الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ 2 ـ مسؤول طواقم صواريخ جولان قتيلاً في حلب
المصدر: زمان الوصل
حصلت "زمان الوصل" على معلومات تفيد بمقتل "حسن زهرة" المُلقب بـ"أبو علي" في جمعية "الزهراء" غرب حلب، والذي ينحدر من مدينة "مصياف" الموالية، وهو المسؤول عن منصات إطلاق صواريخ "جولان" والتي تُشرف عليها الفرقة الرابعة بقيادة "ماهر الأسد" شقيق "بشار"، إثر هجوم عسكري شنته الفصائل على منطقة "جمعية الزهراء" غرب حلب . ويعتبر "الزهرة" من المقربين جداً لماهر الأسد، وهو من كبار مجرمي الفرقة الرابعة، ومسؤول تنسيق مع الميليشيات الإيرانية بالنسبة للتغطية النارية لمُسلحي الميليشيات بالتمهيد الناري بصواريخ "جولان" على جبهات القتال التي يتواجدون بها. كما أكد مصدر عسكري آخر لـ"زمان الوصل" أن عدد قتلى الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية قد بلغ 34 بينهم 12 ضابطاً، ومقاتلان أفغانيان. فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة داخل الجمعية مع محاولات استعادتها من قبل الميليشيات الإيرانية والفرقة الربعة، إلى أن الفصائل الثورية تصدت لجميع المحاولات، مع تكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح
الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ
3 ـ عمليات اغتيال في ريف ديرالزور الشرقي تدق ناقوس الخطر لدى التحالف الدوليالمصدر: شبكة شامقُتل أمس السبت، قياديٌّ سابق في تنظيم داعش، في ريف ديرالزور الشرقي، على يد مجهولين.
وقالت مصادر محلية لشبكة "ديرالزور24" إن مسلحون مجهولون في قرية الشنان قاموا بإطلاق النار على المدعو "محمد الفرحان" الملقب بـ "قسورة الطيانة" نسبةً إلى قرية الطيانة بريف ديرالزور الشرقي التي ينتمي إليها، ما أدى لمقتله. وفي سياقٍ متصل، عثر أهالي بلدة الشحيل شرق ديرالزور، منذ يومين، على جثة شخص مجهول الهوية حتى الآن، ملقاة في قناة مكشوفة للري الصحي، بالقرب من مستشفى البلدة، وتشير الآثار الموجودة على الجثة، أنّ صاحبها تعرض للقتل وألقي في قناة الصرف الصحي . يشار إلى أنّ عمليات الاغتيال تزايدت في الآونة الأخيرة في ريف ديرالزور الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، جراء نشاط لخلايا تتبع لتنظيم داعش، وخلايا أخرى تتبع لنظام الأسد وإيران، الأمر الذي دفع التحالف الدولي لاتخاذ خطوات من أجل تطويق هذا الانفلات الأمني في المنطقة.
الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ
4 ـ على ضوء توتر بين الجانبين روسيا تغلق منفذاً أمام تركيا في شمال شرقي سوريا
المصدر: نداء سوريا
أغلقت روسيا أمس السبت منفذاً في الجدار الحدودي الإسمنتي الفاصل بين سوريا وتركيا في شمال الحسكة، وذلك في الوقت الذي يتزايد التوتر بين موسكو وأنقرة. وذكرت وكالة "سبوتنيك" أن الشرطة الروسية قامت بإغلاق منفذ كانت تركيا قد فتحته في الجدار الحدودي قبل فترة من الزمن عند الجهة المقابلة لقرية "خرزة" الواقعة بين مدينتي عامودا والدرباسية شمالي الحسكة. وأضافت: أن القوات التركية قامت بفتح المنفذ لتمرير دورياتها إلى الأراضي السورية ووضعت بوابة حديدية عنده قبل نحو أسبوع. وأوضحت أن الشرطة الروسية أغلقت الفتحة بشكل كامل عبر شرائح إسمنتية ضخمة. يشار إلى أن هذا الإجراء يأتي في الوقت الذي يزداد التوتر بين البلدين حول سوريا، وكانت أنقرة أعربت مؤخراً عن رفضها لاستمرار خرق موسكو لاتفاقي "أستانا" و"سوتشي" عبر مواصلة أعمال القصف ضد المدنيين في إدلب، وأكدت أنها لن تبقى بموقف المتفرج حيال ذلك.
الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ
5 ـ بهجوم معاكس الفصائل الثورية تستعيد زيتان جنوب حلب وتستحوذ على عتاد ثقيلالمصدر: نداء سوريا استعادت الفصائل الثورية مساء اليوم الأحد سيطرتها على بلدة زيتان بريف حلب الجنوبي بعد إيقاع قتلى وجرحى من الميليشيات الإيرانية والاستحواذ على آليات ثقيلة. وأفاد مراسل "نداء سوريا" بأن الفصائل شنت هجوماً معاكساً ضد الميليشيات الإيرانية في بلدة زيتان تمكنت خلاله من إحكام السيطرة على البلدة وإيقاع مجموعات من الميليشيات قتلى وجرحى، فيما لاذت أخرى بالفرار. وأوضح أن مقاتلي الفصائل استحوذوا خلال المواجهات على عدة آليات ثقيلة بينها دبابتان وعربة "BMP". وكانت "الجبهة الوطنية للتحرير" المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري أعلنت عن إيقاع مجموعة من الميليشيات قتلى وجرحى بصاروخ مُوجَّه على محور "الكلارية" بريف حلب، إلى جانب تدمير تجمع آليات وقتل عناصر آخرين بقصف صاروخي على محور "خلصة".من جانبه أعلن "الفيلق الأول" في الجيش الوطني عن مقتل عدد من ضباط الميليشيات وتدمير سيارتين رباعيتي الدفع إحداهما محملة بالذخيرة بعد استهدافهم بصاروخ مُوجَّه. يشار إلى استمرار المواجهات المحتدمة على محاور شرق إدلب وجنوب وغرب حلب بين الفصائل الثورية من جهةٍ والميليشيات الروسية والإيرانية من جهةٍ أخرى، وكانت روسيا قد أقرت بمقتل المئات من عناصر ميليشياتها خلال تلك المعارك.
الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ
6 ـ هل عجزت تحرير الشام عسكرياً وما الإضافات المتوقعة لدخول الزنكي إلى ريف حلب الغربي؟
المصدر: نداء سوريا
أسابيع مضت على احتدام الأعمال العسكرية في ريف إدلب الجنوبي، بين الميليشيات الروسية والفصائل العسكرية بالمحافظة، وقد استطاعت الميليشيات تحقيق تقدم والسيطرة على ثاني أكبر المدن بإدلب وهي "معرة النعمان"، ذلك إلى جانب اشتباكات مشابهة في ريف حلب الغربي. وبعد التقدم للميليشيات الروسية تعالت الأصوات المنددة بالغياب شبه التام لهيئة تحرير الشام مقارنة بالفصائل الأخرى، خاصة بعد أن اقتصرت المواجهات في مدينة "معرة النعمان" وبلدة "كفروما" المجاورة لها على بعض المقاتلين المنحدرين منهما، وعناصر من الفصائل في الجبهة الوطنية للتحرير، في حين أن الأسلحة الثقيلة وآلاف العناصر في الهيئة والذين يعمل معظمهم بالمجال الأمني غائبون عن المشهد. ومع ازدياد الضغوط الشعبية على "تحرير الشام" اضطرت وبعد مفاوضات بوساطة "الجبهة الوطنية للتحرير" للسماح بدخول "حركة نور الدين الزنكي" المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري، والعديد من فصائل الجيش بالدخول إلى محافظة إدلب وريف حلب الغربي للتصدي للهجمات الروسية والإيرانية التي زادت حدتها مؤخراً. وشدد القيادي في الزنكي "أبو محمود بدران" في تصريح خاص لـ"نداء سوريا" على أن المفاوضات مع الهيئة قضت بالتوافق على دخول مجموعات من "الزنكي" إلى ريف حلب الغربي باسم فصيل "فيلق المجد" التابع للجيش الوطني السوري بهدف الرباط على خطوط التماس مع الميليشيات الروسية والمساهمة بصد هجماتها، ولكن اللافت بالأمر أن الهيئة رفضت إعادة السلاح الثقيل أو الآليات العسكرية التي استحوذت عليها في وقت سابق إلى "الزنكي". ولاقى دخول فصائل الجيش الوطني السوري إلى إدلب وريف حلب ترحيباً شعبياً كبيراً، خاصة أن معظمهم ينحدرون من المناطق التي تتعرض للهجمات الروسية.
ما الإضافات ونقاط القوة التي ستحدثها الزنكي بالدخول إلى ريف حلب؟
ذكر الضابط في الجيش السوري الحر النقيب " عبد السلام عبد الرزاق" أن أغلب مقاتلي حركة نور الدين الزنكي من أبناء ريف حلب الغربي الذي تحاول الميليشيات الإيرانية التقدم عليه، فبالتالي هم سيدافعون عن أهلهم ومنازلهم إضافة إلى معرفتهم الدقيقة بالتفاصيل الجغرافية لكامل جبهات حلب، حيث إن المناطق تلك هم من حرروها ودافعوا عنها ولم يتراجعوا شبراً خلال سنوات رغم استخدام الكيماوي لقهرهم. وأضاف "عبد الرزاق" بتصريح خاص لـ"نداء سوريا" أن أعداداً كبيرة من مقاتلي الحركة خضعت للتدريب في المدرسة العسكرية التي أنشأها الفصيل ولم ينقطعوا عن التدريب في الشمال خلال السنة الماضية، كما نوه إلى خبرتهم الكبيرة في قتال الميليشيات الايرانية "التي قارعوها وقهروها في عشرات المعارك من حلب المدينة حتى الشيخ عقيل " .وتابع : "الاعتماد على الشباب العسكريين المدربين تدريباً جيداً ويملكون فكراً وعقيدة عسكرية واضحة ويعملون وفق تكتيك عسكري يتناسب مع تكتيك المعارك غير التقليدية ومعارك المدن أيضاً بالإضافة إلى رغبتهم وحماسهم بالعودة إلى جبهاتهم لقتال العدو المجرم تعطيهم حافزاً وتنذر بتطوير دفاع الثوار، وأيضاً إمكانية الثبات في الدفاع والانتقال إلى الهجوم". من جانبه رأى الباحث السوري في مركز "جسور" للدراسات "وائل علوان" أن دخول "الزنكي" إلى ريف حلب الغربي، ودخول قوات من الفيلق الأول في الجيش الوطني إلى "جبل الزاوية" جنوب إدلب هو عنوان عريض لمشاركة أبناء المنطقة، حيث إن مقاتلي الزنكي هم أبناء الراشدين ومناطق غرب حلب، ومقاتلي لواء "سمرقند" الجزء الأكبر منهم من أبناء جبل الزاوية، وتكمن أهمية دخول المقاتلين إلى تلك المناطق بمعرفتهم لكامل التفاصيل هناك، وتدعيم البنية العسكرية لخطوط الدفاع بشكل مباشر وفاعل أكثر بكثير من عناصر أخرى من الممكن أن تأتي من باقي المناطق. وأشار في تصريحات لـ "نداء سوريا" إلى أن الخبرة الطويلة لفصيل "الزنكي" برباطه وقتاله على جبهات غرب حلب ستكون مؤثرة، إلى جانب تعلق أبناء المنطقة بمدنهم وقراهم، ما يعني الدفاع عنها والاستبسال للحيلولة دون دخول الميليشيات الروسية والإيرانية إليها. وأوضح الناشط الإعلامي "محمود طلحة" لـ"نداء سوريا" بهذا الصدد أن مقاتلي "الزنكي" هم من كانوا يرابطون على جبهات حلب الرئيسية ويعرفون المنطقة جيداً، بالتالي فإن دخولهم سيعزز الصمود هناك، إلى جانب خبرتهم بطبيعة المحاور ونقاط الضعف والقوة فيها.
هل دخول الزنكي يعتبر إقراراً بالعجز العسكري من قِبل تحرير الشام
قال "علوان" إنه يقيّم القوات في "هيئة تحرير الشام" على أنها أمنية أكثر منها عسكرية، حيث إن القوة الأمنية في الهيئة كانت قادرة على بسط النفوذ على معظم المناطق التي قاتلت الفصائل فيها، إلا أن القوة العسكرية لديها أضعف من ذلك، حيث إنه ومع احتدام المعارك ومع الحشد الكبير من قوات النظام واعتماده على فتح محاور متعددة في وقت واحد نرى أن هيئة تحرير الشام غير قادرة عسكرياً على أن تتكفل بصد هجمات النظام. واستطرد بأن القتال الذي نشب بين هيئة تحرير الشام وباقي الفصائل في المناطق التي تتعرض للهجمات الروسية الآن أفقد الفصائل التي تعرضت للهجوم الكثير من الميزات والعناصر والإمكانيات اللوجستية. ونوه إلى أنه من الممكن أن يكون الهدف من سماح الهيئة لدخول الزنكي إلى جبهاته هو استغلال الأمر لامتصاص الغضب الشعبي منها وتعالي الصوت الساخط على أدائها في عموم المناطق والمعارك السابقة كخان شيخون والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، والآن في معرة النعمان، ومحاولة للإلهاء بعد توقعات بتوجيه المسؤولية المباشرة للهيئة عن سقوط المناطق في الشمال السوري. وتابع بأن هيئة تحرير الشام تشارك في المعارك داخل المناطق التي تتعرض للهجمات فقط بالعناصر المنحدرين منها والمنضوين في الهيئة، مرجحاً أن يكون السبب وراء ذلك وجود تخوف أمني أو أن هناك بالفعل تضخيماً للقوة العسكرية بتحرير الشام في حين أن القوة الفعلية لها هي أمنية فقط. وفي الوقت ذاته أوضح أنه ربما يتم الحديث عن أن الهيئة لا تزج بقواتها في بعض المناطق كونها كانت تخضع لفصائل أخرى مثل صقور الشام وجيش العزة وأحرار الشام، لكن حتى المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الهيئة بشكل كامل مثل "خان السبل" بريف إدلب لم تدافع عنها، بالشكل الذي تدافع باقي الفصائل به عن مناطقها. وأما العميد الركن "أحمد رحال" فقد رأى في تصريحات لـ"نداء سوريا" أن سماح هيئة تحرير الشام للزنكي بالدخول إلى ريف حلب لا يعني عجزها عسكرياً، إنما الضغوط الشعبية التي تمارس عليها لأنها لا تدافع وتقاتل في المناطق هي السبب وراء ذلك، حيث إنها تسعى من خلال ذلك لتجنب قليل من الغضب ضدها. واعتبر أن "تحرير الشام" ليست منزعجة أصلاً من سقوط المناطق حالياً، لأنها بالأصل كانت تخضع لسيطرة الجيش السوري الحر، و بنظر الهيئة فإن الجيش الحر أخطر من نظام الأسد، وبالتالي فإن الهيئة لا ترى مشكلة بسقوط المناطق طالما أن نفوذها وسلاحها الثقيل في المناطق الحدودية بأمان. وقد أضاف "رحال" أن الهيئة لا تشارك بالمعارك بالشكل المطلوب أصلاً حتى تعجز عسكرياً، وإدخالها الزنكي هو فقط لامتصاص الغضب، والدليل على ذلك أن دخوله كان بشروط، حيث لم تُعِدْ له السلاح، ولا يسمح له بالتدخل في الشؤون السياسية، ولا الحالة الاجتماعية والإغاثية، ولا يسمح لهم أيضاً بإنشاء مقرات. وكانت مصادر عسكرية قد أكدت لـ"نداء سوريا" أن الفصائل الثورية تزج بإمكانيات كبيرة في معاركها ضد الميليشيات الروسية، وتفتقد نوعاً ما للدعم اللوجستي والمادي، باستثناء حملات التبرعات الشعبية من السوريين خارج وداخل البلاد ، في حين أن "هيئة تحرير الشام" التي تصل وارداتها المالية لثلاثة عشر مليون دولار شهرياً من المعابر والتجارة المختلفة، قد أهملت الجبهات العسكرية والتحصينات الهندسية بها، ولم تدفع إلا بالقلة القليلة من عناصرها إلى محاور القتال، مضيفة أن هذا ما صرّح به عدة قادة من داخل الهيئة بينهم "أبو العبد أشداء"، كما أوضحت أن فتح محاور عسكرية أخرى متاح في الوقت الحالي، لكنه يتطلب تحركاً جاداً من قبل "تحرير الشام"، من خلال إشراك الآليات النوعية والسلاح الثقيل بالمعارك، والذي تم الاستيلاء عليه من الفصائل الثورية بعمليات عسكرية داخلية على مرّ سنوات مضت، مشيرة إلى ضرورة زج الهيئة بقوة بشرية حالها حال الفصائل الأخرى، وعدم الاقتصار على أعداد قليلة، بينما ينتشر الآلاف على الحواجز الداخلية وفي السجون والمراكز الأمنية.
الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ
7 ـ قواعد عسكرية تركية تقصف في آنٍ واحد مواقع نظام الأسد بريفي إدلب وحماة بعشرات القذائف
المصدر: نداء سوريا
استهدف الجيش التركي المتمركز في القواعد العسكرية بريفي إدلب وحماة مواقع الميليشيات الروسية المتمثلة بنظام الأسد بالقذائف رداً على قصف مدفعي تعرضت له نقطة المراقبة بمحيط بلدة "الترنبة" شرقي إدلب. وأفاد مراسل "نداء سوريا" بأن الجيش التركي في قاعدتي "الصرمان" و "تل الطوقان" قصف مواقع الميليشيات الروسية شرق إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة. وأوضح أن القوات التركية بنقطة المراقبة الموجودة في بلدة "شير مغار" بريف حماة الغربي قصفت أيضاً مواقع الميليشيات بعدة قذائف. وأشار إلى أن عدد القذائف التي تم إطلاقها على مواقع الميليشيات بلغ حتى الآن بالمجمل قرابة الـ 40 قذيفة. يذكر أن نقطة المراقبة في بلدة "الترنبة" قرب سراقب بريف إدلب والتي تعرضت للقصف تم إنشاؤها من قبل الجيش التركي مساء يوم أمس، وذلك بعد استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة إدلب تضم دبابات ومدافع ثقيلة وعربات مدرعة.
الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ
8 ـ طلاب سوريّون يزيلون علم نظام الأسد من إحدى الجامعات التركيّة
المصدر: حريّة برس / تركيا ـ أمجد الساري
أزال طلاب سوريون، علم نظام الأسد من جامعة “نيشان تاشي” التركيّة في إسطنبول، بعد اعتراضهم على تعليقه في جامعتهم، واحتجاجهم على قرار إدارة الجامعة باعتماد علم نظام الأسد كممثل للطلبة السوريين في الجامعة. وقال “أمجد الساري” أحد طلاب الجامعة لـ “حرية برس”، “إنّه ومجموعة من الطلاب السوريين، فوجئوا بوجود علم نظام الأسد المجرم، بين أعلام الدول التي تم تعليقها مؤخراًفي جامعتهم، واعتماده من قبل الجامعة كممثل رسمي للطلبة السوريين، مشيراً إلى أنّهم أطلقوا على الفور حملة لإزالة العلم. وأضاف “الساري”، “قمت بالتنسيق مع زملائي الطلاب، من أجل إطلاق حملة لإنزال العلم، واتفقنا أن نكتب عريضة ونقدمها لإدارة الجامعة، حيث بدأنا بجمع تواقيع من الطلاب السوريين داخل الجامعة، ووصل عددنا تقريباً إلى 60 طالب وطالبة من مختلف الاختصاصات، أكدنا من خلال العريضة أننا نرفض وجود علم نظام الأسد المجرم كممثل لنا في الجامعة، والعلم الوحيد الذي يمثلنا هو علم الثورة السوريّة”. وتابع “أمجد” بعد أن كتبنا العريضة وتم توقيعها من الطلاب، ذهبت إلى الجامعة والتقيت رئيسها، شرحت له حقيقة علم النظام وأنه لم يعد يمثل السوريين، وأخبرته أننا كطلاب سوريين نرفض وجود علم النظام في جامعتنا، لأنه علم ملطخ بدماء مئات الآلاف من الضحايا السوريين، مضيفاً أن رئيس الجامعة استجاب على الفور لمطالبهم، وأخبرهم أن تعليق العلم كان خطأ غير مقصود بسبب قلة معرفتهم بالوضع السوري حسب تعبيره، وأنهم سيقومون بإزالة العلم نهائياً من الجامعة وهو ما تم بالفعل بعد يومين. وأوضح “الساري”، أن الجامعة لم تعتمد حتى اللحظة علم الثورة السورية، بسبب عدم وجود اعتراف دولي فيه بحسب رئيس الجامعة، منوهًا إلى أنهم سيواصلون الضغط على إدارة الجامعة حتى يتم اعتماده بشكل رسمي كممثل للطلبة السوريين. الجدير بالذكر أن جامعات تركيّة مثل جامعة “غازي عينتاب”، كانت تعتمد سابقاً علم نظام الأسد كممثل للطلبة السوريين، الأمر الذي أغضب الكثير من الطلاب السوريين الذين احتجوا على وجود العلم في الجامعة، وقدموا اعتراضات عديدة انتهت بموافقة الجامعة على إزالة علم النظام وتبني علم الثورة السوريّة.
الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ
9 ـ الباب تقصف بالطائرات لأول مرة وتركيا تدفع بتعزيزات كبيرة إلى إدلب
احتراق نسخ من القرآن الكريم بعد قصف جوي استهدف مسجد الشيخ دوشل ومبان سكنية في مدينة الباب
المصدر: حرية برس / حلب ـ إدلب ـ حسن الأسمر
قصفت طائرات تابعة لنظام الأسد مدينة الباب شرقي محافظة حلب الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا لأول مرة منذ تحريرها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في وقت دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو نقاط التماس في محافظة إدلب. وفي التفاصيل، قال مراسل “حرية برس” إن طائرة حربية استهدفت بأربعة صواريخ مدينة الباب في ساعة متأخرة من ليلة السبت/ الأحد، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح وأضرار كبيرة في مسجد ” الشيخ دوشل” ومبان سكنية. ويأتي القصف عشية هجوم نفذته قوات “الجيش الوطني” على مواقع لقوات الأسد في محوري الدغلباش وأبو الزندين قرب مدينة الباب. وفي إدلب، قال ناشطون إن رتلاً للجيش التركي يضم أكثر من 100 آلية ودبابة دخل عبر معبر “كفرلوسين” الحدودي باتجاه نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب. وأنشأ الجيش التركي في الأيام الماضية ثلاث نقاط حول مدينة سراقب التي تحظى بموقع استراتيجي على طريق دمشق ــــ حلب الدولي وتبدو أنها الوجهة القادمة لقوات الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني بعد سيطرتهم على مدينة معرة النعمان. وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، بشن عملية عسكرية في سوريا إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع. وحذر أردوغان من أن “بلاده لن تقف متفرجة حيال الوضع في إدلب أو مناطق أخرى في سوريا، ولن تتردد في القيام بكل ما يلزم بما في ذلك استخدام القوة العسكرية”. وقال إن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جديد.
الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ
10 ـ الطّلاق كابوس جديد يلاحق السوريين في بلاد المهجر
المصدر: حرية برس / هدى بلال
يُعتبر الطّلاق من أكثر المشاكلِ انتشاراً في وقتنا الحالي، فهو يشكل خطراً كبيراً يؤدي إلى تفكك الأسرة، وضياع الأطفال. ويقع الطّلاق بعد الخصامِ الشّديد بين الزّوجين، واستحالةِ الحياةِ الزّوجيةِ. وقد انتشرت ظاهرةُ طّلاق السوريين في وقتنا الحالي بشكلٍ كبير، وخاصة أولئك الذين ركبوا الزوارق المطاطية على أمل النجاة والعيش الرغيد فكان الطلاق الضريبة الباهظة. تقول السيدة “نجلا” 35 عامًا المقيمة في هولندا لـ “حرية برس”، “لقد انقلبت حياتي رأسًا على عقب بعد مرور أكثر من شهر على وصولنا إلى هنا، فلقد تغيرت طباع زوجي وأصبحت حادّة ومزاجية لدرجة أنه كان يضربني أمام أطفالي بدون سبب، وتطور اساليبه في الضرب، لدرجة أنه كان يهددني بالقتل شاهرًا سكينة حادة بوجهي، وسط صراخ أطفالي مما اضطرني لطلب الأمن ورفع دعوة قضائية، حصلت من خلالها على الطلاق”. من جانبه “عبد الرحمن” 28 عامًا المقيم في ألمانيا، “لم تتقبل زوجتي أن أرسل المال لأهلي في سوريا، وخاصة بعد حصولي على عمل يكفيني عن حاجة عائلتي، وكانت أصواتنا ترتفع وفي كل مرة كانت زوجتي تهددني بالشرطة وتقول أن المال من حق أطفالنا فلم أعد أتحمل تسلطها فتمّ الطلاق”. أما “ماريّا” 36 عام المقيمة في ألمانيا، تقول “لقد عانيت الأمرين قبل طلاقي من زوجي، فرغم أنه هادئ ولطيف إلا أنه تبدل فجأةً، ولم يعد يقترب مني لشهور طويلة لأكتشف فيما بعد أن ميوله الجنسية تحولت للمثليّة وحاولت كثيرًا مساعدته من التخلص من هذا الميول ولكن جهودي ذهبت سدىً فوقع الطلاق”. ويقول أحمد 27 عامًا لـ “حرية برس” لقد انتظرت طويلًا وتعذبت كثيرًا للم شمل زوجتي، وخاصة انها كانت تنتظرني في إحدى الجزر اليونانية، لأكتشف فيما بعد أن زوجتي تركت اليونان وذهبت بصحبة شاب إلى السويد، وكانت ذريعتها أن الشاب أراد مساعدتها وتسهيل وصولها الي وبعد عدة شهور عدت إلى منزلي فاكتشفت أنها قد هربت للسويد إلى حبيبها مما أجبرني على الطلاق”. أما نادية ابنة الـ 22 عامًا كانت تجربتها مختلفة، “منذ أن جئت للسويد وأنا أحاول التأقلم والاندماج في هذا المجتمع وخاصة بعد تفوقي في اللغة السويدية، ولأنني أصبحت أحيا في مجتمع جديد قررت أن أخلع الحجاب وأعيش بمطلق الحريّة لا رقابة للمجتمع علي ولن تلوكني الألسن، إلا أن هذا الأمر لم يرق لزوجي وخاصة أنه ينتمي لعائلة متدينة، وبعد مشادة طويلة وتدخل الاقارب وإصراري على خلع الحجاب وقع الطلاق”. أما “سعاد” 46 عامًا المقيمة في ألمانيا، تقول “لم تتغير حياتي الزوجية منذ عشرين يوم إلى اليوم، فعائلة زوجي هي من كانت تتحكم بأدق التفاصيل وزوجي دائما يلوذ بالصبر لقد حاولت كثيرا وكثيرا أن أغير كل شيء ولكنني لم أفلح بذلك فآثرت الطلاق على البقاء. علياء 35 عامًا المقيمة في تركيا قالت لـ “حرية برس” لم يكن يعكر حياتي قبل اعتقالي بسبب نشاطي السلمي في الثورة اي شيء فأنا وزوجي تزوجنا بعد قصة حب لكنني بعد خروجي من المعتقل لاحظت فرقاً كبيراً في معاملة زوجي لم يعد يقترب مني ولم يعد يأتي للبيت وكان يصرخ “هل لمسك احد في المعتقل؟ هل آذاك أحد؟ هل أنت حامل؟” شهور طويلة وأنا أعاني من سوء تصرفات زوجي وعائلته ولم يشفع لي تحملي وصمتي لذلك الظلم الكبير إلى أن فاجئني بجمع حقائبي قائلا “انت طالق لا تلزمني امرأة خريجة حبوس”.
وعن الأسباب الأخرى للطلاق يقول المحامي “منعم هيلانة” متحدثاً عن رأيه في أسباب الطلاق، إن من أهم أسباب الطلاق اختلاف الزمان والمكان والشرائع والعادات والتقاليد فمعظم الأشخاص يخشون فكرة الطلاق قديمًا ضمن مخاوف اجتماعية لا تمس بالقانون، وخاصة أن المجتمع السوري لم يكن ينصف المرأة المطلقة اجتماعيًا، ومع انتقال الأسرة السورية إلى دول الاتحاد الأوربي لم يستطع الأزواج تحمل فكرة أن القانون هو الحامي الوحيد لحقوق الأسرة . وأضاف “هيلانة” أنّ “النزعة السلطوية الذكورية هي سيدة الموقف، ولطالما كانت هذه السلطة هي الجلاد الذي كان يهدم الغالبية من العلاقات الزوجية السورية، في الوقت الذي اكتشفت المرأة السورية أن لها حقوقا وأن لها دورًا في بناء أسرتها، وأن تكون فردًا فعالًا مؤثرًا في حياته وحياة المجتمع، بعدما عانت في ظل العادات والتقاليد البالية التهميش القسري، خاصة بعدما علمت أن القانون الاوروبي كفل لها الرعاية الاجتماعية والاقتصادية وحارب كل من يقف ضدها”.
أما عن الأسباب التي تؤدي إلى تجنب الطلاق تقول الكاتبة والصحفية “سهير الأومري” أن “نحاول اختيار الشريك بشكل صحيح، وأن نبتعد عن الافكار المثالية، فلا يوجد شخص مثالي بل علينا أن نطور أنفسنا ونواكب الحياة، ونخلق حالة تجديد فالإنسان لايبقى على حاله لكي يواكب تغيرات الحياة، لكيلا تحدث ثغرات أو فجوات في الحياة الأسرية، وعلى الطرفين خلق الشغف وخلق الأسباب لتبادل الأحاديث والمشاريع الأسرية، كزيارة الأقارب سوية أو معرضًا للكتاب، وأن يكون أحد الازواج على الأقل يسعى لبث الشغف وتجديد أسلوب الحياة، والابتعاد عن الروتين الذي يخلق البرود والملل وبالتالي ابتعاد الزوجين عن بعضهم تمهيدا للطلاق . وعن التعامل مع نتائج الطلاق بيّنت “الأومري” إن “على كلا الطرفين التعامل بأسلوب ودي وسلمي، وخاصة إذا كان لديهم أولاد، فالعداوة ستخلق عقدة نفسية تؤثر على حياتهم وتخلق شقاق ما في علاقتهم مع ذويهم، خاصة أن البعض سواء كان رجل أو امرأة يقوم بتأليب أطفالهم على ذويهم ويغرس في أذهانهم أفكارا مغلوطة تؤدي للنفور والابتعاد، وعلى الوالد أن يقنع أولاده أن والدته لها الحق في الرعاية والاهتمام والتقدير وكذلك الأم وأن الطلاق أمرا” عاديا” وليس شيئا بالغ السوء والخطورة وعليه”.
الجدير بالذكر أن تكاليف الزواج ارتفعت كثيرًا في السنوات الأخيرة في أوربا، فمعظم الشبان السوريين لم يعد بإمكانهم تأمين المهر المطلوب للعروس، حيث يتراوح مهر العروس السوريّة بين 12 – 20 ألف دولار أمريكي، ما أدى لعزوف الكثير منهم عن هذه الفكرة.
الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ
11 ـ ثلاثة أحداث تؤكد تضارب المصالح الروسية ـ التركية في سوريا المصدر: عنب بلدي أونلاين / سورياشهدت الساحة السورية خلال الأيام الماضية أحداث ميدانية وتصريحات سياسية، دللت على وجود تضارب في المصالح الروسية التركية على الأرض السورية. وكشفت هذه الأحداث الغطاء عن وجود خلاف بين أنقرة وموسكو بشأن شكل ومستقبل المنطقة المتبقية بيد المعارضة في الشمال السوري.
تهديد أردوغان بالقوة العسكرية
كان تصريح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي حمل تهديدًا ووعيدًا لقوات النظام السوري، المستمرة في أعمالها العسكرية في إدلب، هو الإشارة الأولى على ظهور الخلاف بين روسيا وتركيا. وهدد أردوغان، في 31 من كانون الثاني الماضي، باستخدام القوة العسكرية في سوريا من أجل “إرساء الاستقرار”، وخاصة في محافظة إدلب. وأضاف أن بلاده لن تتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك، بما يشمل استخدام القوة العسكرية. ويأتي تهديد أردوغان في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة عمليات القصف والهجمات التي يشنها النظام بدعم روسي على ريفي إدلب وحلب. ويحاول النظام السيطرة على مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، بعد سيطرته قبل أيام على مدينة معرة النعمان “الاستراتيجية”. ويرمي النظام من محاولاته هذه إلى فرض سيطرته بشكل كامل على طريق”M5″ الدولي. وتُرجم تهديد الرئيس التركي، من خلال تعزيز وجوده على الطريق الدولي “M5” عند مدينة سراقب، حيث أنشأ فيها ثلاث نقاط مراقبة، كان آخرها أمس السبت، في الجهة الشرقية من المدينة. إضافة إلى دفع تركيا بتعزيزات عسكرية إلى نقاط مراقبتها في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، حيث دخلت، اليوم، الأحد 2 من شباط، ثلاثة أرتال من الجيش التركي عبر الحدود السورية، تضم عدد كبير من الآليات والمعدات العسكرية، وفق مراسل عنب بلدي في إدلب. ولفت المراسل إلى أنها توجهت نحو ريف حلب الجنوبي مرورًا بريفي إدلب الشمالي والغربي. في حين تحدث شهود عيان من المنطقة لعنب بلدي أن الجيش التركي أقام خلال دخوله من إدلب إلى ريف حلب الجنوبي عدة حواجز عسكرية. من جانبها لم تنشر وزارة الدفاع التركية، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، معلومات عن الأرتال العسكرية الثلاثة، ولا عن الغرض من دخولها وتوزعها بين ريفي إدلب وحلب.
معارك خاطفة
كان لافتًا أمس السبت، بدء فصائل المعارضة معركتين منفصلتين في ريفي حلب الجنوبي والشرقي، استمرت لساعات، وانتهت بعد إيصالها رسائل إلى قوات النظام وروسيا. وشن “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشرقي، هجمات على مواقع النظام السوري جنوب مدينة الباب. وتركزت الاشتباكات على جبهات الدغلباش وأبو الزندين بريف مدينة الباب شرقي حلب. وتعتبر هذه الجبهة هادئة، بين النظام والمعارضة منذ سيطرة الأخيرة عليها في آذار 2017. وتواصلت عنب بلدي مع الناطق باسم “الجيش الوطني” الرائد يوسف حمود، لمعرفة سبب اختيار جبهة هادئة لمهاجمة النظام منها، لكنه قال إن لا معلومات لديه حول هذه المعركة. وبالتزامن مع معركة ريف حلب الشرقي، شنت “هيئة تحرير الشام” وفصائل من “الجيش الوطني”، هجومًا مباغتًا على مواقع النظام في حي جمعية الزهراء بريف حلب الغربي، حيث تم استخدام عدة عربات مفخخة. وأحصت شبكة “إباء” التابعة لتحرير الشام، عبر تلغرام، أمس السبت، نتائج الهجوم، مشيرة إلى مقتل خمسة عناصر من القوات الروسية، وأكثر من 65 عنصرًا من قوات النظام، بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين، وتدمير دبابة، وراجمة صواريخ وخمس سيارات بيك آب، واغتنام كمية من الأسلحة والذخائر، وفق “إباء”. وأكد الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية في “الجيش الوطني”، النقيب ناجي مصطفى، مشاركة عناصر من “الجيش الوطني” في الهجوم على حي جمعية الزهراء. وقال لعنب بلدي، اليوم، الأحد 2 من شباط، إن الهدف من الهجوم هو إرباك قوات النظام، مؤكدًا إيقاع خسائر في صفوفها. ولفت إلى أن الهجوم كان مخططًا له منذ أيام، وأن مقاتلي الفصائل لم يكونوا يريدون التمركز في الحي بعد الدخول إليه. من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا(، أمس السبت، أن قوات النظام تصدت لهجوم بأربع عربات مفخخة ودمرتها قبل وصولها إلى أهدافها، على أطراف حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب. ولم تذكر “سانا” أي أنباء عن وقوع قتلى، كما لم تذكر وزارة الدفاع الروسية حتى ساعة إعداد هذا التقرير، أي أنباء عن وقوع قتلى لها في الهجوم.
قصف للمرة الأولى
من الأحداث التي تؤكد الخلاف الروسي التركي في سوريا، هو قيام طائرات روسية، أمس السبت، بقصف مدينة الباب. واستهدفت خمس غارات جوية مدينة الباب شرقي محافظة حلب للمرة الأولى منذ عملية “درع الفرات”، مخلفة إصابات طفيفة بين المدنيين وحرائق في المدينة. وقال مسؤول مركز الدفاع المدني في مدينة الباب، أسامة الحجار، لعنب بلدي، اليوم الأحد، 2 من كانون الثاني، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بشظايا متنوعة، وأحرقت الغارة الجوية جامع “الشيخ دوشل” ودمرت ثلاثة منازل، جراء الغارات الجوية الخمس التي أحصوها على المدينة. ووفقًا للحجار، فإن هذه الغارة هي الأولى من نوعها على المدينة بعد السيطرة عليها في عملية “درع الفرات” عام 2017، التي نفذها “الجيش الوطني السوري” بدعم تركي، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ
12 ـ الوطنية للتحرير تدمر شاحنة ذخيرة وناقلة جند لميليشيات أسد وإيران غرب حلب
المصدر: أورينت نت ـ متابعات
بثت "الجبهة الوطنية للتحرير" شريطاً مصوراً، اليوم الأحد، يظهر تدمير سيارة شحن مليئة بالذخيرة تابعة للميليشيات الإيرانية في محور خان طومان بريف حلب الجنوبي الغربي وتدميرها بشكل كامل. وافادت "الجبهة" أنها استهدفت قاعدة صواريخ مضادة للدروع مع مجموعة عناصر لعصابات الأسد على محور القلعجية في ريف حلب الجنوبي، إضافة لاستهداف تجمعات عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها على المحور نفسه بصواريخ الغراد وتحقيق إصابات مباشرة.
وأشارت "الوطنية للتحرير" إلى أنها دمرت سيارة نقل جنود عسكرية محملة بعناصر لعصابات الأسد على محور داديخ في ريف إدلب الشرقي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع. وتأتي الخسائر الجديدة للميليشيات الطائفية، عقب 24 ساعة من هجوم شنته الفصائل ضد مواقع هذه الميليشيات غرب حلب وكبدتها خسائر كبيرة، حيث نقلت الشبكة عن مصدر عسكري قوله إن قوات "العصائب الحمراء" التابعة لهيئة تحرير الشام نفذت "عملية نوعية" ناجحة خلف خطوط ميليشيا أسد في جمعية الزهراء تمكنوا خلالها من "قتل 5 عناصر من القوات الروسية وأكثر من 65 عنصرًا من ميليشيات الاحتلال الروسي في جمعية الزهراء بحلب وإصابة 30 آخرين". كما جرى في الهجوم تدمير دبابة، وراجمة صواريخ و5 سيارات بيك آب، والاستحواذ على كمية من الأسلحة والذخائر.
الأحد 2 / 2 / 2020 م الموافق 8 / 6 / 1441هـ
13 ـ خلال أسبوع نظام الأسد يخسر المئات من نخبته المقاتلة على يد ثوار إدلب وحلب
المصدر: الدرر الشامية
خسر نظام الأسد، خلال الأسبوع الماضي، المئات من عناصر نخبته المقاتلة على جبهات إدلب وحلب، خلال الاشتباكات المستمرة بينهم وبين الفصائل الثورية. وقال مصدر عسكري مطلع، إن عدد قتلى قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بلغ نحو 350 عنصرًا على جبهات إدلب وحلب المشتعلة، خلال الأسبوع الماضي. وأضافت المصادر، أن معظم القتلى هم من قوات النخبة التي يعتمد عليها نظام الأسد بشكل أساسي لاقتحام المناطق المحررة، الأمر الذي يعتبر بمثابة ضربة موجعة من شأنها أن تقصم ظهر القوات المهاجمة على محاور القتال. وكانت قوات "العصائب الحمراء" قد نفّذت بالأمس عملية عسكرية مباغتة أسفرت عن مقتل 5 جنود روس وأكثر من 60 عنصرًا من قوات الأسد خلال ساعات من الاشتباكات المشتعلة داخل جمعية الزهراء بمدينة حلب. يذكر أن الفصائل الثورية تخوض معارك عنيفة على محاور القتال في إدلب وحلب، حيث تمكنت اليوم من تدمير عدة دبابات وعربات مدرعة وسيارات عسكرية على محاور القتال المشتعلة، كما تمكنت من استرجاع قريتي خلصة وزيتان جنوب حلب