدد أماكنها لتجنب قصفها. ووضعت الأمم المتحدة منظومة تهدف إلى تزويد “الأطراف المتحاربة” بالمواقع المحددة للمواقع الإنسانية التي يفترض أن تكون معزولة عن الصراعات، ويصنف قصفها على أنه جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي. وفي تقريرها أجرت “العفو الدولية” مقابلات مع 74 شخصاً، من بينهم نازحون داخلياً، ومدرسون، وأطباء وعاملون في المجال الإنساني. وتأكدت روايات الشهود، بحسب المنظمة، من خلال مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية، فضلاً عن تحليل الخبراء لصور الأقمار الصناعية، والتقارير التي كتبها مراقبو الطلعات الجوية على الأرض، واتصالات القوات الجوية الروسية والسورية أثناء الطيران التي تم اعتراضها.
ضربات المشافي
وبحسب “مديرية الصحة في إدلب” فإن هجمات نظام الأسد وروسيا على المشافي قد ألحقت أضراراً، أو دمرت 10 مرافق طبية في إدلب وحلب، بين ديسمبر/كانون الأول 2019 وفبراير/شباط 2020، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص ومن بينهم أفراد من الطاقم الطبي وموظفون آخرون. ووثقت منظمة “العفو الدولية” هجماتٍ أسفرت عن إغلاق خمسة مشافي في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة. وأخبر طبيبٌ نجا من إحدى الهجمات المذكورة، التي شملت ثلاث غارات جوية روسية على محيط مشفى الشامي في أريحا في 29 يناير/كانون الثاني 2020 المنظمة الدولية أن الغارات “سوّت بالأرض على الأقل مبنيَين سكنيَين حول المشفى، مما أسفر عن مقتل 11 مدنياً بينهم أحد زملائه، وإصابة أكثر من 30 آخرين”. وأضاف: “شعرتُ بالعجز الشديد. كان صديقي وزميلي يحتضر، وكان الأطفال والنساء يصرخون في الخارج (…) استغرق الأمر يومين من عمل الدفاع المدني لانتشال الجثث من تحت الأنقاض. واستناداً إلى إفادات الشهود الداعمة للأنباء وغيرها من المعلومات الموثوقة، ولا سيما ملاحظات مراقبي الطلعات الجوية، أشارت “العفو الدولية” إلى أن القوات الروسية هي التي شنت هذا الهجوم غير القانوني.
تحقيق سابق
وفي وقت سابق من العام الماضي كانت صحيفة “نيويورك تايمز الأمريكية قد نشرت تسجيلات صوتية قالت إنها تعود إلى سلاح الجو الروسي، في أثناء تنفيذه عمليات قصف في سورية. وذكرت الصحيفة أنها حصلت على اتصالات أجراها سلاح الجو الروسي في أثناء قصفه لمنشآت طبية، من خلال فك رموز آلاف من موجات بث الراديو التابع للقوات الروسية، موثقة أشهراً من نشاط الطيارين. وأظهر التحقيق الذي نشرته الصحيفة، في 13 من تشرين الأول الماضي، قصف الطائرات الروسية لأربع مستشفيات في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد. ومنها قصف لمستشفى “نبض الحياة” في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، في 5 من أيار العام الماضي، يظهر طبيباً يوثق الضرر الذي يلحق بالمستشفى ومعداته الطبية.
الاثنين 11 / 5 / 2020 م الموافق 18 / 9 / 1441هـ 13 ـ القوات التركية تعزز وجودها في إدلب بسوريةالمصدر: العربي الجديد / جلال بكوراستقدمت القوات التركية مزيداً من التعزيزات إلى شمال غربي سورية، فيما جدد النظام السوري قصفه على ريف حماة الشمالي الغربي الخاضع لاتفاق وقف إطلاق النار. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الجيش التركي استقدم تعزيزات عسكرية جديدة، اليوم الاثنين، إلى نقاطه في محافظة إدلب، مشيرة إلى أن رتلاً مؤلفاً من قرابة 25 آلية ومدرعة ومصفحة وصل إلى إدلب، آتياً من معبر كفرلوسين الحدودي في ريف إدلب الشمالي. وأنشأت تركيا في شمال غربي سورية أكثر من خمسين نقطة عسكرية لها، أكبرها في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، حيث عززتها مراراً بمجموعات من القوات الخاصة. وينتشر الجيش التركي في محيط الطريق الدولي "ام 4" انطلاقاً من ناحية سراقب شرق إدلب، ووصولاً إلى ناحية جسر الشغور غرب إدلب. ومنذ بداية العام عزز الجيش التركي تلك المواقع بمئات الآليات والجنود. وارتفعت وتيرة التعزيزات التركية في إدلب بعد إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة يوم الخامس من مارس/ آذار الماضي، عقب قمة روسية تركية في موسكو، ونص الاتفاق أيضاً على تسيير دوريات مشتركة بين الطرفين على الطريق الدولية. وتأتي التعزيزات الجديدة عقب اشتباكات وهجمات متبادلة وقعت في ريف حماة المجاور لريف إدلب بين فصائل مسلحة معارضة، وقوات النظام السوري، أدت إلى خسائر بشرية في صفوفهما. إلى ذلك، جددت قوات النظام السوري اليوم قصفها بالمدفعية والصواريخ على مناطق في قرى القاهرة والعنكاوي والحلوبة بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي. وتقع تلك القرى ضمن المنطقة المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا. وكان القصف على ريف حماة الشمالي الغربي من قوات النظام السوري قد أدى مساء أمس إلى مقتل امرأتين وإصابة مدنيين. من جانب آخر، تحدثت مصادر لـ"العربي الجديد" عن وقوع جرحى من "هيئة تحرير الشام" إثر هجوم من مجهولين على حاجز لها على طريق قرية اليعقوبية بناحية جسر الشغور في ريف إدلب الغربي. وشككت المصادر في الهجوم، مرجحة أنه قد يكون مصطنعاً من قبل قياديين في الهيئة، خاصة بعد اتهام الأخيرة بالوقوف وراء اختفاء شخص من بلدة اليعقوبية من الطائفة المسيحية. وبحسب المصادر، اختطف مجهولون في السابع من الشهر الجاري، الميكانيكي سمير مستريح من أمام منزله في اليعقوبية، فيما نفت "هيئة تحرير الشام" وقوفها وراء اختطافه، بعد اتهامها وتحميلها المسؤولية، لكونها القوة المسيطرة على المنطقة. وتشهد المناطق الخاضعة لـ"هيئة تحرير الشام" عمليات خطف يقف وراءها مجهولون، وتشهد أيضاً عمليات اعتقال وخطف تقوم بها جهات أمنية تابعة للهيئة.
دورية تركية روسية في ريف الحسكة
من جانب آخر، سيّر الجيشان الروسي والتركي، اليوم الاثنين، دورية مشتركة في ريف الحسكة شمالي سورية، تزامناً مع تسيير الجيش الروسي عدة دوريات له في مدينة القامشلي بريف الحسكة أيضاً. وذكرت مصادر مقربة من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، لـ"العربي الجديد"، أن الجيش الروسي سيّر دورية مشتركة مع الجيش التركي في ريف الحسكة، في إطار التفاهمات بين الطرفين في ما يتعلق بمناطق سيطرة "قسد". وأوضحت المصادر أن الدورية المشتركة سارت في العديد من القرى والبلدات بناحيتي الدرباسية وزركان في ريف الحسكة الشمالي الغربي بعد انطلاقها من قرية شيركه. وتألفت الدورية من ثماني مدرعات، أربع لكل طرف، بالإضافة إلى طائرتي هليكوبتر تابعتين للقوات الروسية، مع الإشارة إلى أن القوات التركية عادت إلى قواعدها في تركيا من طريق معبر الدرباسية. وتزامن ذلك مع تحركات عسكرية روسية مكثفة في مدينة القامشلي، حيث سيرت عدة دوريات برفقة مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية. وذكرت المصادر للعربي الجديد أن الدوريات الروسية سارت في معظم شوارع مدينة القامشلي التي يتقاسم السيطرة عليها النظام السوري مع مليشيا "قسد". إلى ذلك، قال نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية" التابعة لـ"قسد" بدران جيا كرد إن حكومة النظام السوري أعلنت أنها غير جاهزة للحوار معهم، واتهم روسيا باستغلال الحوار بينهم وبين النظام لمصلحة تركيا. وقال في حوار مع فضائية "روناهي" الكردية، إن حكومة النظام السوري "تنظر إلى الشعب الكردي وباقي المكونات الأخرى مثلما كانت تنظر إليهم قبل عام 2011"، مضيفاً: "هناك قوى أخرى مثل تركيا وإيران تمارسان الضغط على الحكومة السورية لمنع الحوار مع الإدارة الذاتية ". وانتقد جيا كرد سياسة روسيا تجاه "قسد" ومناطق شمال وشرق سورية، مطالباً روسيا بعدم النظر إلى هذه المناطق بحسب مصالحها مع تركيا. وكانت القوات الروسية قد انتشرت في مناطق سيطرة "قسد" في أكتوبر/ تشرين الماضي عقب تفاهمات بين الطرفين جاءت بهدف وقف التقدم العسكري التركي على حساب "قسد".