منتدى الشيخ طه بعجر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ طه بعجر

اسلامى ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةالبوابةاليوميةمكتبة الصورأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 أخبار سوريا الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طه بعجر
مدير
مدير
طه بعجر


المساهمات : 284
تاريخ التسجيل : 27/01/2020

أخبار سوريا الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ  Empty
مُساهمةموضوع: أخبار سوريا الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ    أخبار سوريا الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 08, 2020 9:32 am

الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
1 ـ حصاد الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م
المصدر: شبكة شام
حلب
استهدفت المدفعية التركية مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط مطار منغ العسكري وبلدة عين دقنة بالريف الشمالي.
إدلب
تعرضت مدينة سرمين وبلدات الفطيرة وسفوهن وفليفل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار. دخل رتل عسكري تركي يضم معدات وعربات عسكرية من معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة التركية والنقاط العسكرية.
درعا
أطلق مجهولون يقودون دراجة نارية النار على المدعو "سلوان يوسف الجندي" أمين شعبة حزب البعث في مدينة نوى بالريف الغربي، ما أدى لمقتله على الفور.
ديرالزور
قام مسلحون مجهولون يعتقد أنهم تابعين لقوات الأسد بمهاجمة رعاة الأغنام في بادية قرية البويطية بالريف الغربي. قام مجهولون بقتل السيدة "فلك محمد السبتي" رمياً بالرصاص بعد اقتحام منزلها في قرية الزر بالريف الشرقي، لأسباب مجهولة.
الحسكة
اعتقلت قسد ثلاثة أطفال واعتدت عليهم بالضرب بتهمة مخالفة حظر التجوال في حي غويران بمدينة الحسكة.
الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
2 ـ ضربة استباقية الكوماندوز التركي يُنفّذ عملية جديدة مباغتة في سوريا

المصد: الدرر الشامية
نفّذت وحدات "الكوماندوز" في الجيش التركي، عملية خاصة داخل الأراضي السورية في منطقة "نبع السلام"، ضد ميليشيات "الوحدات" الكردية. وأفادت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الكوماندوز باغتت مجموعة من ميليشيات "الوحدات" بعد محاولتهم التسلل إلى داخل منطقة "نبع السلام". وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب نشرته على موقع الرسمي، بأن وحدات "الكوماندوز" في الجيش التركي نجحت في تحييد 9 من عناصر ميليشيات "الوحدات"، أحدهم أطلق النار في مناطق المعارضة السورية. وكان الجيش التركي أطلق في وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرقي سوريا. وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب ميليشيات الوحدات من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته. 
 
الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
3 ـ في ذكرى تأسيسه حزب البعث يتلقى ضربة موجعة على المستوى القيادي
المصدر: الدرر الشامية
أقدم مجهولون على اغتيال أمين شعبة "حزب البعث" في مدينة نوى بدرعا، سلوان الجندي، وذلك بالتزامن مع ذكرى تأسيس الحزب في 7 أبريل 1947 بسوريا. وأفادت شبكة "درعا 24" المعنية بشؤون درعا وريفها، اليوم الثلاثاء، بأن مجهولين استهدفوا "الجندي" في مدينة نوى، ونُقل على أثرها إلى مشفى نوى الوطني؛ حيث توفي متأثرًا بإصابته. ويعمل "الجندي" أمينًا لشعبة حزب البعث في مدينة نوى، وقد تم استهدافه من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية من أمام مبنى شعبة الحزب في نوى، بحسب الشبكة. وكان القيادي في "نظام الأسد" استفز السوريين الأسبوع الماضي، وهو يوزع السكر والرز، على الأهالي بطريقة وصفت بالمُهينة، وأكد ناشطون أنه يتعمد إهانة الشعب بكافة الطرق والوسائل. وتزامن اغتيال "الجندي" مع ذكرى تأسيس "حزب البعث" في سوريا عام 1947، ويشغل رئيس النظام الحالي، بشار الأسد، منصب "الأمين القطري" فيه. وتكرَّرت عمليات الاغتيال في مدينة درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بتسوية أوضاعهم في المنطقة.

الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
4 ـ دير الزور تستفيق على جريمة بشعة ضحيتها امرأة
المصدر: الدرر الشامية
استفاقت محافظة دير الزور الخاضعة لسيطرة مشتركة بين قوات النظام وميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد)، على جريمة بشعة راحت ضحيتها امرأة. وقالت شبكة "دير الزور 24"، المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، إن المدعوة "فلك محمد السبتي"، قُتلت برصاص مجهولين داخل منزلها في قرية "الزر" بريف دير الزور الشرقي، ضمن ظروف غامضة. وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشيا "قسد" جرائم مستمرة ضد المدنيين، لا سيما المكوّن العربي في محافظات شرق سوريا، انطلاقًا من تميُّزات طائفية أو مذهبية، آخرها إعدام عدد من رعاة الأغنام على أيدي الميليشيات الشيعية في البادية السورية. وكان المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، قد كشف في تقرير حقوقي، أصدره في وقت سابق، عن ارتكاب ميليشيا "قسد" جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق آلاف السوريين شرقي البلاد، بغطاء من التحالف الدولي، بحجة محاربة "تنظيم الدولة". وأكد المرصد في تقريره حينها، أن عناصر "قسد" ينفّذون إعدامات بحقّ المدنيين، بحجة أنّهم يتبعون لتنظيم داعش، إذ أظهر فيديو مسرّب حديثًا من هاتف عنصر بـ"قسد" في أحد سجونها عمليات قتل وتنكيل تطال شبانًا من العرب، لرفضهم التجنيد الإجباري.

الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
5 ـ تحقيق للأمم المتحدة يرجح استهداف النظام وحلفائه لمشاف ومدرسة بإدلب
أفاد ملخص لتحقيق داخلي للأمم المتحدة بأن من المحتمل للغاية أن يكون نظام الأسد أو حلفاؤه شنوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غرب سوريا العام الماضي. ووجد التحقيق الذي نشرته وكالة رويترز أيضا أنه من المحتمل أن هجوما قاتلا على مخيم للاجئين الفلسطينيين في حلب نفذته إما جماعات معارضة مسلحة أو هيئة تحرير الشام، التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة. وبدأت قوات نظام الأسد، بدعم من روسيا، هجوما في أوائل العام الماضي على آخر معقل للمعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا. وزعمت روسيا والنظام إن قواتهما لا تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية. ولم ترد البعثتان الروسية والسورية لدى الأمم المتحدة بعد على طلب التعليق على ملخص تقرير الأمم المتحدة، الذي قدمه الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا يوم الاثنين. وكتب غوتيريش في رسالة إلى المجلس قائلا أثر الأعمال القتالية على المواقع المدنية والإنسانية في شمال غرب سوريا هو تذكير واضح بأهمية احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وضمان احترامه“. وأضاف وفقا لتقارير عديدة، فشلت الأطراف في القيام بذلك“. وتحت ضغط من ثلثي أعضاء مجلس الأمن، أعلن غوتيريش في أغسطس آب أن المنظمة الدولية ستحقق في الهجمات على المنشآت المدعومة من الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى في شمال غرب سوريا. وتمت مشاركة مواقع المنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى مع الأطراف المتحاربة في محاولة لحمايتها. ومع ذلك، تساءلت الأمم المتحدة إن كان هذا التحرك جعلها هدفا. وأشار غوتيريش إلى أن أعضاء مجلس التحقيق لم يتمكنوا من زيارة سوريا للتحقيق لأن الحكومة السورية لم ترد على الطلبات المتكررة للحصول على تأشيرات. ووقعت الهجمات التي حقق فيها المجلس في أبريل نيسان ومايو أيار ويوليو تموز. وهدأت حدة القتال في المنطقة الشمالية الغربية بعد أن وافقت تركيا، التي تدعم فصائل الجيش الوطني والتي عززت انتشارها هذا العام، على وقف إطلاق النار مع روسيا قبل شهر. وأدى القتال إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص في إدلب.
الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
6 ـ ضغوطات على دمشق لإطلاق معتقلين
المصدر: الشرق الأوسط / عمّان ـ لندن
أعلنت منظمات حقوقية أن دمشق تماطل في إطلاق سراح السجناء بموجب عفو أعلنه الرئيس بشار الأسد، الأمر الذي يثير مخاوف بشأن حدوث تفش جماعي لفيروس «كورونا» في السجون المزدحمة .وأفاد مجلس المدونة السورية» الذي يضم شخصيات من مختلف المكونات السورية، أنه «انطلاقاً من مبادئ مدونة السلوك للعيش السوري المشترك ومن قناعتنا بها؛ وبالنظر إلى تفشي وباء الكورونا وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك على ضوء وضع الرعاية الصحية المتدهور والطاقات الأقل من متواضعة في هذا المجال على الإقليم السوري كاملاً؛ وبما أن السجون والمعتقلات من أكثر الأماكن التي يمكن أن يتفشى فيها هذا الوباء، ما سيؤدي إلى كارثة إنسانية بسبب المستوى المتدني للرعاية الصحية بشكل خاص في هذه الأماكن؛ فإننا نناشد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والصحية العالمية والدول كافة تقديم كل أنواع الدعم والمساعدات الصحية من مواد وأدوية وأجهزة طبية، إضافة إلى التحرك والعمل بجدية على هذا الموضوع مع جميع أطراف النزاع في سوريا من أجل الحفاظ على صحة جميع السوريين .وأضاف البيان: «نهيب بأطراف النزاع كافة النحو منحى دول أخرى والتصرف بإنسانية والإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين لديهم .وأكدت الحكومة السورية أنها رصدت 19 حالة إصابة مؤكدة فقط بمرض كوفيد - 19. وحالتي وفاة. لكن هناك مخاوف على نطاق واسع بأن سوريا لن تكون قادرة على احتواء الفيروس في حالة تفشيه، حيث إن نظامها الصحي ضعيف للغاية بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت منذ نحو عشر سنوات. وأشار غير بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، الأسبوع الماضي إلى خطورة تفش سريع لمرض كوفيد - 19. وهو مرض تنفسي شديد العدوى يسببه الفيروس في سجون البلاد وحث على اتخاذ إجراء عاجل لإطلاق سراح السجناء .وأصدر الرئيس الأسد يوم 22 مارس (آذار) عفوا عن سجناء، ووسّع نطاق الجرائم التي يغطيها عفو أُعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي . لكن جماعات لحقوق الإنسان تقول إنه لم يُفرج حتى الآن سوى عن بضع مئات المسجونين بتهم ارتكاب جرائم عامة فيما وصفوه بأنه لفتة رمزية لصرف الأنظار عن مطالبات دمشق بأن تحذو حذو دول أخرى بينها حليفتها المقربة إيران التي أفرجت عن عشرات آلاف السجناء مع اجتياح الفيروس للعالم . وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان لـ«رويترز» إن النظام السوري يسعى للتحايل على الضغوط التي يواجهها من المنظمات والدول التي تخشى تفشي كوفيد - 19 بين السجناء. وأوضح أن المُفرج عنهم ليس بينهم أي ناشطين مدنيين أو غيرهم من عشرات آلاف السجناء السياسيين المحتجزين منذ اندلاع الصراع في سوريا.
تكدس شديد
وقالت لين معلوف، مديرة بحوث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، إن فيروس كورونا المستجد يمكن أن ينتشر سريعا في السجون السورية ومراكز الاعتقال نظرا لسوء الصرف الصحي وعدم توفر مياه نظيفة والتكدس الشديد للمحتجزين  .ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية السورية عدد السجناء الذين تم الإفراج عنهم في الآونة الأخيرة. وقال قضاة إن الهدف هو تخفيف أعداد السجناء. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن المُفرج عنهم مدانون بارتكاب جرائم بينها التهريب والتزوير .وأضافت الشبكة أنها وثّقت 665 حالة اعتقال تعسفي و116 حالة وفاة تحت التعذيب و232 عملية إطلاق سراح منذ صدور العفو في سبتمبر .ويقول محققون بالأمم المتحدة وناشطون حقوقيون غربيون إن السلطات السورية اعتقلت وعذبت عشرات الألوف منذ بدء الصراع في 2011. وقالت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة في تقرير صدر عام 2018 إن أماكن وجود هؤلاء المعتقلين لا تزال مجهولة وغير معترف بها من جانب الدولة. وتوضح أن هؤلاء المدنيين «مختفون» وكثيرون منهم قد لا يكونون على قيد الحياة .وتنفي حكومة الأسد احتجاز سجناء رأي وتعذيب معتقلين حتى الموت في سجون سرية تابعة للأمن .وتقول سارة الكيّالي، الباحثة في الشؤون السورية بمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، إن السجون السورية تضم منشآت تديرها أجهزة الأمن، وتنكر السلطات وجودها، ويعتبر الحرمان من الرعاية الطبية جزءا من سياسة التعذيب المنتشرة على نطاق واسع. وعبّرت عن خوفها الشديد بخصوص المعتقلين في مثل تلك السجون. وقالت «لن أفرض أي غرض للحكومة السورية، لكن تخيّل أن لديك سجناء مصابين وسط أناس تريد (الحكومة) بالفعل التخلص منهم بسبب معارضتهم لها؟ .
الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
7 ـ تقرير: حرب باردة تجري اﻵن بين تركيا وروسيا في إدلب

المصدر: نداء سوريا
 اعتبر خبير عسكري روسي أن ما يجري في إدلب حالياً هو "حرب باردة" بين كل من روسيا وتركيا اللتين تمتلكان قوة عسكرية متساوية في الشمال السوري. وفي تقرير ترجمته "نداء سوريا" قال "مايكل كوفمان" الباحث في مركز التحليلات البحرية والخبير في الجيش الروسي لمجلة "ناشيونال إنترست": إن روسيا قوة عظمى سابقة ما زالت تحتفظ بجيش كبير وأكبر ترسانة من الرؤوس الحربية النووية في العالم، ولكن تركيا على الرغم من كونها واحدة من أقوى أعضاء حلف شمال الأطلسي فهي قوة متوسطة الوزن تفتقر إلى الأسلحة النووية، ولكن "كما هو الحال في العقارات فإن الموقع هو كل شيء".وأوضح أن التفوق العسكري العامّ لروسيا لا يُترجم إلى قوة متفوقة على الأرض في شمال سوريا، حيث شن نظام الأسد هجوماً للسيطرة على محافظة إدلب، إذ تمتلك روسيا قاعدة جوية رئيسية واحدة فقط في سوريا -قاعدة "حميميم" الجوية بالقرب من ميناء اللاذقية في شمال غربي سوريا- وقاعدة بحرية في "طرطوس" ، وهذا يخلق ضعفاً مع اعتماد القوات الروسية -التي يُقدر أنها تشمل عدة آلاف من القوات وعشرات الطائرات الحربية- على السفن لإحضار إمداداتها. وأشار الخبير الروسي إلى حاجة بلاده لعبور السفن من البحر الأسود ــــ عبر مضيق البوسفور الذي تسيطر عليه تركيا ــــ إلى الموانئ السورية في شرق البحر الأبيض المتوسط فهي على عكس الولايات المتحدة لا تمتلك قدرة كبيرة على الجسر الجوي لدعم قوة الاستطلاع الخارجية. ويعتقد "كوفمان" أن هذه البنية التحتية والقيود اللوجستية تعني أن روسيا لا تستطيع تعزيز قواتها الحالية في سوريا بما يتجاوز مستواها الحالي والحاجة إلى البوسفور للحصول على الدعم اللوجستي ما يضع القوات الروسية في "موقف ضعيف للغاية". وفي المقابل رأى الخبير الروسي أنه من غير المرجح أن يدعم حلف شمال الأطلسي حملة تركيا في سوريا -التي تقع خارج منطقة الحلف- لكنه سيكون ملزماً بمساعدة عضو تعرضت أراضيه الوطنية للهجوم، وبالتالي فإن توجيه ضربة انتقامية روسية إلى تركيا نفسها سيكون محفوفاً بالمخاطر. وأضاف بالقول: "لنكن واضحين، لا تبحث تركيا ولا روسيا عن مواجهة عسكرية مع بعضهما البعض" إذ "يشبه الوضع الحرب الباردة حيث تجنبت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي الاشتباكات المباشرة وبدلاً من ذلك قاتَلَا من خلال القوات بالوكالة". وذكّر كوفمان بما جرى في شباط/ فبراير 2020 بعد أن قتلت الغارات الجوية 33 جنديّاً تركيّاً في إدلب، حيث ردت تركيا بضرباتها الخاصة -بما في ذلك هجمات الطائرات المسيرة المسلحة ــــ على النظام السوري وأسقطت ثلاث طائرات حربية. وفيما تملك تركيا آلاف الجنود في إدلب -يضيف الخبير الروسي ــــ مدعومين بطائرات بدون طيار؛ تدعم الطائرات الروسية ميليشيات النظام السوري التي تحاول السيطرة على إدلب، وهناك أيضاً مستشارون روس وشرطة عسكرية ومرتزقة روس في المنطقة. واعتبر أنه من السهل تصور سيناريوهات متعددة عند انخراط القوات التركية والروسية في قتال مباشر، ومع ذلك فإنهما تتجنبان القتال المباشر فلا يمكنهما التراجع عن القتال أيضاً، و"بينما يعمل كِلا الجانبين على تجنب الصراع، لا يمكن لأي من الجانبين قبول الخسائر في الأرواح دون اتخاذ نوع من الإجراءات".وأشار إلى أنه لدى تركيا وروسيا تاريخ مضطرب، بما في ذلك سلسلة من الحروب من القرن السابع عشر إلى القرن العشرين، و"هذه الحروب لم تسر بشكل جيد بالنسبة لتركيا" ولكن من المفارقات أن نقطة الانطلاق السورية تأتي مع التقارب الملحوظ بين موسكو وأنقرة في السنوات الأخيرة. ووَفْقاً لكوفمان يعتقد الخبراء أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب سيكون مؤقتاً في أفضل الأحوال، والسؤال هو ما إذا كان ما بين تركيا وروسيا لا يمكن فيه التوفيق بينهما، أم هي مجرد أهداف مختلفة يمكن تحقيقها بشكل متبادل. واستدرك قائلاً: "من المفهوم أن الجيش الروسي سيتدخل نيابة عن النظام السوري إذا تهدد استقرار النظام وبقاؤه لكن لن تتدخل نيابة عنه في إدلب؛ لأن روسيا لا تحتاج إلى إدلب" في المقابل ترغب تركيا برؤية زوال بشار الأسد على الأقل؛ لأن الهجوم في إدلب دفع نحو مليون لاجئ نحو الحدود التركية. يُذكر أن وقف إطلاق النار في إدلب يشهد خروقاتٍ يوميةً من قِبل الميليشيات منذ توقيعه في 5 آذار/ مارس الماضي بموسكو مع غياب الغارات الجوية.
الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
8 ـ مغاوير الثورة يُفشِل عملية تهريب مخدرات من قِبل ميليشيا مرتبطة بإيران إلى دول الخليج العربي

المصدر: نداء سوريا
أعلن "جيش مغاوير الثورة" العامل في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية اليوم الثلاثاء عن إحباط محاولة ميليشيا "حزب الله" اللبناني تهريب مخدرات عبر المنطقة. وقال الجيش في تغريدة على حسابه في تويتر، إنه ضبط شحنة حبوب مخدرة لميليشيا الحزب في التنف، ونشر صوراً تظهر عشرات الأكياس من الحبوب المخدرة. وأضاف أن الشحنة كانت معدة للتهريب إلى الأردن ودول الخليج العربي. وكان "مغاوير الثورة" قد ألقى القبض قبل 3 أيام على أحد مهربيالمخدرات المرتبطين بالحزب وبحوزته كمية منها إلى جانب مواد أولية لصناعتها أثناء محاولته تهريبها عبر منطقة الـ 55 كم. يشار إلى أن الجيش سبق وأن أحبط 3 عمليات مشابهة خلال العام الحالي، وتعتبر تجارة وتهريب المخدرات من الموارد المالية الهامة لميليشيا حزب الله اللبناني الذي يملك شبكة كبيرة لذلك.

الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
9 ـ مصرع عناصر من ميليشيات تابعة ﻹيران شرقي سوريا
المصدر: نداء سوريا
سقط عدة عناصر من الميليشيات التابعة ﻹيران قتلى جراء انفجار وقع في جنوب غربي مدينة دير الزور شرقي سوريا. وذكرت مصادر محلية أن لغماً أرضياً انفجر مساء أمس الاثنين وسط عناصر ميليشيا لواء القدس التابعة للحرس الثوري اﻹيراني ما أدى لمقتل 4 من عناصرها على الفور. ووقع الانفجار في منطقة بلدة "الشولا" الواقعة على الطريق N7 الواصل بين مدينتي دير الزور وتدمر بريف حمص الشرقي حيث يعتبر الطريق خط إمداد رئيسي. وتم تشييع قتلى الميليشيا (عبد الله الأحمد، محمود محمد طه العون، سمير وسيم زين الدين، يحيى مصطفى أشالم) صباح اليوم في مدينة دير الزور. يذكر أن تنظيم الدولة الذي ما يزال ينشط في جيب واسع بالبادية ويستهدف بشكل متكرر أرتال الميليشيات وطرق إمدادها بين المحافظتين ويعتمد على الكمائن والألغام.
الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
10 ـ الأمم المتحدة: النظام السوري عطل تحقيقاً حول قصف منشآت طبية
المصدر: المدن / عرب وعالم
أفاد ملخص لتحقيق داخلي للأمم المتحدة بأن من المحتمل للغاية أن تكون حكومة النظام السوري أو حلفاؤها شنوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غرب سوريا العام الماضي  .ووجد التحقيق الذي نشرت "رويترز" مقتطفات منه، أنه "من المحتمل" أن هجوماً قاتلاً على مخيم للاجئين الفلسطينيين في حلب السورية نفذته إما جماعات معارضة مسلحة أو هيئة "تحرير الشام". واستعرض ملخص التقرير الحوادث السبعة التي طالت مقاراً أغلبها مراكز طبية، والتي وقعت بين نيسان/أبريل وتموز/يوليو 2019 وحقق فيها، دون أن يصدر أي أحكام أو يحدد أي مسؤوليات قانونية بشأن الجاني أو الجهة التي وقفت وراء الاستهداف. ولم ترد البعثتان الروسية والسورية لدى الأمم المتحدة بعد على طلب التعليق على ملخص تقرير الأمم المتحدة، الذي قدمه الأمين العام أنطونيو غوتيريس إلى مجلس الأمن ليل الاثنين . وكتب غوتيريس في رسالة إلى المجلس قائلاً: "أثر الأعمال القتالية على المواقع المدنية والإنسانية في شمال غرب سوريا هو تذكير واضح بأهمية احترام جميع أطراف الصراع للقانون الإنساني الدولي وضمان احترامه". وأضاف أنه "وفقاً لتقارير عديدة، فشلت الأطراف في القيام بذلك". وبطلب من ثلثي أعضاء مجلس الأمن، أعلن غوتيريس في آب/أغسطس، أن المنظمة الدولية ستحقق في الهجمات على المنشآت المدعومة من الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى في شمال غرب سوريا التي وقعت في نيسان/أبريل وأيار/مايو وتموز/ يوليو . وتمت مشاركة مواقع المنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة والمواقع الإنسانية الأخرى مع الأطراف المتحاربة في محاولة لحمايتها. ومع ذلك، تساءلت الأمم المتحدة إن كان هذا التحرك جعلها هدفاً . وأشار غوتيريس إلى أن أعضاء مجلس التحقيق لم يتمكنوا من زيارة سوريا للتحقيق لأن النظام السوري لم يرد على الطلبات المتكررة للحصول على تأشيرات، للتحقيق بالهجمات مما أدى إلى تعقيد عمل فريق التحقيق إلى حد كبير. ومنذ 26 نيسان 2019 يشن النظام وحلفاؤه الروس قصفا عنيفا على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا -التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا ــــ بالتزامن مع عملية برية. وتوقفت تلك العمليات إثر اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع بين تركيا وروسيا في موسكو في 5 آذار/مارس، لكن خروق هذا الاتفاق من قبل قوات النظام السوري مستمرة بشكل يومي، من دون أن تؤدي إلى انهياره حتى الساعة. وسط تعزيزات وتحصينات عسكرية مستمرة تمهد للمعركة المقبلة.
 
الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
11 ـ الأمم المتحدة: النظام السوري قد يكون مسؤولًا عن هجمات ضد منشآت مدنية

 المصدر: عنب بلدي أونلاين / سوريا
أصدر مجلس تحقيق تابع للأمم المتحدة تقريرًا موجهًا إلى مجلس الأمن، وثق فيه سبع هجمات على مرافق صحية وخدمية في منطقة “خفض التصعيد” شمالي سوريا، مرجحًا أن يكون النظام السوري المسؤول عن خمسة منها، دون الجزم بذلك. سُلم التقرير المؤلف من 184 صفحة و200 ملحقًا، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 9 من آذار هذا العام. ووثق التقرير بـوضوح وقائع الحوادث وأسبابها والأشخاص والكيانات التي تُنسب إليها، التي وقع عدد كبير منها شمال غربي سوريا، في الفترة التي أعقبت توقيع روسيا وتركيا أن إدلب منطقة “خفض التصعيد” في 17 من أيلول ،2018. رغم ذلك، قال غويتريش في الرسالة التي وجهها إلى رئيس مجلس الأمن، إن مجلس التحقيق الذي أنشئ في آب 2019، ليتولى متابعة الحوادث ومراجعتها والتحقيق فيها، ليس هيئة قضائية أو محكمة قانونية، ولا يقدّم نتائج قانونية ولا ينظر في مسائل المحاسبة القانونية. وأوضح الأمين العام أن الصعوبات التي واجهها المجلس في رسم صورة واضحة لما وقع في كل حادثة، هو ما جعل عدد الحوادث التي جرى التحقيق في ملابساتها محدودًا. 
ما الحوادث السبع التي حققت فيها اللجنة؟
شدد غويتريش على أثر الأعمال العدائية ضد المدنيين والمواقع الإنسانية في شمال غربي سوريا، وذكر بأهمية احترام جميع أطراف القانون الإنساني الدولي وما يتضمن الالتزام بجميع الأوقات في التفريق بين المدنيين والمحاربين، والتفريق بين المرافق المدنية والأهداف العسكرية، وتوجيه الهجمات فقط ضد المقاتلين والأهداف العسكرية؟ وحقق التقرير في سبع مرافق تعليمية وصحية تعرّضت للهجوم من قبل أطراف النزاع في سوريا، هي: أضرار لحقت بثانوية “الشهيد أكرم علي الأحمد” في قلعة المضيق بمحافظة حماة في 28 من نيسان 2019. أضرار لحقت بمركز “الرعاية الصحية الأولية” ركايا بريف إدلب في 3 من أيار 2019. أضرار وموت وإصابات في مركز “الرعاية الصحية الأولية” في كفر نبودة بحماة في 7 من أيار 2019. أضرار وموت وإصابات وقعت في مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين بريف حلب، في 14 من أيار 2019. أضرار لحقت بمستشفى “الصقيلبية الوطني” في حماة وإصابات بجراح في 26 من أيار 2019. أضرار لحقت بمستشفى “كفر نبل الجراحي” بريف إدلب، في 4 من تموز 2019. أضرار لحقت بمركز “الحماية” في أريحا بريف إدلب وإصابات نجمت عنها في 28 من تموز 2019. وافترض التقرير ضرورة إعفاء الأماكن المدرجة بهذه القائمة من الاستهداف العسكري، لأنها تنطوي على رعاية صحية أو أنشطة مدنية بحتة أخرى، أو تدعم من الأمم المتحدة. ووجه غوتيريش رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، خوسيه سينجر وايزنغر، مفادها أن أثر الأعمال العدائية على المواقع المدنية والإنسانية في شمال غربي سوريا، يجب أن يكون تذكيرًا واضحًا بأهمية احترام جميع أطراف النزاع، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي. 
يرجح أن النظام السوري وحلفاءه هاجموا خمسة مرافق
رجحت نتائج تقرير مجلس التحقيق التابع للأمم المتحدة أن النظام السوري وحلفاءه هاجموا خمسة مرافق، رافعًا التهمة عن روسيا. وفي ضوء المعلومات المتاحة له، قال مجلس التحقيق إنه “من المحتمل للغاية” أن الهجوم على مركز “الرعاية الصحية الأولية” في قرية ركايا سجنة بمحافظة إدلب، في 3 من أيار 2019، يعود للقوات النظام السوري. وأضافت أنه “من المعقول” أيضًا أن يكون الضرر الذي لحق بمنشأة رعاية صحية مماثلة في كفر نبودة، بمحافظة حماة، في 7 من أيار 2019، منسوبًا إلى النظام وحلفائه. كذلك الأمر فيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بمستشفى “كفرنبل الجراحي” في مدينة كفرنبل بمحافظة إدلب، في 4 من تموز 2019، قالت إنه “من المحتمل للغاية” أن تكون الغارات نفذتها الحكومة أو حلفاؤها، مضيفة أنها تفتقر إلى ما يكفي من الأدلة للتوصل إلى نتيجة قاطعة. وأشار مجلس التحقيق إلى أنه “من المحتمل للغاية” أن النظام السوري وحلفائه بشن هجوم على مركز “حماية الطفل” في أريحا بمحافظة إدلب في 28 من تموز 2019، مضيفًا مرة أخرى أن هناك لم يكن هناك ما يكفي من الأدلة قبل التوصل إلى نتيجة حازمة. وانتقل التقرير بعد ذلك للهجوم على مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مطار حلب في 14 من أيار 2019، أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 29 آخرين، وقال مجلس التحقيق إنه “من المحتمل” أن الغارة نفذتها إما جماعات معارضة مسلحة أو عن طريق هيئة “تحرير الشام”.ولم ينظر مجلس التحقيق في الحادثة السابعة بمستشفى “الصقيلبية الوطني” بمحافظة حماة، في 26 من أيار 2019، لأنها لم تكن مدرجة في قائمة الأمم المتحدة لحل النزاعات، ولم تكن مدعومة من قبل المنظمة.
 هيومن رايتس ووتش تنتقد التقرير
انتقد مدير منظمة “حقوق الإنسان” الدولية، لويس شاربونو، بحسب ما نقلته صحيفةنيويورك تايمز الامريكية، في رسالة وزعها على الصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إحجام غوتيريش وتقرير فريقه الأممي عن “تسمية روسيا صراحة كطرف مسؤول عن هذه الهجمات إلى جانب النظام السوري. واعتبر أن الهجمات الواسعة النطاق على المرافق الإنسانية، بما في ذلك المستشفيات، ليست جرائم حرب محتملة فحسب، بل أدت أيضًا إلى انخفاض خطير بالقدرة على التعامل مع الضحايا الحاليين والمستقبليين المصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19). وقال شاربونو في رسالته، “توصيات التقرير ضعيفة وسطحية ومخيبة للآمال بشدة، خاصة في ضوء النتائج التي توصل إليها بأن غالبية المرافق المُحقق فيها تعرضت للهجوم بعد مشاركة إحداثياتها مع الأمم المتحدة”. متابعًا أن هذا التقرير “أشبه بأدوات التجميل حين يتعلق الأمر باستخدام إحداثيات الأمم المتحدة في الهجوم علي المستشفيات بدلًا من حمايتها”.
بماذا وصت اللجنة؟
وضعت اللجنة عددًا من التوصيات في تقريرها تتعلق بعلاج مشكلة استهداف المرافق المدنية والحد من الخسائر البشرية والمادية فيها، وأشار غويتريش إلى أنه للمساعدة في تحديد أفضل السبل من أجل معالجة توصيات المجلس، “فإنني أعتزم تعيين مستشار مستقل كبير من ذوي الخبرة في هذا المجال”. ومن بين التوصيات أيضًا، تعزيز الجهود وزيادة الوعي وبناء القدرات مع جميع الأطراف السورية من بينها فصائل المعارضة المقاتلة. ودعا لاغتنام أي فرصة لضمان الوصول الإنساني إلى شمال غربي سوريا، ووضع إرشادات واضحة لوكالاتها الإنسانية بشأن التعامل مع الجهات غير الحكومية في شمال غرب سوريا ومراقبة تنفيذ التعليمات.
مجلس التحقيق ومهامه
عَيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريش، الفريق تشيكابيديا أوبياكور رئيسًا للمجلس الذي يضمّ ستة أفراد آخرين. وانعقد لأول مرة في 13 من أيلول عام 2019، وأجرى أول اجتماعاته في 30 أيلول من 2019، بمدينة نيويورك الأمريكية. أجرى المجلس ما بين 2 و16 من تشرين الثاني الماضي عام 2019، زيارات ميدانية إلى عمّان وغازي عنتاب وأنقرة. أما الحكومة السورية لم تستجب إلى الطلبات المتكررة لإصدار التأشيرات لأعضاء المجلس، بحسب رسالة الأمين العام، ولذلك لم يستطع الأعضاء دخول سوريا وهو ما عقّد عمله. وكانت المهام الرئيسية للمجلس، جمع ومراجعة جميع الأدلة وتقارير التحقيق المتاحة وغيرها من المصادر ذات الصلة، وعليه بحث التقرير في: تحديد وإجراء مقابلات مع جميع الشهود ذوي الصلة وغيرهم ممن يمكنهم المساعدة في التحقيق، وتسجيل بياناتهم، وزيارة مواقع الحوادث.
إعداد تقرير عن الحوادث يشمل
ــــ نتائج الوقائع والظروف المتعلقة بالحوادث من الأسماء والمهن الكاملة للمتوفين والمصابين.
ــــ تواريخ وأوقات وأماكن وفاتهم أو إصاباتهم وطبيعتها وأسبابها.
ــــ أوصاف الخسائر أو الأضرار التي لحقت بممتلكات الأمم المتحدة والمنظمات التي تدير المرافق المعنية والمتوفين والمصابين.
  https://www.enabbaladi.net/archives/375493

الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ 
13 ـ سيدات تركيّات وسوريّات يتعاونّ لإنتاج كمامات طبية لدعم مكافحة كورونا
المصدر: ترك بوست ـ الاناضول
بادرت سيدات تركيّات وسوريّات في ولاية ماردين، جنوب شرقي تركيا، بالتعاون معاً في إنتاج كمامات طبية، في مسعى منهنّ لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا في تركيا. السيّدات اللواتي اجتمعن في مركز اجتماعي، تطوعن لإنتاج الكمامات، بدعم من بلدية قضاء ميديات في الولاية. ويتم إرسال الكمامات المنتجة في المركز المذكور، إلى المحتاجين لها وإلى المؤسسات الحكومية في الولاية. وفي حديث صحفي، قالت مديرة المركز، غولتان أرول، إن السيدات التركيات والسوريات، تبدين تضامناً ومساندة مشتركة، لتجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها تركيا والعالم أجمع، بسبب فيروس كورونا. وأوضحت أن السيّدات السوريّات تعملن الآن على رد الجميل لسكان الولاية الذين استضافوهم، عقب فرارهم من الحرب الدائرة في بلادهم. بدورها، قالت السيدة السورية سهام إمام، إنهم يحاولون دعم جهود مكافحة كورونا في تركيا، عبر إنتاج الكمامات، وبشكل تطوعي. وأعربت عن أملها في تجاوز هذه المرحلة الصعبة، في أقرب وقت ممكن. وحتى ظهر الثلاثاء، بلغ عدد مصابي كورونا حول العالم أكثر من مليون و358 ألفا، توفي منهم أكثر من 75 ألفا، فيما تعافى ما يزيد عن 293 ألفا، بحسب موقع “Worldometer”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tahab3jar.yoo7.com
 
أخبار سوريا الثلاثاء 7 / 4 / 2020 م الموافق 14 / 8 / 1441هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ طه بعجر  :: أأخبار :: أخبار سورية-
انتقل الى: